أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - انفجارات الأحد الدامي .. انعدام الحزم أم غياب الأمن ؟!















المزيد.....

انفجارات الأحد الدامي .. انعدام الحزم أم غياب الأمن ؟!


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 2810 - 2009 / 10 / 25 - 14:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما نراه على الأرض غير ما نفكر به بتاتا كمواطنين عراقيين يطالنا يوميا إجرام القتلة وعبثهم الدامي ، لأننا نفكر عكس ما تفكر به الدولة ( الديمقراطية الجديدة ) التي لا تفكر إلا بتسويات سياسية وتقوم بتبويس اللحى كي يحافظ كل على كرسيه الملتصق به لئلا يزاح عنه .
فنحن كمواطنين مكلومين نريد ونلح ونطالب بالإسراع بإخراج كل المجرمين المدانين بعقوبة الإعدام من السجون ذات الخمس نجوم من لابسي البدلات والعقل والبشوت والغتر البيضاء والملونة التي يخرجون بها على المواطنين المتضررين من على شاشات التلفزيون وداخل قاعه المحكمة الجنائية وكأنهم هم الحكام الحقيقيين للعراق لا المجرمين الذين ساموا العراقيين العذاب طيلة ثلاث عقود ونصف من الزمن ، إخراجهم وتنفيذ حكم الله والشعب بهم علانية ووسط ساحات بغداد هم ومن تم إلقاء القبض عليه من القتلة والمجرمين الذين فجروا مؤسساتنا وقتلوا وشردوا أبنائنا وشردوا أحبتنا .
ونحن كمظلومين نرى أن يطال التنظيف ليس مؤسسات الأمن والجيش والشرطة والمخابرات بل بالأخص مجلس الرئاسة والنواب الملغوم بالقتلة والمجرمين ، ومجلس القضاء الذي يفرج عن رجال القاعدة كما حصل مرارا وأبطل بكل دناءة قرارات قضائية ضد رجال القاعدة وازلام البعث واعتبر العمل داخل المنظمة الإرهابية ( دولة العراق الإسلامية ) عمل غير إرهابي .
ويجب أن تكون هناك عودة لتنظيف السجون من القتلة والمجرمين فأين من قتلوا وفجروا وانتهكوا أعراض العراقيين من عرب وأجانب وعراقيين لا يعرف أي منا أين أصبحوا الآن بدءا من أول مجرم شارك باغتيال الشهيد عبد المجيد الخوئي حتى آخر مجرم تم إلقاء القبض عليه قبل لحظات من التفجير الإجرامي الأخير ؟ .
لماذا لم تجر للآن محاسبة علنية لوزير الداخلية المتمرد حتى على رئيس وزراءه والمهتم لا بالأمن وإنما بالصعود على كرسي أعلى من كرسيه الذي يعتليه بدعم وإسناد من بعض القوى المشبوهة ؟! . وأين أصبح من قلتم إنه أبو عمر البغدادي ووزراءه الذين تم إلقاء القبض عليهم ، والمجرم الأخير الذي اعترف بالتخطيط للأربعاء الدامي؟
أين كل رجال الأمن والمخابرات ووزارتي الداخلية والأمن ورجالها ؟
ألا يعتقد أهل العراق إن هناك من تواطأ لإسقاط الحكومة أو لإخراجها من عين مواطنيها استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة التي يريد كل منهم أن يكون رئيسا للوزراء ورئيسا للجمهورية على حساب أرواح العراقيين الغلابة؟
كيف مرت سيارتا لوري في منطقة يمنع فيها أصلا مرور اللوريات صباحا ، وإذا سلمنا بان اللوريين قد تم ايصالهما لمكان الجريمة ووصلا للمكان بعد الساعة الرابعة من عصر يوم السبت بعد أن حل وقت السماح للمرور بموجب القوانين أو وصلا مساء فأين دور قوات الأمن والسيطرات في المنطقة الملغومة بكل رجال الحكومة كردا وعربا ؟! .
لا اتفق أو أؤيد أو أقف مع النظام الإيراني الغارق في التخلف والرجعية لكن إيران تقوم وبعد إعلان أي طرف إرهابي يقوم بأي عمل إرهابي داخل الأراضي الإيرانية بإخراج المجرمين من ذاك الطرف وإعدامهم علانية على طريقة زياد ابن أبيه والحجاج ابن يوسف الثقفي وأبو العباس السفاح العباسي لكي تردع المجرمين وتعطيهم درسا لن ينسوه .
إيران أرسلت مجاميع فدائية من ذات جسم السلطة الدينية الحاكمة لإيران لتصفية خصومها السياسيين من أنصار الشاه في الخارج ممن نشط سياسيا وإعلاميا وقامت بتصفية شاه پور به ختیار آخر رئيس وزراء في عهد الشاه المقبور في وسط باريس حيث يختبئ ، وأرسلت من اغتال رئيس جهاز السافاك زمن الشاه الجنرال أويسي وهو في حماية اكبر مجرم وإرهابي في العالم صدام حسين. بينما تم استقدام كل ازلام البعث ومجرميه ورجال أمنه وأبواقه الإعلامية ومطاياه العديدة ليجلسوا على كراس العراق( الجديد ) ويتآمروا على العراق والعراقيين . وترك رجاله الحقيقيين يعيشون شتى ضروب الهجرة والتهجير خارجه لكي ينعم عدنان الدليمي ومحمد الدايني وتيسير المشهداني وعبد الناصر الجنابي وطارق الهاشمي وأسعد الهاشمي وصالح المطلك وظافر العاني وغيرهم بخيرات العراق ويدعموا رجال البعث والقاعدة من خلف كراسيهم المشبعة بالدم والجريمة . وسياتي بعد الانتخابات القادمة رجال البعث الحقيقيين الذين هيئوا أنفسهم لاستلام السلطة في تحالف إرهابي مشبوه عرف به القاص ِ والداني ، ووشت به أسمائهم التي زخرت بها قوائمهم .
اقلقوا امن حاضنات الإرهاب مثلما اقلقوا أمنكم في كل من دمشق والرياض وعمان والإمارات واليمن وليبيا ، وطاردوا القتلة المجرمين القابعين من الداعمين والمخططين والمتبرعين لدعم الإرهاب والإرهابيين في وسط أوربا وباقي أنحاء العالم . وأين دور سفارات العراق النائمة في العسل عن مطاردة القتلة والمجرمين وهيئات جمع الأموال باسم التبرع لأطفال العراق في كافة أنحاء العالم ، والهيئات الإسلامية العالمية التي تعمل في العلن وبدون خوف أو وجل من احد؟!.
أين أبطال حزب الدعوة الذين اخرجوا الطاغية في زمنه عن طوره وأين رجال شباب العراق النشامى ؟
فعندما تولى أبو العباس السفاح الخلافة استشار داعية آل البيت أبو سلمة الخلال فقال له أبو سلمة بالحرف الواحد (اجعل السيف سوطك والقبر سجنك ) ، فأين هذا القول يا أبا إسراء مما يفعل أمويو هذا العصر من قتل وتدمير وتخريب وتشريد وتهجير لأبناء شعبنا المظلوم؟ .
فشاعرنا العربي قال :
السيف أصدق أنباء من الكتب .. في حده الحد بين الجد واللعب
بينما قال أبو فرات الجواهري الكبير وعن نفس الزمرة القذرة التي لم تتوقف منذ أواخر خمسينات القرن الماضي لحد الآن عن قتل العراقيين وتخريب بلدهم من العفالقة الأنجاس :
فضيق الحبل واشدد من خناقهم .. فربما كان في ارخاءه ضرر
تالله لأقتيد زيد بإسم زائـــــــــــدة .. ولأصطلى عمر والمبتلى به عمر
نريد ِجدا ً يصطلي به الأعداء لا انشاءاً يضحك منه حتى الأصدقاء ، وان يعمد الدم بدم أكثر غزارة منه واشد وأقوى عزما ومرارة.



