أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عقيل عبد الله الازرقي - أيها الصدريون الائتلاف سفينة غارقة فلا تركبوها















المزيد.....

أيها الصدريون الائتلاف سفينة غارقة فلا تركبوها


عقيل عبد الله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2679 - 2009 / 6 / 16 - 09:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أعضاء الائتلاف أم الائتلافيون الجدد منذ اشهر وهم يحاولون لملمت ما تبقى للظهور بصوره جديدة حتى وان ادعوا أن هذا الائتلاف سوف يصبح مختلف عن سابقه ولا ادري كيف يختلف الائتلاف إذا كانت بعض الوجوه القبيحة قد تخندقت به ولا يمكن إخراجها منه وأصبح وجودها مشروط. لأننا مقتنعين أن في الائتلاف كثير من الخيرين ولكن ما فأئده هؤلاء إذا كان من فوقهم ومن تحتهم شياطين ولصوص.

الظروف كلها لن تصب في مصلحه الائتلاف المزمع تشكيله في السيد عبد العزيز الحكيم يعاني المرض واستجواب الوزراء وفضائح وزير ألتجاره كلها تعصب من مهمة النائب همام حمودي. كذلك أن ألقناعه لدى العراقيين تغيرت وربما سوف تتغير أكثر بعدما جعلوا النواب من قضيه السوداني وإلقاء القبض عليه كأنها دراما عربيه يتم فيها القبض على المتهم في أخر حلقاته .
فأين كانوا هؤلاء كل هذا الوقت ولماذا جعلوا من الفصل التشريعي الأخير جل جهدهم لماذا لم يناقشوا كل هذه الأمور ألا بعد أن اقترب موعد الانتخابات. هم سهلوا إلى السوداني حتى أصبح شيخا للمفسدين وهم ينقلونه من وزراه إلى وزاره ومن حكومة إلى حكومة أين كانوا الإخوة في الائتلاف عندما كان السوداني وزيره للتربية في حكومة الجعفري ثم سمحوا لأنفسهم بان يكونوا أعضاء في حكومة تتستر على وزير مثل فاسد السوداني.

هذا الأمر مطروح أمام أعضاء الائتلاف لأنهم مطالبين بتوضيح هذا الأمر إلى من ينتخبهم إذا كانوا يريدون الترشيح لمرة أخرى. الأمر وان كان جيد أن يتم استجواب وزير فاسد وقد أتت اكلها حمله الشيخ ألساعدي طيب وكنت ولازلت من المؤيدين له. ألا أنه الأمر لا يخلو من مسحه سياسية يحاول الكل الإجهاز على خصمه فحزب الفضيلة جاء وقت الثأر لديه وهو يريد أن يذيقهم الذل والهوان بعدما رموا به خارج ألحلبه أما المجلس فهو مستمتع بما تخرجه جعبة ألساعدي على وزير دعوجي.

فبعد كل هذه الانتكاسات في الائتلاف من انسحاب التيار الصدري والفضيلة ومن ثم سقوط المجلس الأعلى في مصيدة انتخابات مجالس المحافظات. تصبح مسالة ظهور الائتلاف كما كان عليه في السابق صعبه أن لم نقل مستحيلة.الانتخابات التي حدثت في المحافظات أظهرت مدى تغير رغبه المواطنين تجاه الأحزاب وكيف أن الناس نفروا عن انتخاب بعض هذه الأحزاب ومالوا إلى مرشحين مستقلين كما هو الحال مع ألحبوبي في كربلاء.
ولولا تنبه حزب الدعوة إلى ذلك من أن شعارات ألمرجعيه والدين أصبحت لا تنفع حتى للاستهلاك المحلي لوقع كما وقع المجلس الأعلى فاضطر حزب الدعوة إلى تغير لوحات عربته ألانتخابيه من العراق- حزب الدعوة إلى العراق- دوله ائتلاف القانون فقد حصل على إنعاش فوري تخطا به من حاف الهاوية والانزلاق في أول العقبات التي سقط فيها غريمه التقليدي المجلس الأعلى. وليعلم السيد المالكي أن تلك الخدمات وما قدم للعملية السياسية أو ما يسميها أنصاره بأنها انتصارات غير قادرة على أن تضعه على منصة الفوز مره أخرى لان هذا الأمر مرهون بمزاجية المواطن العراقي الذي لا يثبت على هوى وهذا ما لا نعرفه

دليل لبنان هو خير دليل فبالرغم من أن حزب الله كسب الحرب الأخيرة ومرغ انف إسرائيل في التراب حسب ولم تحقق إسرائيل ما أرادت تحقيقه كما كشف تقرير فينوغراد وما لحزب الله من مؤسسات اجتماعيه وخدمية قدمت إلى اللبنانية الكثير من المساعدات ألا أنها لم تغير من الخريطة اللبنانية شيء.

