أيها المُنْتَخَبْ و المُنْتَخِبْ ماذا تُريد ؟ وَطَنُ حرً وشَعْبُ سَعيدْ

سعيد العبد

الحوار المتمدن-العدد: 2566 - 2009 / 2 / 23 - 10:16
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

أولا ارجوا ان لايوحي العنوان كوني شوعي ، أنا مواطن تعبان بلا دار ولا سكن ولا عمل ، ولكن مواطن واعي متابع لاحزان وطني ، وانا جزء من الحزن والتعب الذي اصابني ما اصاب مجموعتنا الفقراء الغير منتمين .
وصدقوني نحن الغير منتمين ، لنا صوت مؤثر اذا اجتمعنا ووحدنا إرادتنا وانتخبنا ، ومهما تفعلون لتهميشنا .
ونعلمكم مهما كَسبْتم ْ أيها المُنْتَخَبون فلا بد لعودتكم للناخِبينْ مهما طال الزمن ؛ ونحن نزدادُ وعيا وندرك ما نريد.

لقد اتعبتنا السنون ومن فقر الى فقرِفي كل عهد وكلهم وعودْ صعودا على اكتافنا ونسيانا للوعود .
فالأن ما ذا نريد ؟ نجيبكم ونحن داركون بوعي ماذا يُريد الناخِبْ من المُنْتَخَبْ .
لاتريد منكم شيئا سوى حقوقنا الدستورية ؛ ووعدكم بحكم القانون ؛ أي العمل بدولة القانون ؛ نحن لانخاطب من انتخب لنفسه شعارا لدولة القانون ؛ بل نخاطب كل مُنْتَخَبٍ أُنُتُخَبَ ؛ واقسَمْ متا جاءَ بالدستور ، نريد حكم الدستور

فما جاء لنا بالدستور من مضامين بديباجته ومواده نريدُ من المٌنتَخَبْ سواء المباشر و في رئاستي السلطة تحقيق :
ما جاء بديباجة الدستور ومنها :
دستور جمهورية العراق ـ 2005 (الديباجة) بسم الله الرحمن الرحيم (( ولَقَدْ كَرّمنا بني آدَمَ ))
نحنُ ابناء وادي الرافدين ؛ مهد الحضارة وصناع الكتابة و رواد الزراعة و وضاع الترقيم. على أرضنا سنَّ أولُ قانونٍ وضعه الانسان، وفي وطننا خُطَّ أعرقُ عهد عادل لسياسة الأوطان، وفوقَ ترابنا صلى الصحابةُ والأولياء، ونظَّرَ الفلاسفةُ والعلماء، وأبدعَ الأدباء والشعراء؛زحفنا لأول مرةٍ في تاريخنا لصناديق الاقتراع بالملايين،فسعينا يداً بيد، وكتفاً بكتف، لنصنع عراقنا الجديد، عراق المستقبل، من دون نعرة طائفية، ولا نزعة عنصرية ولا عقدة مناطقية ولاتمييز، ولا إقصاء؛ وان نسير معاً لتعزيز الوحدة الوطنية، وانتهاج سُبُلِ التداول السلمي للسلطة، وتبني اسلوب التوزيع العادل للثروة، ومنح تكافؤ الفرص للجميع ؛ عَقَدَنا العزم برجالنا ونسائنا، وشيوخنا وشبابنا، على احترام قواعد القانون و تحقيق العدل و المساواة، وأن يتعظ لغده بأمسه،إنّ الالتزام بهذا الدستور يحفظُ للعراق اتحاده الحر شعبا وأرضاً وسيادةً. ( فالمواطن لايطلب منكم سوى احترام الدستور وتطبيقه )
فما جاء بمواده نستعرضها دون الاشارة لرقم المواد فقط نثبت ما يريده الناخب من المنتخب لمضمون الدستور:
السيادة للقانون، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها، يمارسها بالاقتراع السري العام المباشر وعبر مؤسساته الدستورية * تداول السلطة سلمياً عبر الوسائل الديمقراطية المنصوص عليها في هذا الدستور *يحظر كل كيان أو نهج يتبنى العنصرية أو الارهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له *يُعدُ هذا الدستور القانون الاسمى والاعلى في العراق، ويكون ملزماً في انحائه كافة وبدون استثناء. ثانياً ـ لايجوز سن قانون يتعارض مع هذا الدستور، ويُعد باطلاً كل نص يرد في دساتير الاقاليم أو اي نص قــانوني آخــر يتعارض معه * العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الاصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي * لكل فرد الحق في الحياة والأمن والحرية، ولايجوز الحرمان من هذه الحقوق أو تقييدها إلا وفقاً للقانون، وبناءً على قرار صادر من جهة قضائية مختصة * تكافؤ الفرص حق مكفول لجميع العراقيين، وتكفل الدولة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحقيق ذلك * لكل فرد الحق في الخصوصية الشخصية بما لايتنافى مع حقوق الاخرين والآداب العامة.
ثانياً: حرمة المساكن مصونة ولايجوز دخولها أو تفتيشها أو التعرض لها الا بقرار قضائي ووفقاً للقانون *القضاء مستقل لاسلطان عليه لغير القانون * لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص. ولا عقوبة * حق الدفاع مقدس ومكفول * العمل حق لكل العراقيين بما يضمن لهم حياة كريمة * الملكية الخاصة مصونة ويحق للمالك الانتفاع بها واستغلالها والتصرف بها في حدود القانون ..ثانياًـ لايجوز نزع الملكية إلا لأغراض المنفعة العامة مقابل تعويض عادل، وينظم ذلك بقانون. * . واخيرا وليس آخرانطالب بهذا : تكفل الدولة للفرد وللاسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم. ..ثانياًـ تكفل الدولة الضمان الاجتماعي و الصحي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم، وينظم ذلك بقانون * ونطالب تحقيق النفط والغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات ؛ حققوا لنا من ثروتنا حق العمل والسكن وكافة الحقوق الاجتماعية * ونطالبكم بالقسم الذي اديتموه بعد انتخابكم اقسم بالله العلي العظيم أن اؤدي مهماتي ومسؤولياتي القانونية بتفانٍ واخلاص وان احافظ على استقلال العراق وسيادته، وارعى مصالح شعبه واسهر على سلامة ارضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الاتحادي وان اعمل على صيانة الحريات العامة والخاصة واستقلال القضاء والتزم بتطبيق التشريعات بامانة وحياد، والله على ما اقول شهيد". تحقيق ما بالدستور مطلبنا .
فهل يستطيع ويأمل الناخبْ من المنُنْتَخَبْ تحقيق الشعار في اسعاد المواطن دستوريا ويتحقق ذلك بحرية التعبير .

#سعيد_العبد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات