أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنكاويس أق مايسان - تمانهايت عتبة أولى للمسرح الأمازيغي التارقي بتمنغست














المزيد.....

تمانهايت عتبة أولى للمسرح الأمازيغي التارقي بتمنغست


أنكاويس أق مايسان

الحوار المتمدن-العدد: 2911 - 2010 / 2 / 8 - 19:26
المحور: الادب والفن
    


عندما ننظر للوضعية الثقافية في تمنغست وحال الفساد الذي هي عليه – سواء كان ذلك بدراية الوزارة أو على غفلة منها- نقول باستحالة خروج فن محترم من أورقة دار الثقافة والتي طالما أعلنت خلافي الدائم والمستمر مع مديرها الحالي منذ أن كان مجرد عامل بيسط لا اعتبار له إلى أن أصبح مديرا طبعا بتواطؤ بعض الأعيان الذين يعملون على تهيئة الأرضية لأن يصبح مديرا للثقافة في تمنغست والتي وحدها تبتلى بأمثاله من الفاسدين،وتلك أظنها ستكون الضربة القاضية للقطاع الثقافي في تمنغست ودائما من طرف نفس الشخص،على كل حال يمكننا أن نتنازل عن نظرتنا الضبابية ونتحدث تمانهايت والتي أصدقكم القول كنت من المتوقعين عدم نجاحها باعتبارها أول عمل يصدر عن ورشة المسرح لدار الثقافة بلغة كيل تماشاق وأظن أن عبقرية المشرف على ورشة المسرح واصراره على مشاركة اخوانه الأمازيغ بمهرجان باتنة جعل يعمل المستحيل لإخراج هذا العمل،كما كان للممثلين الفضل الكبير في خروجه في حلة أرضت الجهمور ثم أرضت لجنة التحكيم التي لم تمر عليها المسرح دون أن تُبدى إعجابها بها لأنها مسرحية صنعت الفرجة في المهرجان الوطني الثقافي الأول للمسرح الأمازيغي بباتنة في (10-18) ديسمبر2009م ولا نزال نحن في تمنغست ننتظر عرض المسرحية بتمنغست والتي حسب ما قيل لي أن المخرج والكاتب رفض عرضها في تمنغست قبل أن تفتك لها جائزة من مهرجان باتنة وحسب ما سمعت من بعض المقربين لهذا العمل أن المخرج عبد القادر عزوز كان متأكدا أنه لن تمر تمانهايت مرور الكرام في مهرجان باتنة وذلك ما حدث حيث أنني حصلت بعد ذلك على نسخة من مجلة المهرجان ولاحظت أنه هناك شخصان خصتهم المجلة بحوار كامل كل في صفحة واحدة وهما الممثل المميز جمال طيار والكاتب والشاعر كاتب المسرحية مدار الحديث مولود فردوني،هذا الذي قدم لنا أول نص بلغة التوارق وأخرج عاداتنا وتقاليدنا من عالم الفلكلور إلى عالم المسرح الفسيح،وهو شاب له هوسه الركحي،وإن كان ولد في مدينة لا تعترف بأمثاله من ذوي المواهب،على كل حال تمانهايت المسرحية والعمل الأول قد رأى النور وسجل التاريخ أن دار الثقافة كان لها السبق وسجلت حضورها بشكل استثنائي إلا أنَّ القادم في ظل شطحات مدير الثقافة المفضوحة لن تدع تلك الفئة الطموحة أن تصل إلى مبتغاها من خلال ميدان قادر على اعطاء فرصة لتغيير السائد كما أن المسرح له جمهور في طريق النشوء في مدينة تمنغست،فهل سيكون ركح دار الثقافة قادر على أن يصنع ثقافة عانت من التهميش والتقزيم من طرف أبنائها قبل أن المسؤولين عليها،أنا لا استطيع التخلص من طبيعتي المتشائمة حتى لو تلقيت وعدا صريحا من السيدة وزيرة الثقافة شخصيا والتي لوسألتني عن هفوته الوحيدة في هذا القطاع لقلت هفوتك الوحيدة هي مدير دار الثقافة لولاية تمنغست وأظل أرددها ما حييت،لأنه لوكان هناك لعنات للثقافة لو قلت أنه من أشد اللعنات ضررا على القطاع في تمنغست،هو أشد وطأة من محتكري الثقافة وزبانية مدامات الوزراء،هذه الحمى الجديدة التي تعمل على استغلال السياحة والمنتجعات وينصبها البسطاء على رؤوس الأشهاد أربابا جديدة على من يريد أن يخدم الثقافة أن يتقن فن الانحناء لها قبل كل فن،وتبقى كلمة أخيرة أقولها لكل من عمل على نجاح مسرحية تمانهايت ومزيدا من التفوق.

أتنكاويس أق أيسان
تمنغست في25ديسمبر2009



#أنكاويس_أق_مايسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنكاويس أق مايسان - تمانهايت عتبة أولى للمسرح الأمازيغي التارقي بتمنغست