أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - يوسف ابو الفوز - أنتخبوا الحزب الشيوعي العراقي ... انتخبوا المستقبل !














المزيد.....

أنتخبوا الحزب الشيوعي العراقي ... انتخبوا المستقبل !


يوسف ابو الفوز

الحوار المتمدن-العدد: 2520 - 2009 / 1 / 8 - 09:13
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


في نهاية كانون الثاني سيكون لابناء شعبنا موعد مع تمرين انتخابي جديد لاختيار ممثليهم في مجالس المحافظات. ويشهد الشارع العراقي حالة من الاحباط الشديد من القوى السياسية التي تقود البلاد ، بعد ان منحها ثقته واوصلها الى مواقع السلطة ، في الحكومة والبرلمان ومجالس المحافظات ، ولكنها لم تحقق وعودها وبقى المواطن العراقي محروم من ابسط حقوقه في توفير الخدمات الاساسية على الرغم من ضخامة ميزانية البلاد المعلنة . لم يحصد المواطن البسيط شيئا ملموسا من كل الوعود المعسولة . صحيح ان هناك تطور نسبي في الحالة الامنية ، وان كانت بعض المدن العراقية تشهد اختراقا امنيا بعملية ارهابية بين الحين والاخر ، وان الحياة بشكل عام بدات تتخذ مسارا أخر . لكن المواطن العراقي صار يدرك ان الامان ليس فقط في عدد قوات الجيش والشرطة في شوارع المدن . ان الامان الحقيقي يكون في توفير خدمات الكهرباء والماء الصالح للشرب والخدمات الصحية وتوفير فرص العمل ومستلزمات الحياة . رد المواطن العراقي على حالى الاحباط ، والذي عبرت عنها استطلاعات الراي غير الرسمية ، هو ان العملية الانتخابية سوف لن تشهد اقبالا كبيرا من الناخبين كحالة من يأس الناخب العراقي !
لكن ، هل الامتناع عن المشاركة في الانتخابات سيساهم في تغيير الامور نحو الاحسن ؟
ان الامر ربما يكون معكوسا ، فان عدم المشاركة سوف يوفر الفرصة لاستمرار اختلال ميزان الاصوات لغير صالح القوى التي يمكنها ان تحقق للمواطن العراقي حياة كريمة وايجاد حلول حقيقية لاهم احتياجاته .
لم يعد المواطن العراقي بحاجة الى وعود كاذبة لا تجلب له الماء الصالح للشرب ولا الكهرباء لانارة بيته وشارعه مدينته .
لم يعد المواطن العراقي بحاجة لا ن يقضي ايامه عاطلا عن العمل بينما ثروات البلاد تعبث بها ايدي فاسدة غير امينة .
لم يعد المواطن العراقي بحاجة الى حلول عبثية للحالة الامنية تورث وتنشأ مشاكلا امنية جديدة .
المواطن العراقي بحاجة الى خدمات نوعية لينشئ اطفاله بسلام ويوفر لهم احتياجاتهم الاساسية .
المواطن العراقي بحاجة لمن ياخذ بيده الى حياة يسودها القانون بعيدا عن نظام المحاصصة الطائفي ـ القومي .
المواطن العراقي بحاجة الى مستقبل مشرق .
أن امام الناخب العراقي الفرصة لان يساهم بتغيير حياته نحو الافضل .
اما الابقاء على الحال كما هو ، او الاتيان بممثليه الحقيقيين يفون بالتزاماتهم ، ويتميزون بالنزاهة والتاريخ الوطني المشرف ، ويؤمنون بالمستقبل المشرق ، للخروج بالبلاد من اثار تركة النظام المقبور وما خلفه من خراب في البلد .
آن الاوان للمواطن العراقي ان ينتفض على خيارات انتخابية امليت عليه بتاثيرات بعيدة عن روح المواطنة .
آن للمواطن العراقي ان يتفحص ذاكرته جيدا وينظر الى مستقبله .
آن للمواطن العراقي ان يميز جيدا بين البرامج وان يدقق في الاسماء وان يختار من يراه الامثل لتحمل المسؤولية .
أن المشاركة في الانتخابات حق . والمشاركة في الانتخابات قوة تغيير . ليكن هذا التغيير من اجل المستقبل الافضل .
الحزب الشيوعي العراقي ، بتاريخه العريق ، وبكوادره المجربة التي امتازت بالنزاهة والامانة ، وببرامجه الواقعية العملية من اجل غد افضل ، ينشط في العمل الجاد المسؤول من اجل مستقبل زاهر للعراق .
انتخبوا الحزب الشيوعي العراقي . انتخبوا المستقبل!



#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثبة ... التي اعرفها ! *
- السخرية في رواية كريم كطافة الجديدة *
- فنانة فنلندية تتمنى ان تعرض افلامها في بغداد
- العراقيون يعرفون جيدا الفائز بجائزة نوبل للسلام
- صرخة باول بويمر !
- الاديب فلك الدين كاكائي.......... انا وزير ثقافة لاسباب سياس ...
- التسامح والمحبة في حكايات نبيل يونس دمان التراثية
- كامل شياع ... انهم يعرفون كيف يوجعون قلوبنا !
- حوار مع الرفيق تاج السر عثمان عضو اللجنة المركزية في الحزب ا ...
- صحافة الحزب الشيوعي العراقي ميدان للنضال من اجل حقوق الجماهي ...
- بهاء 14 تموز والأنصار الشيوعيون
- ينابيع الأمل
- حلقات دراسية في فنلندا من اجل حل الازمة السياسية في العراق
- القاص القروي !
- فيلم -رامبو 4 - الجديد يؤكد حاجة امريكا لهورمونات منشطة لتحس ...
- هناك ... شرق - كاني كه - ! (1)
- قصتي مع السيد ماتريكس والأرهاب !
- كتاب باللغة الفنلندية :يروي قصة مناضل شيوعي في سجن -ابو غريب ...
- لقاء مع الرفيق احمد زكي عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والا ...
- لقاء مع الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني الرفيق خالد حداد ...


المزيد.....




- ما هي الامتيازات التي حصلت عليها السلطة الفلسطينية بعد قرار ...
- بقيمة 400 مليون دولار.. واشنطن تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات ...
- البنتاغون يوعز إلى جميع الأفراد العسكريين الأمريكيين بمغادرة ...
- مصر.. نجيب ساويرس يرد على تدوينة أكاديمي إماراتي حول مطار دب ...
- الإمارات.. تأجيل جلسة الحكم في قضية -تنظيم العدالة والكرامة ...
- وسائل إعلام: فرنسا زودت أوكرانيا بصواريخ -SCALP- هي في نهاية ...
- مدفيديف يصف كاميرون بالبريطاني -الموحل ذي الوجهين-
- ناشطتان بيئيتان تهاجمان تحاولان إتلاف نسخة من -ماغنا كارتا- ...
- -لعنة الهجرة-.. مهاجرون عائدون إلى كوت ديفوار بين الخيبة وال ...
- معجم الانتخابات الأوروبية ومصطلحاتها الأكثر شيوعا


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - يوسف ابو الفوز - أنتخبوا الحزب الشيوعي العراقي ... انتخبوا المستقبل !