أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق الخزاعي - مسلسل الباطنية: صراع من أجل البقاء















المزيد.....

مسلسل الباطنية: صراع من أجل البقاء


طارق الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 2874 - 2009 / 12 / 31 - 22:53
المحور: الادب والفن
    


بلهفة وشغف وحماس تابعت مثل الملايين العرب المسلسل التلفزيوني ( الباطنية ) من أنتاج شركة ( عراب سكرين ) قصة أسماعيل ولي الدين وسيناريو وحوار مصطفى محرم وأخراج محمد النقلي . المسلسل يحكي حياة عائلة الحاج أبراهيم العقاد الذي فقد والديه منذ الصغر وعانى الفقر والفاقة وبتعاون شيخ كبير تعهده و رباه ولكن دفعه الى الأتجار بالمخدرات ليتزوج 4 نساء ويبني أمبراطورية تجاريه واجهتها تجارة الخشب وسرها تجارة المخدرات بجانب عائلات متماسكة ومطيعه له فيها عدة بنات وولد واحد من أخر زوجاته ( بهيجة ) التي هي الوحيدة التي تعلم بسر تجارتة للمخدرات مع(برعي ) زوج أحد بناته التي تدعى (حميدة ). يعيش في رفاه وسعادة في الباطنية المدينة التي تعج بتجارة المخدرات في بيت زوجته الأخيرة( بهيجة) التي انجبت له ولد وحيد يدعى ( فتحي ) وفتاة تدعى ( مروة ) التي أحبت ( علاء ) زميلها في الجامعة الذي أصبح ضابط في مكافحة المخدرات , وتمضي الأحداث حيث يقع أبنه فتحي في غرام ( وردة ) التي تعمل كمنظفة وعاملة مع أبوها وأخويها وتغوي فتحي الذي يتزوجها سرا ويشكل صدمة كبيرة بوجه أبوه الذي يتطلع لتزويجه من أبنة أحد المتنفذين في السلطه(أبوشنب ) , وينجح بذلك بعد خطف أبنه من وردة وبالتالي طلاقه منها وزواجه من ( ميسه ) رغم عدم موافقته وأيهام وردة بقتل أبنها وتسير الأحداث التي سوف نتوقف عند بعض مشاهدها وأحداثها التي صاغها بذكاء وحذق كاتب السيناريو مصطفى محرم وصاغها في ابداع مخرج متمكن من الصنعه وملىء بالموهبة والخبرة , تعالوا معي لنعيد الذاكرة عند مشاهد لايمكن أن تنسى أدو ها بموهبة وحرفة عالية الصنعه ممثلون كبار .
يدير الحاج أبراهيم العقاد أدراة شركة بيع الأخشاب بذكاء ومهارة بنفس أدارته لبيع وتهريب الحشيش وكذلك أدارته لبيته وزوجاتة وبناته
وخاصة فتحي ومروة اللذان يتخرجان من الجامعة وتتزوج مروة حبيبها علاء الذي يتخرج ضابط بمكافحة المخدرات رغم معارضة أبيها الغير مقنعة لها في حين مقنعة له كونه ضابط مكافحة مخدرات , تمضي مروة وعلاء في سعادة وحب ليبنوا لهم عالم جميل في حين يمضي الحاج أبراهيم العقاد
في شن مؤامرات عديدة فيطرد وردة وأبيها وزوجها من معمله ويقوم بسرقة حفيده أبن فتحي من ورة وايهامها بمقتله ودفنه ....تتحول وردة لذئب رهيب
ويطمع في جسدها ( برعي ) الساعد الأيمن للحاج وزوجة أبنته المتوفاة أمها _ ويساعد برعي وردةالذي يغرق معها في بحر الغرام والهيام وسهرات الليالي
الحمراء ليعلمها سر تجارة المخدرات , في هذه المشاهد نلمس التناغم الرومانسي والكوميدي بين برعي ووردة حيث نعيش معهم همسات العشق وحكايات
الغرام المصطنعة متناسيا زوجتة وأطفاله , لم يلق هذا الزواج ترحيبا لدي العقاد وأبنه فيوقع به فتحي بوشاية يدفع ثمنها عشرة سنيين سجن , لم يهدا بال
وردة من حرارة الحقد والغضب فتخطط للأنتقام من العقاد وابنة وتتعرف من خلال عمل أخويها في مقهى لمقاول بناء فتغرية بالتحرش بها ومن ثم زواجه
منها وتستغل جسدها في أغوائه وبالتالي ترغمه على تسجيل الفيلا وتسخيرها لتكون مخبأ لتهريب المخدرات وبالتالي لتنزل لسوق الحشيش كمنافس قوي
متحدية كل من يقف في طريقها حتى ولو كان أقرب الناس أليها وبالفعل تغتال زوجها الذي أتسم بالطيبة والتحذير ومد علاقة جسر العمل مع العقاد .
