أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حكمة اقبال - نساء جارتنا الكويت














المزيد.....

نساء جارتنا الكويت


حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 2651 - 2009 / 5 / 19 - 08:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اربعة سيدات كويتيات حصلن على مقاعد لهن تحت قبة مجلس الامة الكويتي في انتخابات يوم امس السبت ، وهذه المرة الاولى التي تحصل فيها المراة الكويتية على تمثيل في المجلس بعد الاخفاق في انتخابات 2005 التي سمحت للمرة الاولى بحق الترشيح وحق التصويت ، وكذلك في عام 2008 . النجاح هذه المرة جاء ليؤكد من جديد ان الديمقراطية الكويتية رغم نواقصها تبقى الافضل في محيطها الخليجي والعربي .

السيدات الاربعة فزن بمقاعدهن في مجلس الامة الكويتي لان الناخب الكويتي سواء كان رجلا او امراة شعر بالحاجة الى ضرورة وجود المرأة الكويتية في عضوية المجلس ، رغم كثرة دعاوى السلفيين لعدم انتخاب النساء لانهم يعتقدون ان العمل السياسي خاص بالرجال ، ان فوزهن هو صفعة حقيقة لكل تلك الافكار البالية .

السيدات الاربعة فزن بمقاعدهن في مجلس الامة الكويتي لان الناخب الكويتي اختارهن لشخوصهن وليس لانتمائهن لحزب سياسي ، ففي الكويت لاتوجد احزاب سياسية ، بينما النساء العضوات في برلمانات الدول العربية فزن بتلك المقاعد لعضويتهن في الاحزاب السياسية وغالبا الحاكمة في تلك البلدان . في العراق مثلا توجد نسبة 25% من النساء في عضوية البرلمان ، هذه النسبة لم تحصل عليها المراة العراقية نتيجة نضالاتها وليس لان الاحزاب السياسية العراقية ارادت ذلك ، بل لان سلطة الاحتلال بشخص بول بريمر فرضت ذلك على الدستور العراقي ، وقسم منهن يرفضن المطالبة بحقوق المراة المدنية وتعديل قانون الاحوال الشخصية لما يخدم حصول المرأة على حقوقها الطبيعية ، ينطلقن في ذلك من بعض المفاهيم والتفسيرات الدينية لوضع المراة في المجتمع .

جارتنا الصغيرة والعزيزة الكويت كانت هدفا لبعض حكام العراق عندما تشتد بهم الازمات ، الملك غازي طالب بها ، وعبد الكريم قاسم اسماها القضاء السليب ، والمقبور صدام غزاها بكل غباء معتقدا ان المجتمع الدولي سيسكت عن ذلك . تحررت الكويت بفضل الموقف الدولي وسقط نظام صدام ، وعلينا السعي لاقامة علاقات جوار ومحبة كما كانت دوما بين العراقيين والكويتيين . في زبارتي الاولى الى الكويت عام 2003 متوجها الى العراق كان علي الانتظار لمدة اكثر من ساعة للتأكد من هويتي واعطائي الموافقة بالدخول ، موظف المطار الذي شعر بالخجل حينها لانتظاري ذلك الوقت الطويل بدأ يحدثني عن المحبة والود بين العراقيين والكويتيين حتى غزو صدام الذي قلب الامور عاليها واطيها . صديق لي يسالني لماذا لم تسقط الكويت ديونها على العراق مثلما فعلت بافي الدول ؟ اجيبه دوما انها مسالة وقت وان بعض نواب مجلس الامة يريدها ورقة لاجندة داخلية ، وان المجلس القادم سيحل تلك المشكلة بعدما اصبح لكلا البلدين سفارة في البلد الاخر .

اعتز كثيرا ان لي في الكويت صداقة طيبة مع عائلتين من المظفر والخطيب ، التقيهما كلما عدت من العراق على طاولة عشاء لذيذ دوما ، يشعروني بان اهل الكويت هم كما كانوا دائما جيران طيبين للعراق ، وبالطبع فلست انا العراقي الوحيد الذي يلتقونه ، فقد استقبلوا ويستقبلون عراقيين آخرين ، يجمع ما بيننا تواصل الصداقة والمحبة بين العراقيين وجيرانهم الكويتيين ، كما كان ذلك دوما .

مبروك للسيدات معصومة المبارك ، أسيل العوضي ، رولا دشتي وسلوى الجسار ، ميروك للمرأة الكويتية ومبروك لابناء الكويت عرس الديمقراطية الكويتية

حكمت حسين
كوبنهاغن 17 مايس





#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لبنان: ارتفاع جرائم قتل النساء بـ300 % عام 2023!
- وانتم، لقيتوا متعتكم ازاي؟ اعملوا subscribe عشان تشوفوا الفي ...
- “ابسط العيال طول الاجازة!!”.. استقبل تردد قنوات الاطفال الجد ...
- “سجل عبر spf.gov.om”.. خطوات التسجيل في منحة منفعة الأسرة 20 ...
- السودان.. قوات الدعم السريع ترتكب جرائم تطهير عرقي في دارفور ...
- جامعة أريزونا تطرد أستاذا اعتدى على امرأة محجبة مؤيدة لفلسطي ...
- فيديو مروّع لاغتصاب ملثم امرأة وخنقها بين السيارات في أحد شو ...
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات ما بين 26 نيسان و10 آيار
- ابسط يا عريس!! بنقدملك أسهل طريقة للحصول على قرض الزواج من ب ...
- المغرب.. حكم قضائي غير مسبوق لصالح امرأة أصيبت بمضاعفات بسبب ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حكمة اقبال - نساء جارتنا الكويت