أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - نهاد شمال - حديث السياسة ... وموضوعة طلب الهجرة واللجوء الى امريكا واوربا















المزيد.....

حديث السياسة ... وموضوعة طلب الهجرة واللجوء الى امريكا واوربا


نهاد شمال

الحوار المتمدن-العدد: 2885 - 2010 / 1 / 11 - 09:28
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    



لكل انسان الحق في المعتقد وابداء وجهة النظر في موضوعة معينة او بكل مايصادفه في الحياة , شرط تصرفه الشخصي وكأن جميع البشر من حوله لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات , وتلك بديهيات لايحتاج عاقل الى سماعها او قراءتها ليعلم انها اساس التطور الحضاري وبناء المجتمع المدني .
دخلت قبل ايام في متاهة فعلية وانا اكتب رأيا للتداول في صفحة الهجرة واللجوء التي اوجدها موقع عنكاوا ضمن نشاطاته المتعددة والتي اتابعها منذ سنين ويريحني فيها التنوع والقدرة على جذب المشاهد والكفاءة واحترام الاراء التي تميز الكادر الاداري المتطوع غالبا لمساعدة وارشاد الاخرين , ولكن !! وهنا يكمن بعض الخلل , وجدت في الفترة الماضية طروحات تتزايد حاليا , وتبدو وكأنها مقصودة ومنظمة في التكرار من بعض الذين يكتبون عن مواضيع الهجرة واللجوء , مساوئها ومصاعبها وخاصة في امريكا بشكل يعطي للمتابع النظرة بأن الولايات المتحدة قد اختطفت قسريا وبعنف بالغ بعض هذه الكفاءات الممتازة وزرعتها في مدنها بدون اكل او شرب او مسكن , مانعة اياها من العودة الى بلدها الاصلي , العراق العظيم , كما سماه يوما القائد الضرورة صدام حسين , واستمر في التداول على لسان اتباعه ومؤيديه وزبانيته ومن لف لفهم , والمشكلة العجيبة الغريبة ان الكثيرين ممن يكتبون بهذه الطريقة , هم من مقدمي طلبات اللجوء السياسي والانساني , اما ينتظرون بلهفة المقابلات الموعودة في مفوضية الامم المتحدة او تحولوا الى دائرة الهجرة واللجوء IOM , الممولة امريكيا , ليقدمو او قدموا اثباتات تعرضهم للاضطهاد من قبل صدام واشباهه او القاعدة واجرامها او الاجهزة السرية الايرانية المندسة والممارسة للقتل في العراق باسم جيش المهدي وامثاله .
- ازدادت في الفترة الاخيرة من السنوات المطالبة من السلطات الامريكية بدعم قضية اللاجئين والمهجرين العراقيين المنتشرين داخل البلد وخارجه عوائل او افراد يبحثون عن الامن والطمأنينة والسلام , من مختلف القوميات والاديان والطوائف العراقية , وكانت هنالك استجابات واسعة اوربية وامريكية , ورغم كل مايقال واغلبه صحيح بان هنالك ظلم واجحاف وتفرقه ربما غير مقصودة في قضايا منح الهجرة واللجوء , فأن الكثرة من الافراد والعوائل قد تحقق لهم حلم الاستقرار الدائم او المؤقت في بلدان عديدة بانتظار ان تنجلي الغمة والظلام عن ارض الوطن الاصلي , واذا كانت تلك امنية بعيدة فعلى الاقل توفر موت هادئ لكبار السن ومستقبل واضح امن مستقر للاطفال والشباب .
- الى هنا ولا اعتقد ان هنالك اختلاف , ولكن مرة اخرى هل سيتركنا من كانوا السبب في كل مأسي العراق ؟؟ من الصداميين البعثيين محبي السلطة والتسلط على الاخرين وسرقة احلامهم واموالهم وفرصهم في الحياة حتى لو كان الهدف الذهاب الى المريخ والاستقرار هناك للخلاص منهم ومن حقدهم وشرورهم !!!!