وتتصاعد المواجهات بين وردة والعقاد وفتحي وكذلك شرطة مكافحة المخدرات بواسطة الضابط علاء زوجة أبنة العقاد ., ينصب فتحي كمين الى أخ وردة
سالم الذي يحكم بالسجن في حين يموت أخوها قبله من خلال علاقة حب مصطنعة صنعها الحاج العقاد , وتصحو وردة من طعنات العقاد فتفتح لها محلا لبيع
- بوتيك – لبيع الأزياء ... وتهرب أخيها المحكوم بمدة طويلة بواسطة طبيب السجن بخدعة طبية بعد رشوته ويسافر أخيها لبيروت ويخرج( برعي) من السجن ولازال يحمل جرحا من فتحي ومن وردة التي طلقته وهو في السجن ....يهددها بمعرفة مكان أخيها وبالتالي يدفع الثمن حياته بأغتياله لكن الشرطة تصلها المعلومه ويلقى القبض على سالم ببيروت , وهنا لابد أن نتوقف لعملية الأخراج والأداء الرائعين للممثلين ...لقد أبدع المخرج في مشهد عملية الأيهام حين خطف فتحي أبنه من غرفة أمه واخذها الى وردة ومشهد محاولة قتل ابن فتحي ( أبراهيم ) وهو أول مخرج يستخدم الأيهام مع الموسيقى بشكل جيد ومقبول دون محاولة قطع المشهد الأيهامي عن المشاهد الأخرى الأساسية , لقد أدت الفنانة الرائعة والجميلة ( غادة عبدالرزاق ) دور( وردة) ومن ثم ( ريري) بكل دقة واتقان لهذه الشخصية المركبة والملونة , أجادت كعاملة وعاشقة وأم وخاصة في مشهد فقدها لاابنها الصغير أبراهيم ثم في علمها بمساهمة قتله وخاصة في المشهد الأخير في المستشفى حين أصيبت بالجنون , ومهربة ومعلمة وقائدة عصابة وأمرأ ة شرسة كالذئب .فرومانسيتها تجلت في أغواء فتحي وبرعي بشكل رائع وخاصة في مشهد لقائها بفتحي في محل بيع الكهربائيات الذي يملكه تصاحبهم أغنية عبدالحليم حافظ - باك راوند _ في ح 13حيث أدخلهاالمخرج بشكل ذكي لتضيف للمشهد الرقي والرقة بذات الوقت ناهيك عن أرتداء الأثنين أزياء يكاد يفوح العطر الجنسي منها وكأنهم في لقاء غرامي لعاشقين في حين ان داخل كل منهم روح ذئب كاسر ينهش صاحبه .في حين أختصر بشكل متقن مشاهد زمكانية وجعلها أخبارية بدلا من تجسيدها لكي لا تؤثر على أيقاع الفعل الدرامي المتصاعد مستخدما لغة ( القطع ) في المونتاج مثل مشهد القبض على سالم وفتحي أو سفر سالم للبنان دون ترهل المشهد وأيقاع الفعل الدرامي كذلك لجأ المخرج بذكاء لتوظيف جسد الممثل بشكل جمالي ومؤثر مستخدما طريقة التضاد بالجسد ليعمق الهوةالفكرية أو التجاذب بين العقول والأراء وفي عدة مشاهد وحلقات دون أن يفسد المتعة والمتابعة بل دون أن يرهق المشاهد في المتابعة بل ويخدم مدير التصوير والمصور والممثل من أرهاق ووقت يمكن توفيره وهي حالة لايفهمها