أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باهي صالح - احتقان، شغب..و سخط عامّ! الفصل الأوّل (2)















المزيد.....

احتقان، شغب..و سخط عامّ! الفصل الأوّل (2)


باهي صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2722 - 2009 / 7 / 29 - 10:53
المحور: الادب والفن
    


مواصلة الفصل الأوّل من رواية كرة الثلج...

استعاد وعيه و فتح عينيه بصعوبة و وجد نفسه في مكان أكثر دفئا و أنسا، بهرته أنابيب النّيون القويّة و استطاع تمييز رؤوس بشريّة تسبح في فضاءه و قرب وجهه سرعان ما أدرك أنّه ممدّد على إحدى أسرّة مصلحة الاستعجالات الطّبية، قيل أنّه فقد كمّية هامّة من دمه و أنّهم انتهوا من تطهير الجرح و تقطيبه ثمّ تضميده و تعليق الذّراع بالرّقبة، عند رأسه وقف شرطيّ كثير التذمّر و على عجلة من أمره في انتظار أن يستعيد وعيه على ما يبدو، ما إن استوى جابر جالسا حتّى طُلبت بطاقة هويّته و فتح محضر بشأن الاعتداء و ملابساته و أسبابه كما أُخذت أوصاف الشبّان الثلاثة قبل أن يتكرّم ممثّل الأمن و ممرّض واقف إلى جانبه و يسمحان له بالانصراف.
قاربت السّاعة الحادية عشرة ليلا،سلك طريقا عامّة لا تخلو من بعض أعمدة الإنارة الّتي لا زالت تعمل لحسن الحظّ ، سار متعبا و نصفه الأيمن يشتكي الألم و الحمّى..كان الحيّ غارقا في الظّلمة كما عهده، وصل شوارع و أزقّة عرفها و حفظها عن ظهر قلب مذ كان طفلا.. دون عناء أخذته قدميه إلى باب بيته.. وقف يلتقط أنفاسه ثمّ طرق الباب و انتظر يعدّ الثّواني و دقّات قلبه، عرف صوت والدته تسأل عن هويّة الطّارق ؟
جابر.. جابر..افتحي يا أمّاه؟
فتحت الباب و تقدّمت نحوه ترفع يديها لاستقباله و احتوائه بين أحضانها و إذا بها تقف مأخوذة حائرة متسائلة، مدّ ذراعه السّليمة و احتضنته و هي تعاين مفزوعة اليد المعلّقة و الملفوفة في ضمّاداتها ثمّ بحثت في أسارير وجهه و تعبيرات عينيه عن تفسير أو إجابة لما تراه ؟!دفع الباب و أغلقه بالرّتاج و تبعته إلى الدّاخل مهرولة.
ماذا حصل ؟!.. ماذا أصاب ذراعك..هيّا أخبرني..؟! لاحقته تلحّ و تضغط عليه.
لا تقلقي يا أمّاه إنّه جرح بسيط! أجابها محاولا إشاعة الاطمئنان في قلبها.
لا.. لا.. لن أصدّقك.. هيّا أخبرني الآن.. و بسرعة؟!
دعيني أغيّر ملابسي و أنام و في الغد سأسرد عليكم تفاصيل ما حدث؟ قال محاولا الإفلات من إلحاحها و قد بلغت منه الحمّى مبلغا شارف به على الهذيان!
أين أغراضك و حقيبتك؟!
تركت الحقيبة عند أحدهم، غدا سآتي بها!
كان الجميع نياما و والده غائب عن البيت، لم توقظ الضّجة الّتي أحدثها دخوله أحدا من اخوته بل ظلّوا يغطّون في نومهم؟ رمى بمعطفه و ترك زوج حذائه في مدخل الرّواق.. اشتدّ الألم في ذراعه و داهمه غثيان و صداع حادّ، تصبّب عرقا و خاف أن يقع من طوله فارتمى في أوّل فراش وصل إليه يرتعد من أثر الحمّى و يلهث و تصطكّ من تأثيرها أسنانه... لم يشعر بنفسه و لا بوالدته الّتي أمضت ليلتها ساهرة عند رأسه تبكي بصوت مكتوم و تعمل على تخفيف حرارته بمختلف الوسائل!
