أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل الظفيري - إما ان تتفاهموا مع اسرائيل حول مصيرنا وإما ان تتركوا لنا حرية السباحة بين ضفتي الفرات















المزيد.....

إما ان تتفاهموا مع اسرائيل حول مصيرنا وإما ان تتركوا لنا حرية السباحة بين ضفتي الفرات


فيصل الظفيري

الحوار المتمدن-العدد: 2919 - 2010 / 2 / 16 - 08:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى الأخ حسين عيسو
لست في وارد تشريح ماهو مشرّح أصلا ولست في وارد الدفاع عنك او النقد لبعض ما في دلوك من أراء حول (قضيتك) مسالة الكرد في سورية والتي أشبعت تشريحا دون الوصول الى نتيجة ترضي حتى الطرف المعتدل ضمن معادلة الوجود على الأرض السورية , وليكن تخصيصي ارض الجزيرة السورية وكما يحلو لبعض ( المتثاقفين) تسميتها (كردستان سورية ) هؤلاء القادمين من كوكب آخر وعالم آخر عالم الغلو والتطرف واللاواقعية واللادراية والمعادين أصلا لعيش الإنسان مع أخيه الإنسان ، ضمن حدود دولة الحق والقانون والعيش المشترك لكل فئات هذا النسيج الرائع من مكونات هذا الشعب، والذي يعيش على ارض هي بالحق أقول ليست لي وليست لك بل هي للأجيال القادمة من أبنائنا أمانة ورثناها من أجدادنا لنورثها كاملة غير ناقصة لأحفادنا ، فما أنا وأنت إلا حلقات من سلسلة امتدت من الأجداد الى الأحفاد والى ( أن يرث الله الأرض ومن عليها) فلا مساومة ولا تفريط بذرة واحدة من هذه الأرض المباركة .
قد تسمع من بعض (متثاقفينا) بحق الشعوب ب..... والإرث التاريخي ووجود وعدم وجود ما يثبت أصالة هذا او ذاك من باطن الأرض ، وكلمات لا تعني البتة شيئاً وربما لا تعني سوى خلق فتنة دائمة ضحيتها كل هذا النسيج الرائع والجائع للخبز والحرية والديمقراطية، أو أنها تعمل على أجندة دبابة أمريكية أخرى، أوأنها لعبة أخرى مع بعض رموز النظام لجعل هذه المنطقة المتخلفة بكل مقاييس الوجود الحضاري والإنساني الى عنوان دائم للتخلف المزمن..... علينا ان نعيش يا صديقي حاضرنا قبل ماضينا وان لا نبقى أسرى ذاكرة الماضي .
أتساءل أحيانا كيف يكتب هؤلاء ( المتثاقفون ) ولمن يكتبوا ؟؟ فانا كما تعلم ابن ملح هذه الارض ذرة ... ذرة وليس هناك من يستطيع فصلي عنها او فصلها عني ...... أتساءل ومن خلال مشاركتي لكثير من أهلنا وإخواننا من الكرد آراءهم وخبزهم المحترق ومائهم الملوث ( الفرن الآلي ومحطة تصفية المياه لا تفرق بين مواطن كردي او أثوري أو عربي ) عن ماهية هذه الدعوات الباطنية والمعلنة حول الانفصال والقومية الثانية والمكون الاثني الثاني على الخارطة السورية....... اذاً هناك ثاني وثالث ورابع وخامس ، فهي درجات ومحاصصة ؟! وكيف لهؤلاء( المتثاقفين ) قبول الدرجة الثانية بكل ما تعني من سيطرة الدرجة الأولى ( أصولا) وضمن معيار الاحتكام الى قانون الغالبية او الأكثرية وسيطرة الغالب على مقدرات الحكم .
• * في رسالة لي لأحد المغالين يعيش خارج حدود الوطن رداً على كتابة له في احد المواقع(تقطر سماً ) على الكرد قبل العرب وكأنها دعوة مفتوحة لشتم الكرد ، ولسوء حظه فانا اعرفه جيدا واعرف من يكون وكيف يعيش في أوربا على تهريب بني جلدته من سورية والعراق الى ألمانيا عبر التشيك وكيف يستغل هؤلاء البسطاء ، وأعرف كيف يصرف نقوده (مدمن مكائن الاوتومات ) في الكازينوهات ..... فأنت تعلم أني عشت ضمن هذا الخليط المغترب سنوات امتدت لأكثر من ربع قرن، ولم يكن فحوى رسالتي إليه سوى أن ( اتقي الله فينا ) فنحن أبناء (قرية واحدة)، وليس كل من أصبح يملك مالا أصبح يملك قلما وعقلا , وهكذا كان نصيبي من الشتائم في رده على رسالتي أكثر من شتائم السادات على الحكام العرب بخطابه الشهير بعد زيارة الكيان العنصري .
• هذه عينة بسيطة لمغالين ومتثاقفين كثيرين لا اقول فيهم إلا ما أقوله في كثير من المتشيعين الذين يشتمون عثمان لأجل ان يشتم علي ! فيقع الشتم على الاثنين وهي غاية ( متثاقفينا ) من كتاب المكدونالد ومكائن الاوتومات .
• * في مقال للشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي يقول: ( ليست هناك هوية خالصة، الهوية الصافية ليست أكثر من فكرة فاشية ، تدفع الى مجموعة من الانزلاقات كالعنف والتعصب وإلغاء الآخر ) فما رأيك يا صديقي ......؟ هل نقوم بالغاء أنفسنا كي نحقق( للآخر) تدميرنا ؟؟!!!


