أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سالم النجار - اجدادي الأنبياء... النبي الأمين















المزيد.....

اجدادي الأنبياء... النبي الأمين


سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 19:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد معجزة وكر الضباع لم يفِ أبو مشاكس بوعده الذي وعد بل زاد عناداَ وإصرارا على تكذيب نبوة الصادق الأمين, بل وزاد على ذلك تطاوله بنعته بالمجنون والمشعوذ, فأرسل إليه جدي أبا مطاوع وأبا مرضي مطالباً إياه الوفاء بالعهد.
أبو مطاوع: لم يرغمك النجار أو أي احد منا على شيء! وجميع الحضور شهود على ذلك, لقد كان وعدك أنت فلماذا تتنصل منه اليوم؟
أبو مشاكس: والإله إن نبيكم نصاب لقد حرض الناس على الضباع بطريقة خبيثة لا اعلم كيف! للفوز بالرهان؟
أبو مرضي: يا رجل... أكان الناس قبل ثلاثة شهور تكترث لوكر الضباع؟؟
أبو مشاكس: لم يكترث احد قط, فقد كانت بعيدة عنا وعن ماشيتنا.
أبو مرضي: إذاً هذه هي المعجزة والله!! كيف انقلبت أحوال الناس وتبدلت ضد الضباع لولا استجابة الاله لدعوات جدي فقد صدق وعده.
أبو مشاكس: أما الناس فتقودها عقولها ومصالحها وليس إله نجارك, لقد زرع الخوف في نفوسهم وفي لحظة ضعف سيطر على عقولهم.
أبو مطاوع: لِما كل هذا العناد يا أبا مشاكس؟ إذا انتشر خبر نكثك للعهد بين القبائل ستخسر اسمك وتجارتك واحترامك بين الناس!!
أبو مشاكس: أتهددني؟....أم هذا ابتزاز؟ أتريدني أن أؤمن بالنجار هذا عنوة؟!
أبو مرضي: إن ديننا دين تسامح ومحبة ولا نجبر احد على الإيمان, لقد علم النجار مسبقاً انك لن تؤمن فقد ختم الاله على قلبك, كل ما نريده هو أن تكفر عن عهدك... بفدية.
أبو مشاكس: وما هي تلك الفدية التي يريد نبيكم أن ادفعها؟
أبو مرضي: لقد وهبك إلهنا الكثير من نعمه وطلب من النجار أن يسترد البعض القليل منها... مائة ناقة وألف ألف دينار وبعض عشرات من الجواري التي انعم الاله عليك وقد أرسل معي قائمة بأسمائهن.
أبو مشاكس: ألف ألف دينار!! وهل كان إله النجار شريكاً في تجارتي؟؟ وماذا يريد بكل تلك الدنانير وهو الزاهد بالدنيا؟
أبو مرضي: انه ينفقها في سبيل الله ولا يدخر منها شيئاً لنفسه.
أبو مشاكس: قل له أن يدع عنه تلك المهمة وسأتكفل بها شخصياً, فما رددت محتاجاً يوماً, ولم أغلق الباب أمام سائل.
أبو مرضي: انك تعطي بكفر فلا يقبل الاله منك, أما هو فيعطي بإيمان فيقبل الاله عطاياه ويباركها.
أبو مشاكس: وأنت يا أبا مطاوع كيف ترضى أن تزوج ابنتك ولم تبلغ الفطام بعد لهذا الرجل؟ وفوق هذا وذاك تطلب الجواري له ألا تخشى على ابنتك من الأمراض الجنسية؟
أبو مطاوع: صه يا أبا مشاكس, عندما يشرح الاله قلبك لرسالة النجار ستعلم أي تكريما َكرمني بزواجه منها, ولا أخشى عليها من أي مرض فقد حصن الاله النجار من جميع أمراض الأرض.
أبو مرضي: الإنسان ليس بماله وإنما بعمله ومعاملته مع الناس وأنت تاجر واعلم مني, ماذا سيفيدك المال لو علم القوم انك نكثت الوعد مع النجار؟
أبو مشاكس: تباً لك يا نجار وقبحت الإلهة وجهه, ورب الآلهة لن ارتاح في حياتي أو موتي حتى أرد الصاع صاعين.
