أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد السومري - فارس الأساطير














المزيد.....

فارس الأساطير


احمد السومري

الحوار المتمدن-العدد: 2700 - 2009 / 7 / 7 - 08:36
المحور: الادب والفن
    




قد يلجا الإنسان في كل زمان ومكان إلى أجواء الأساطير والخيال في تحقيق ما يتمنى أو من اجل تخفيف ما يعانيه من إحزان لا يستطيع التعبير عنها وأفكار لا تتحقق سوى ان يمتطي الخيال والهروب من الواقع إلى ساحة الأساطير وهو ينقش احلامة على مهب الريح نذورها الريح حيث تشاء ويحيط نفسه بسور تفصله عن الواقع لما بة من حقائق قد تكون تلك الحقائق مريرة لا يعرف التعامل معها , ربما إن امتطى الخيال سوف يخفف عنة الم و الأحزان التي يعيشها في الواقع . كيف لا يمتطي الخيال وهو يصنع قصة هو بطلها يتحكم في أحداثها ويجعلها في كل زمان ومكان لا يوجد فيها المستحيل سوى ان يتمنى ويحدث ما يريد وهو يرسم فيها احزانه ثم يجعل تلك الأحزان أفراح من اجل تحقيق ما يجول في افكاره ويجعل مرة نفسه عالما أو رسام أو فارس وهو يكون في أجواء لا يعرف نعنها وما يجول فيها من أحداث سواه فقط ياصاحبي وفي تلك الأجواء الأسطورية مندمجا معها فهو يحزن في أحداثها الحزينة ويفرح في فرحها ولكن هنا يا صاحبي هو الواقع المرير فهو يعرف ان تلك الاحداث من صنع نسيج الخيال لكن لكن لكن لا يستطيع صاحبنا التخلص من تلك الأجواء الخيالية وتلك الأساطير وهو يعرف أنة لا يفصله عن الواقع الذي يضج بل حقائق وأجواء لا تحدث فيها تلك الأحلام الشبحية ألانها من صنع عالم الأساطير ,سوى هذا السور الذي بناه من أحجار الخيال ولكن يا صاحبي في إي ألحظة يسقط ذالك السور المتداعي على صاحبنا وتنكشف الحقائق له ولكن يحاول هنا صاحبنا أن يقنع نفسه انه بين عالم الواقع و الخيال الذي يجول فيه بعدا من صعب علية الرجوع إلى عالم الواقع وذالك من اجل أن يبقاء صاحبنا في ذالك العالم عالم الأساطير و الخيال .
وهو يعرف ياصاحبي أذا ما تجاوز ذالك السور ودخل لى عالم الواقع لن يجد مايتمنى ويجد حقائق وأناس لا تقبل أفكار الأساطير وكيف يقبلون أن يعيشوا في عالم الأحلام والأساطير من صنع الخيال والقصاصون وهو في ذالك العالم الواقع لن يجد تلك شخصيات المفكر ورسام والفارس المغوار وسوف يجد حقيقته وعند ذالك لن يجد كل ما كان يعيش فيه من أجواء الأسطورية ويجد أنها كانت من صنع نسيج الخيال وأجواء الأساطير .
وهو يشاهد العالم من حوله قد صنعوا من التراب ذهب وهو غارق في بحور الأساطير ويضل يحلم انه المفكر قد اكتسحت كتبة وأبحاثه وأفكاره العالم وانه يحل مشاكل العالم في الطب والفيزياء والاقتصاد ..... وانه أصبح يشار ليه بلبنان أنذالك هو العالم وهو جاهل حتى انه لا يجيد القراءة ويحلم صاحبنا انه الفارس المغوار يرد الحق لى أهلة ويدافع عن المظلومين وهو محرر الشعوب العالم من الطغاة وتهابه الناس وهو في الواقع يا صاحبي جبان وعند المصائب يفر فرار العبيد . ولم يقف صاحبنا عند ذالك بل حلم انه عند بساط الريح وفانوس السحري وانه كسندباد يتجول في العالم بذالك البساط ويحقق ما يريد بلمسة على ذالك الفانوس السحري ويا مصيبتها انه يعرف أن تلك الأشياء كانت من قصص ألف أليلة والليلة وهي من صنع نسيج الخيال والأساطير القصاصون .
ولكن ياصاحبي يضل صاحبنا غارق في تلك الأساطير وعندما يستيقظ صاحبنا يوم من تلك الأساطير ويراء أن سفينته محطمة الشراع وهي تبحر في بحر هائج لا يعترف بالأحلام وأبطال الأساطير وتكاد سفينته تغرق في ذالك البحر الذي لا يقبل من يبحر في مياه بالغفلة ولو ألحظة واحدة .
ويلتفت صاحبنا عن يمينه ويساره فيجد سفن الناس قد أرست في ميناء الأمان وهو لا يزال في قلب ذالك البحر الهائج ويبحث المسكين عن قشة تنجيه مما هو فيه ولا يجدها ويجالس صاحبنا ويضع رأسه بين فخضية ويحلم بتلك القشة ويصحوا اللحظة وهو يبكي و يعض شفتيه وهو يقول بصوت عالي أين بساطي السحري ياين الفانوس اين علمي اين شجاعتي حتى انجي نفسي مما إنا فيه ويضل يبكي ذالك المسكين
آه يا صاحبي فهو في ضل تلك الظرف يحلم كيف ينجي نفسه وهو ينظر لى ذالك البحر الهائج بي حلول أسطورية اه قد أصبح صاحبنا تحكمه الأساطير وتصنع منة ما تريد ولكن في الأجواء الأساطير وصبحت تلك الأساطير هي ماضية و حاضرة وهو لا يعرف ما عاشه في الحياة هل هو واقع إما خيال ....
وضل ذالك المسكين أسير في ذالك العالم وهو يراء مصرعه في ذالك العالم الذي صنعة وفي تلك الأجواء الأسطورية وها قد أصبح حكاية من حكايات الأساطير

الخاتمة
قد يكون من الصعب على الإنسان أن يعترف بالواقع الذي يعشه وان يعرف قدرات نفسه وان يتقبل الحياة كما هي ويتعايش معها وهنا أقول ليس عيب على الإنسان أن يحلم ويكون له طموحة ولكن في ضوء قدراته وان لا يكون عرض لى الأحلام الأسطورية ويضل يحلم بها دونا أي قدرة أو سعي وإذا فشل فعلية المحاول اوان يكتشف نقاط الضعف والقوة في طموحة ولا يكون عن نفسه أسطورة وأنة المعذب المضطهد بين الناس ويصب العنة عليهم وهو لا يعرف قد يكون العيب منة وأقول أن الأحلام اليقظة قد تكون تنفيس عن الإنسان ولكن أن لا تكون هي مسيطرة علية وخاضع لها وصبح جزاء منها ولا أصبحت العنة علية .



#احمد_السومري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسطورة الامة العربية الموحدة


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد السومري - فارس الأساطير