أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كريم الدهلكي - القبح والصدق بقول الحقيقه














المزيد.....

القبح والصدق بقول الحقيقه


كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 2587 - 2009 / 3 / 16 - 09:19
المحور: كتابات ساخرة
    


شهادة الزور وشهادة الحقيقه

من خلال متابعتي لوقائع جلسات محاكمة اعوان النظام السابق المتهميين بتهجيير الكرد الفيليه شاهدت امراءه عراقيه فاضله تنطق بلوعه وحزن والم شديدين وحسره عراقيه اصيله وهي التي هجرت الى ايران ولم تشعر برابطة نحو ايران لانها لاتعرف من ايران لا طفوله ولا براءة الحب الازلي للارض العراقيه المعطاء والتي هاجرت بعدها الى ديار الغربه الجميله السويد ولكن لم تتالف مع السويد وجوها على الرغم من ان السويد حسب قولها احتضنتهم انسانيا ووفرت لم ما لم يوفره لها بلديها الاصلي وبلدها المزعوم ايران التي لم تشعر برابطه معه سوى انهم احتضنوها بدلا من بلدها 0
نعود الى وقائع الجلسات تشعر بمرارة الالم والحزن العميق والمكابده والحصره والالم واللوعه والصدق والتعبيير الحقيقي عما يدور بخلجات نفسها الزكيه الطيبه يقول علماء النفس ان حركة العينيين وتقاطيع الوجه وحركة الفم من خلالها تستنتج مدى مصداقيةكلام الانسان وفعلا ان المشتكيه عند سماعك طروحاتها تشعر بالالفه والقرب منها وتشعر بالشفقه والحزن عليها وعلى السنيين التي تحملتها في السجون وفي الغربه لم تشعر بطعم الحياة وهي العراقيه الجميله جميلة الوجه والفكر لم تتلذ بالحياة الاجتماعيه التي حرمت منها لالسبب سوى حملها كلمة التبعيه اللعينه هذه الكلمه التي تتبدل في البلاد العربيه مره بدون ومره تبعيه ومره طوارق ومره غجر واخرى عجم ولا تمنح الجنسيه لهولاء في البلاد العربيه بحجه واخرى ولكن ما ان يضع ابن البلاد العربيه ارض الغر به والنصاري ويتوفر له الملاذ الامن يبداء بنشر دعوته الاسلاميه التي لايستطيع ان ينشرها بارضه مره ثانيه نعود الى مشتكيتنا لم تتفوه بكلمه بذيئه بحق جلاديها وهم امامها سوى ان تفوض امرها الى الله عكس جلادييها
لم تلاحظ عليهم الاسي والشفقه على ما اقترفوه ولم تهتز لهم شعرة جفن على ما اقترفته اياديهم لتطبيق قرارات قرقوش العراق المنبوذ التي لايحكمها ضمير ولا واعزديني ولا اجتماعي بل تنتزع من قلوبهم الغل والقساوه وشعورهم بالتعالي على العراقيين وكانهم اسياد قوم وهم اراذل القوم لاتر بطهم بالوطن والوطنيه شيى سوى امتيازاتهم التي حصلو عليها هذا هو الرابط الحقيقي ورابطهم بعد انهيار دكتاتوريتهم هو الالم والحسره على الجاه الذي فقدوه والعز الذي عاشووه ولهذا سخرو الاموال التي سرقوها لتدمير العراق ارضا وشعبا وتحالفو مع الشيطان من اجل هدم وحدة العراق
هاهي مشتكيتنا تعود الى اهلها وديارهاوتحاول ان تنسى ما فاتها من ضياع السنيين ولكن ما ان تشعر هي ان جلادييها استحقو العقاب على مقترفوه بحقها وحق العراقيين تشعر بالغبطه والنشوه وتشعر ان الم السنيين لم يذهب هباء منثور بل مكابدتها وحسرتها على الارض التي نبتت بها خصال الطيبه والوطنيه فهي التي ارتوت من ماء دجله الصافي وهولاء الانجاس ارتو من دماء ضحاييهم وكمال قال شاعرنا الكبير( لابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر ) فعلا انجلى الليل الاسود من حياة العراقيين وانكسر القيد على الرغم من ان اتباعهم لازالو يتلذذون باسالة المزيد من الدماء البريئه لكن هيهات ان تحجب الشمس بغربال ان مصيرهم جهنم وبئس المصير ونسائهم نست رجالهم يتلذذن بالاموال والمراقص والمسابح الخليجيه والاردنيه والامارتيه هذا ديدنهم يعرضون بضاعتهم الرديئه لهذا وذاك وفاقد الشي لايعطييه



#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى مجلس نوابنا الموقر
- الى المجلس الاسلامي الاعلى مع التحيه
- رثاء كتبه الاستاذ محي الدين زنكنه
- من وسط الركام شباب بعقوبه ينهضون من جديد


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كريم الدهلكي - القبح والصدق بقول الحقيقه