أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ايراهيم علاء الدين - فشل الشيوعيون العرب (3) (التبعية المطلقة لموسكو)















المزيد.....

فشل الشيوعيون العرب (3) (التبعية المطلقة لموسكو)


ايراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2620 - 2009 / 4 / 18 - 09:59
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


من المعروف ان النكات السياسية تحمل معان رمزية عميقة الدلالة، وتستخدمها الشعوب للتعبير عن وجهة نظرها في السلطان والسجان وما بينهما، وقد استخدمت النكتة السياسية في توجيه النقد للاحزاب الشيوعية مثلها مثل غيرها من القوى السياسية سواء من كانت في السلطة او المعارضة.
ومن اشهر النكات التي تداولها الناس في فلسطين حول الحزب الشيوعي الفلسطيني تلك التي تقول (اذا امطرت في موسكو حمل اهل سلفيت الشماسي) . في تعبير بالغ عن مدى تبعية الحزب الشيوعي الفلسطيني لموسكو.
وهناك نكتة اخرى تقول (قام احد زعماء الحزب الشيوعي الفلسطيني من اهل سلفيت بزيارة لموسكو او "للحج الى موسكو" ولدى زيارته من قبل أهل القرية لتهنئته بالسلامة. أخذ يتحدث عن عظمة موسكو واعجابه بها فقال .. لقد شاهدت قطارا طويلا جدا جدا يعني كأن اوله هنا "في سلفيت" واخره في دمشق .. فقام رفيقا له بقرصه من فخذه واشار بيديه بما يعني انه يبالغ جدا او "تخنها بالبلدي" فقال .. لكن عرضه بعرض كف يدي.. فضحك الحضور بعضهم اعجابا ..!!! وبعضهم سخرية.
وللعلم فان سلفيت هي قرية فلسطينية في قضاء مدينة رام الله كانت مشهورة بان عددا كبيرا من سكانها شيوعيين وابرزهم المناضل فهمي السلفيتي احد ابرز مؤسسي وقيادات الحزب الشيوعي الفلسطيني.
وتدلل النكات السابق ذكرها على مدى احساس الناس او الجماهير وفق المصطلح الذي يحبذه اليسار بمدى ولاء الحزب الشيوعي وتبعيته المطلقة الى موسكو .
ولم تخفي الاحزاب الشيوعية العربية هذا الولاء فهي عضوة في الاممية الثالثة التي اسسها لينين في مارس 1919 في موسكو، ووضعت في اول اولوياتها الكفاح المسلح من أجل إطاحة البرجوازية العالمية، وخلق الجمهوريات الأممية للسوفيتات، المرحلة الأولى على طريق القضاء التام على كل نظام حكومي. وتعتبر الأممية الشيوعية أن دكتاتورية البروليتاريا هي الوسيلة الوحيدة المهيأة لتخليص الإنسانية من الفضائع الرأسمالية، وتعتبر سلطة السوفياتات شكل دكتاتورية البروليتاريا الذي يفرضه التاريخ.

وجاء في ديباجة (مقدمة) اعلان الاممية الشيوعية الثالثة ان الحرب الإمبريالية (الحرب العالمية الثانية) قد خلقت صلة وثيقة جدا بين مصير الشغيلة في بلد محدد ومصير البروليتاريا في البلدان الأخرى كافة.
لقد أكدت الحرب الإمبريالية مرة جديدة صحة ما ورد في الأنظمة الداخلية للأممية الأولى: أن تحرر الشغيلة ليس مهمة محلية، ولا وطنية، بل مهمة اجتماعية وأممية. (دققوا في عبارة ليس مهمة محلية ولا وطنية)
إن الأممية الشيوعية تنهي إلى الأبد علاقتها مع تراث الأممية الثانية، التي لم يبق لها إلاّ الشعوب ذات العرق الأبيض. بينما الأممية الشيوعية تتآخى مع الشعوب في كل الأعراق: الأبيض والأصفر والأسود، ومع شغيلة الأرض أجمع.
إن الأممية الشيوعية تدعم بالكامل، ودون تحفظ، مكاسب الثورة البروليتارية العظمى في روسيا، أول ثورة اشتراكية منتصرة في التاريخ، وتدعو بروليتاريي العالم إلى السير في الطريق نفسه، وتتعهد الأممية الشيوعية بدعم كل جمهورية اشتراكية تنشأ في أي مكان، بكل الوسائل التي تكون بمتناولها.

