أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي الشبيبي - من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ ألهوى والشباب 5















المزيد.....

من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ ألهوى والشباب 5


محمد علي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 2742 - 2009 / 8 / 18 - 08:10
المحور: الادب والفن
    


تنويه! سبق ونشرت في الحوار المتمدن العدد 2738 (الهوى والشباب 5) والصحيح (الهوى والشباب 4) أرجو من القراء الكرام ملاحظة ذلك وأعتذر عن هذا الخطأ. وألقصائد التالية هي المجموعة الأخيرة من القسم الأول (الهوى والشباب) من ديوان (أنا والعذاب) للراحل علي محمد الشبيبي / الناشر

أمام الصـورة

يا من أناجيك في سـري وأعلاني ........... أشـكو اليك تبـاريحي وأشـجاني
إني كما أنتِ في حـزن وفي فِـكَر ........... تـعاود الـنفـس من آنٍ إلى آنِ
إني على عهـدي المضي وسابقه ........... ولسـت أسـلوك ما كرَّ الجديدان
ضل الفـؤاد وقـد هـاجت بلابله ........... فعدت مسـتوحشـا أهلي وخلاني
* * *
أراك طاوعت أحـزان الحيـاة كما ........... على الـبعاد أنا طاوعت أحـزاني
جـلسـت مثلي إذا ما هاجني ألم ........... فانـزوي هـاربا عن كل إنسـان
يداك يمنى على يسـرى تعـاقبتا ........... من فـوق صـدر من الالآم ملآن
هـام الـفـؤاد به والـنار تتبعه ........... كما تـبارى على شـرٍ عَـدوّانِ
جلستِ جلـسة محـزون يفكر في ........... جور الحياة على من لم يكن جاني
يحـوطك الزهـر والامواه جارية ........... فما اهتززت لها إذ أنتِ في شـأنِ
أرسلتِ شَـعرك منسابا على عنق ........... أفـديه ان نابه خـطـب بأبـداني
أشـعلت سـيكارة تبغين سلـوتها ........... وتبعثيـن زفيـرا بأسـم دخـان
* * *
هلا سـمعتِ خـرير الـماء رَدّدَهُ ........... نهر حواليك يجـري وسط بستان
هلا سـمعت نشـيد الطير تنشـده ........... على الزهـور بأنغـام والحــان
هلا انتشقت عبير الزهـر تنشـره ........... مع النسيم كسِرَ العاشـق العاني
لِمْ لا نظرت جمـال الروض ليـلُ ........... فهل ذكرتني نائيا عن كل إخواني
إي. لـم يهزك بـذا إذ أنت والهة ........... أضناك شـوقي وما للمرء قلبان
* * *
إني نأيت بعيــدا عن دياركمـو ........... وما وجـدت أخا نصـح ووجدان
هــذا يبجلني عـندي ويمدحني ........... فان رأى مثله جَــدّا بخـذلاني
وآخـر يـدعي حبي ويشــتمني ........... في غيبتي فله في الـود وجهان(1)
ولــو درى أنني أدرى حـقائقه ........... حـرباء من طبعهـا تبدو بألـوان
ما قــال ماكـرته مكراً أبنت له ........... أني إذا نـابه خـطـب أخ ثـان
* * *
النـاس كلهـم خـدع وشـيمتهم ........... مكـر وهـم أبـدا عبـاد أوثـان
شـر جميعهـم والشـر غايتهـم ........... يعبرون به عن ألـف شـيطـان
لو أستطيع بهم فتكا أبدتهمـوا(2) ........... ولم أدع أبـداً ظـلاً لإنســـان
* * *
يا ليـل أرقّني شــوقي وأنحَلَني ........... وجدي فيا لوعتي ما كان أشـقاني
عكفت أنـظر تصـويرا لعـلّ به ........... ألقى سـلوا فقد ضيعت سـلواني
رجوت أن أنظر التصوير يسعدني ........... بشَـقوتي فالكرى عـافته أجفاني
وربما خفف الـتصويـر من ألمي ........... إذا نظــرت له صـدري كبركان
وطالما قلت: يا نفس أجملي جزعاً ........... فـربما سـعـدت حـال لـولهان
لابـد أن تنقضي أوطار شـقوتنا ........... وأغتدي فـرحا أشـدو بالحـاني

26/02/1936
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- عينت عام 1934 معلماً في قرية تدعى "سوق شعلان" لعشيرة آل إبراهيم. كنا خمسة معلمين ومدير المدرسة. وعلى أنهم شباب فقد كانوا يحملون أفكاراً طائفية رعناء. كنت أمقتها. وأشعلوها ضدي حرباً شعواء عادت على رأس الفتنة – المدير - بالشر.
2- هذا المقطع كله من نتائج أذى الذين فكروا خطأ بما توحيه الطائفية من تفتيت للوحدة الوطنية طبقاً لأماني ومساعي الأستعمار. وقد أدركت دوافع الطائفية التي كنت ضدها منذ نشأتي، لكن أذى هؤلاء غرر بي لإعادة النظر. ثم عدت ثانية ضد كل ما يفتت الوحدة الوطنية.

