أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - روست كورد - المجتمع السياسي














المزيد.....

المجتمع السياسي


روست كورد

الحوار المتمدن-العدد: 2800 - 2009 / 10 / 15 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع تطور العصر وتقدم الانظمة السياسية تطورت معها نظرة المجتمع وافكاره، وخاصة مع بداية القرن التاسع عشر مستمرة حتى يومنا هذا.
فمع التطور العلمي والتكنولوجي اصبح من السهل بمكان معرفة كل ما يحدث في العالم خلال عدة دقائق معدودة، وتزايد اهتمام المجتمع العصري بالسياسية لا سيما كونه يعيش في صلب الموضوع و يُعتبر جزء لا يتجزأ منه، لأن الاهتمام الدولي اصبح منصبا على الامن الانساني ونبذ جميع المفاهيم التقليدية والرجعية المتعلقة بـ(أمن الدولة)، باستخدام الوسائل العسكرية وشن الحروب الاستباقية حسب مفهوم"كلوزفيتش". ولأن طبيعة الانسان تغلبه الميل الى السياسة، وبحسب رأي ارسطو القائل بـ"ان الانسان سياسيٌ بطبعه ويكتسبها بالفطرة". نظرا للاهمية السياسة المتزايدة، ولكونها المحرك الفعلي لجميع آليات الحياة اليومية، بدءً من الاقتصاد والثقافة والتربية والتعليم وصولاً إلى كافة مناحي الحياة الأخرى. نلاحظ بشكل ادق اهتمام العالم الثالث - ولاسيما في مناطق الصراعات والنزاعات الداخلية والخارجية- بالسياسة و و متابعة الانباء و الأخبار و وسائ النشر الأخرى. فأن دراسة المجتمعات المتنازعة وتوجهاتهم تمكننا من التنبؤ بالتغيرات الاقليمية، لان السياسة تنبع من تحركات الشعو ب وتركز عليها اهتمامات ودراسات القائمين على رسم واتخاذ القرارات السياسية.
ولكون السبب الاساسي هو ان أي قرار، عندما تناقشه الدول حول أحدى القضايا، فان الشعب الذي يشغل هذه قضية سوف يكون معنياً بالامر.
لذلك نلاحظ لدى شعوب شرق الاوسط عموما، و الأكراد خصوصا اهتمام كبيراً بالسياسة والقرارات الدولية. فمن احداث 11 سبتمبر والاجتياح الامريكي لافغانستان والعراق وضرب اسرائل لجنوب لبنان واجتياحها الاخير لقطاع الغزة وصدور تقرير غولدستون حول جرائم الحرب في قطاع غزة، ومن جانب آخر تحرك دول الشرق الاوسط "سوريا وايران وتركيا" لمناقشة الوضع الراهن في ظل التغيرات الدولية في شرق الاوسط و النمو المتزايد للقضية الكردية، بالاضافة إلى انتشار التيارات الفكرية والتحررية و الديمقراطية و مطالب حقوق الانسان والتداول السلمي على السلطة. الشعب يتابع كل هذه التطورات بعين ثاقبة و نظرة تحليلية و كثيراً ما تكون انتقادية. أن الانسان في هذا العصر اصبح ذا شخصية معنوية و ذو وعي قانوني، يدرك ما ينص عليه الميثاق التأسيسي للامم المتحدة التي تخول الفرد شخصية قانونية تمكنه من رفع القضايا والدعاوي ضد الدول والمنظمات الحكومية وغير الحكومية. فالإنسان اصبح متسلحا بحقوقه و واجباته نحو المجتمع الدولي. فإن جميع هذه الاحداث والمتغيراة الجزئية والكلية تستقطب آراء واهتمام المجتمع صوب السياسة؛ حتى باتت السياسة شغلهم الشاغل.
ولكون الشعب الكردي يمثل مركز و محور غالب الاحداث والنشاطات في الشرق الاوسط، ومع تزايد نشاط الاحزاب والاعلام الكردي في المنطقة كلها قد أدت الى شحذ فكر الانسان الكردي و لفت اهتمامه إلى السياسة والتكتل في الاحزاب والجمعيات الكردية. يمكننا القول بأنه لا يوجد اي قرار او تداول أو تقارب ما بين الدول في الشرق الاوسط الا و القضية الكردية تشكل صلب الموضوع. وكل تحرك كردي للمطالبة بحقوقهم المنهوبة تؤدي الى فرز متغيرات جديدة تتعلق بالمجتمع كردي.
ومن هنا يأتي دور الاحزاب الكردية في بث روح المقاومة والتقدم العلمي والتنظيم الاجتماعي و بث الوعي السياسي في نفوس الشعب الكردي، ومحاربة جميع العقائد والقوانين الاستثمارية وسياسات الترهيب والتنكيل. فاهتمام الاعلام يجب ان ينصب اولً على تحرير العقول قبل تحرير الحدود. فمن خلال مجتمعٍ واعي سياسياً واجتماعيا، حينها سيكون بمقدورنا التأثير على الرأي العالمي والدولي وتحريكه بشكلٍ و يخدم مصالحنا الوطنية.
لا ننسى بأن قوة الشعوب هي في تنظيمها وتكتلها، وتلقين الانسان الكردي بالمبادئ الثورية والتحررية وتكوين مجتمع متجانس سياسياً واجتماعياً.

15-10-2009



#روست_كورد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صعود وسقوط الدول


المزيد.....




- بايدن لـCNN: ترامب لا يعترف بالديمقراطية ولن يتقبل الهزيمة ف ...
- البنتاغون: أمريكا ستبدأ بإرسال المساعدات لغزة عبر الرصيف الع ...
- البيت الأبيض: عملية عسكرية كبرى في رفح ستُقوي موقف -حماس- في ...
- رئيس الوزراء البولندي يعترف بوجود قوات تابعة للناتو في أوكرا ...
- إسرائيل تسحب وفدها من مفاوضات القاهرة لوقف النار مع حماس ومس ...
- بالفيديو.. -سرايا القدس- تستهدف جنودا من الجيش الإسرائيلي مت ...
- مشاركة النائب رشيد حموني في برنامج مع ” الرمضاني” مساء يوم ا ...
- -محض خيال-.. تركيا تنفي تخفيف الحظر التجاري مع إسرائيل
- RT تستطلع وضع المستشفى الكويتي برفح
- رئيس الوزراء: سلوفينيا ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول منتصف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - روست كورد - المجتمع السياسي