واصف الشنون
الحوار المتمدن-العدد: 827 - 2004 / 5 / 7 - 05:54
المحور:
الادب والفن
تماماً...
الحرب لغة القتل كما هو الغناء لغة الحب,
ولا يعني شيئاً أن تكن واقفاًً ..ميتاً كالشجر!!
* * *
كما البيانو تَعزف وأنت خشب,
أنت لا تسمع الطبلْ..مات المساء ثم الليل,
في الصباح وقد أعرتَ صدركَ بعض طمأنينة..
بأن توكل يا غراب إنها الغابة.
* * *
وإذن...
هلا .. تضع ُ السهم بالقوس,
أو تضعك أنت بالقوس...
أم لازلتْ تُبحر في كفيك....
لاشقراء حولك كما يحسدون ولا ليال,
لاسيدةً عليا ولا إله .
* * *
دائماً تجدُ الحرب بين أصابعك..
( لم يكن يبالي لفتاة الكافتيريا وهي تبتسم لركاكة لغته الجديدة
كان يحدق تحت قدميه ولا يتذكر سوى الباصات الشعبية وهي
تنقل أجياله بعيداً عن الأوكسجين...محروسة بالقبعات الحمر
والسود والخضر..).
* * *
أنتَ لاتسمع الطبلْ
الأيام عندك ليس لها ساعات...ولا مفر من دهاليزك,
والمياه التي تبتكرها في وحشة مصيرك..يضحك
منها البدو والغبار
سيدني
#واصف_الشنون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