الحريه والديمقراطيه

منجى بن على

الحوار المتمدن-العدد: 2901 - 2010 / 1 / 28 - 15:24
المحور: كتابات ساخرة
    

الحريه والديقراطيه شيئان مهمان لكى يتم العدل غير ان هذا الامر لن يتحقق الا اذا توفرت شروطه ومن اهم الشروط الكفائه والتى تعنى ان يكون الشعب ذؤكفائه مساويه لكمية الحريه وما يتبعها من ديمقراطيه واذا لم يكن الشعب كذلك فمن حق الحاكم او ولى الامر ان يحجر على شعبه حفظا للنظام والقانون
وهو عمل مشروع فالشعوب كما الافراد حيت بعض الناس ولد حرا يستطيع ان يتحمل مسؤليه الحريه دو كفائه عاليه يستطيع ان يتدبر اموره كما ينبغى يحترم القانون يعرف مساحة الحريه المسموح بها وهو ليس بحاجه لمن يريه الصواب والخطاء
غير ان الكثير من الناس ولدوا عبيد ولا يستطيعون الا ان يعيشوا كذلك هم دائما بحاجه للعصاة والجزره لايملكون اى كفائه طفيليات لايعرفون كيف تدار الامور ولايستطيعون تحمل مسؤلية الحريه وتبعاتها وعلى هذا الاساس فان الانظمه الحاكمه فى اى مكان من العالم هى انظمه شرعيه وديمقراطيه...
غير ان الشرعيه الديمقراطيه فى الدول الغربيه المتقدمه والمتحضره تختلف عن غيرها لسبب يعود الى الفرق الكبير قى مستوى الذكاء والفهم ..
اما الشعوب الغبيه التى تعيش الخرافه الدينيه فمن الطبيعى بل من العدل ان يكون الحاكم ديكتاتورا يورث الحكم لابنائه حتى تستمر الحياة دون خلل او فوضى حيت لايمكن ان تستقر الامور مع العبد او الغبى الا بوجود نظام قوى شعاره العصاه والجزره...وستبقى الشعوب الغبيه بعيده جدا عن الحريه والديمقراطيه فهى لاتستحق ذلك فالشعوب تستحق حكامها...ما نراه اليوم فى دولة جمهورى اسلامى لهو دليل على احد الدول الغبيه الفاشله التى تقوم بين الفينه والاخرى بانتاج مسرحيات هزيله تلهى بها الشعوب المرهقه والمليئه بالسداجه والسطحيه غير ان المسرحيه التى تجرى فى ايران هذه الايام لم يتوقع النظام انها ستصل الى هذا الحد فالنظام الامنى ارسل رساله لم يفهمها بعض الناس بالطريقه الصحيحه فخرجوا مصدقين ان هناك هامش من الحريه فى المنضومه الاسلاميه فالاسلام لا علاقة له بالحريه او الديمقراطيه لا من بعيد ولا من قريب هو دين قتل ونهب ونكاح بالنص والتاريخ ..ومهما يكم من امر انا لايهمنى الاقليه بل الاكثريه والغالبيه العظمى مسلمه اى من المستحيل ان تكون هناك ديمقراطيه او حريه فى ايران او غيرها من الدول الاسلاميه
والانظمه البوليسيه هىانظمه مراوغه لاتمل من الكذب والدجل والخداع مدعومه من قبل الرفاق الدين يشكلون الغالبيه العظمى من سكان العالم(واكثر هولاء الرفاق قوى وتاتيرا الاعلام الدى يسطير عليه التيار اليسارى وبشكل كبير) اما اكثر الاشياء دعما للانظمه البوليسيه ياتى من الشعوب نفسها حيت نجدها شعوب دينيه عقائديه مليئه بالغباء والسداجه والسطحيه فهى كالعبد الدى يخاف الحريه والعاجز الدى هو دائما بحاجه الى مساعده فالى الان شعوب العالم الثالت تعيش على المساعدات لاتنتج ولا تعرف الانتاج..والامر الاكثر كارثيه يكمن فى الايديولوجيه الاسلاميه التى اعطت المبرر للتطفل والخنوع الكامل للحاكم لهذا من المستحيل ان يسقط النظام الايرانى او غيره(قد تاتى وجوه حديده ولكن الايديولجيه لن تسقط)... والمحكمه الدوليه بخصوص الحريرى لن تصل الى نتيجه(اكبر دليل خروج المقرحى من السجن وفلت النظام الليبى من العداله وذلك بفضل الرفاق) وسيفلت النظام السورى كما البشير من يد العداله وذلك بفضل الرفاق الدين يشكلون الاغلبيه العظمى من سكان العالم

#منجى_بن_على (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات