أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيال الظالمي - قصيدةرحيل الجراد














المزيد.....

قصيدةرحيل الجراد


عيال الظالمي

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 24 - 16:00
المحور: الادب والفن
    


{ رحيل الجراد }
ذهب الماء وغاب القمح
فارحل يا جراد
لم يبق لي غير السلاح
وصوت عال بالنواح
والنار في ثوبي تشب
صبحا عنيفا في السواد
فارحل بعيدا يا جراد
.....................
بات زق الليل خال
من خمور الامنيات
لندامى علقوا احلامهم بالحبس قسرا
واستبيحوا مومسا اذ جاء امر الضلم يترى
سرقو منا كثيرا
لم يُرى في الزق نزرى
لقد اعطينا ولم يعطوا سوى المعتقلات
وارتدينا بزة السارق
اثواب حداد
هاهو الصبح اتى
فارحل بعيدا يا جراد
...................
الجراد يخطر الاخضر من دون اليباب
وجراد اليوم ولى حاملا حتى التراب
يا تراب الارض فيه جدنا
فيه تاريخ تعرى
ومضى صوت نشيجا ارثنا
لديار قايضت مجرى دمانا
بعدما قد زينوا تبراً يدانا
سلة الكرم خلت والكرم مات
ومضوا لن يبق في صحننا زاد
ورأينا بارق الشمس
فصحنا ........ياجراد
هاهو الصبح اتى فارحل بعيدا يا جراد
...............................
كلنا نسال امسا
اذ مضى منكر امسى
عن رأوس عاليات
شامها الاذلال رجسا
عن رجال بسطت اجسامهم
للغي طرسا
عن عقول حزها الذباح
كي ترقد خرسى

بمدى الكفر وليل الموبقات
ولجمنا غنوة الطفل
بدغدغت الزناد
هاهو الصبح اتى فارحل بعيد يا جراد
...............................
نسال الدهر الخؤون
كيف جعنا ؟؟
كيف لملمنا ركاب الضعن
من غاباتنا اذا يوم ضعنا
هل جثونا بخنوع
هل تمنينا حبيبا غائبااو بعض زاد
هل طلبنا رحمة الله وحظ الاتقياء
ان يمد الله ذباحنا قوة
ويخظب ارضنا نهر دماء
كم تمنوا قتلنا
منوا علينا بالوفاة
والردى ملئ الوهاد
انه الصبح اتى فارحل بعيدا يا جراد



#عيال_الظالمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة لوجهك
- قصيدة عمر
- قصيدةفصول من احزان


المزيد.....




- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيال الظالمي - قصيدةرحيل الجراد