أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ديوان - ضرب الرئيس الاميركي بيل كلنتون بالاحذية العراقية والدنماركية















المزيد.....

ضرب الرئيس الاميركي بيل كلنتون بالاحذية العراقية والدنماركية


علي ديوان

الحوار المتمدن-العدد: 2503 - 2008 / 12 / 22 - 08:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس هذا مبالغة او ضرب من الخيال، بل هو ماحصل بالضبط في مدينة الرود الواقعة 25 كيلومترا شمال العاصمة الدنماركية كوبنهاكن قبل عشر سنوات في شهر ديسمبر من العام 1998

كان ذلك مباشرة بعد العمليات العسكرية التي طالت المدنيين في العراق بشكل كبير تحت واقعة ثعلب الصحراء التي دامت من السادس عشر الى التاسع عشر من ذلك الشهر والتي انهالت فيها الصواريخ الذكية منها والغبية على الشعب العراقي واوقعت الاف الضحايا من المدنيين العزل جلّهم من الاطفال والنساء, وعلى بقايا البنى التحتية العراقية المنهكة اصلا من جراء الحصار الدولي

لم يكن عمر الصغير بيدر وقتها اكثر من اربعة سنوات ونصف , وكان يذهب الى روضه "اوتو" الواقعة في تلك المدينة الدنماركية الوديعة الهادئة الرود. ولّما لم نملك انا وزوجتي من يستطيع الاعتناء به في غيابنا بسبب وجودنا كغرباء في تلك المدينة، فلم يكن لنا بدّ من اخذه معنا ونحن نذهب الى المظاهرة الكبيرة التي تم التحشيد لها من قبل جميع القوى العراقية الموجودة على الساحة الدنماركية للتواجد امام اسفارة الاميركية للاحتجاج السلمي ولاظهار غضبنا العارم بما حل ويحل بشعبنا واطفاله انذاك تحت ذريعة محاربة الديكتاتور, والذي كانت قد افادته تلك الهجمات كما ساعد في تثبيته ذلك الحصار, بان زاد من احكام قبضته على رقبة الشعب الذي كان يتضور جوعا, وهو يرى اجياله تتبع بعضها بعضا في اتون الحروب والازمات الخاسرة. ويشهد موارده الغزيرة جميعا تصادر بكل الطرق لتمويل تلك الحروب والازمات .

ويبدو ان الحماس في تلك المظاهرة قد تمكن منّا ولم نستطع ابعاد طفلنا عن وسط تلك الحشود حيث كان الجميع يتدافعون فيما بينهم. وكل متظاهر يريد ان يقف امام السفارة الامريكية في كوبنهاكن ليهتف ضد الحرب وكلينتون وصدام. ولم نكن نحن استثناء عن ذلك. وعند انتهاء المظاهره وعودتنا الى البيت, امطرنا الصغير بيدر بوابل من الاسئلة التي كانت تتطاير في راسه يمينا وشمالا لتشبع فضوله, وتبررذهوله امام اولئك الرجال والنساء الغاضبون وكان يحاول جاهدا فهم تلك الهتافات المتعددة الغاضبة وتلك الصرخات التي طالما ظلت مكتومة في اعماق الجميع: لما كل هذا الظلم والاعتداء على الشعب العراقي؟. وهنا انتبهنا الى ان الحدث قد نال من الصغير اكثر مما توقعنا ونحن الحريصون دائما على ان نربي صغارنا بعيدا عن العنف والازمات والمشاكل الشديدة التي مررنا بها، وكنا نعتقد اننا ناجحين وكنا فخورين بذلك. وهنا ابتدانا بحملة من التبريرات وتخفيف اسباب الحدث وتقليل اهميته. الا ان سؤالا واحدا لم نفلح باقناعه باجابة كافية عنه، ذلك انه واثناء المظاهرة كان قد سال احد الاصدقاء القريبين حول سبب الهتاف ضد كلينتون واميركا, فلم يكن من صاحبنا وهو يحاول تبسيط الاجابة علية ويشرح له ما يخصه من الحدث, الا ان اجاب: انه يقتل اطفال العراق.

لقد سالنا في تلك الليلة اسئلة كثيرة جدا حتى اتعبتنا الى الحد الذي اوقفناه من تكرار السؤال. وحاولنا التصرف في باقي الوقت كالمعتاد، وحينما ذهب للنوم لم يكن بحالة نشطة، واصابته الحمى, مما تطلب السهر عليه طوال الليل. وحينما ايقضناه صباحا كان قد خفت عنه الحمى وعاوده النشاط قليلا مما شجعنا على ارساله الى الروضة مضطرين, لكي نذهب بعدها للعمل.