هذه أرضنا ومن لم يرد غير ذلك فليرحل عنها ، قول واحد لا ثان له ....فحق المواطنة بكل ما تعني هذه الكلمة من عناوين وتفاصيل هي لي ولك وحق ممارسة الموروث بكل جزئياته ..... لغة وأدبا وحضورا وشعورا ومشاركة للآخر هي لي ولك , فليس هناك حرية عربية وحرية كردية وديمقراطية اثورية وديمقراطية ارمنية ( إحنا أرجلنا بالفلق سوا ) وحتما نشرب من نفس الماء الملوث ونتنفس نفس الهواء المثقل بكل همومنا اليومية المشتركة من غياب
لأغلب مستلزماتنا الحياتية ابتداء من مجاري الصرف الصحي مرورا بواقعنا الصحي وبطالة أبناءنا والقانون 49 الى قانون الطوارئ الجاثم على صدورنا منذ / 47 / عاما .
ربما أطلت عليك لكني اعرف أن لديك سعة صدر أكثر مني، ولهذا سأوجه عن طريقك بضع كلمات للسيد ( فؤادعليكو – سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا الذي طالب في مؤتمره بنهاية عام2009ب"الحكم الذاتي لكردستان سوريا") :
يقول الأستاذ الدكتور عمران ميران المولود في شقلاوة/ اربيل عام 1924: ( ان هؤلاء الذين يسمون أنفسهم قادة للشعب الكردي إنما هم يمثلون أنفسهم واتباعهم فقط، وهم قلة في المجتمع الكردي ولا يمكن القياس عليهم، ولكنهم مع الأسف يستغلون نقطة الضعف في شعبنا ويلعبون على وتر حساس ليجنوا من وراء ذلك أرباحا سياسية خاصة تنفيذا لرغبة أسيادهم الأمريكان ) .
كل ما أتمناه أيها السيد إن لا تكون من هؤلاء ( القــادة ) .... لماذا تشعرك كلمة عروبة بالغثيان بالرغم من أن هناك مئات الملايين ممن يدينون بها ؟! ولا تريد أن تشعرني بذلك شوفينية كلمتي (كرد ستان)؟.
علينا أيها الأستاذ أن لا نحبس أنفسنا داخل مصيدة التاريخ بل علينا أن نستقي منها الدروس والظاهر أيها الأستاذ لم تذاكر جيدا ... لم تذاكر بأن الملا مصطفى البرزاني وبكل تاريخه وبكل مريديه وبكل ما قدمه للحركة الكردية لم يطرح فكرة كردستان بهذه الصيغة وهذه الجرأة وهذه العجالة فمن تكون ؟؟؟
هل لديك إحصاء دقيق بعدد الذين جردوا من الجنسية وهل تعلم حقيقة أعداد الكرد بالجزيرة وعدد العاطلين عن العمل بل ماذا قدمتم لهم ... هل حصلت له على حقوق المواطنة وعلى حريته وديمقراطيته هل أزحتم عن كاهله وكاهلنا قانون الطوارىء ، أم إنكم عجزتم عن ذلك فأردتم الهروب الى الأمام وخلق كانتون انعزالي يكون(واحة للديمقراطية)