هنأ جدي الصحابة بعد وصولهم منزله بهذا الانتصار الإلهي العظيم وسط فرح وتهليل وتكبير المجتمعين, وبدأ بتقسيم الغنائم بينهم وبين الاله بما تجود نفسه وجميع راضين مقتنعين بعدالته المعهودة, وبعد ذلك جلس الجميع يتناولون أطراف الحديث حول هذه الغزوة وما كان من لقائهم مع أبو مشاكس وكيف آزرهم وأعانهم الاله عليه حتى وصل أبو مرضي بحديثه إلى شتم النجار فقال: والإله أني لأخجل أن أعيد ما قاله هذا الضال وأتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعني قبل أن أعيد كلامه.
جدي: قل يا أبا مرضي فما أنت إلا رسول تعيد ما قاله ذلك النكرة.
أبو مرضي: استغفر الاله العظيم ... أرجو أن يسامحني على كلامي, قال تباً لك يا نجار وقبحت الإلهة وجهه.
جدي: بل تبت يدا أبا مشاكس وتب, لا عليك يا صاحبي سيأتي يوماً يندم على كل كلمة قالها.
أبو مرضي: والذي بعثك بالحق لولا آية التسامح لضربت عنقه قبل أن يتلفظ فاه بهذا الكلام.
ابتسم جدي وانفرجت أساريره وقال: بشراك يا أبا مرضي الم تعلم أن الاله قد سمع منك ونسخ أية التسامح؟
كبر الصحابة وتعالى صفيرهم وارتفعت أياديهم إلى السماء شاكرين الاله على هذه البشارة, بيمنا جلس أبو شمعتين مكانه لا يعلم سبب فرحة الصحابة فسأل من كان جالساً جواره: ما معنى نسخها؟ فقال له لا اعلم المهم أنها بشرى لنجارنا الحبيب من إله عظيم. فسأل الثاني والثالث وهكذا حتى وصل كاتب الوحي فلم يسمع أية إجابة أخرى, فتوجه بسؤاله إلى جدي بكل استحياء وخجل شاعراَ انه الغبي الوحيد بين المجتمعين، قال جدي: أي أن الاله قد شطبها من كتابه العزيز أصبحت غير ملزمة لنا.
اخرج كاتب الوحي الكتاب والقلم والممحاة وقال: هل اطمسها من الكتاب يا نبي الاله
جدي: لا دعها قد يحتاجها أناس من بعدنا (نبوه للنجار).
أبو مطاوع: ومتى نسخها يا حبيب الاله؟؟
جدي: اليوم صباحاً بعد خروجكم لغزوة أبو مشاكس جاءني الوحي وقال: لقد سمع الاله من أبو مرضي وأحل لكم قتل أعدائكم.
وبينما هو يشرح لهم أسباب نسخها تقدمت إلية إحدى النساء ممشوقة القوام ذات وجه كالبدر وعيون واسعة يحمل سوادها بريقاً لامعا وسألت: أين النبي النجار؟
تلعثم جدي وارتبك ولم يدري ماذا يفعل أو يقول لكنه تجاوز جميع اضطراباته القلبية والعصبية والنفسية وقال: تقدمي يا أختاه هل من خدمة استطيع أنِِ أقدمها؟
المرأة: لقد سمعت عنك الكثير وأني أمني نفسي الزواج منك؟
أبو مطاوع: يا أختاه لقد أتم الاله على النجار زوجاته فليس لك نصيب معه.
نظر جدي إلى أبو مطاوع نظرة حقد وغل وقال: اليوم يا صاحبي أكملها اليوم... بقوله وامرأة إذا وهبت نفسها إلى النجار؟
ذو الشمعتين: حسب علمنا أنها اكتملت بالأمس وكانت أخر زيجاتك!!
جدي: سامحك الاله يا ذو الشمعتين, إن الاله هو ولي أمري يزوجني لمن يشأ لحكمة لا يعلمها غيره سبحانه, ومن أرسلني بالحق لم اعلم سر تلك الآية حتى جاءت هذه المرأة أما أنا فليست لي رغبة بنساء الأرض أجمعين.
أبو مطاوع: والذي أرسلك أني اعلم أن حملك أصبح ثقيلاً واخش عليك الهم والنكد.
أبو مرضي: لا تكفر يا رجل إن الاله لا يحمل نفساً إلا وسعها وقد زاده قوة ثلاثين رجلاً كي يعدل بين زوجاته.
انهمرت الدموع من عيني جدي الحبيبة وقال بكل خشوع وإذلال لرب العالمين: كل ما أبتغيه في حياتي أن أقابل وجه ربي وقد أتممت رسالتي.