** * * * * * * * * ***

إلى أبـي

أبي. إنمـا أشـكوك بثي ولوعتي ........... فهـل لك أن تصغي إليّ وتسـمع
أبي. هالني ما قد لـقيت وهـدني ........... وما عاد في قوس الـتصبر منزع
أطاح بقلبي طائر الحب والهـوى ........... فـكيف تـرى أني أقــر وأهجع
أبيت لـيـاليّ الـطـوال مبلبـلاًً ........... ومـا مسـعـد إلا حنين وأدمـع
* * *
حنانا أبي لا تمس للدهر صـاحبا ........... عليّ وكـن لي ملجأ حيـن أفـزع
لعـلك لم تلـق الذي قـد لـقيته ........... لذا أنت لا تـدري بمـا أتـجـرع
سقاني الهوى كأسا سكرت بشربها ........... ومن ثم لا تـعـنيف لا لـوم ينفع
وماذا ترى هـل كان حبي جناية؟ ........... أتيت بها والـدين هـل كان يمنع؟
إذا كنت لا ترضى فاني على الهوى ........... مقيـم وللأمـر الذي شئت طيـع
معــاذ الهـوى أن أعصي أمرك ........... والدي ولكنني لا شك للموت مزمع
بعين الهوى ما قد ألاقي من الهوى ........... ومن عاذلي ما قـد ألاقي وأسـمع
19/11/1936
** * * * * * * * * ***
ألكـلمة الأخـيرة

سـلام عليك فـؤادي القريح ........... فقـد ذهــبتْ ويـك أياميه
وخـاب الـرجاء فلا ترتجي ........... وقـد ضيـع الـحظ آمالـيه
لقـد كنّ مثـل نسـيم الربيع ........... إذا مـر في الأنهـر الجاريه
يغني لها الموج لحن السرور ........... وتنشـدها لحنهـا السـاقية
وقد احرق اليأس تلك الزهور ........... فأمسـت على تربـها ذاوية
وأودت بروحي كفَ الشـقاء ........... فهـــا هي منبـوذة نائية
جفاها القريب وملّ الصـديق ........... فلم يستمع إن غدت شـاكية
سـبيل التأمل فيهـا التـوت ........... فسـارت وقـد لا تُرى ناجية
وبالأمل الحـلو ولى الـزمان ........... فـلا تأملـن رجـعـة ثانية
* * *
حنانيك قلبي عدمت النصيـر ........... سوى أدمع العين مُرْ ها هيه
تجيب إذا الليل أرخى السدول ........... فلم تطفِ منك لظى الحـامية
لقد نـفـذ الصبر مـا حيلتي ........... إذا لـم أجـد إذنـا صـاغية
ولا من يرقُ لهذي الدمـوع ........... ويشـفق للزفـرة العــاتية
طـريدا من الأهل لا مسـعد ........... من الأهل والصحب والصاغية
* * *
اُعَـدُّ الاثيم وذو المـوبقات ........... وكل الـمعـائب من شـانية
وأصبحت مرمىً لدى العاطلين ........... والســنهم بي غـدت لاهيه
يراني الصـديق فيبدي الملام ........... ويـرجـو اخـفف غـلوائية
يكيـل لي اللـوم مـا أمكنت ........... بـذاك بـلاغـته الـعـالية
فـطورا يـلح وطـورا يلين ........... ونفـسي عن اللوم في ناحية
* * *
فيا ليت كأس الهوى في يدي ........... لأسـقي بهـا بعض عذالـيه
اريهـم بـذلك ان الغــرام ........... حميـا بتـأثيـرها قاســية
تصارع عقل الرزين الشجاع ........... فيـردى وتمسي هي القاضية
يمينـاً بليلى لأنهي الـحديث ........... لنفسي على عـهدها ماضية

27/11/1936
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صاغية الرجل. قومه