أغلب مخرجينا العرب وقد كان رائعا في استخدام اللقطات القريبة والبعيدة أو اللقطات التي تملأ الكادر بقصد منح المشاهد المتابعة بلذة للمشاعر بين الشخصيات وصراعها أو توافقها كما في مشاهد الفنانة _ لوسي _وبين الحاج العقاد سواء في دفاعها عن فتحي أو في نقاشها مع الحاج ومشهد لقائها بوردة أو لقائها بزوجات الحاج , حيث أثبتت أنها ممثلة من الطراز الأول بتلوينها عبر عدة شخصيات كالأم والمغرمة بالحاج والزوجة المطيعة والذكية والجدة المفجوعة , لقد اضحكتنا وأبكتنا معا وهي بين مشاكل فتحي وبين أبنتها مروة ومعاناتها وبين مداراة الحاج ومزاج نسائه ومؤامراتهن , لقد أدت الشخصية بسشكل متكامل ودقيق سواء في الملامحالخارجية للوجه أو الداخلية عبر التي تجسدت عبر التلوين الصوتي وقد لجأ المخرج الى استخدام اللقطات القريبة ( الكلوز ) لما في وجه هذه الفنانةمن تعبير صادق سواء في الفرح أو الحزن أو المداراة ومشهدها الصامت والثائر الأخير بوجه ( وردة ) بعد موت حفيدها وأبنها الذي كان بمنتهى الروعة , لقد جسد المخرج وأتقن المصور في جعل ريري تضج برائحة الأغواء كأنثى ثم كذئبة وهي في أبهى صورة.
- .أما الممثل الشاب أحمد لوكس الذي قام بدور ( فتحي ) الذي أتوسم به الأنطلاق بأبداع وثقة كبيرين , دوره كشاب يكره القيود وعاشق يذوب في
- محبوبته وصاحب محل للكهربائيات ومتأمر ذكي وبالتالي كساعد ايمن بعد تحوله من تجارة الكهربائيات للمخدرات وبالتالي ليدفع ثمن سكوته وأنقياده
- لرأي والده ...جسد بشكل رائع عشقه لوردة وطاعتة لاأمة وأبيه وتشاؤمه من زواجه الفاشل من( ميسه ) أبنة المسؤول الحكومي عبدالمنعم
- بيه أبو شنب .ومشهد خطف ابنه وحرق محلة وبالتالي حالة الضعف التي جعلته يستسلم لشروط وتعاليم أبيه بل وطلاق زوجتة ( وردة ) وبالتالي
- أنغماسه في تهريب الحشيش والسفر خارج مصر والزواج من أبنة أبو شنب , والمشهد الرومانسي بينه وبين وردة في محلها حيث يستيقظ الحب
- فجأة لكنه استيقاظ اللحظة الأخيرة لشهقة الميت المحتضر , لقد ادى الدور ببراعة وجمالية .
- الممثل المتألق حجاج عبدالعظيم الذي ادى دور( برعي ) الثعلب الذكي الذي كان الساعد الأيمن للحاج أبراهيم العقاد وزوج ابنته وكاتم أسراره
- وئراعه وعيونه , أدى دور الشخصيية بشكل يفوق الوصف , فتراه محتالا مع الزوجه وعاشقا مع وردة ومطيعا مع العقاد وصديقا ودودا لفتحي
- يتميز هذا الممثل بقدرة رائعة على أستخدام التعبير بالوجه واليدين والسيطرة على الحوار والجسد وكذلك عملية التنوع ضمن الحالة والزمكان .