الذي جاء بعد الانتخابات من استجواب وزراء فاسدين كان أدهى وأمر على الدعوة من خسارة المجلس في الانتخابات الأخيرة. لأهمية الانتخابات ألبرلمانيه بالنسبة إلى مجالس انتخابات المحافظات لذلك واظب السيد نوري المالكي إلى حضور المناقشات بنفسه ولا لمن يشاهد المالكي في الفترة الأخيرة كيف بدت عليه الكبرياء لا يتوقع أن يتصاغر المالكي ويحضر نقاشا يكون فيه المالكي مرؤوسا. اضطر المالكي أن يحضر كطرف إلى اجتماعات الائتلاف بعدما خرج على أعراف وتقاليد الائتلاف.

ما يهمنا انه كيف يستطيعون الائتلافيون الجدد أن يضحكوا على التيار الصدري كما هو الحال في المرة ألسابقه التي اضطر الوزراء الصدريون إلى الخروج من الحكومة . طبعا هذا الكلام لا نطرحه على السيد المستشار لان الرجل لا يعلم بما يدور وهو مشغول بكتابه مقاله بالرد على عبد الله الفقير لان الأخير كتب مقاله (مت خرش الميه) كما يقول المصريون لان الفقير جايبه هذه المقاله من ..... وهذه ألمقاله سوف يقراها ألشيعه ويتحولون كلهم إلى وهابيه لذلك الرجل مشغول بهذه القضية . ولكن هو خطاب لمن يسمع من قيادات التيار الصدري ومثقفيهم.

التيار الصدري هو القطار الجديد الذي سوف يستقله الائتلافيون الجدد إلى قبة البرلمان إذا قبل التيار الصدري بشروط الائتلاف . لان الكثير من أعضاء الائتلاف قد اعتادوا على سعود القطارات بمختلف الماركات شيوعي بعثي أمريكي ليبرالي إسلامي. فلا غرابه أن يكون القطار القادم صدري.لازالت جروح ألمرحله في أبناء التيار لم تندمل ولازال القائمون على الائتلاف متورطون في التحريض ضد التيار الصدري وكثير منهم من تلطخت أيديهم بدماء من الأبرياء فكيف يقبل أعضاء الجلوس مع هؤلاء وهو بالأمس لم يترك حجرا ألا وقلبوه عليهم.

وللعودة للخلف قليلا للوراء فالسيد دوله رئيس الوزراء الذي سوف يكون بكل تأكيد احد أقطاب الائتلاف الجديد وصفهم(أي الصدريين) بأنهم أسوء من القاعدة عندما قال أن من بينا من هم أسوء من القاعدة. أما المجلس الأعلى فقد حرقوا جثثهم في سوق الشيوخ أما في أحداث النجف وفي فتره حكم الزرفي الذي عادوا الصدريون مشكورين واختاروه محافظا عليهم. فالسيد سامي العسكري صرح إلى راديو سوى أن الزرفي هو مدعوم من قبل ألمرجعيه ليس باليود فقط. بعد مقتل عضو مجلس الحكم عبد الزهرة عثمان خرج السيد عبد العزيز الحكيم من على شاشه التلفاز لكي يقول أن الذين قتلوا عبد الزهرة عثمان هم من أعطوا جائزة لكل فرد يقتل عضو من أعضاء مجلس الحكم وكان احد الأغبياء في ألبصره ممن يحسبون على التيار قد أعلن ذلك.

