أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف الماضي - اًوباما خطاب جديد ... بلهجه قديمه














المزيد.....

اًوباما خطاب جديد ... بلهجه قديمه


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2572 - 2009 / 3 / 1 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مساء هذا اليوم السابع والعشرين من شباط 2009 القى الرئيس الامريكي في تجمع لمشاة البحريه
الامريكيه خطاباً الذي اعتبره الكثيرون (بالخطاب المهم).. وانه يعبر عن التغير المرتقب في السياسه
الامريكيه لاسيما بعد فوز الديمقراطين وخسارة الجمهورين.. والذي يفهم السياسه الامريكيه لايكترث
كثيرا بخطابات الرؤساء الذين يتبادلون الادوار في البيت الابيض...ولكن مايهم المراقب العراقي
هو الموقف الامريكي الجديد من العراق .. لاسيما وهم يتذكرون.. الوعود الذي اطلقها اوباما..
خلال حملته الانتخابيه.. وفوزه بالعرش الامريكي... لقد انتقد اوباما سياسة ادارة بوش بالعراق
محملا تلك الادارة مسؤولية هدر دماء الامركيين نساءً ورجالا.. ولايخفي على احد ان من اهم
اسباب هزيمة الجمهوريين هي تعثر الملف العسكري والساسيي الامريكي في العراق وافغانستان
مما جعل الرئيس الحالي اوباما يلعب بورقه رابحه خلال.. معظم حملته الانتخابيه.. وهي
ورقة الحرب على العراق وافغانستان جاعلا مناؤيه من الجمهورين في موقف الدفاع الدائم
واليوم يظهر الرئيس الامريكيَ.... مشمراً عن ساعديه لكي يعلن الخطه الامريكيه الجديده
للانسحاب من العراق بعد ان ظل طوال تلك الاسابيع التي تلت تسلمه موقعه الجديد في البيت
الابيض... ظل حائراً مابين الوعود التي اطلقها.... لناخبيه.. ومشورة الجنرلات.. والقاده العسكريين
الميدانين والذين لن ينصحوه... بالانسحاب السريع الغير مدروس.. لقد حاول اوباما.. التوصل
الى معادله جديده ... قديمه.. محاولا التوفيق بين خيارات داخليه وخارجيه عديده..... محاولا
الظهور بوجهة يجمع بين الصبغتين المتناقضتين.. السوداء والبيضاء... ولكي يقول للعالم اجمع
انه لااسود ولاابيض... ان اوباما الرئيس الامريكي الجديد هو الرئيس الاسمر....وهذا المشهد
يراه المشاهد البسيط قبل المتابع السياسي .. حين يرى ومن خلال الشاشه الصغيره.. بان من يقف
وراء بوش ومن حمايته طبعا ..اثنان من السود واثنان من البيض... مستخدما طريقة مزج..
اللوان .. اسلوبا هوليديا جديد لكسب رضا المشاهد الامريكي.. متحدثا عن تاريخ العراق.....
مذكرا بحضاراته العتيقه؟
لقد حدد الرئيس الجديد موعدا جديدا لما اسماه توقف العمليات العسكريه الامريكيه...في العراق
الا وهو اغسطس من العام القادم 2010 محاولا وباسلوب دراماتيكي.. اخر التوفيق بين... وعوده
بسحب سريع للقوات الامريكيه وبين مايعرف بالاتفاقيه الاميركيه العراقيه التي تم الاتفاق عليها
في (خريف حكم بوش) مع الحكومه العراقيه والتي حددت نهاية عام 2011 موعدا نهائيا لسحب
القوات الامريكيه من العراق.... وهذا التوافق المعلن بين التوقيتين ظهر بوضوح... عندما اعلن
اوبما عن بقاء قوات امريكيه قد لاتزيد عن35 الف جنديا لغرض مكافحة الارهاب.......
والقيام بمهمات حماية المصالح الامريكيه في العراق... علاوة على القيام بعملية.. تدريب
القوات العراقيه وتأهيلها لغرض القيام بواجباتها في الدفاع عن امن الوطن والمواطن؟0
وبعد هذا الايضاح البسيط عن الطريق الامريكي الجديد القديم...نود ان نثير اسئله....
عديده قد تدور في خيال المواطن العراقي ومن اهم تلك الاسئله هي هل هناك......
الجديد فعلا في الخطاب الرئاسي الامريكي؟ هذا اولا...وهل تستطيع القوات العراقيه
الجديده بمكوناتها البشريه والتكنلوجيه والتعبويه ان تقوم بمهماتها في تامين حدود
العراق من شتى التدخلات الاقليميه المعروفه؟ وهل تم التاسيس لتلك القوات واختيار..
منتسبيها على اسس ومعايير وطنيه حقيقية..ام ان شبق الثقافه المذهبيه والمناطقيه والقوميه
هي الميزه المستتره لتلك القوات....0
ان المحبين الحقيقين للعراق شعباً وتراباً.. والرافضين لكل أجندة.. الاحتلال....يشعرون
بعدم الارتياح لكل مايحصل في الساحه العراقيه.. لاسيما في التاخير المقصود... لتسليح
الجيش العراقي بالاسلحة الثقيله بشتى انواعها.... واستمرار الكثير من الكتل السياسيه..
بالاستخدام المفرط للخطاب السياسي الطائفي و القومي والذي يوّلد القلق والارق...
في امكانية بقاء العراق متماسكا قويا معتمدا على نفسه بعد جلاءالاحتلال0000

عارف الماضي
في 27/2/2009
العراق





#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالك دوهان الحسن.. وأزمتهِ الوطنيه
- المجتمع العراقي..وضرورة تسريع عملية التغيير الاجتماعي المُخط ...
- الخطاب السياسي للسيد المالكي..تعبير عن سلوك دائم ام ترويج ْا ...
- التدخل المفرط للسلطه.. في الترويج لانتخابات مجالس المحافظات ...
- الجديد في انتخاب مجالس المحافظات في العراق


المزيد.....




- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...
- حسين هريدي: نتنياهو يراهن على عودة ترامب إلى البيت الأبيض
- ميرفت التلاوي: مبارك كان يضع العراقيل أمام تنمية سيناء (فيدي ...
- النيابة المصرية تكشف تفاصيل صادمة عن جريمة قتل -صغير شبرا-
- لماذا تراجعت الولايات المتحدة في مؤشر حرية الصحافة؟
- اليوم العالمي لحرية الصحافة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف الماضي - اًوباما خطاب جديد ... بلهجه قديمه