أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - حامد الحمداني - الحوار المتمدن منار يضئ الطريق نحو عالم أفضل














المزيد.....

الحوار المتمدن منار يضئ الطريق نحو عالم أفضل


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 19:27
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


8/12/2009
من حق هيئة تحرير الحوار المتمدن، ومن حق كتابها المميزين، وقرائها الأفاضل أن يفخروا كل الفخر بهذا الصرح الشامخ الذي شادوه، وطوروه ورفعوه إلى قمة المجد، غير أن الطموح لا يمكن أن يقف عند حد، وهذا ما نجده لدى هيئة التحرير المناضلة بدأب وبلا كلل، توصل الليل بالنهار لكي ترفع من شأن الحوار المتمدن كي يؤدي دوره المنشود مناراً يضئ الطريق لشعوب العالم العربي، في ظل هذا الظلام المخيم بظلاله المعتمة، حيث تصارع قوى الظلام والفاشية التي تتلبس رداء الدين، وتتخذ منه وسيلة لتحقيق أهداف سياسية تتعارض وتطلعات الانسانية في العيش في ظل عالم جديد، عالم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، عالم متحرر من سيطرة ودجل رجال الدين المسيّسين للدين والساعين لنشر الخرافات والاساطير التي تستهدف أشاعة الجهل والتخلف في المجتمع العربي والاسلامي، والكسل والقناعة بحياتهم البائسة بانتظار السعادة الموعودة!!

ولذلك فإن الدور الذي تمارسه الحوار المتمدن ليس سهلاَ في ظل سيادة ديناصورات الجهل والتخلف في عالمنا العربي والاسلامي اليوم، والذي تطلب ويتطلب المزيد من النضال، والعمل المتواصل والتضحية الكبيرة دون توقف، ودون أن ينال من هئية تحريره، ومن كتابه اليساريين والديمقراطيين والعلمانيين الكلل والتعب، وهذا ما نشهده اليوم من جهادية تستحق التقدير الكبير، وعزم أكيد على مواصلة الطريق، على الرغم من وعورته، وما يتطلبه من تضحيات كبيرة.

إن من يدخل الحوار المتمدن يجد نفسه مشدوهاً أمام هذا الكم الهائل من الجهد الذي يبذله القائمون على الحوار ليل نهار، دون انقطاع، ويجد نفسه في حيرة وهو يرى هذا العدد الكبير من المقالات والبحوث القيمة في مختلف المجالات العلمية والتاريخية والسياسية، ويفرد جانبا واسعاً لشؤون المرأة المضطهدة في عالمنا العربي والاسلامي، المرأة التي تمثل نصف المجتمع، والتي تكافح من أجل تحررها في ظل سيادة المجتمع الذكوري المتخلف عن العصر.

وفي الوقت نفسه تفرد هيئة تحرير الحوار جانباً كبيراً للشؤون الانسانية والأدبية مما يجعل الداخل إلى الحوار المتمدن يتيه بين هذا الكم الهائل الذي يجعله حائراً في اختيار ما يتيحه له وقته للقراة، والاستزادة من العلم والمعرفة في مختلف شؤون الحياة، وهذا ما اعانيه انا شخصياً كلما دخلت الحوار المتمدن، فكل ما فيه يستحق بل يتطلب القراءة، وتتملكني الحيرة بماذا سأبدأ ومتى سأنتهي.

الحوار المتمدن هذا اليوم قد غدت درة المواقع التي لا غنى عنها لكل من ينشد القيم الانسانية، والثقافة التقدمية، ويطمح في انبثاق عالم جديد، عالم يُمحي فيه الظلم، عالم يخلو من الكراهية والعدوان، عالم يزول فيه استغلال الانسان لأخيه الانسان، عالمٌ تقف فيه المرأة المتحررة على قدم المساوات مع أخيها الرجل دون استغلال أو استعباد،عالم يحب فيه الانسان بعضه بعضاً، ويغدو الانسان وهو يصغي إلى أخيه الانسان كأنه يصغي إلى أعذب الالحان، ويغدو الانسان متحرراً، عظيماً في حريته.
.
ابارك لهيئة تحريرالحوار المتمدن هذا الانجاز الكبير ونحن نشهد العيد الثامن لميلاد هذا الصرح الكبير، وابارك لسائر كتاب الحوار المتمدن، وقرائه الافاضل، وإلى المزيد من النجاحات، والنصر المؤزر لكم جميعاً في سعيكم لخلق عالم افضل، وانتم تسيرون في مقدمة مسيرة الإنسانية الظافرة حاملين مشعل الحرية الذي لا ينطفئ. .




#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأهداف الحقيقية وراء دعوة البارزاني لتأليف جيش كردي!
- ثوؤة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها / الحلقة 21 [ ال ...
- ثوؤة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها / الحلقة 20
- هل يتهدد العراق الصراع المسلح من جديد؟
- ورة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها/ الحلقة 19
- ثوؤة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها / الحلقة 18
- ثورة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها / الحلقة 17/ 21
- ثورة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها/ الحلقة 16
- ثورة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها/ الحلقة 15
- ثورة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها/ الحلقة 14
- ورة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها/ الحلقة 13
- ثورة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها / الحلقة 12
- ثورة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها/ الحلقة 11
- ثورة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها/ الحلقة العاشرة
- ثورة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها / الحلقة التاسعة
- ثورة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها / الحلقة الثامنة
- ثورة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها/ الحلقة السابعة
- إلى متى يستمر نزيف الشعب العراقي؟
- ثورة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها/ الحلقة السادسة
- الانتخابات القادمة وحلم الشعب بعراق ديمقراطي متحرر وآمن


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - حامد الحمداني - الحوار المتمدن منار يضئ الطريق نحو عالم أفضل