لنكن واقعيين قليلا أستاذي الكريم ،فإذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع وتلك نصيحة مجانية .. ولا تنس رغم تناسيكم اننا نشرب من ماء واحدة وانك ضمن بحر من إخوانك العرب إن اعتبرتهم إخوانك وان عديد من قبائل الكرد الحالية ذات أصول عربية ولم تمنعها (الشوفينية العربية)وكانت أكثرية من الاستكراد... فرحم الله امرىء عرف قدر نفسه ...اذا فما دعوتكم ل(كردستان سورية) وانا أتمنى أن أكون مخطئا إلا دعوة لإيقاظ وتحريك النعرات العنصرية والمذهبية ... فهل انتم واعون لحقيقة ذلك ، أم انه رفع لسقف المطالب لتحقيق ما هو أدنى ( عذر مجاني ) ؟؟
او ربما اللعب بعواطف هذا الشعب الطيب كما فعل الكثيرين قبلكم ، أم إنها الحقيقة المرة الا وهي الدبابة الامريكية ؟؟
حقيقة يجب أن لا تغيب عن أذهان الجميع ولسنا في مجال اختبار حب الوطن او المزايدة بذلك لكننا حتما وكمعارضة وطنية سنكون ألغاما أمام الدبابة ا لأمريكية وألغاما في قلب المشاريع الانفصالية والعنصرية والطائفية .
** سؤال برىء : في حال قيام( كردستانك) هل ستسمح لنا نحن أبناء (المستوطنات ) بالعيش معكم (حتى نحسب حسابنا ) .
**سؤال بريء آخر:ما مصير العرب المتزوجون من نساء كرديات وما مصير النسوة العربيات المتزوجات من اكراد ؟ هل سيمنحون او يمنحن الجنسية ام ( الجرين كارت ) ام سيبقى الجميع ( بدون ) ؟؟؟؟؟
**سؤال آخر بريء : هل ستحققون كردية الدولة (كردية قح) على صيغة يهودية الدولة ... مجرد سؤال ؟؟؟؟؟؟
**استفهام وطلب أخير (( إسرائيل تريد دولتها من النيل للفرات وأنت تريد دولتك من ...... الى الفرات فإما ان تتفاهموا مع إسرائيل حول مصيرنا واما ان تتركوا لنا حرية السباحة بين ضفتي نهر الفرات المقدس وشكرا لكم سلفا فانت كريم ابن كرام و( أحنا حرام شوية نستاهل ) .
ملاحظة : نرحب بكل نقد بناء
ملاحظة ثانية : مسموح لكل العنصريين وقصيري النظر و أبناء ماكدونالد والمعتوهين وأدباء محو الأمية والعميل برا وجوا بالشتم حتى أسفل الحزام بالنحوي والعامي وبجميع اللغات والوسائل المكتوبة والمسموعة والمرئية



#فيصل_الظفيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بايدن يصرح لـCNN بنصيحة أوباما له بشأن الانتخابات المقبلة
- مناورة -غير عادية- لمقاتلات روسية قرب أمريكا.. ومصدر يوضح ال ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي دفن فلسطينيين في مقبرة جماعية داخل مجم ...
- الاتحاد الأوروبي يعلن عدم تجديد تفويض بعثة تابعة له لتدريب ا ...
- الرئيس الأمريكي يحذر إسرائيل من تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى ...
- 5 دول تتجه للاعتراف قريبا بدولة فلسطين
- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل الظفيري - إما ان تتفاهموا مع اسرائيل حول مصيرنا وإما ان تتركوا لنا حرية السباحة بين ضفتي الفرات