أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء بدر - الموت الأخر














المزيد.....

الموت الأخر


علاء بدر

الحوار المتمدن-العدد: 2743 - 2009 / 8 / 19 - 05:56
المحور: الادب والفن
    


اعتاد النهوض في ساعات الصباح الأولى عند الفجر وهو في أوج نشاطه وحيويته. يبدأ يومه بحلاقة ذقنه وترتيب وكي ملابسه ويبقى له متسع من الوقت لحين بدأ الدوام الرسمي يقضيه بقراءة الكتب العسكرية المتنوعة...يتعجب وهو يحلق دقنه الذي يجد فيه متعة كبيرة من بعض جنوده الذين يهملون حلاقة ذقونهم وهم لا يزالون في مراحلهم الاولى وهو وقد بلغ الاربعين ما يزال مواضب على حلاقة ذقنه و شعر راسه بكل همة ونشاط؟! اشد ما يزعجه طول شعر بعض جنوده فبعضهم يتركونه كانهم مدنيون او قل كانهم نساء ولكن بين هذا وذاك اكثر ما يؤذيه تهاون أمر وحدته العسكرية واستهزائه المستمر به وكذالك زملائه وجنوده فهم دائماً ما ينعتونه باستاذ بدلاً من ملازم او سيدي !
يعشق جنوده الذين ينادونه سيدي رغم انه متأكد ان بعضهم يستهزأ به!! ولشدة فرحته بقدوم السنة الجديده فهو يقبل على الدوام حتى في ايام استراحته بسبب قدوم جنود صغار السن وقليلي الخبره حيث ينظرون إليه بعيون الريبة والخوف والحذر وبعضهم قد وصلت اليهم انباءة من خلال زملائهم .تبدو الساعات خفيفه ومنتظمة بالنسبه له وثقيلة ومرعبة بالنسبة لطلبته ...يسير الوقت بانضباط تام كانضباط خزراته لطلبته وبوحشية كدقات قلب الطالب الجالس بالكرسي الاول عند انتهاء الدوام الرسمي يرجع الى بيته وعائلته وواقعه المر يتذكر بحسرة وحزن بالغين كيف انه لم يقبل بالكلية العسكرية رغم انه تقدم بطلب الانتساب اليها اربع مرات متتالية مما اضطره في نهاية الامر الى القبول بكلية التربية!!!




#علاء_بدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((الشمس تجلب معها الأمل))


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء بدر - الموت الأخر