لا تجهل الأممية الشيوعية أنه من أجل تسريع النصر، على العصبة الأممية للشغيلة، التي تقاتل لإزالة الرأسمالية وبناء الشيوعية، أن تمتلك تنظيما شديد المركزية، (انتبهوا الى عبارة تنظيما شديد المركزية) وأن على الآلية المنظمة للأممية الشيوعية أن تؤمن للشغيلة في كل بلد محدد إمكانية تلقي كل نجدة ممكنة، في أي وقت، من جانب العمال المنظمين في البلدان الأخرى.

آخذة بالاعتبار كل ذلك، تتبنى الأممية الشيوعية الأنظمة التالية:
المادة الأولى:
إن العصبة الأممية الجديدة للشغيلة قد تأسست بهدف تنظيم نشاط شامل للبروليتاريا في البلدان كافة، يتجه نحو غاية واحدة ووحيدة وهي: إطاحة الرأسمالية، وبناء دكتاتورية البروليتاريا ، وجمهورية السوفياتات الأممية، مما يهيئ لإزالة الطبقات بشكل نهائي، وتحقيق الاشتراكية، الدرجة الأولى في المجتمع الشيوعي.
المادة الثانية:
إن العصبة الأممية الجديدة للشغيلة تتبنى اسم الأممية الشيوعية.
المادة الثالثة:
كل الأحزاب والتنظيمات المنتسبة إلى الأممية الشيوعية تحمل الاسم التالي: الحزب الشيوعي لهذا البلد أو ذاك (فرع الأممية الشيوعية).
المادة الرابعة:
ليست الهيئة العليا ل الأممية الشيوعية إلاّ المؤتمر العالمي لكل الأحزاب والتنظيمات المنتسبة للأممية. ويقوم المؤتمر العالمي بالمصادقة على برامج مختلف الأحزاب المنتسبة. (انتبهوا الى عبارة ويقوم المؤتمر العالمي بالمصادقة على برامج مختلف الاحزاب المنتسبة) إنه يدرس القضايا البرنامجية والتكتيكية الأساسية المتعلقة بنشاط الأممية الشيوعية ويحلها. ويحدد عدد الأصوات المقررة، لكل حزب أو تنظيم في المؤتمر العالمي، بقرار خاص من المؤتمر، بالاستناد إلى عدد أعضاء كل تنظيم، على أن يؤخذ بالاعتبار التأثير الفعلي للحزب.
المادة الخامسة:
ينتخب المؤتمر العالمي لجنة تنفيذية للأممية الشيوعية، تكون الهيئة العليا للأممية الشيوعية في الفترة التي تفصل بين دورتين للمؤتمر العالمي.
المادة السادسة:
يحدد المؤتمر العالمي في كل دورة جديدة مقر اللجنة التنفيذية للأممية الشيوعية.
المادة السابعة:
يمكن الدعوة لمؤتمر عالمي استثنائي للأممية الشيوعية بقرار من اللجنة التنفيذية أو بطلب من نصف العدد الكلي للأحزاب المنتسبة في آخر مؤتمر عالمي.
المادة الثامنة:
إن العمل الرئيسي والمسؤولية الكبرى داخل اللجنة التنفيذية للأممية الشيوعية يقعان بشكل أساسي على عاتق البلد الذي حدده المؤتمر كمقر للجنة التنفيذية. وينتدب الحزب الشيوعي في هذا البلد خمسة ممثلين عنه على الأقل يتمتعون بحق التصويت، وبالإضافة إلى ذلك، ينتدب كل حزب من الأحزاب الأكثر أهمية (أثنا عشر حزبا) ممثلا عنه إلى اللجنة التنفيذية يتمتع بحق التصويت. يقرر المؤتمر العالمي لائحة بهذه الأحزاب. ويحق للأحزاب والتنظيمات الأخرى أن تنتدب ممثلين عنها إلى اللجنة (بنسبة ممثل واحد عن كل حزب) وتكون أصواتهم استشارية.
(انتبهوا الى الدور الرئيسي لدولة المقر يعني الاتحاد السوفياتي)
المادة التاسعة:
