أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عماد شامايا - فلونزا الخنازير














المزيد.....

فلونزا الخنازير


عماد شامايا

الحوار المتمدن-العدد: 2868 - 2009 / 12 / 25 - 13:13
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ربما نكون على بينة عندما نقول ما سمعناه في السابق عن الامراض الموجودة والتي أبادت الكثير من البشر , ولكن لم نعرف صحة الخبر بل المعنيين يعرفونها حينما يقولون مات فلان في المستشفى ؟ كيف !! بالسكتة القلبية , وفلان ايضا ً بالسكتة القلبية ؟ علما انهم كانوا يموتون بسبب هذه الامراض الموجودة حاليا ً لانها ليست جديدة الحدث ولا هي غضب الله علينا بسبب خطايانا ولكن هي موجودة من زمن بعيد , بما ان البسطاء من الناس عندما يرحل أحد عن الدنيا يقولون رحمه الله ( ما كان بي شئ مات بالسكتة القلبية ) والسكتة القلبية كانت شائعة اكثر ؟ الطب ورجال علم الطب كانوا يستخدمون هذه الصطلحات تجنبا ً من رعب الناس بالامراض المختلفة والموجودة لئلا يشغلوهم بالامراض ومدى خطورتها حينها يساورهم القلق والتفكير , والحالة النفسية اشد الحالات التي تضعف المناعة للامراض عند البشر وهي اقوى عدوى للاصابة بالامراض القاتلة . نرجع ونقول : ان مرض فلونزا الخنازير الذي شاع سيطه وصاب به اكثر من نصف مليون ومات ما يقارب 200.000 مريض , ومن خلال مطالعتي الكثير من المواضيع والدراسات بخصوص فلونزا الخنازير والتي تنشر عبر الانترنت انه ليس بهذا الشكل الذي تروع البشر ان بعض الشركات العالمية أشاعة النبأ لتـُصرف جرعات اللقاحات والتي فاقت ارباحها المليارات من الدولارات , كما انها اشاعت مدى خطورة هذا المرض بانه مرض فتاك للغاية , علما ً أنه موجود من زمن بعيد كما ذكرت في بداية الموضوع ؟ لكن ليس بهذا الشكل من الخطورة التي اشاعتها هذه الشركات . حيث كان تصريح وزيرة الصحة الفلندية حول مرض فلونزا الخنازير , ذكرت الكثير من الامور التي تتعلق بهذا المرض الذي وصفوه بالفتاك كل هذه الاشاعات الغرض منها صرف ما انتجوه من الجرعات واللقاحات . كما وانني حين لقائي مع الدكتورالبيطري ثامر كدادي الذي كان مسؤولا كبيرا لكثير من مؤسسات الصحة الحيوانية بالعراق سابقا وله معلومات كافية بخصوص فلونزا الخنازير حيث قال : ان فعالية وخطورة هذا المرض أقل من الفلونزا العادية , ان الذي يصاب بهذا المرض سوف تصبح لديه مناعة قوية جدا بحيث لا يصاب باي فلونزا ثانية ً لا يقل عن سنة او اكثر او من المحتمل لم يصاب باي فلونزا مدى العمر أو ربما اذا صاب باي فلونزا أخرى حينها تكون خفيفة جدا بحيث لايستوجب أخذ أي علاج لها . فلذلك ننصح كل من يتطلع على مواضيع بخصوص هذا المرض ويعرف حقيقة الامر ومدى تطور الطب الحديث ؟ لايستغرب عن التمثيل بعقول البسطاء من البشر والهدف منه الوصول الى ما رسموه لجني هذه الارباح العالية لمصالحهم الخاصة وعلى حساب الشعوب المغلوبة على امرها !!! ان عزّة الروح لدينا ورغم اننا نودع الآلاف من الناس يوميا سواءاً بالامراض او بالحروب او الحوادث , لذا يستوجب علينا ان لا نتسرع ونسئ الظن بالاخرين ؟ حينما صرخ احد اللأمة الافاضل من اخواننا المسلمون في بداية اشاعة هذا المرض وظهور بعض حالات الاصابة به في بعض الدول الغربية !! حيث قال : الله اكبر الله اكبر يا امة الاسلام يا امة محمد أترون ماذا فعل الله بهذه الدول الكافرة احفاد القردة والخنازير امطر الله عليهم مرض الخنازير ليبيدهم من وجه الارض ؟ اذن اين انت يا شيخنا الموقر اين ذهب صوتك هل أصابت حنجرتـُك بكحة الزنابير , وهل لديك تصريحات جديدة بخصوص فلونزا الخنازير الذي انتشر في الدول العربية والاسلامية , شيخنا الوقور لا تتسرع في اصدار احكاما ً حاقدة على من تكرهه كلنا اولاد ابينا ابراهيم عليه السلام ؟ لماذا تخلقون الحقد وتزرعون التفرقة في قلوب هذه الاجيال والتي هي بحاجة الى توعية اجتماعية وعلمية كي تكون قادرة على كسب معرفة كاملة ومسؤولية عالية للقضاء على كل الشوائب الموجودة لدى البشر فالرجاء لا تدعوا هؤلاء البراعم وهم عجلة المستقبل الى توعية عنصرية قاتلة , فوقوا لتصبحوا اناسٌ يقبلون النقد ويستقبلون الطيبة والمحبة كي يبارك الرب في حياتنا بدلا من ان يرسل الينا نار ٌ قاتلة تـُبيدُنا .
دمتم برعاية الرب





#عماد_شامايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عماد شامايا - فلونزا الخنازير