في الصّباح أحاط به اخوته يسلّمون و يسألون، قاوم إنهاكه و آلامه و مع ذلك لم يجد مناصا من تقديم خلاصة ما جرى ليلة البارحة و على خلفيّة الجلبة الّتي أحدثوها علّقت أمّه كشاهدة على حالة الحمّى و الهذيان الّتي كادت تودي بحياته بقولها: لم أطمع ببقائك حيّا حتّى طلوع النّهار!
نقل إلى مشفى المدينة و تعيّن عليه انتظار مجيء الطّبيب مع بقيّة المرضى ساعتين ولعلّه لم يكن يُسمح للمشتغلين بالتّمريض إناثا و ذكورا بلمس المرضى أو حتى التحدّث إليهم و الاقتراب منهم ما عدا أولئك الذين يُظهرون قصاصات ورقيّة مكتوب عليها ما يجب فعله من طرف الطّبيب المكلّف بالمعاينة...؟
اصطبر على آلامه الّتي تشتدّ أحيانا و تخفّ أحيانا أخرى، قلق و تعب من كثرة الجلوس فوق مقعد خشبي غير مريح، نظر نحو أخيه الجالس بجانبه، حاول قراءة أسارير وجهه ثمّ انتقل ببصره إلى حيث يصطفّ المرضى المتهالكين كلّ ينتظر دوره و يأمل في الوصول و الولوج إلى حجرة الطّبيب المنتظر، لم يتوقّّف أحدهم ( قد يكون مكّلفا بالحراسة أو ما شابه ) عن الصّراخ في وجوههم و اعتراض طريقهم عندما بدأ التّدافع بين اليائسين الطّامعين أمام باب من المفترض أن يكون مفتوحا على السّاعة الثامنة صباحا؟!
أمّا الآن و السّاعة شارفت على العاشرة صباحا فقد دبّ اليأس و عمّ التّذمّر إذ لا أحد يعلم متى يأتي الطّبيب أو حتّى إن كان سيأتي أصلا ؟!
من مختلف أحياء المدينة و القرى المتاخمة يتقاطر البسطاء و الفقراء على هذه المصلحة بغرض المعاينة الطّبية و العلاج المجّاني لأنهم ببساطة ليست لهم القدرة على تحمّل مصاريف الاستطباب عند أطبّاء خواص، كما أنّك يمكن أن تستدلّ بيسر و سهولة من خلال سحنهم و مظاهرهم على أن أحدا من بين أولئك الّذين نصفهم بأصحاب المال و المراتب و الجاه لا يمكن ولا يعقل أن يكون بينهم، فكلّ مرتادي هذه المصحّة ليسوا سوى أجساد مهترئة سفعت الشّمس بشرتهم فبدت سمراء خشنة كما فاحت منهم رائحة العرق و روث الماشية و غطّتهم أسمال بالية مصدر معظمها سوق الألبسة المستعملة القادمة من زبالة الغرب، وجوههم متعبة كالحة بسبب الوهن و الحياة الصّعبة الكادحة يرتسم على أساريرها ذلّ الخنوع و الخضوع للقدر المحتوم، بعض المرضى و خاصّة كبار السّن الّذين عجزوا على الوقوف استعانوا بالعصيّ أو استندوا إلى الحوائط أو استلقوا بلا مبالاة فوق الأرض هنا و هناك!
من بين الوافدين في هذه اللّحظة شابّ يحمل بين يديه حطام بشري لعجوز، كانت شبه ميّتة.. و دون أن يتردّد اندفع بها صوب مكتب الطّبيب مخترقا الحشد و من غير أن يلقي بالا للاحتجاجات المتصاعدة من بقية المرضى، التقطت أذني جابر الحديث الدّائر بين اثنين واقفين بالقرب منه كلاهما قد يكونان من عمّال المستشفى الّذين لا عمل لهم سوى تجاذب أطراف الحديث و التّسكّع في ردهاته و أروقته، أحدهما كان يحدث صاحبه عمّا شاهده وسمعه عبر محطّة التّلفزيون الوطنيّة:يقولون أنّها مظاهرات أو اضطرابات شبّانية ساخطة.. هناك شغب و إفساد و أعمال تخريب.. أكيد في العاصمة.. قتلى كثيرون.. نعم .. يقولون أن عددهم بالمئات؟!
لبرهة نسي نفسه و المكان و تحوّلت كلّ الأصوات إلى طنين مزعج في أذنيه و تساءل: ما الّذي يحدث؟!