** * * * * * * * * *

سـمـعـاً اُخَـيَّ*

أ اُخيَّ يا من لـم أجــد ........... عونا سواه على السنين
أنت الوفي وما ســواك ........... وجـدت لي خـلاً أمين
كـم محنة صـبت عليّ ........... دفعتهــا بحجىً رصين
وملمْةٍ لــولا حجــاك ........... لـكنت شـر الهالـكين
* * *
أبتِ الليـالي أن أعيـش ........... كما يعيـش بنـو الحياة
صـفو بلا كـدر يـدوم ........... لي السـرور إلى الممات
فعـدتْ عليّ بـحربـها ........... وتـلاقفـتني الحادثـات
وخضعت عن كـره لها ........... شـأن الحمام مع البـزاة
* * *
أذري الدموع وهل تـفيد ........... بسـاحة الحرب الدموع
أواه من جــزع بكيـت ........... وهل ترى ظَفِر الجزوع
شـأني بلا سـعي أنوح ........... كشـأن من يبكي الربوع
قعـدت يـداه به فـظل ........... يعـاتب الدهـر القطـوع
* * *
ولكم خـدعت بأن لـيلي ........... وهـو ليـل العاشـقين
ليـل الـوداعة والصـفا ........... إذ كان ظِـل البائسـين
فســهـرته مـتلـذذا ........... بالنوح والدمع السـخين
أشـكو الضنا لنجـومه ........... وأبثهـا السـر المصون
* * *
لا الليل أذهبَ وحشـتي ........... كلا ولا البــدر الـمنير
كلا ولا الـروض البهيج ........... ولا أغـاريد الـطيـور
كلا ولا هـزج الـميـاه ........... وكنت يطربني الخـريـر
ويحي غمـرت بكل وهمٍ ........... باطـل نفــسي وزور
* * *
جـفت آمانيّ الـعـذاب ........... ورحت أدنــو للـفناء
ظللت بالـيأس المميـت ........... وعافني حلـو الـرجاء
وا حسرتي ولى الشباب ........... وما رأيت سوى الشـقاء
قِصَـرُ الخطا قـد عاقني ........... فوقعت في هـذا الـبلاء
* * *
آخـيت اخــوانا كثارا ........... أرتجي بهــم الـنجـاة
هــزلـوا وما جـدّوا بـأسـعـادي لدى عرض الشـكاة
شـيـم لهم عند الـرفاه ........... وشـيمة في الـنائبـات
لكن وجـدتك صـاحبـا ........... غذّي بمـاء المكـرمات
* * *
أنكرت لي شبح القنوط(1) .......... وقلت ما في الارض يأس
حبذت لي حـرب الزمان ........... وقـلت: ما في ذاك باس
والدهـر يخضع للقـوي ........... فكن له صعـب المراس
جازف ولا تخش الزمان ........... وكـن مـع الأيام قـاس
لا تـجـديـنـك أدمـع ........... تهمي مع الغيث الهتون
كلا ولا نـوح مع الــورقــــاء حالفت الــغصـون
ذَلّ الذي الــف الـبكا ........... فاربأ بنفسـك أن تكـون
* * *
سـمعا اُخيّ فقـد عملت ........... بنصحـك الغـالي الثمين
ونـبـذت عاطفة بهـا ........... قد كنت كالطير السـجين
أبـدلت بالـضحك البكا ........... وسخرت بالدهر الخؤون
و غـلبتــه بــارادةٍ ........... جلبت لي النصـر المبين
27/11/1936
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- أنا شديد الأسف ان فقدت القصيدة التي قدمها صديقي الشاعر المرحوم مرتضى فرج الله بمناسبة زواجي. وقصيدتي هذه جواب على تهنئته لي ومنها هذا البيت:
درب الكفاح سلكته ...... فمن الغرام الى المعال
ولابد من محاولة للحصول عليها من أبنه عزيز وتثبيتها على الهامش. كان من خيرة الأصدقاء، ولكن للأسف الشديد أنقطعت صلتي به. وقد أصبح في طي اللحود. على أي حال: أني أحن أليه رغم هذا فهو رفيق الطفولة والشباب.
قصيدتي هذه رد شكر على قصيدته، وعلى صداقته.
(يذكر والدي في مخطوطته الشعرية وفي مذكراته الأسباب التي أدت الى القطيعة بينه وبين صديقه الراحل مرتضى فرج الله، ووجدت ليس من المناسب تدوين ذلك الآن بعد ان فارقا الصديقان الحياة طيب الله ثراهما/ الناشر)
1- من الواقع الذي عليّ ان لا أنكره: انه كان يحثني على الصبر والعمل. ونبذ فكرة اليأس، وضرورة الصبر والثبات والعمل على تحقيق الارب والغاية دون جزع وسأم. هكذا كان، وبالمقابل كنت أصد كل محاولة ضده من سفلةٍ كانوا يحاولون أسقاطه ..... فكنت الدرع الواقي، حتى انه كاد يقع في شراكهم، وكوشفت من قبلهم فثرت عليهم ونبهته للخطر. واسباب ذلك فقره وحاجته.

** * * * * * * * * * * **



#محمد_علي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/الهوى والشباب 5
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ ألهوى والشباب 3
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ألهوى والشباب (2)
- أناوالعذاب (1) من تراث الراحل علي محمد الشبيبي
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ جني العروس
- ساعة خارج البيت
- مراقد زائفة
- حول قصة حياة ذو النون أيوب
- تصحيح بعض المعلومات الخاطئة في مقالة الصديق طه رشيد
- مُدَّرِسَتي وكتابي ودموعي!
- أيضاح ومقترحات لتطوير لجنة أعداد مطبوع شهداء الحزب والشعب
- من أجل تفعيل لجنة مطبوع شهداء الحزب
- بدايات الغربة 30
- بدايات الغربة 29
- بدايات الغربة 28
- بدايات الغربة 27
- بدايات الغربة 26
- بدايات الغربة 25
- بدايات الغربة 24
- بدايات الغربة 23


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي الشبيبي - من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ ألهوى والشباب 5