وكم كانت مفاجئة زوجتي كبيرة حين ذهبت لجلبه من الروضة, وقد تلقتها المربية الطيبة ليندا التي لم تكف يوما عن الابتسام لنا والابتهاج بنا كلما راتنا لتبادل الاحاديث الطريفة, فقد كانت ليندا غاضبة هذه المرة على غير عادتها, وسارعت الى امطار زوجتي بوابل من الاسئلة حول طبيعة المعاملة التي نعامل بها الصغير بيدر وعن الزّوار الذين نستقبلهم وعن ماهية الاحاديث التي نتداولها معه. وحينما التقطت انفاسها بادرتها زوجتي بالاستفسار عن سبب تلك الاسئلة الغريبة والمريبة، عندئذ اخبرتها ليندا بانزعاج, بان بيدر وعلى غفلة من الجميع قد جمع ثلاثة اطفال معه وخرجوا جميعا في البرد القارس حيث كانت الحرارة تحت الانجماد وكان سمك الثلج اكثر من عشرين سنتمترا وقد خلعوا احذيتهم جميعا وانهالوا بالضرب على جذع الشجرة الكبيرة التي تتربع حديقة الروضة وهو يهتف بهم: هيا اضربوا كلينتون انه قاتل الاطفال


لقد نسيت تلك الحادثة بعد هذه السنين رغم غرابتها وتكراري ذكرها في العديد من المناسبات. ولكني لم استطع الا ان اتذكرها الان, في محاولتي الاجابة على اسئلة كثيرة تدور براسي هذه الايام، حول اذا ماكانت مصادفة اختيار اولئك الاطفال لاحذيتهم في محاولة التعبير عن غضبهم تجاه تلك الصورة الوحشية التي حملوها في رؤوسهم البريئة الصغيرة؟ وكيف تصرف بيدر بهذا الشكل ونحن الوديعين معه دائما وهوالحساس ابدا، فقد كان يكفي تغيير النبرة في الصوت ولو مع اجمل الكلام ليحسسه بالتوبيخ . وهو لم يرى وقتها ابو تحسين ولا منتظر الزيدي على شاشة التيلفزيون وهم يتبعون فعلته مع مجرمان اخران تجنوا على نفس الاطفال الذين حاول الدفاع عنهم حسبما كان يعتقد؟ ثم اذا كان هو قد تصرف بهذا الشكل فماذا عن الاطفال الدنماركيون الوديعون؟ وكيف خلعوا احذيتهم الصغيرة في ذلك البرد القارس وهم لم يروا مارأه هو في المظاهرة او حتى سمعوا به؟

ثم انتقل بالتفكير في ذلك الصحفي منتظر ذو التسعة والعشرين سنة، كم كان عمره حينما ابتدات الحرب العراقية الايرانية؟ هل كان يشاهد في سنوات عمره الاولى ما كانت تبثه الاذاعة التلفزيونية اليتيمة كل يوم, برنامج " صور من المعركة" والذي كان يعرض صور الاشلاء البشرية الممزقة بكل التفاصيل والوضوح, ليهدر خلفها صوت المذيع المعلّق ( تلك هي اشلاؤهم وهؤلاء شهداءنا)؟ واين كان ابوه وقتها؟ـ فقد حرم اطفال " جيل القادسية" من اباءهم، فمنهم من قتل ومنهم من اخذ الى الاسر والمحظوظ منهم من تمكن رؤية اباه المتعب بضعة ايام فقط في الشهروذلك لاكثر من عشر سنوات. وكيف عاشت تلك العائلة في ظل الحصار الاميركي الدولي الجائر, وماذا راى وعاش تحت ظل الاحتلال الجديد والتناحر المسلح بين الناس وكل له اسبابه التافهه. وهل لكن واعيا لما فعل ام ان كل ذاك قد دار في غفلة حتى منه

ربما ساعدني تذكر حادثة الصغير بيدر على محاولة الوقوف بنفس المسافة من تلك "الاحذية الثلاثة." والحكم عليها بتاني دون تاثير كوني عراقي نالت جرائم اولئك الاشخاص من صحته مستقبله وحياته واهله ووطنه الكثير