- ما الذي حدث معي , وبدء ماهي قصتي داخل وخارج العراق , منذ ان شردني وعائلتي الامير ابوسفيان , وبالمناسبة فهو قبل سقوط بغداد بعثي مرتشي ذا نفوذ تحول بعدها الىالسيف والعمامة والذبح والطائفية , التي لاعلاقة لي واهلي بها ولم اكن يوما مهتما بمن فاز او خسر الخلافة الاسلامية الاولى ولكن النتيجة بالنسبة لي هي الهرب مع عائلتي من المنطقة لان من هم وراء ابو سفيان او ابو معاوية لم اعد اتذكر , وغالبا المخابرات السورية كما همس لي البعض ولم اهتم , فهي سياسة لا افهمها وما يهمني ان بيتي لحد الان لا يزال مهجورا مخلع الابواب ساومني العديدون على السكن به وتم احتلاله من قبل البعض ثم طردوا , ولكني لم اغامر بالرجوع بل فضلت الذهاب الى دولة عربية مجاورة , متجاوزا بالمال والصبر والوقت الطويل المهدور صعوبة الحصول على تأشيرة دخول اليها , لعل وعسى التحق باقرباء تذكرتهم , لاوفر لعائلتي من بعدي سبيل العيش الكريم , وتمر الايام والشهور والقضية بين اخذ ورد ومطمطة وسماع الاشاعات والانتقال بين المفوضية السامية والاي او ام لمحاولة حجز مكان , ومحاولة الاستفسار عن الافضل من الناس المحيطين والمواقع الالكترونية العراقية التي تتناول قضية اللجوء والهجرة , وفي هذه الشقيقة العربية المجاورة وطبعا لايختلف الحال ان كانت سورية او مصر او الاردن , في نسبة خشونة التعامل مع العراقي خاصة المهاجر او طالب اللجوء , وليونته وسلاسته مع العراقي الغني من سارقي اموال الشعب وناقلي ثروته وهنا لافرق بين عراقيي قبل او بعد 2003 ماداموا من اصحاب سيارات الدفع الرباعي والسكن في الزمالك او شميساني او ابو رمانة , وهنا تذكرت مقولة الامام علي (ع)
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
فكيف الحال ونحن نطالب الموظفين العرب في المفوضية السامية للاجئين , او مستوصفاتها او دوائر الخدمات الاجتماعية او المادية او الغذائية , بما نعتبره حق لنا ساهمت بتوفيره اضافة للحكومة العراقية دول الاتحاد الاوربي مع امريكا وكندا واوستراليا , والمنشورة اعلامها في ملصق معلق في تلك الدوائر , والتي لاتميز ولا تشاهد فيها اي علم عربي او شرق اوسطي ولله الحمد , وكما علق احد الاخوة فأن العرب وباقي الجيران يفضلون ان تكون مساعداتهم مباشرة وللداخل , سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وانتحاريين مجاهدين , وما علينا من السياسة ثانية ونبقى في حديث لجوئي من خلال هذه الدولة العربية الشقيقة المجاورة , حيث تنتشر الاشاعات حول مواضيع الرشوة والدلالة والسمسرة داخل دوائر الهجرة , والأشخاص الذين يقفون بباب المفوضية يعرضون خدماتهم والاسعار وحسب الطلب والدولة , ولم اهتم ولم احاول , لاني لا املك لا النقود ولا الرغبة في دخول متاهة غير مأمونة , كالمستجير من الرمضاء بالنار , ثم ارشدني البعض الى موقع يهتم بشؤون اللاجئين هو http://www.ankawa.com الذي اصبح وبمرور الوقت صديقي الوحيد تقريبا والدائم والمرشد في الشدائد لتبديد اغلب الغموض وعدم الفهم في الطريق نحو لجوء او هجرة مأمونه , مع كادر اداري ممتاز جهز الموقع بكل الية تقنية جديدة ومستحدثة مع سهولة الاتصال , ومجانية الخدمات , والاهم والحديث قبل سنة تقريبا , هو الحرية الكاملة في التعبير عن الراي والرد بشكل مبرمج وهادف لا تشوهه بعض الزلات الموجودة في كل وقت وحين , واستمر الحال على هذا المنوال الى ماقبل شهور قليلة ,بعدما استطعت خلال الفترة الماضية انتزاع مقعد لجوء انساني الى الولايات المتحدة , ومن فم الاسد العربي المستوطن كموظفين , لمساعدتنا , كما يقال وتسهيل امرنا نحن العراقيين , مع متابعة الصديق القديم موقع عنكاوا ومتطوعين فيه يوفرون لك الاجابة على كل سؤال ولا يزال في ذهني وقلبي اسماء لن انساها , birj , نازكول , انجي الاخت الحنينة الرائعة , ابن زيونة , ابو مريم , وغيرهم , ولكن وسط هذه الايجابيات سيكون عدم ذكر بعض السلبيات ونقدها , نوع من النفاق للمنتدى , فليس مثل النقد وتبيان الاخطاء لمن يعمل سبيل للتقدم والاصلاح , ولكني وقبل السفر , صبرت على صديقي الموقع والقائمين عليه , من مواضيع واخطاء تنشر دون متابعة او فحص وسأذكر مثلا ......