غمرته الهواجس و الوساوس و أبحرت به أفكاره السّوداء اليائسة.. تنبّه إلى أخيه و هو يكزه و ينبّهه للتّقدم و الدّخول عند الطّبيب! ( الفضل لوساطة أحد أصدقاء أخيه و هو شرطيّ يعمل بالمكتب الملحق بالمشفى و لولاه لما وصلوا إلى الطّبيب الّذي لم يلتحق بعمله إلاّ بعد العاشرة و النّصف و الّذي اندفع المرضى بصخب عال و تكالبوا و تهافتوا على بابه كلّ يريد الدّخول عليه )، عاينه( الطّبيب...! ) بنظرة خاطفة دون أن يتحرّك من فوق كرسيّه بلباسه المدني و نظرته الحادّة المتعالية، كلّ ما فعله خربشة سريعة بالقلم فوق قصاصة ورقيّة اقتطعها و مدّ يده بها لمساعده الّذي سلّمها له بدوره و أمره بصوت لا يكاد يسمع و بوجه عابس بالتّوجه إلى القاعة الّتي في آخر الرّواق.
عاوده صفاء العقل و هو يدقّق النّظر لأوّل مرّة في الذّراع المنتفخة المائل لونها للسّواد و الجرح الغائر المتعفّن الشّبيه بخطّ حرث مشوّه فوق أرض سبخة و الممرّض يستعجل عمله في تنظيفه و تضميده و لفّه بغلظة و بلا رأفة متجاهلا تألّمه و استعطافه و أنهى مهمّته منوّها و مذكّرا بعودته بعد أسبوع لتغيير الضّمادات!
الوالد محبّ للـّتّنقّل و تمضية الوقت بعيدا عن البيت برفقة الأصحاب و الأصدقاء الّذين يفاخر ويعتزّ بصحبتهم و لا يترك فرصة إلاّ و عبّر عن ابتهاجه و سعادته بمخالطتهم خاصّة بعد أن أُحيل على التّقاعد قبل ثلاث سنوات، ليس هناك شيء يُشعره بالمتعة أكثر من مجالستهم و زيارتهم و التّردّد عليهم و تلبية دعواتهم للطّعام و السّهر ولعب الدّومينو، فيه بعض من مظاهر الطّيش و الشّباب رغم بلوغه السّبعين من عمره، على أنّه يتعذّر وصفه بالمقتّر أو البخيل على أسرته أو على من حوله خاصّة فيما يتعلّق بالطّعام و الشّراب، وإن كان قسما هامّا من راتب التّقاعد مضافا إليه منحة عضويّته في جيش التّحرير ينفقهما بلا أسف على تجواله و على علاقاته و سهراته.
الرّجل حُرم من التّعليم و نعمة القراءة و الكتابة مثله مثل غالبيّة جيله الّذين عاصروا الاستعمار و عاشوا أحداث الثّورة و الّذين أرادت لهم فرنسا العيش في ظلام الجهل و التّخلّف حتّى يسهل اقتيادهم و سوقهم و التّحكّم فيهم كقطعان من الماشية و الدّواب،لتستغلّ خيراتهم و ثروات بلادهم دون أن يدرون أو يعون ما يُفعل بهم، ما من شكّ أنّ البلاد خسرت و ضيّعت الكثير و ربّما تكون مقبلة لذاك السّبب على ويلات و مصاعب قد لا يتيسّر لأحد التّنبّؤ أو التّكهّن بعواقبها أو عمرها في الزّمن القادم؟؟
يأخذ الوالد كلّ شيء على مأخذ من البساطة و اللاّمبالاة، لا يهمّه من يصاحب و لا من يدخله بيته، خيّر، يفترض الخير في الجميع، و نظرا لما يتّصف به من حسن الضّيافة و كثرة المزاح يتردّد عليه في منزله عدد ممّن يُحسبون من أهله وأصدقائه بغرض التّسلية و التّطفّل و قتل الوقت.
محدّث ثرثار مهذار، خوّاض غير هيّاب حتّى في أدقّ التفاصيل و المواضيع الّتي يتجنّب النّاس عادة الخوض فيها مراعاة أو حفاظا على ما أسموه " حسن الّلياقة و الأدب و المظاهر الاجتماعيّّة " أو ابتعادا عنها بسبب ما تسبّبه من إحراج أو حساسيّة نفسيّة كموضوع الجنس و ما يفعله الإنسان داخل دورة الميّاه، من النّوع الّذي لا يتشبّث بالآداب و لا تعنيه كثيرا حين يسترسل في كلامه و يتملّكه الحماس، فضلا عن ذلك فهو جيّاش العاطفة يغضب بسرعة و يرضى بسرعة، كثير الانفعال، لا يتكلّف و لا يباهي و لا يلقي بالا للمشاكل اليوميّة فهو ابن يومه و ساعته، اجتماعيّ يحبّ التّحدّث إلى الآخرين و التّعرّف إليهم دون تحرّج أو ابتذال..!