تقود اللجنة التنفيذية في الفترة الفاصلة بين دورات المؤتمرات جميع نشاطات الأممية الشيوعية. وتنشر في لغات أربع على الأقل النشرة المركزية (مجلة الأممية الشيوعية) والبيانات التي تعتبرها ضرورية باسم الأممية الشيوعية. وتقدم التوجيهات لكل الأحزاب والتنظيمات المنتسبة ويكون لهذه التوجيهات حكم القانون ويحق للجنة التنفيذية، أن تطلب من الأحزاب المنتسبة أن تطرد أي مجموعة أو فرد يخرق الانضباط البروليتاري، ويحق لها أن تطلب طرد الأحزاب التي تخرق قرارات المؤتمر العالمي، ولهذه الآحزاب حق الاستئناف أمام المؤتمر العالمي. وعند الضرورة تنظم اللجنة التنفيذية في بلدان مختلفة مكاتب تقنية مساعدة وأخرى خاضعة لها تماما.
(انتبهوا الى شدة وصرامة المركزية ودور اللجنة النفيذية التي يسيطر عليها الحزب اللينيني القائد يعني الحزب الشيوعي السوفياتي)
المادة العاشرة:
يحق للجنة التنفيذية للأممية الشيوعية أن تعين ممثلين يتمتعون بأصوا ت استشارية، عن تنظيمات وأحزاب غير مقبولة في الأممية الشيوعية ولكنها نصيرة للشيوعية.
المادة الحادية عشرة:
يجب أن تنشر الصحافة الخاصة بالأحزاب والتنظيمات المنتسبة إلى الأممية الشيوعية أو النصيرة لها، كل الوثائق الرسمية للأممية الشيوعية ولجنتها التنفيذية.
(دققوا بكلمة يجب يعني الزام والتزام)
المادة الثانية عشرة:
إن الوضع العام في أوربا وأمريكا يفرض على الشيوعيين أن يخلقوا بموازاة منظماتهم الشرعية، منظمات سرية، وعلى اللجنة التنفيذية أن تسهر على مراعاة هذا البند من بنود النظام الداخلي.
(انتبهوا الى القرار باعتماد مبدأ السرية)
المادة الثالثة عشرة:
إن القاعدة في كل العلاقات السياسية المهمة بين مختلف الأحزاب المنتسبة للأممية الشيوعية، أن تمر عبر اللجنة التنفيذية للأممية الشيوعية. ولكن عند الضرورة الملحة، يمكن أن تكون هذه العلاقات مباشرة، شرط أن تُعلَم اللجنة التنفيذية للأممية الشيوعية بذلك.
(انتبهوا الى عبارة ان القاعدة في كل العلاقات السياسية المهمة ان تمر عبر اللجنة التنفيذية للاممية الشيوعية)
المادة الرابعة عشرة:
إن النقابات التي تقف على أرضية الشيوعية والتي تشكل مجموعات عالمية تحت إشراف اللجنة التنفيذية للأممية الشيوعية، تشكل فرعا نقابيا للأممية الشيوعية، وترسل النقابات الشيوعية ممثليها إلى المؤتمر العالمي للأممية الشيوعية بواسطة الحزب الشيوعي في بلدانها، وينتدب الفرع النقابي أحد أعضائه إلى اللجنة التنفيذية للأممية الشيوعية حيث يتمتع بحق التصويت وللجنة التنفيذية أن تنتدب ممثلا عنها إلى الفرع النقابي للأممية الشيوعية، يتمتع بحق التصويت.
(حتى النقابات تخضع لاشراف المركز)
المادة الخامسة عشرة:
يخضع الاتحاد العالمي للشبيبة الشيوعية للأممية الشيوعية وللجنتها التنفيذية. وينتدب ممثلا عن لجنته التنفيذية إلى اللجنة التنفيذية للأممية الشيوعية،حيث يتمتع بحق التصويت، ويحق للجنة التنفيذية أن تنتدب ممثلا عنها إلى اللجنة التنفيذية لاتحاد الشبيبة، يتمتع بحق التصويت. وتقوم العلاقات المتبادلة القائمة بين اتحاد الشبيبة والحزب الشيوعي، باعتبارها تنظيمين في بلد واحد، على المبدأ نفسه.
(وايضا منظمات الشباب تخضع لارادة المركز)
المادة السادسة عشرة:
تصادق اللجنة التنفيذية للأممية الشيوعية على تعيين أمانة سر الحركة النسائية الأممية، وتنظُّم فرعا نسائيا شيوعيا للأممية.
(وكذلك النساء)
المادة السابعة عشرة:
كل عضو في الأممية الشيوعية ينتقل من بلد لآخر، يجري استقباله بشكل أخوي من قبل أعضاء الأممية الثالثة.
انتـــهى (ما ورد داخل الاقواس من عندي)

ويوضح الاعلان الصادر عن الاممية الثالثة السالف الذكر درجة انصهار وانتماء الاحزاب الشيوعية العربية للمركز (موسكو) ويحكم هذه العلاقة ضوابط شديدة الصرامة كما هو مبين اعلاه.

ومن نافل القول ان تعزيز وتوثيق عرى التحالف مع قوى اقليمية او عالمية يعزز القوى المحلية ويساعدها على انجاز مهماتها، وبالتالي لا اعتراض على عضوية الاحزاب الشيوعية العربية في الاممية الثالثة او أي تجمعات اخرى.
ولكن هل دققت الاحزاب الشيوعية العربية بتعارض المصالح وتناقضها في احيان كثيرة بينها وبين المركز..؟ ولماذا خضعت تلك الاحزاب عندما ضحى بها المركز على مذبح علاقاته ومصالحه مع النظم الحاكمة في المنطقة (تجربة الاحزاب الشيوعية في مصر وسوريا والعراق والجزائر) حين تحالفت موسكو مع النظام الناصري في مصر والبعث في سوريا والعراق ، وجبهة التحرير في الجزائر، ومهادنتها للعديد من الانظمة العربية الاخرى. مما جعل هذه التبعية والولاء المطلق لموسكو عبئا هائلا على الاحزاب الشيوعية العربية، بل انه ادى الى تدمير بعضها وتهميش البعض الاخر، دون ان تحرك الاحزاب الشيوعية ساكنا حتى ولو على شكل احتجاج خجول.

ولعل ابرز القضايا استهجانا هي خضوع الاحزاب الشيوعية للارادة السوفياتية في شان القضية الفلسطينية، مما افقدها مصداقيتها لدى شعوب المنطقة، وادى ذاك الموقف الذيلي لموسكو ، الى استياء الجماهير حين تبنت الموقف السوفياتي بخصوص الصراع مع العدو الصهيوني، ووقفت موقفا معارضا لاسلوب الكفاح المسلح، رغم تاكيد الاممية الشيوعية الثالثة على (انها وضعت نصب أعينها الكفاح المسلح من أجل إطاحة البرجوازية العالمية) ، كما جاء في مقدمة بيانها عند تاسيسها.
وبالتالي تخلفت الاحزاب الشيوعية عن القيام بدورها "الطليعي" ونبذتها الجماهير التي التفت حول القوى السياسية التي بادرت باستخدام الكفاح المسلح، مما ادى الى عزلة جماهيرية خانقة لم تتمكن من الخروج منها رغم محاولتها استدراك الوضع بتشكيل قوات الانصار في بداية عام 1970 بتوافق بين الاحزاب الشيوعية في فلسطين والاردن وسوريا والعراق على وجه الخصوص.
ولم يقف الولاء لموسكو عند حدود رفض اسلوب الكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني بل اخذت الاحزاب الشيوعية العربية تروج وتدعو الى الاعتراف بالكيان الصهيوني، وقبول قرار الامم المتحدة 194 بتقسيم فلسطين، لتقف هذه الاحزاب موقفا معارضا للمزاج الشعبي العام في مختلف البلدان العربية، في وقت شكلت فيه القضية الفلسطينية محور الاهتمام الشعبي العربي، وكان الموقف من مساندة الثورة الفلسطينية والكفاح المسلح الفلسطيني ومعاداة الصهيونية والكيان الصهيوني معيارا للوطنية والثورية.
وزاد من الطين بلة ان الاحزاب الشيوعية تبنت الحل السلمي للصراع العربي الصهيوني انسجاما مع موقف موسكو، ايضا باتجاه معاكس للمزاج الجماهيري.
واذا اضفنا الى ذلك ان الانتماء الاممي للمعسكر الاشتراكي بزعامة موسكو، يعني رفض الانتماء القومي والقطري والوطني ايضا، وكان على عضو الحزب الشيوعي في البلدان العربية ان يكون محور اهتمامه المساهمة بالحرب التي تشنها موسكو ضد الامبريالية العالمية، ولسان حالها يقول ان انتصار موسكو على الامبريالية سوف يؤدي تلقائيا الى هزيمة النظم الرجعية والديكتاتورية في المنطقة.