- ان اهم مالدى اللاجئ ليقدمه للمفوضية او دائرة الهجرة كسبب لتوطينه هو قصته الذاتية التي سيحلف على صدقها قبل ان يتلوها ويأخذ نصيبه , ولكن ماقرأته من مواضيع الموقع التي يقدمها القراء وتنشر اثار استغرابي الشديد ودهشتي وعجبي من سماح اداريي صفحة الهجرة به , والمتابع والذي يستطيع البحث في الارشيف سيجده حتما فماذا نقرأ في عنوان الموضوع كمضمون
- ياجماعة اريد قصة يتقبلها المحلف وتكون ناجحة
وهي بقلم احد المتابعين للموقع وكتاباته ويريد التقديم على اللجوء ولكنه يسأل عن التجارة المطلوبة والرائجة والمزورة في الوقع العزيز بدل سوق مريدي او الدلالين في بلاد اللجوء , والغريب ثانية هو عدم الحذف وعدم الاعتراض , ونسيان ان اللاجئ يدلي بقصته امام المحلف تحت القسم , بالقرأن او الانجيل , ام نسينا ؟؟؟ والاغرب اخيرا ان كثرة قد ادلت بدلوها تنصح وتقدم القصص الماشية موضتها ولم يتم حذف الموضوع حتى اصبح باليا وتراجع نحو الارشيف معززا مكرما !!!!
- اخيرا وليس اخرا ما الذي حصل معي , واخترت الصمت وطرح القضية بيد الاخ مدير الموقع والنشر في صفحة اراء حرة ؟
- لاحظت في الاشهر الماضية سيطرة افكار غريبة , حسبتها اول الامر صدفة او رأي بناء يمكن قبوله , ولكن التكرار والتجربة القديمة مع العصابات الصدامية وطرقها في الاستحواذ ونشر افكارها , واحدة وحيدة , صادقة صدوقة , قد دفعني للتجربة ونشر رأي مخالف لما يريدون تأكيده من اخطاء ومساوئ واجرام امريكا في العراق , يجترون من خلاله ايديولوجية قناة الجزيرة ومشعان الجبوري , وكتبت عن المتاهة الصدامية ونشرت المقال عند الصديق القديم موقع عنكاوا – قسم الهجرة واللاجئين , لأتلقى النتائج الفورية وردود متشنجة , تطالب بالمنع والحذف وازالة المقال لان له بعد سياسي , وكأن صاحب الرد شرطي على الافكار ,او مذيع في قناة الرافدين لصاحبها المجاهد حارث الضاري , ولم ارد , وجائت ردود مؤيدة , وحمدت الله على نزاهة الموقع وحياديته , ولكن ما المني بعدها بقليل هو , ايقاف الردود والتعليقات على مقالي من قبل اداري نظيف احترم رأيه , بأعتبار ان ماكتبته هو سياسي !!, وكأن من يكتب ليخرب على طالبي اللجوء ويشحنهم ضد امريكا البلد الذي سيأويهم غير سياسي , ولكني اعتقد انه ظلمني , بدون قصد ومن ضمن رده لي طلب مني تحويل مواضيع كهذه الى زاوية اراء حرة وهذا ما سأفعله , مع الطلب من الاخ مدير الموقع الاستاذ امير مالح الاطلاع , واعتبار كل ماسطرته من باب العتب على الاخ والحبيب لايستحق التحويل الى اكثر من ذلك .



#نهاد_شمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بايدن: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير حتى لو كان هناك خلافات ...
- تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائي ...
- بيلاروس تستعرض قوتها بمناورات عسكرية نووية وسط تصاعد التوتر ...
- فض اعتصامين لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعتين ألمانيتين
- الولايات المتحدة لا تزال تؤيد تعيين الهولندي ريوتيه أمينا عا ...
- -بوليتيكو-: واشنطن توقف شحنة قنابل لإسرائيل لتبعث لها برسالة ...
- بحوزته مخدرات.. السلطات التونسية تلقي القبض على -عنصر تكفيري ...
- رئيسة -يوروكلير-: مصادرة الأصول الروسية ستفتح -صندوق باندورا ...
- سماع دوي إطلاق نار في مصر من جهة قطاع غزة على حدود رفح
- انتخابات الهند: مودي يدلي بصوته على وقع تصريحاته المناهضة لل ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - نهاد شمال - حديث السياسة ... وموضوعة طلب الهجرة واللجوء الى امريكا واوربا