ندم ذو الشمعتين على كلامه هذا وقام وقبل جبين جدي ويده وهكذا فعل باقي الصحابة.
في اليوم التالي اجتمع كبار القوم في دار حكمة المستعمرة بناءاً على رغبة أبو مشاكس لبحث موضوع النجار ورسالته, وبعد أن اخذ الجميع مقاعدهم, رحب رئيس الجلسة بالمجتمعين وشكرهم لتلبية الدعوة ولخص لهم أسباب الجلسة الاستثنائية وبعدها أعطى الكلمة لأبي مشاكس حيث قال: والآلهة قد عشنا على هذه الأرض وتحت سماءها وشربنا من ماءها وأكلنا من أرضها وسبق وعاش عليها أجدادنا فما كنا بيننا حقد أو حسد كنا سنداً كل مظلوم وملجأ لكل محروم، وعدنا فصدقنا، اؤتمنا فصنا الأمانة، حافظنا على الدار والجار ووضعنا إلى جوار ألهتنا آلهة القبائل فما فرقنا بينها واحترمناها فلم نكذب أو نكفر احد منها. فما بال النجار يأتي اليوم ليكذب آلهتنا ويكفرنا ثم يستبيح دمائنا ويقول انه نبي السماء ...
أبو مسالم: دع عنك شأن النجار وصحبه فما زالوا أغرارا, وما حماسهم هذا إلا لأن الدعوة مازالت جديدة وفي بدايتها, ومن يسمع كلامه غير رعاع القوم!!
أبو مشاكس: وهذا ما يقلقني فقد سحر أصحابه ووعدهم بجنات عدن وسماء تعج بالنساء والغلمان فأصبح سعيهم للموت أشد من سعيهم للحياة.
أبو جهمان: والآلهة إني أصبحت أخشى على نفسي ومالي من هذا الأحمق المتهور بعدما هجا بشعره آلهتنا وكبار القوم، فبماذا تشور علينا؟
أبو مشاكس: لقد فكرت بالموضوع ملياً فمهما فعلنا فهو قادر على التخلص والهروب من أيه مواقف يوضع بها. لذلك فكرت ... وبعد تردد أخذ نفس عميق وتابع القول: الحل هو قتل النجار.
الجميع: قتل لا ... لا ... ما هذا الكلام؟ لم نعتد أن نقتل أحداً من قومنا.
أبو مشاكس: أصدقكم الكلام إذا لم نقتله اليوم سيأتي يوماً تندمون على رفضكم هذا.
أبو مشاعل: يا قوم ... يا قوم الرجاء الهدوء، لقد طرح أبو مشاكس رأيه فمن كان معه ليرفع يده.
البعض رفع يده مسرعَا والبعض الآخر تردد ثم رفع يده وثمة من رفع يده ثم تراجع عن قراره.
تابع أبو مشاعل كلامه قائلاً: إذن الأغلبية مع قتل النجار ... ولكن من سيقتل النجار؟
أبو مشاكس: لقد اتفقت مع مجموعه من قطاعي الطرق على قتله مقابل عشرون ناقة ومائة رأس من الغنم وألف دينار. أدفع نصفهم قبل قتله والنصف الآخر بعد التخلص منه، ولا أريد منكم شيئاً... فقط موافقتكم.
أبو جهمان: وهل لنا أن نعرف من هذه المجموعة؟ وإذا كانت أهلاً للثقة حتى لا تفضح أمرنا بين القبائل!
أبو مشاكس: إنه طايع ومجموعته وأنتم تعلمون مدى قسوة قلبه وبأسه.
أبو مشاعل: ونعم الخيار فهو أهلُ لثقتنا، اتكل على الآلهة وقم بما تراه مناسباً.
وفي اليوم المحدد للتنفيذ، حضر طايع في الليل خلسةً إلى بيت أبا مشاكس وطرق على نافذته طرقاً خفيفاً ونادى: يا أبا مشاكس ... يا أبا مشاكس.
نهض أبو مشاكس فزعاً من فراشه وفتح النافذة وقال: ويحك يا طايع! هل رآك أحداً؟
طايع: كلا لم يراني أحد.
أبو مشاكس: هل قتلت ذلك اللئيم؟
طايع: كلا، قد عملت ما أمرتني فعند وصولي إلى بيت النجار، التقيت بصاحبه أبا مطاوع وأبلغته أني آمنت بالنجار وما أُنزل عليه. وطلبت مقابلة حتى أبايعه.
