أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حزب العمال التونسي - على هامش القمة العربية المزمع عقدها يومي 29 و 30 مارس 2004 بتونس














المزيد.....

على هامش القمة العربية المزمع عقدها يومي 29 و 30 مارس 2004 بتونس


حزب العمال التونسي

الحوار المتمدن-العدد: 788 - 2004 / 3 / 29 - 08:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


بيـــان
تنعقد القمة العربية يومي 29 و 30 مارس 2004 بتونس في ظروف مشحونة بالتحديات الجسيمة التي تواجه الشعوب العربية على المستويين الداخلي والخارجي، من أبرز مظاهرها فشل الأنظمة العربية في إرساء الديمقراطية وصيانة استقلال قرارها وتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، واستشراء الفساد وتفاقم حالة التفكك التي تميز علاقاته، مما أدى إلى ما يشهده الوطن العربي اليوم من احتلال مخزي للعراق وتصعيد الصهيوني العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني وتصفية قياداته الوطنية وإحكام السيطرة العسكرية على منطقة الخليج، علاوة على ما يتهدد بقية الأقطار من مخاطر عسكرية وأمنية.

وإذ تلتئم القمة الحالية بعنوان معالجة هذه الأوضاع الشائكة، فإنه لا مناص من التأكيد على أنّ الأنظمة العربية نفسها هي المسؤولة عنها تلك الأوضاع لأنّها رفضت معالجتها في الإبان بتغيب لشعوبها عن إدارة شؤونها وإقصاء الأحزاب السياسية وسائر مكونات المجتمع المدني عن المشاركة في صنع القرار، وقمع لحريات ومنع قيام المؤسسات الحرّة والممثلة والإعلام الحرّ والتلاعب بما ووضع من دساتير غلقا لأبواب التداول الديمقراطي على الحكم.

ولقد ولدت كل هذه المظاهر حالة من الإحباط لا مثيل لها في صلب الشعوب العربية فبقيت المنطقة العربية وكأنّها جزيرة استبداد معزولة عن حركة التطور والتقدّم التي يشهدها العالم في كل المجالات، رغم ما تزخر به منطقتنا من قدرات بشرية وفكرية ومادية هائلة.

إنّ عجز الأنظمة العربية المزمن على معالجة هذه الأوضاع هو الذي سوّغ التدخل الأجنبي متعدّد الأشكال بما فيه التدخل العسكري والوصاية السياسية، فبصرف النظر عن الدوافع والأهداف الكامنة وراء "مشروع الشرق الأوسط الكبير" الذي تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على فرضه على المنطقة، فإنّ قضايا حماية السيادة الوطنية وتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وإرساء الديمقراطية وإقامة المساواة هي قضايا ملحّة تعكس تطلعات داخلية ما انفكت تناضل من أجل تحقيقها مختلف الشعوب والقوى الديمقراطية في الوطن العربي منذ عقود، ولا يمكن تأجيل معالجتها أو الإلتفاف عليها "بذريعة مراعاة" الخصوصيات المحلية والثقافية أو بحجة "التدرّج" أو بمزيد تقديم التنازلات على حساب القضايا الوطنية والقومية لاحتواء الضغوط الخارجية.

وأمام هذه الأوضاع المتردية والتحديات المطروحة اليوم فإن الأحزاب الموقّعة على هذا البيان تعلن ما يلي :
إن إرساء الحريات والديمقراطية في الوطن العربي هو الكفيل وحده بحماية الأوطان وتجسيم الإرادة الوطنية وهو المدخل الضروري لتحقيق التنمية بمختلف أبعادها وإنّه لا مناص من أن يكون هذا العمل نابعا من إرادة الشعوب العربية، بعيدا عن الحلول المشبوهة المسلطة عليها من الخارج.
إنّ دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستغلاله وإقامة دولة الوطنية، ومناصرة الشعب العراقي في كفاحه من أجل التخلّص من الإحتلال الأجنبي واسترجاع سيادته وتقرير مصيره، ليمثلان مهمة من أوكد المهام المطروحة على الصعيدين الوطني والقومي.
إنّ الإصلاح الهيكلي لجامعة الدول العربية ينبغي أن ينخرط في سياق الإصلاحات السياسية الجوهرية للأوضاع العربية، وهو ما يقتضي اشتراك هيئات المجتمع المدني في التشخيص والتحليل وصياغة الحلول، بما يعيد الأمل فعلا إلى الشعوب العربية ويحقق ما هي به جديرة من رقي سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي.


التكتل الديموقراطي من أجل العمل والحريات
الحزب الديموقراطي التقدمي
حزب المؤتمر من أجل الجمهورية
حزب العمال الشيوعي التونسي
حركة التجديد



#حزب_العمال_التونسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القانون الأساسي لحزب العمال الشيوعي التونسي
- بلاغ
- الأدنى الدّيمقراطي لتحالفنا اليوم وغدا- الجزء الثالث - -حركة ...
- الأدنى الدّيمقراطي لتحالفنا اليوم وغدا - الجزء الثاني- في عل ...
- الأدنى الدّيمقراطي لتحالفنا اليوم وغدا - الحزء الاول- النّقـ ...


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حزب العمال التونسي - على هامش القمة العربية المزمع عقدها يومي 29 و 30 مارس 2004 بتونس