أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مينا بطرس - المواطنة.......عن أي شعار تتكلمون؟!














المزيد.....

المواطنة.......عن أي شعار تتكلمون؟!


مينا بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 2696 - 2009 / 7 / 3 - 09:16
المحور: حقوق الانسان
    


تردد منذ سنين مصطلح في الحياة السياسية المصريه متزامن مع التعديلات المصريه الجديدة في مصر وهو مصطلح (المواطنة) اتي نادت به الهيئات السياسية في مصر. حيث ان مصر دوله مدنيه يحكمها الدستور والقانون؟! ورغم كل ماكتب من مقالأت وماقيل من أراء. أصبح الآن نستطيع أن نقيم ماتمخضت عنه الأيام بعد الشعارات الوطنية الرنانه والأغاني الوطنيه التي واكبت ظهور هذه الفترة.
كثير من الاحيان نتكلم عن مصطلحات في حياتنا ولكننا نعطيها في التنفيذ شكلا أخر. وتصطبغ بمفهومنا نحن وقاموسنا نحن فيكون المعني معني أخر. وبالطبع من هذة المصطلحات مصطلح ( المواطنة) . هذا المصطلح المطاط الذي لايتسم في حياتنا بأي معني ولارؤية. فتقارير حرية العقيدة وحقوق الأنسان تفضح مصر وتعيد غربلة الكلام المعسول الذي يتردد في الأوساط السياسة المصريةالتي توهمك انك تعيش في جنة الله علي الأرض وأنك ترضع من ثدي اللأ م الحنون رغم الفقر والجهل والضعف الذي نعيش فيه.
يقولون لك أن الأقباط أبناء هذة البلد وأن لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات رغم الأحتقان الطائفي الذي نعيشه في مصر فلا يمر شهر أو شهرين وتحدث مشاحنات
بين أقباط ومسلمين في مكان ما في أرض المحروسة؟!!
بيتر أثناسيوس) الذي سمي نفسه بهذا الأسم وقد كان اسمه ( ماهر أحمد المعتصم بالله ) قبل ان يعتنق المسيحية هذا الرجل الذي ترك كلية الشرطة رفضت الدولة ان(تعطيه حق ذاتي وهو ان يكون مسيحيا. والذين اصبحوا مسلمين باتبعيه لأن أبائهم اعتنقوا الديانة الاسلامية وطالبوا ان تتغير خانة الديانة في بطاقات الرقم اقوميفورفضت الدوله. فأصبح الرجل الذي في غير توافق مع عقيد الأبن. أن لايمنح اه حق من أبسط حقوقه لانه لايستطيع الزواج والشعور بالأبوة ودف الأسرة لأانهلايستطيع ان يرتبط بأنسانه لأنه لأيملك ورقه مغلفة أسمها الرقم القومي.
الدواه التي تقول أن ( البهائية) ستؤدي لي خلل وأضطراب في نظام المجتمع المصري. لأن البهائين ليس أصحاب ديانة سماوية. كان أصحاب الديانات سماوية بسهوله ان يبنوا أدوار عبادة يمارسون كل طقوسهم فيها تخيلوا ان مستثمرين كثيرين في سيناء يتجنسوا بالجنسي ألأسرائيلية.(أعداء مصر ف كل مكان) هل سيتم بناء
معبد يهودي لهمحيث ان اليهوديه أحد الديانات السماويةكما يقول المصريون أنني أتكلم عن اليهودية بعيدا عن أي فكر سياسي صهيوني استعماري.أيان من منطلق أن اليهودية ديانة سماوية هل بسهوله أن يتم لهم بناء معبد جديد في مصر.
والأعلام الرسمي الذيأذاع الأغاني الوطنية في مصر وأنتج أغاني جيدة أثناءالحديث عن التعديلاتالستورية هو الذي يتمش ويهمش الكلام فيه عن الاقباط ولايكتفوا إلا بتغطية مأدبة الأفطار للوحدة الوطنية التي سئمنا من كثرة الكلام عنها وتغطية بعص الصلوات القليلة علي مدا السنة.ويتردد الأن عن قرب بث قناة أسلامية تسمي
زهري سوفتبث من القمر المصري (النايل سات) رغم رفض الدولهمنذ عدة سنين ببث قنوا قبطية علي( النيل سات)

(البابا شنودة) يكتب مقالا يو الأحد في الأهرام. المفتي وشيخ الأزهر يكتبا يوم الاثنين في الأهرام . لهم كل الحق أن يكتبوا لكن أن يكتبوا في جرائد وجلات دينية ليست جرائد قومية تم كل مواطن بكل فئاتهم . لهم الحق أن يكتبوا كمواطنين باسمائهم لكن عندما يكتبوا كمواطنين وليس كدينين يكتبوا عن همومنا ويأئسنا وآمالنا
وطموحتنا.
أننامانزرعه الأن سنحصدة. التعصب الذي أصبح نبض قلوبنا الكثير الذين أعتدأوا علي علي المسيحين في قرية( بشري ) ببني سويف ,منذ شهور في حي
(عين شمس ) بالقاهرة . لأنهم فعلوا شي واحد أنهم صلوا .
مشروع قانون موحد لدور العبادة في مصر الذييموت كلما خرج من الأدراج . فحياته أصبحت الأدراج .أنت اذا تأملت في مصر ستر كثير من الكنائس بجانبها
المساجد . هذةالمساجد بنيت بعد هذة الكنائس لأن القانون لايسمح ببناء كنيسة بجوار المسجد.اصلاة اصبحت شئ صعب أقباط في بعض القري الفقيرة لأيجوا كنيسة
لكي يصلوا علي موتاهم . ذكر أحد ألأشخاص لي أنه في أحدي القري البعيدة عن التمدن وفي زمن يحكم الجهل الأمور في مصر. تزوج رجل وأمراة قبطيان بدون كنيسة.حيثانهم لأيعلموا أنه ينبغي لهم كمسيحين مصريين أن يتزجوا بمباركة الكنيسه. فأخذ تصريح بملأهي أو مرقص أكثريسرا من اخذ تصريح ببناء كنيسة.
الأمر الأخير (كليةالتجارة - جامعة حلون) لأيمكنك الألتحاق بالقسم الأنجليزي إلا اذا كنتمن خريجي المدارس اللغات. فإذا كن من المدارس الأميريه لأتستطيع أن
تلتحق بالقسم ألأنجليزي حتي لو كنت متمكنا في اللغة .

هذة هي الموأطنة التي نتكلم عنها . هذة هي أمثله عن الشعارات أتينرفعها ولكننا لنا فكر أخر. أنني ادافع عن الأنسان مهما كانت عقيدته .أنني أتكلم عن أمثله قبطيه من واقنظووطني وليس ديني . أنني اتحدث عن( البهائين) من واقع وطني وليس ديني.أنني اكتب عن كائن عظيم أسمه( ألأنسان) . الذي للأسف تضارب اقوالنا
مع أفعالنا عندما نتكلم عن حقوقه.
لأننا هكذا في مصر تبهرنا ثقافة المظهريه كإمراة تملي وجهها بالأصباغ وعندما تتلهف للكلام معها تجدها خاوية العقل فارغة الذهن سليطة اللسان.



#مينا_بطرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا كافر...أنا ملحد
- إينشتاين رئيس لأسرائيل


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مينا بطرس - المواطنة.......عن أي شعار تتكلمون؟!