آخر المطاف : قال الفاروق عمر : " لست بالخبء ولا الخبء يخدعني "
بمعنى ألا أكون خبيث ومكار وفي نفس الوقت لا اجعل الخبيث والمكار يخدعني .
* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

http://www.alsaymar.org
[email protected]



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلك العيون
- نيجرفان برزاني والجهل بالسياسة العامة والقوانين الاتحادية
- سألت حالي
- تحية ل ( بطل ) رمي القنادر منتظر الزيدي الخشلوگی
- مجلس الرئاسة العين - البصيرة - للحكومة العراقية
- ألا ليت اللحى كانت حشيشا
- حرب على الشيعة والمكونات العراقية أم حرب على ( المحتلين)الأم ...
- جمهرة المدافعين عن منظمة مجاهدي خلق الإرهابية بين التخبط الإ ...
- الحنين الأمريكي والسعي لعودة الابن الضال
- الانتخابات البرلمانية في اقليم كردستان ووحدة الصف للشعب الكر ...
- إيران محمود احمدي نژاد الديمقراطية الكسيحة !!
- خطاب اوباما .. تغيير في التكتيك الأمريكي وصناعة نجم جديد
- محمود المشهداني .. محاولة للعودة لواجهة السلطة على أكتاف الب ...
- الحديث عن التطور في كوردستان .. السليمانية نموذجا
- -أنفلونزا البعث - فيروس قاتل غاب عن أذهان حكومتنا وحكومات ال ...
- قصيدتان للحب والفرح
- أكرم الحكيم وزير الخوار الوطني .. عفوا( الحوار الوطني )
- ترانيم كاهن
- تنازلات المالكي وانبطاح عادل المنتفچی والاستعداد لعودة ...
- خمسة أشياء حلوة


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - انفجارات الأحد الدامي .. انعدام الحزم أم غياب الأمن ؟!