أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الفائز - الاسلام السياسي و الدين السياسي














المزيد.....

الاسلام السياسي و الدين السياسي


سعد الفائز

الحوار المتمدن-العدد: 2593 - 2009 / 3 / 22 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نشرت صحيفة الامة العراقية الغراء في عددها المرقم 308 الصادر في 11/2/2009
مقالاً جميلاً للاخ راغب الركابي اعزه الله وتحت عنوان الاسلام السياسي ومع اني من المهتمين بالشان السياسي وأهمية فصل الدين عن السياسة بل من المنادين بها بقوة والداعين لها لاكن ليس فصلاً اقصائيا مجرداً من الواقع وفيه من الظلم على الدين او الموروث الديني الشي ء الكثير لذا ارتئيت ان اقوم ببعض التوظيحات المهمة للمقالالمذكور اعلاه لما للموظوع اهمية بالغة ولاسيما في حياتنا المباشرة هاذا من جهة ومن جهة اخرى مانذكره هو نقداً بناءً من اجل اعطاء القيمة الحقيقية للموظوع وأظهار المظمون الرائع كي لايفرغ من محتواه الادبي والتاريخي وهي ليست من باب المجادلة والملاسنة الفظة أو التقليل من شأن المقال او كاتبه الاخ الكريم راغب الركابي اعزه الله بل العكس فقد شدني الموظوع واعجبني الطرح فنحن بحاجة الى مثل هاكذا اطروحات جريئة في زمن وظف الدين سياسيا ً وفئويا وتم اقصاء الجانب الصحيح منه اذن نحن متفقين مبدئيا وا ن نعطي للاعلام الحر لبنة اخرى بالاسلوب والمنهجية الصحيحة
اولا : ان مصطلح الدين السياسي هو اكثر اثرئا للموظوع فأغلب الاديان السماوية وغيرها من الاديان استخدمت الدين باباً او وسيلة لممارسة السياسة وتذوق الحكم الدنيوي بغطاء شرعي أو فقهي تم أستنباطه من هاذا الشريعة او تلك
بل ان رجال الدين في اكثر من حدث استطاعو وبمهارة منقطعة توظيف التراث الديني او الكتاب السماوي او معركة معينة لمصالحهم الخاصة سواءً كانت شخصية اوفئويا فأذن دعوتنا الى فصل الدين عن السياسة تقع من اجل الحفاظ عللا قدسية الدين الالهي وأزليته وعدم تدنيسه من قبل القائمين عليه كهنة او علماء ممن يحاول ان يوقع الدين بالشباك السياسية وأزقتها الظيقة وليس خافيا عليك ايها القاريء الكريم الميكافيليا وشعارها فن الممكن اذ ممكن ان تكذب وتراوغ وتقدم التنازلات الشيء الكثير لهاذا الطرف او ذاك وفق المصالح التي تقتظيها الظروف والاحداث وهاذا بالطبع لايتلائم مع التشريع الديني المبني على الصرامة والزامية النص وعدم تجاوزه بأي حال من الاحوال الا نادراً
اظف الى ذالك التفسير الظيق والغير عقلاني واعطاء الفتوى بقوة ساندة الاهيةساهمت في بلورة افكار الفصل في رؤس وادمغة المفكرين اينما كانو وليس ببعيد عليكم العالم الفلكي غاليلو ومحنته مع الكنيسة آنذاك حتى تاريخنا العربي والحظاري يظهر لنا مدى سطوة الكهنة وقدرتهم في وظع القرارات السياسية ولنأخذ مثلاً الديانة اليهودية او شريعة موسى عليه السلام وكيف استطاعت ان تشق طريقها رغم العداء الواظح من جانب الكهنة في البلاط الفرعوني بل ختى قبل ظهور سيدنا موسى نبيا ومرسلاً حورب فكريا وطبقيا لذا مهدو للاطاحه به والقظاء عليه لقد ايقن الكهنة بالخطر الآتي من شريعة موسى والتي تعني وظع امتيازاتهم وثرواتهم ومكاسبهم على المحك وايظا الديانة المسيحية والسلوك الوحشي الذي مر به سيدنا المسيح والطاقه الهائلة التي استطاع تحملها من الآلام الجسدية يظهر لنا وبشدة الاصرار الغريب من الكهنة في القظاء على الفكر الجديد والمتمثل بظهور ديانة اخرى تهدد مكاسبهم التي بنوها على الخداع والتظليل ديانة تعطي للانسان قيمته الاساسية المبنية على المحبة والسلام ومرة اخرى يحاول الكهنة ورجال الدين ان يشنو العداء لسيدنا المسيح وافكاره
ولنكون اكثر صراحة واشد وظوحاً هاذا الموروث من السلوك الشاذ لدى بعض من رجال الدين والذي انسحب على الدين الاسلامي الحنيف فمع ظهور الرسالة المحمدية وبدء نبينا محمد ( ص ) ببث دعوته القائمة على المحبة والمساواة بين جميع الناس حورب النبي واسيئ اليه واتباعه الصحابة من قبل رجال قريش وكهنة البيت في مكة اذن نستنتج من خلال هاذا الطرح الوجيز ان من يسيء الى الدين وتوجهاته السامية هو رجل الدين نفسه وليس الدين بحد ذاته
اننا بحاجة ماسة للمزيد من الوعي والثقافة الداعية الى التسامح والحوار ونبذ الكراهية والطائفية في بلد قطف ثمارها وذاق مرارتهابألم
الكاتب سعد الفائز



#سعد_الفائز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خذو عبرة من اسرائيل
- بائعة السكائر
- النتخابات ومنهج التغيير


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الفائز - الاسلام السياسي و الدين السياسي