أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مسعود عكو - وإذا القامشلي سئلت بأي ذنب قتلت














المزيد.....

وإذا القامشلي سئلت بأي ذنب قتلت


مسعود عكو

الحوار المتمدن-العدد: 776 - 2004 / 3 / 17 - 09:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أستغفر الله عز وجل أنا لا أشبه كلام البشر بكلام الله عز وجل بل من هول الجرم المرتكب يكاد المرء أن يجن وينتحر لماذا الكورد منبوذين لماذا الكورد محتقرين ألسنا من بني البشر أم آدم وحواء الذي ولدنا منهم ليسوا بآدم وحواء كل البشر.

اسمع يا صديقي اسمع لأخبرك ماهي الحادثة وما هو العلقم الأمر قامشلي تحتضن مبارة كرة القدم بين الجهاد والفتوة القادم من أرض الفرات والتمر يهتف جمهور الدير بحياة صدامهم

المنتصر ويقولون بأنهم أبناء الفلوجة أيتام الديكتاتور ومرتزقة القتل والظلم والقهر
يريدون نقل أحداث العراق الدامي والدماء التي كالمطر إلى قامشلو مدينة الحب والبشر

يتوعدون الأكراد بالنصر لصدامهم الطاغية ونسوا بأنه خرج من جحر كالفأر المبلول بالمطر لا يريد سوى قطرة ماء وكسرة خبز ليسد جوعه وعطشة الكافر الظالم والمعتقل

يرشقوننا بالحجارة والرصاص وينعتون قادة الكورد بأكره مسبات البشر كأنهم فعلاً من صلب صادم الظالم والحاقد علة كل البشر لم يأتوا لمؤازرة فريقهم ويتمتعون بمشاهدة المباشرة المرتقبة بينهم وبين القامشلي وجمهوره المحترم.

آزلام صدام يتحلون إلى إرهابيي الفلوجة ويهتفون بحياة مهديهم المنتظر والذي ترك عرضه وناموسه تحت رحمة أزلامه وأعدائه نهبوا وجنوا ما أرادوا منهم كما كان منتظر.

تحول الأمن المفترض بأنه حارس للجمهور واللاعبين إلى حماة العروبة وحراس الديريين وأطلقوا العنان لأفواه البواريد بأن يصطادوا الكورد والجماهير وكان الأجدر أن يطلقون النار في الهواء لتخويف المتظاهرين لكنهم أبوا ذلك ونيشنوا على طرائدهم من أبناء القامشلي المساكين وتحرر الجولان بمقتل شباب ومراهقين وضموا لواء اسكندرونة بعيارات النار التي حصدت الآباء والبالغين.

واحتقن الناس وتظاهروا في اليوم التالي لتشييع جنازات مجزرة قانا ودير ياسين عفواً عفوا مجزرة قامشلو وعفرين وساروا لدفن موتاهم ولكنهم أبوا أن يرفع العلم الكوردي وفتحت مرة أخرى جبهة تشرين ولكننا لسنا اليهود بل كانت قوات الأمن وعناصر ميليشياتهم وصدور ورؤوس الشباب والنساء والشيوخ ونالت القامشلي حصة أخرى من القتل والإرهاب والتضليل من قبل عناصر القتلة والسفاحين مستبيحي الموت على حساب كراسيهم ومناصبهم

وكان الأقوى هو القاتل المحافظ وقائد الشرطة وأمين فرع البعث هؤلاء هم قواد الإبادة وأنفال الكورد من القامشلي كان كبول الكيماوي قائد العمليات الأول .

وسلحوا الغمر اللصوص بأسلحة وبدؤوا بزرع الفتن والأحقاد والقتل والتدمير طال الصغير والكبير طال كل ما طال وحال أسوء من حال وقلنا جاءت النجدة ولكن فوجئنا بقوات الحرس الجمهوري تفتش وتعتقل الصغير قبل الكبير ولا تتردد في القتل والتدمير ونهب الأسواق والمحلات وكسرت السيارات وكل ذلك في غطاء أمني من حرس جمهوري لحماية الوحدة الوطنية ولكي لا يتكرر مأساة الشاغور وحماة من جديد.

أي عار وقع وأي دمار حصل وأي قتل وتدمير وقتل ونهب ونقل كاذب للصور كل ذلك والقامشلي تستنجد بكوردستان العراق والتي كانت حربنا قامت من جراء رؤوس مسعود وجلال وفدرالية العراق المنتصر ولكنهم تأخروا بالرد علينا فكان ما قد حصل والي ضرب ضرب والي هرب هرب.

لا نريد منكم سوى نقل الخبر وكما يقال افزعوا لنا وكفاكم متفرجين كالدمى والصور وأنقذوا هذا البلد من بعض الجلاوذة وناطقي الكفر ولصوص الخيرات والليرات فقتلنا متزايد وأعدادنا ستنتهي إلى رقم الصفر.



#مسعود_عكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية المرأة والقوانين الدولية
- عاشوراء الدم ... عاشوراء الشهادة
- حقد عربي أم عربي حاقد ميشيل كيلو نموذجاً
- سجالات رخيصة على طاولة مستديرة
- فدرالية كوردستان أدنى من الحد الأدنى
- إسلام متطرف أم تطرف إسلامي
- تحية عطرة إلى شهداء المجزرة
- الأوراق المخفية لألعاب صدام المكشوفة
- الدونكيشوت ديلامانشا بأشكال متعددة
- الفجر الأحمر
- المؤامرات الدولية بحق الأمة الكوردية
- تجاوزات يومية لمواد دستورية
- الحوار المتمدن حوار للتمدن
- رسول حمزاتوف ........... وداعاً
- حضارة على أنقاض حضارات
- اللغو في الكلام
- الكورد بين مبادئ الإسلام وظلم المسلمين
- حبر على ورق
- الكورد والمواثيق الدولية
- شر البلية ما يبكي


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مسعود عكو - وإذا القامشلي سئلت بأي ذنب قتلت