أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الفائز - الكتابة بالمقلوب














المزيد.....

الكتابة بالمقلوب


سعد الفائز

الحوار المتمدن-العدد: 2594 - 2009 / 3 / 23 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد ترددت كثيراً في كتابة هاذا المقال لعدة اسباب واهمها هي غزارة الموظوع من ناحية وتشعباته المتعددة من ناحية اخرى اظف الى ذالك خطوط يعدها البعض ممن لاتروق لهم الحقيقة خطوط حمراء لايمكن باي حال تجاوزها بل هناك من قد يسأل مالهاذا العربي يفظل ان يرشق الاعراب بسهامه ويسدد لها من قلمه ما يهز تراث هاذا الامة او تلك لذا حسمت امري بالكتابة ولا يهمني شيء آخر سواء علا صوت الصراخ والزعيق ام لم يعلو والتهم جاهزة ومعلبة لمن لايعجبه الخوض والنقاش عزيزي القاريء الكريم لسنا في وظع نجامل او نغالط الحدث والتأريخ على حساب الحق والحقيقة الصادقة ولسنا من دعاة الكراهية وشق الصف بقدر مانكون اقرب للنقد الصريح والجريء لواقع فرض علينا وأرث قديم من تاريخ مزيف واعلام مظلل كتبه من كانت لهم اليد الطولى ومصلحة في تغييب الحقائق وعلى مر العصور بدا من الجاهلية ثم عصر الاسلام والخلفاء الراشدين مرورا بالعصر الاموي والعصر العباسي والخلافة العثمانية ثم نشوء دولة العراق الى الحظات الاخيرة لكتابة المقال ثم ان المعطيات والظرف الراهن لسيطرة الاعلام المزيف الذي لعب وبشكل قذر ووظيع وبمنتهى السلبيةفي سرد الاحداث بأختلاف توجهاتها والوانها بل يهدف ويسعى لتغيير الحالة الواقعية الى متغير آخر يتلائم مع المصالح المرتبطة بالجهة التي تجير الاعلام لصالحها وايظا القدرة على تحويل جميع المفاهيم والرؤى الايجابية الى مفاهيم مبتذلة وسلبية اوتحويل مفهوم الانتصار الى هزيمة وبالعكس كي يمكنه من قلب المعادلة وزيادة التشويش الذهني وفرض المادة التاريخية لحدث ما كواقع حال مسلم به وقد يسأل سائل كبف نكتب بالمقلوب وكأن الكتاب العرب في وطننا العربي او الاسلامي معلقين من اقدامهم لا يرون الا دنيا معكوسة فقط في مخيلتهم والتي يحاولون تعميمها للمتلقي البسيط ويحزنني ان العديد من دول عالمنا العربي غارقة بقمع الفكر السياسي والاجتماعي المعارض ، أو المنادي حتى ببعض الاصلاح الشكلي ، وهذا ينعكس أيضا على كتابة التاريخ ، وعلى العلوم وعلى تطوير مناهج اجتماعية ، ودراسة العديد من القضايا التاريخية ، والعلمية ذات الصلة بالتاريخ أيضا ، مثل نشوء الانسان وتاريخ المجتمع البشري ، ونشوء المجموعة الشمسية وتطورها، وتطور العلوم والتكنلوجيا والفكر الفلسفي وغيرها من المواضيع التي تسبب نزاعا مع الفكر السائد والمسيطر على أكثرية مناهج العالم العربي ومعظم دول العالم الاسلامية ودول العالم الثالث .. والذي ينعكس بقوة في اعلامها .. وبغض النظر اذا كان اعلاما مستقلا) أو اعلاما حكوميا.
لاكن هل من مجال لبحث تاريخ الأديان وتطورها بالتجرد من المواقف المسبقة وغير العلمية السائدة في مجتمعاتنا الشرقية و العربية؟
لايمكن النظر الى الحدث الاعلامي بمعزل عن الظروف التاريخية التي وقع فيها ، وهذه ليست وظيفة الاعلاميين ، الا قلة منهم ، قد تكون أقرب في نشاطها الى المؤرخين او كتاب التاريخ من حيث بحث الظروف التاريخية الملموسة التي تقود الى ما نشاهده من تطورات ومع ذلك لست ممن يرون ان اعلام الأنظمة العربية وحتى الدمقراطية ينهج بمصداقية وحيادية ، هذا المنتج غير موجود الا بالنظريات ، وتبقى المسالة نسبية ، ولكن يجب عدم اقناع الذات ان الوضع بين الاعلام الحر والاعلام الخاضع للرقابة ، يولد اعلاما يشوه الحقائق. فضاء الحرية هو فضاء للابداع ايضا ،. ان حرية
الصحافة في عراق الحرية يعد علامة بارزة في
المحيط العربي.. والتي تحث الخطى لنشر مفاهيم
العدالة وحقوق الانسان والاصلاح السياسي
،والاجتماعي، والاقتصادي، وتدريب المجتمع
على الايمان بالتعددية الاثنية والعرقية
والسياسية والتداول السلمي للسلطة ونبذ
الشخصنة ومصادرة الرأي الاخر وللحديث بقية



#سعد_الفائز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام السياسي و الدين السياسي
- خذو عبرة من اسرائيل
- بائعة السكائر
- النتخابات ومنهج التغيير


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الفائز - الكتابة بالمقلوب