- أدت الفنانة ريم البارودي دورها( مروة ) كبنت بريئة ومعجبة بأبيها ( العقاد ) صاحب شركة الخشب الناجح والعاشقة المتمردة وخريجة القانون
- وزوجة ضابط مكافحة المخدرات والدكتورة التي تناضل من اجل بناء مجتمع سليم خال من تأثير المخدرات بل وتناضل عبر عملها ومحاضراتها بالجامعه ثم لتفاجىء بالقبض على أخوها العزيز والمدلل ( فتحي ) متلبسا بجريمة تهريب المخدرات .لقد أتقنت الشخصية ولعبت الدور بشكل متقن ومؤثررغم أن مساحة ملامح وجهها التعبيرية ضيقة لكنها عبرت بلغة العين واليدين واداء الحوار المؤثر لتقنع المشاهد ضمن حدود شخصيتها كبنت
- وزوجة ودكتورة بين طلابها .
- الممثل الشاب أشرف مصطفى بدور ( علاء ) ضابط الشرطة , رغم قلة ابتسامته ألا ان سحنة وجهه الريفية جعلتنا نحس بطيبته وصدقه سواء في
- فترة العشق أو شهر العسل والزواج وتساؤله الذكي دائما حول وضع الحاج سدا ممنوعا من التواصل بينه وبين عائلته , كان أدائه جيدا ضمن
- الشخصية التي أدائها بنجاح رائع .وجسد بحق ضابط الشرطة الوطني و الحريص على اداء عمله سواء في مطاردته لمهربي الحشيش أو مع رئيسه
- العميد ( سعد ) التي أتقنها الممثل عثمان محمد علي بشكل رائع جدا بدون تكلف رغم أني كنت اود أن يقوم بدور ( أبو شنب ) الأقرب أليه .!!
- لكن يجب ان لايفوتنا ضعف مشهد مراقبة الضابط علاء الى وردة وأخوها في محل العطارية .وضعف مشهد ( الخواجة ) وهو يقوم بتحضير خلطة
- الحشيش فلايعقل أن يقوم بتحضير مثل ذلك في قاعة منزله وأمام باب بيته بدلا من أن يقوم بذلك في ملجأ تحت الأرض ليمنح صدق المشهد.
- الفنانة القديرة ( هياتم )بدور ( فوزية ) بخفة دمها وسرعة حركتها ورسم البسمة والتعبير بالوجه مع روح النكتة والدعابة جعلتنا نتابع بشغف أدائها المثير للأعجاب بأتقانها الأحساس بالحوار وأبعاد الشخصية فمن رقة ورومانسية مع الحاج لتقضي معه ليلة غرام عطشى لها الى العنف في الحوار والفعل مع أبنتها بل وطردها له وقد تجلت قدرتها الكوميدية في أكثر من مشهد .وخاصة مشهد أختيارها الثوب المناسب للقاء زوجها العقاد .
- تقابلها بخفة الدم والأشراق المتفائل صاحبة العقل الكبير والشخصية الهادئة والرزنة ( نازك ) التي أدتها بتمكن ودقة الممثلة القديرة (ميمي شكيب )
- ورغم دورها القصير لكنها أثبتت بكونها فنانة لاتشيخ وتظل متألقة بروح الشباب فقد منحت الشخصية الكثير من الحيوية والديمومة وخفة الدم وقد
- كانت تستخدم مفردة ( الآه ) بدقة في المشهد لثير البسمة في النفوس وأثبتت ان الممثل القدير يظل كبيرا في الدور الصغير .
- العملاق صلاح السعدني بدور ( الحاج ابراهيم العقاد ) الذي تجلت قدرتة الأبداعية في عدة مشاهد تارة يكون فيها الأب الوديع المكافح من أجل منح
- السعادة والرفاه لكل زوجاتة وبناته بل وأزواجهم وتارة الذئب الكاسر حتى لاأزواج بناته ولايتوانى عن القتل ان لزم الأمر وكذلك ضد وردة وأخواتها
- وحذره ويقظتة من زوج أبنتة الدكتورة مروة الضابط علاء وتتجلى قدرتة في الأداء بتلوين الصوت والتعبير بالوجه فقد تلاعب بالشخصية التي
- تقمصها وأدى الدور بحرفية عالية ودقة في الأداء من خلال التلوين بالصوت والتعبير بسحنات ووجنات وعضلات الوجه والعينين ولذلك استغل المخرج
- هذه الموهبة في اللقطات القريبة ليعمق الشخصية ويمنح المشهد مخزونه الدرامي مع جزء من خفة الدم التي أمتاز بها مع زوجتة بهيجة ومع فتحي
- ومع أخرين وتارة في صرامته بالعمل وقسوته مع من يقف ضد رغباتة ,وتمنيت لو أنقص من وزنه الجسدي ليمنح الشخصية الدقة في التعبير لأن
- الجسد يمتلك لغة أخرى بالتأكيد .كان يلون في الأداء مع كل شخصية ويتقمص البراءة والوداعة مع السادة الكبار بجانب القسوة والنذالة ضد من يشك
- في ولائهم وكان خير رمز للشخصية العربية المتسلطة سواء بين العائلة أو في الحكومة والدولة التي تمتاز بذكاء فطري وحاسة سادسة وروح سادية .
- لقد أبدع الممثلون الآخرون بشكل لايقل روعة عن أبطال المسلسل وكانوا نجوم بحق , لقد منحونا أجمل مايحملون من قدرات ليقنعونا باأداء الشخصية
- التي يلعبونها في المسلسل .أحمد صيام ,الطيب القلب الذي راح ضحية أخته ,محمد عبدالجواد الذي أغرم بورده التي تحولت الى ( مدام ريري ) ليموت
- بوهم الغرام , الممثل الشاب المتألق محمد عبالحافظ بدور ( سالم ) أخ وردة , أمتلك الفهم الجيد للشخصية وتقمصها بدقة وحيوية وأمتعنا بخفة الدم
- وروح الأجرام . والممثل مجدي عبدالوهاب الذي أدى دور ( عبدالمنعم أبو شنب ) بمهارة وكفاءة .وتغريد فهمي التي أتقنت شخصية الأم بروعة .شمس بدور (حميدة ) زوجة برعي التي تألقت في شخصيتها عند سجن برعي أو بعد مقتله بشكل مؤثر ومتقن لتؤكد أنها ممثلة من الطراز الأول .والممثلة المتألقة نهى صالح وهي تؤدي دور ( ميسه ) ببرائتها ودلالاها وغنجها ومعاناتها مع فتحي وسقوطها بين براثن الذئبة ( ريري) في شم البودرة لتثأر منها كونها زوجة غريمها فتحي , أدت الدور بعفوية وتألقت في أكثر من مشهد .وأسماعيل فرغلي بدور أبونؤاس وهذا الممثل يمتلك سيطرة داخلية رائعة وذكاء درامي حيث أدى الشخصية بكل ثقة ونجاح .
- تحية خاصة لاأداء كريم عبدالجواد وهو يؤدي ببراعة دور أبراهيم الصغير , والى الأء نور , وهبة عبدالكريم وشريف عبدالكريم ورنا الشريف وعماد محرم , محمدعبدالحافظ ومحمد كامل وفادية عبالغني وأنتصار ومنال سلامة وأخرون أطلب منهم العذر لنسياني اسماؤهم . لهم مني كل التحية والأعجاب .
- مصممة الأزياء ( منى الزرقاني ) كانت اكثر من رائعة بعملية الأختيار المناسب للزي الذي يتوافق مع الشخصية بكل أبعادها النفسية , ولمهندس
- الديكور مع كادره كل الأعجاب في تصميم الديكور الذي منح المشاهد جمالا وروعة وأعطى الممثلين حرية الحركة مع أمكانية كبيرة لاأطلاق مواهبهم
- الحبيسة , وقد أستخدم الألوان بشكل متقن وقريب لروح الشخصية وكانت الأكسسوارات الشخصية أو المكملة للموبيليا والديكور قد منحت الجو والممثل
- بعدا جماليا جدا .مدير التصوير – محمود زهدي _ منحنا مع مصورية اللغة البصرية والمتعة الرائعة واللون الجميل للمشهد وجعل الشخصيات على
- تماس قريب معنا ولم يرهقنا بلقطات قريبة وسريعه ( زوم أن أو زوم أوت ) مثل باقي المصورين الذين مللناهم ...قادر كادر التصوير بمهارة عالية
- وصنعة وخبرة تستحق منا التقدير والأعجاب . وللمونتاج _ محمد عادل سلامة _ الذي منح أيقاع المشاهد الدرامية والكوميدية والتراجيدية الخيط
- الوهمي لنتواصل مع الأحداث بدون أرباك لاويا وطارقا باصابعه وذوقة اصعب اللقطات ليمنحها المرونة والقدرة للتساوي بايقاع لايقبل النشاز .مع التقدير لكادر الأضاءة الذي تجلى في قائد أدارته عمرو طه الذي منح اللقطة والمشهد تناسق اللون وأيقاعه .ولخالد جويدة الذي كان يمتلك من الذوق
- الموسيقي وذكاء الأختيار لكل مشهد ألأ ان مشهد مصارحة فتحي مع أبيه بالعمل بتجارة المخدرات كانت لاتحتاج لموسقى لأن قوة الحوار هو الموسيقى
- ذاتها في التأثير .لكنه كان ذواقا بأختيار الموسيقى مع فوزية وأبنتها بطه وهي تختار الفستان المناسب لأغواء زوجها العقاد .
- المخرج المبدع محمد النقلي فاجأ الملايين بعملية التغريب وكسر الأيهام لكنه لم يقطع الحبل السري للأيقاع الدرامي لجسد المسلسل ليظهر الحاج
- أبراهيم العقاد أخيرا ضيفا على برنامج ( البيت بيتك ) ليمنح النصيحة وفكرة التوبة لكل من يتاجر بهذا السم الرهيب في مصر وغيرها بل ويمنح
- الحكمة للأخرين في أحترام الرأي الأخر وعدم ممارسة الروح الكتاتورية في عملية التربية متخذا من سطوتة كرجل مال وكأب .ليبرر كل أفعالة بأكذوبه
- التبرع للفقراء وحج البيت وليردد ( الله أكرمني ) وهو أول من يعمل ضد تعاليم السماء بتجارتة بسموم المخدرات التي راح ضحيتها أبنه وحفيده
- وأزواج بناته .
- كلمات ولحن وأداء المقدمة والنهاية للمسلسل جاءت متناسقة وملائمة جدا يستحق مؤلفها حسين مصطفى محرم التهنئة والأعجاب لما فيها من بعد
- رائع وتصوير للأحداث .
- تهنئة محملة بالأعجاب والتقدير لكل العاملين في المسلسل من الممثلين الذين أمتعونا وشدونا معهم بصدق الأداء والتعبير ولكل الفنيين من الجنود
- المجهولين ولكل كادر الأخراج والأنتاج .
- للمخرج المبدع محمد النقلي وكادر الأخراج من مساعديه ... قبلة حب وأعجاب على الجميع ... لقد منحتنا ساعات فرح تدثرت بالحكمة والعاطفة النبيلة لايمكن ان تنسى .



#طارق_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحدب بغداد


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق الخزاعي - مسلسل الباطنية: صراع من أجل البقاء