أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى الحاج - هواجس ...لابدمنها














المزيد.....

هواجس ...لابدمنها


منى الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2785 - 2009 / 9 / 30 - 19:11
المحور: الادب والفن
    


بقدر‏ ما نتحمس لفكرة بقدر ما تثير بدواخلنا عديد التساؤلات التي تشهق متحدية وبصلابة تلك الفكرة او تلك ، حتى تتقهقر حماستنا الاولى متلاشية شيئا فشيئا لتغدو فيما بعد محض اوهام لطفولة هرمه ، لكن أينطبق ما نقول على الحالات اجمعها ام ان هنالك دائما ثمة استثناءات عصية على التآكل ،ربما تتوافق الرؤى حول هذه الاشكالية وربما...؟ ، اتصفح بين الفينة والفينة بريدي الالكتروني للاطلاع على الوافد من رسائل المرغوب فيها وغير المرغوب ومن بين الكثير استوقفتني رسالة تتضمن دعوة للاسهام في حملة تواقيع تنادي بأصدار بيان يناشد فيه مبدعنا الكبير مظفر النواب على حزم اغراض الغربة والعودة الى محطة الحياة الاولى وبالطبع لاقت هذه الدعوة القبول ولاستجابة السريعة وعزمت اضافة تعليقا الى الكم الهائل من التعليقات الواردة ،لكنها الكهرباء اللعوب وكعادتها دوما تتسبب بالمزيد من المواقف المخيبة للامال ! ، اعترف ان اثر هذه الرسالة ظل عالقا بثنايا ذاكرة شوشها تسارع الاحداث حتى بعد مغادرتي لجهاز الحاسوب لتتفجر برأسي اسئلة واسئلة ولعل اكثرها التصاقا بالحقيقة أيعقل ان يخال ان مبدعا من طراز النواب انسلخ عن مأساة شعبه وآثره منفى اغترابيا ؟، وهل يحتاج ممن هو بقامة النواب الى كل هذا الضجيج ليحسم امر عودته ؟، وأن كانت هذه حملة للتواقيع مع تحفظنا على مفردة حمله ؛لما تختزنه الذاكرة لها من صور أتت على البلاد والعباد ،لكن لنبقى في اطارما اريد من استعمال لهذه المفردة الذي هو وبحسب ما يزعمون مناشدة النواب بلملمة اغراض الغربة والعودة الى حيث احضان الوطن ، فيا ترى كم من الحملات سنحتاج اطلاقها لعودة الكثير الكثير من مبدعينا الذين طافوا الارض يحملون معهم مأساة شعب تواطأالقريب والبعيد على استباحته؟ ، لكنه السؤال الاكثر اهمية اجل...فهاهو يشخص ماثلا امام ناظرينا من يضمن عدم اطلاق حملات اخرى مشابهة تناشد عودة من اشرك بحب الوطن وآثره تعبدا طوطميا وثنيا؟ ، والامثلة كثيرة على هكذا ادباء ابوا الا الدوران في فلك السلطة مسبحين ووممجدين وان اقتضى الامر حالة من الوقر تترفع عن الانصات لانين لف البلاد من اقصاها الى اقصاها غير آبهين الا بالاستحواذ على المزيد من الهبات والعطايا ولاننا لا نرغب في الوقوع بفخ التتابعية لسلسلة احكمت حلقاتها انفاس الابداع العراقي لنجد بعدها شعراء الخط الاول والثاني و....... هي ذي كرامات حقبة سوداء كان ديدنها التشويه والتدليس لحقائق انصع من ان يطالها عبث العابثين ،ثم ألا يجدر بان تتضافر الجهود جميعها وبالتأكيد جهود مطلقي هذه الحملة هي الاولى بالعمل سوية على بناء قاعدة مؤسساتية ثقافية تستقطب الجميع وتحتضنهم ومن ثم انتفاء الحاجة الى مثل هذه الدعوات التي لا تأتي أكلها في الغالب الاعم ؟، هذه الاسئلة وربما غيرها الكثير كفيل بالاجابة عنها مبدعو العراق دون سواهم ، ولعل النواب الابرز بينهم . ربما يؤخذ على هذا الطرح توجسا مبالغا به ،وربما يرى فيه البعض نبرة تشكيكية لا مسوغ لها ،لذا نقولها وبأصرار من تجرع مرارات سنين حنظلية ومن ثم فلابد له من تحصن يقيه التهاوي بفخ الاخطاء الكارثية التي لم يدخروا جهدا شراذم العقود السوداء في افتعالها ،نقول القليل من الحيطة والحذر لا يفسدان لمن يعنيه شأن العراق الجديد قضيه ،
ختاما نتقدم لشاعرنا النواب بكل الحب والتقدير وامنيات بدوام الصحة والعافيه .

منى الحاج



#منى_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يقينيات سومريه_2
- يقينيات سومريه
- الجواهري ...النهر الثالث**
- طور تاسيس وبناء....ام محاكاة وتقليد....؟
- مشهد ضبابي
- ما بين الامس واليوم
- ألأن....؟
- ارض السواد
- مهلا....انه السيد العراق
- قمم حجريه
- ضئيل على الانصهار
- حجر بيضوي


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى الحاج - هواجس ...لابدمنها