عاد إلى البيت لمّا وصله خبر عودة ابنه الأكبربعد انهائه لواجب الخدمة الوطنيّة، أقبل عليه و الّلهفة في عينيه، ضمّه إلى صدره مركّزا نظره على الذّراع الملفوفة في ضماداتها و باحثا عن الكلمات.. ؟!
أرأيت ماذا فعل به أبناء الحرام ؟! لولا عناية الله لقتلوه ؟! بادرت والدته تُجلي ما حصل.
شكرا لله اللّطيف الخبير! قال الوالد و هو يُجلسه إلى جانبه و يتفحّصه بعينين بهما ألف سؤال.
ليس هناك ما يستوجب القلق يا أبي كما ترى ذهبت إلى المشفى صباحا.. قاموا بتنظيف الجرح و تضميده.. الطّقس بارد و سرعان ما يشفى! قال محاولا تحرير نفسه من نظراته.
هل أخذ الأمن عِلما بما حصل؟ سأل دون أن يرفع بصره عنه.
نعم أخذوا أقوالي و أوصاف الفتية! ردّ عليه و قد أنقذه أصغر اخوته من عينيه بارتمائه في أحضانه و اندفاع بقيّة الاخوة حولهما يشبعون فضولهم ونهمهم لما تبقّى من تفاصيل قصّة الاعتداء الّتي تعرّض لها أثناء رحلة العودة ، زاد حماسهم و ارتفع ضجيجهم، كما ارتفعت أصواتهم و تداخلت أحاديثهم وقد وجدوا القصّة موضوعا لا يضاهى للتّسلية و المزاح و تبادل التّعليقات.
بعد الاستمتاع بغداء عَمِلَ الوالد على جعله مميّزا توافد عدد من ذوي القربى بهدف الاطمئنان و التّهنئة بالعودة بعد إنهاء الواجب الوطني، كان أوّلهم خالته فيّالة بمعيّة ابنتها الشّابّة و أبنائها الثّلاثة، بعد دقيقتين أو ثلاثة لحق بهم خاله محمود و زوجته خديجة ثمّ خالته زهيرة و ولدها الأكبر التّبريزي. تعيّن عليه استقبالهم و تحيّتهم و التّسليم عليهم و بدل الاستماع إلى تهاني العودة بالسّلامة أمطروه بأسئلتهم الفضوليّة و أخضعوه لاستجواب طويل و مملّ حول تفاصيل الاعتداء الّذي تفضحه ذراعه الملفوفة و المعلّقة.
وضعت الخالة فيّالة يدها فوق الذّراع المصابة، تفحّصتها بعيني خبير و قالت بلهجة لا تخلو من التّهكّم:
لا بأس.. لا بأس عليك، أضنّه جرحا بسيطا.. عجبا للنّاس دائما يختلقون الأكاذيب و يضخّمون الأشياء دون مبرّر، وَرَدَنا أنّ إصابتك بالغة و ها أنا ذا أراك جالسا أمامي مشرق الوجه صحيحا معافى لا ينقصك شيء البتّة.. لست أرى ما يستدعي تلك الضّجّة حول إصابتك؟.. حسنا احمد الله على النجاة.. إه.. و الآن قصّ علينا ما حصل؟!
أُكره على تكرار سرد قصّته عدّة مرّات من أجل إشباع فضول زوّاره و إرضاء رغبتهم الملحّة في الاستماع و لم ينقذه منهم سوى تدخّل الوالد و اختطافه للأضواء بصوته الرّاعد و انجذابهم إليه تحت تأثير صياحه و استرساله في جوّ صاخب ضاحك مليء بالحماس...



#باهي_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم أنا مسلم و لكن....؟!
- احتقان، شغب..و سخط عامّ! (1)
- مقدّمة رواية كرة الثلج الصّادرة في سنة 2006
- تُرى هل العين حقّ أم مجرّد خرافة و ظاهرة غباء و تخلّف...؟!


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باهي صالح - احتقان، شغب..و سخط عامّ! الفصل الأوّل (2)