أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سميرة درغان - انحراف الشباب














المزيد.....

انحراف الشباب


سميرة درغان

الحوار المتمدن-العدد: 2860 - 2009 / 12 / 16 - 02:40
المحور: حقوق الانسان
    


يعانى مغربنا الحبيب او وطننا العزيز فى هده الفترة بالدات من عدة مشاكل اجتماعية والتى تجعله بلدا متاخرا مقارنة مع البلدان الاخرى ،فهده المشاكل ناجمة عن الشباب او بالاحرى عن انحراف الشباب.ويعد الانحراف ظاهرة اجتماعية تهدد البلد .فما هي اهم انواع الانحرافات الموجودة في المغرب ؟ وما هي الاسباب المؤدية اليه ؟ وما هي النتائج التي تنتج عنه .؟ وهل من الممكن ايجاد حل له؟ . يمكن اعتبار الانحراف الوسيلة التي يلجئ اليها الشباب بكثرة للتعبير عن ما ينقصهم من حاجيات (العمل وتحسين مستوى العيش) .ويتمحور الانحراف حول عدة انواع هناك انحراف عقلي ويكون نتيجة للادمان على المخدرات والهروين بالاخص، وهدا الاخير يلجا اليه الشباب بهدف نسيان المشاكل التىي يعاني منها مثل(ضعف مستوى المعيشةبمعنى الفقر) وكدلك اهمال الوالدين وعدم المبالات فمثلا الشاب يدرس في المستوى الما قبل الثانوي يكون انداك تحت امرة والديه ولكن ما ان ينتقل الى الجامعة فمنهم من يفترق اسرته نظرا لعدم وجود الكليات بحيت ينتقل من التاطير الى الحرية التامة، فوالديه بعيدين عنه وهو حر طلق فعندئد يتحرر من الواقع الدي كان يفرض عليه ما يجب عمله وما يجب تركه ،الى الواقع الدي يجد فيه حريته ويضطر حينئد الى فعل ما كان يحتاج اليه اثناء بقائه مع الاسرة ،ومن هنا يبدا الانحراف ،ويتجلى ايضا هدا الاخير بالاضافة الى الادمان على المخدرات بكل انواعها في انتشار الجرائم بشكل كبير والسرقة ايضا ،فلضعف مستوى العيش يستعمل الشاب السلاح الابيض للحصول على قوته ،والحصول ايضا على دلك الدي يغيب عقل الشباب او ما يسمى بالهروين فمثلا نجد يوم الاربعاء 9دجنبر 2009 على الساعة 20,00 مساءا بمدينة القنيطرة قرب الحي الجامعي الساكنية **تعرض شاب في 28 من عمره لشابة من الحي الجامعي وقام بتجريدها من ممتلكاتها(هاتف نقال ،وبعض المال ) ، وهدا ما يسمى في الاوساط الشعبية بالجريساج،وبالاضافة الى هده الحالة هناك حالة وقعت في السنة الفارطة في مدينة مكناس*الوزين*جريمة قتل ناتجة عن تهور شابان فاقدان للوعي ،بحيت طلبا من شاب في 18 من عمره لولاعة *البريكة* ليشعلا بها سيجارة فقال ليس عندي ولاعة ،فقاما بضربه حتى الموت ،دهب الشاب الى دار البقاء بينما الشابان دهبا الى دار العداب وقبر الحياة.وبالاضافة الى الانحراف العقلي هناك الانحراف الجنسي الدي اصبح شيء عادي بالنسبة للبعض وانتشاره بكل انواعه كالشدود الجنسي والزواج العرفي والدي جاء نتيجة لتقليد الغرب ، ودلك عن طريق التلفاز والانترنيت .لمادا تنتشر جرائم بهدا النوع في بلد مسلم كالمغرب ؟ هل هناك ضعف في المسؤولين ام عدم المبالات بها؟ فانا في نظري هناك ضعف في المسؤولين وعدم المبالات في نفس الوقت ،لاننا نجد الدرك في كل مكان والامن ايضا في كل مكان ،ولكن رغم دلك تنتشر الجرائم فنجد مثلا في مشرع بلقصيري *عمالة سيدي قاسم*وانا بدوري انحدر من هده المنطة ،هناك اسرة نكاملها تتاجر في الخمر والمخدرات بكل انواعها ،تفسد عقولا طرية وطازجة ورجال الغد بدلك السم القاتل،وتوجد هده الاسرة خاصة في *حي المسيرة*فالامن يجز برب الاسرة في السجن وفي الاسبوع القديم يظلق سراحه ويعود الى عمله المعتاد.فهل هدا معقول؟فهل يمكن حل هدا المشكل او يصعب على السؤولين حله؟ انا في نظري يجب حل هدا المشكل لان الحاضر هو اساس المستقبل ،بمعنى ان الاجيال السابقة تؤثر في اللاحقة ،ولهدا يجب حل هدا المشكل قبل ان يفوت الاوان،يجب حله ودلك بالتظاهرات والطلب بطرد الفساد والدعوة الى العقائد والاسلام الحنيف ،والتشبت بالاخلاق الحميدة .اما بالنسبة للطلبة البعيدين عن اسرهم يجب بناء الكليات في كل منطقة تتوفر على نمو ديمغرافي كبير.



#سميرة_درغان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى
- الآلاف يتظاهرون في تل أبيب مطالبين بالإفراج عن الأسرى ورحيل ...
- فيديو: أطلقوا العنان لصرخات متواصلة.. طلاب يتظاهرون ليلاً أم ...
- حملة سياسية وإعلامية.. ميقاتي يرد على مزاعم وجود -رشوة أوروب ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل فورية وإسقاط ...
- -لا أستطيع التنفس!-.. فيديو يظهر لحظة اعتقال رجل من ذوي البش ...
- لبنان يرفض تهمة تلقيه رشوة أوروبية لإبقاء اللاجئين على أرضه ...
- تظاهرة تونسية تطالب بإجلاء المهاجرين الأفارقة
- كيف تصدرت موريتانيا ترتيب حرية الصحافة عربيا وأفريقيا؟
- احتجاجات وسط تونس تطالب بـ-الإجلاء السريع- لآلاف المهاجرين ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سميرة درغان - انحراف الشباب