انتهت ألازمه ودفع التيار الصدري ما دفع أو قل دفع الأبرياء ما دفع من قتل وإذلال من على أيدي جند ألمرجعيه وأبناءها حيث كانوا يوغلون في دمائهم أكثر مما يفعل الأمريكان. عندما وضعوا جثثهم على عربات الهمفي وساروا بهم بالشوارع أم عندما صورهم بأشرطة وهم يجبرونهم على الرقص بأناشيدهم ألصدريه لكي يكون أكثر إذلال وهذه طريقه لعمري لم يجرئ دعي على الإتيان بها من قبل. هذا غيض من فيض من أعداء الماضي وشركاء المستقبل.

الائتلاف هي السفيه الغارقة إذا حرصوا أعضاء على الإصرار في البقاء على نفس التركيبة ونفس ألطبخه. فلكل مرحله دور يختلف عن سابقتها والائتلاف ولد لمرحله خاصة وظرف طارئ كان على الجميع الاصطفاف خلفه. الائتلاف ظهر للعلن عندما كان هنالك احتقان طائفي وتخندق مذهبي وكانوا العراقيون وخصوصا ألشيعه منهم لا زالوا خائفين من مرحله التهميش وكان التوجه دينيا بحتا.هذا إذا أضفنا مع حل عليهم بعد سقوط نظام صدام من قتل من قبل جيوش الظلام التكفيرية وقوى النواصب التي لم يسلم منها حتى من سكن الأجداث. فقد دفع بالكثير إلى الاصطفاف حول هذا التكتل لأنهم ظنوا أن خلاصهم سوف يتم من خلال انتخاب هذا الائتلاف. كما كان لتدخل السيد السيستاني دور في دفع الناس نحو الانتخاب في ضل تنامي قوه الأحزاب المنضوية تحت تكتل الدكتور إياد علاوي.

كان ألشيعه يحاولون إثبات أكثريتهم للعالم. كما لم يكن احد يعتقد أو يشك أن رجل الدين يمكن أن يكون لص أو قاتل. في ضل إنشاء هيئه علماء ألسنه التي حولت اسمها إلى هيئه علماء المسلمين بعد حين وكذلك تشكيلات طائفية مثل الحزب الإسلامي والوفاق اللذان بنيا على أساس ديني وسني بحت كلها كانت سبب ولادة ائتلاف شيعي ديني كان له قادرا على أن يشكل حكومة ويكتب دستور .


أما الدعوة لتشكيل الائتلاف من جديد والحرص على أن يشمل جميع أطياف الشعب هي دعوه تثير الضحك والبكاء معا. لان الشخصيات التي في الائتلاف لا تمثل المكونات الأخرى وسوف لا يقبل الائتلاف ألا أن تكون أعضاء من أحزابه ألرئيسيه هم الأول في التسلسل وفي قمة الترتيب. وكل مكون يريد من يمثلونه ويحرص على انتخاب أبناء جلدته. قد يحرص الائتلافيون الجدد على المجيء بوجوه سنيه لا تمثل شيء في المجتمع السني وكذلك إذا جاءوا بشخصيات كرديه. أما أن يدخل مثلا الحزب الإسلامي في الائتلاف ويصوت أهالي ألناصريه إلى طارق الهاشمي وأهل الفضل إلى جلال الدين الصغير ... خابرني



#عقيل_عبد_الله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- قرش يهاجم شابًا ويتركه ليهاجمه آخر بينما يحاول الهرب.. شاهد ...
- اكتشاف شكل جيني جديد لمرض ألزهايمر يظهر في سن مبكرة
- نتنياهو: إسرائيل يمكنها -الصمود بمفردها- إذا أوقفت الولايات ...
- شاهد: إجلاء مرضى الغسيل الكلوي من مستشفى رفح إلى خان يونس
- دراسة: الألمان يهتمون بتقليل الهجرة أكثر من التغيّر المناخي! ...
- رغم الاحتجاجات.. إسرائيل تتأهل لنهائي مسابقة الأغنية الأوروب ...
- البنتاغون قلق من اختراق روسيا لمحطات -ستارلينك- واستغلالها ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط صاروخين أوكرانيين استهدفا بيلغورود غرب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صواريخ أطلقت من رفح باتجاه إسرا ...
- العراق يدعو 60 دولة إلى استعادة مواطنيها من ذوي عناصر -داعش- ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عقيل عبد الله الازرقي - أيها الصدريون الائتلاف سفينة غارقة فلا تركبوها