انهمرت دموع أبا مطاوع وقال لي: لقد تأخرت يا هذا، إن حالة نبينا الصحية سيئة للغاية، فقد أشرف على الموت لا محالة. فقلت له: كيف وماذا حل به؟ فبالأمس ما كان يشكو من علة؟ قال: لقد أُصيب بمرض الطاعون يا بني، إذا أردت أن تراه فقد عزلناه في غرفة خلف المنزل يمكنك أن تذهب وتلقي عليه نظرة من خلال النافذة.
أبو مشاكس: الطاعون! لله در الآلهة ما أسرع انتقامها. ما تمنيت له الموت إلا واقفاً مدافعاً عن دعوته فهذا أسمى وأشرف له من أن يموت على الفراش كما يموت البعير. صمت قليلاً ثم تابع ... وهل رأيته في فراشه؟
طايع: نعم، لقد كان مستلقياً وحيداً والعرق يتصبب من جبينه وعيناه شاخصتان نحو سقف الغرفة.
أبو مشاكس: والآلهة إن في قلبي شكٌ من هذا الرجل وأخاف غدره وغدر صحبه.
طايع: إن أمرت؟ أذهب إليه هذه الساعة وأحرق المنزل بمن فيه وما تأخرت عليك.
أبو مشاكس: لا ... لا ... إذا سقط النجار فسيسقط صحبه وتسقط دعوته. دع عنك هذا الأمر وسأبعث من يراقب منزله من الرجال، فإذا مات فقد أعفيناك من هذه المهمة. أما إذا نجا أمرناك بقتله.
أرسل أبو مشاكس رجاله لمراقبة بيت النجار على مدار الساعة وتزويده يومياً عن حالته الصحية وتحركات صحبه. فأصبحت الأخبار ترده يومياً تباعاً كما يلي:-
في اليوم الأول: طلب النجار دفنه بعد موته إلى جانب والدته.
في اليوم الثاني: تم حفر قبره بجانب قبر والدته بناءاً على رغبته.
في اليوم الثالث: تم إعداد بيت للعزاء وتحضير الكفن والنعش.
في اليوم الرابع: اختفى النجار من منزله.
صعق أبا مشاكس من هذا النبأ وظن للوهلة الأولى أن الله قد رفع النجار للسماء بعد موته، وكم أنبه ضميره ولام نفسه على تكذيب النجار وما ضمر له من سوء.
وبينما هو مستغرقاً بالتفكير، ناداه أبو مسالم قائلاً: يا أبا مشاكس لقد شوهد النجار وصاحبه على ظهور الخيل عند الفجر متجهين شمالاً.
أبو مشاكس: لقد فعلها مجدداً ابن اللئيمة، والآلهة لن أتركه حتى أشفي غليلي من هذا المحتال.
أبو مسالم: على رسلك يا رجل، لقد أصبح الآن بعيداً جداً ولن تدركه فدعنا ننتظر عودته.
أبو مشاكس: لا ... لا... ورب العزة لن أتركه. فهب من فوره واعتلى صهوة حصانه ونادى بأعلى صوته على رجاله قائلاً: هلم بنا ندرك هذا اللقيط.
وانطلقت الخيول سعياً وراء الصديقان مستقصية آثرهما ، وما أن غابت الشمس حتى اعترض طايع ومجموعته طريق أبو مشاكس.
أبو مشاكس: لقد فر النجار وصاحبه، فهل لك أن تدلنا أي طريق سلك؟
طايع: لقد أصبح النجار في مكان آمن، فعد من حيث أتيت يا أبا مشاكس.
أبو مشاكس: هل تعني أنك آمنت بالنجار؟ هل خدعتني يا طايع.
طايع: إنما الحرب خدعه فعد إلى منزلك ودع النجار الحبيب يكمل رسالته.



#سالم_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجدادي الأنبياء... النبي والضباع
- اجدادي الانبياء....مولد نبي
- قصص اجداد سالم النجار .....الجزء الخامس والأخير
- اجداد سالم النجار......الجزء الرابع
- معاً للدفاع عن حقوق حور العين.........
- قصص اجداد سالم النجار .....الجزء الثالث
- قصص اجداد سالم النجار .....الجزء الثاني


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سالم النجار - اجدادي الأنبياء... النبي الأمين