وبالتالي فبدلا من أن يؤدي التحالف مع قوى اممية كانت تشكل في ذاك الوقت قوى عظمى الى تقوية وتعزيز نفوذ الاحزاب الشيوعية في اوساطها المحلية، ادى الى عزلة تلك الاحزاب، وتهميشها، وبعدها عن الجماهير، فاصبحت عبارة عن مجموعة نخبوية لاوزن ولا تأثير لها في تطورات الاوضاع الداخلية في بلدانها.
واستمرت تبعية الاحزاب الشيوعية العربية لموسكو رغم ان بعض الشيوعيين الافراد اعتبروا ان الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفياتي تحول الى حزب تحريفي تحت قيادة "الزمرة الخروشوفية"
وقد ورد في الكثير من المقالات والكتب التي نشرها شيوعيون في العديد من البلدان العربية ان انحراف الحزب الشيوعي السوفياتي ادى الى تشتت الحركة الشيوعية.
ومع ذلك واصلت معظم الاحزاب الشيوعية العربية السير في ذيل موسكو مما دعا الكثير من الشيوعيين "الذين وصفوا بالمرتدين والمتساقطين" الى اعتبار تلك الاحزاب قد تحولت الى احزاب تحريفية تبنت افكارا وشعارات انتهازية تحريفية. وادى ذلك الى حدوث انقسامات حادة في الاحزاب الشيوعية وظهور احزاب جديدة ادعى كل منها انتمائه للماركسية الخالصة، او اللينينية الخالصة، او الماوية، وبعضها اكتفى بالصفة الاشتراكية.
وبذلك كانت التبعية لموسكو التي ظلت زعيمة الاممية الثالثة سببا اخرا من اسباب فشل الاحزاب الشيوعية العربية .

وللحديث بقية



#ايراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- هل إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية في غزة بشكل ينتهك القانون ا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- استراتيجية الغربلة: طريقة من أربع خطوات لاكتشاف الأخبار الكا ...
- أمير الكويت يحل مجلس الأمة ويعلن وقف بعض مواد الدستور لمدة ...
- طالبة فلسطينية بجامعة مانشستر تقول إن السلطات البريطانية ألغ ...
- فيديو: مقتل شخصين بينهما مسعف في قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة ...
- بعد إحباط مؤامرة لاغتياله.. زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي
- تحذيرات أممية من -كارثة إنسانية- في رفح .. وغموض بعد فشل الم ...
- مبابي يعلن بنفسه الرحيل عن سان جيرمان نهاية الموسم
- انتشال حافلة ركاب سقطت في نهر بسان بطرسبورغ في حادث مروع


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ايراهيم علاء الدين - فشل الشيوعيون العرب (3) (التبعية المطلقة لموسكو)