أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام أممي - سبهللا














المزيد.....

سبهللا


سلام أممي

الحوار المتمدن-العدد: 2640 - 2009 / 5 / 8 - 06:32
المحور: الادب والفن
    



امجمع الأحرار, سبهللا
مضجع القائلين: لا
في صراطها, أشواك, ووار, ووحل
قبل أشواكها, بوليس سري, ما تحمل

آه حبيبتي سبهللا
مشتاقون للخبز المحشو؛ سردينا رديئا
أو بلعة حليب, أهلا وسهلا
أو حينما يتأمل رفاقنا علب
ولائم الكلاب النفسية؛ الأولاغريشية
فيهتفوا: لا لا
إننا على حق يا سبهللا

دافئ بردك مع الثوار
طيب باعوضك مع الأحرار
والحديث على مثنك, والنقاش المطول.
أو حينما ينطلق هذا "الشرقي"
بأغنية إمامية:
« أهيم شوقا, أعود شوقا...»
فاحضنينا إلى الأبد
واعتصري من أفواهنا بسمة نبيذية
كأننا عصبة بن الــورد, عوةۥۥ
جنّ عليهم الليل في البيداء
واجعلي بعضنا, يقتسم بعض السجائر
أو اجعلنا نقلع عن التدخين
طبيبةۥۥ أنت, يا سبـــهللا
بنور الحطب
نتأمل القسمات
فهذا صحراوي, وذاك ريفي


وهذا شرقي, وذاك غربي
كل الأعراق, واللغات, والألوان
تلتقي في القصيدة؛ سبهللا
جمهورية أنت, وهؤلاء الرفاق
جيش عرمرم مستعد لأغرب الحروب
فالصهيوني إن دنّس القدس
دفن حتما في سبهللا
فهؤلاء الرفاق, سبحان الله!
لا يقيمون للمنايا وزنا
كأنما معهـــم
ملائكة "بدرية" وجماهير الوطن
سبهــــللا:
نقاش, مودة ,مواضيع
راحة, عمل, حرية
تراب, هواء, حنون
مكان للقتال, والسلام
تكتيك في القتال
فر من أجل الكرﱢ
لنذيقهم غــدا
طعم الحنظل المر
سبهــللا:
كر, وفر
تقدمۥۥ, تراجعۥۥ
تكتيكۥ,ۥ تكنيكۥۥ
استراحةۥ محارب
نهاية المعركة
كل تناقضات الحرب؛ سبهللا
سبهللا, لا تحفلِ ببعض من خانوك
ونعتوك بالعهر,ونعتونا بالفاسدين
من ابلغوا عنك المخبرين؟
ألا إنهم همۥ الفاسدون

فسحقا للمنبطحين
ما شاء الله, أنت خالدة
ونحن سائرين
نحن صرخات هذا الوطن المنتفض
فأنى تفاجئنا الحياة
فأهلا وسهلا


ســــلام أممــي
فبراير2009



#سلام_أممي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام أممي - سبهللا