ان التفكير بنوع تلك الجرائم وهولها ونتائجها, يقود الى الذهول امام قدرة الشعب العراقي الخارقة على اجتياز كل تلك المحن, رغم التاثير السلبي الكبير لها على تطوره ومستواه الثقافي والتعليمي والحضاري في الوقت الحاضر . فكل واحدة من تلك الجرائم والاحداث كفيلة بان تهد وتفني امة بكاملها, لتصبح بعدها في عداد عاد او ثمود

فهجوم النظام الديكتاتوري على معارضيه السياسيين في السبعينيات من القرن الماضي وتصفيتهم كان كارثيا على الشعب العراقي في نوع وضخامة الانتهاكات والقتل والتصفيات. وكان اعنف واكبر بعشرات المرات من تلك التي قام بها الديكتاتور بينوشيت في تشيلي. وترى الناس في اوروبا لا ينفكون من الحديث عنها وتذكرها ضمن اسوأ ما حدث في القرن العشرين. والحرب العراقية الايرانية في الثمانينات التي حرص المجتمع الدولي بقيادة اميركا وبريطانيا على ادامتها لاكثر من ثمان سنوات، كانت الاشنع في التاريخ الحديث التي تحدث بين دولتين فقط والاكثر دموية واستنزافا للقدرات حيث زاد عدد القتلى والاسرى والمفقودين على المليونين شاب, كما زادت الخسائر المادية عن الترليون دولار، وكانت الادارة السابقة للرئيسين المضروبين بالاحذية ( حيث ان حادثة الروضة من حيث الدلالة لا تختلف كثيرا عن الحادثة الاخيرة، اذ افترض ان اولئك الاطفال الغاضبين سيقومون بنفس التصرف لو انهم قابلوا كلينتون, ولوكانت هنالك صحافة لامتلك الامر اهتماما كبير). وربما يستطيع المرء ان يقول ان كل ذلك كان "بسبق الاصرار والترصد". كما يتحمل الديكتاور ـ المضروب بالحذاء هو الاخر المسؤؤلية الكبرى في ذلك.

وبدون الخوض بالارقام فان حرب العام 1991 التي اجبر فيها الديكتاتور على الخروج من الكويت، كانت قياسية هي الاخرى في التكاليف الانسانية والمادية، حتى ذكرت بعض الاحصاءات ان الذخيرة والصواريخ التي قذفت على العراق تعادل ضعف ما استخدم في الحرب العالمية الثانية, وان تاثير قنابل اليورانيوم المنضب الملقى على العراق يفوق باضعافا تاثير ضربة هيروشيما وناكازاكي. وكانت الادارة الاميركية هي المسؤولة هذه المرة ايضا عن كل ذلك الدمار وبالدرجة الاولى. اذ ان تحطيم معامل الاسمنت وشركات الكهرباء ومعامل حليب الاطفال والجسور من شمال العراق الى جنوبه, حتى بعد التاكد تماما من تحطيم قدرات الجيش العراقي وخروجه من الكويت. لا يمكن ان يقرأ بشكل مختلف.

وكان الحصار الظالم بعدها كارثيا بكل ما تحمل الكلمة من معنى فوفقا لاحصاءات الامم المتحدة زاد عدد الضحايا على 1,650 مليون يشكل الاطفال اكثر من النصف منهم ناهيك عن الامراض والمعاناة التي سببها التلوث البيئي من جراء تاثير اليورانيوم والماء الملوث من جهه, ونقص الادوية والمعدات الطبية وانعدام الخدمات الاساسية الاخرى من الجهه الثانية. وقد حرصت الولايات المتحدة بمختلف اداراتها على الحفاظ على الحصار وتشديد الخناق على السكان المدنيين في العيش بادنى مستوى صحي وثقافي واقتصادي وخدمي الى العام 2008

وعندما قرروا يعدها انهاء خدمات الديكتاتور السابق وتعبوا من ادارة الامور بشكل غير مباشر في العراق, الذي لم يفتا لعابهم يسيل على ثرواته وبالذات النفطية منها, واعتقدوا بان الوقت قد ازف لاقتطاف الثمار التي طالما حرصوا عليها في اضعاف العراق الى اقصى قدر ممكن. لكي يتسنى لهم الاستحواذ على موارده, لم يكن مافعلوه باقل وحشية ولا كارثية من تلميذهم القميء الديكتاتور السابق, فكان العراق ثانية مدرسة لتدريب وحوشهم الكاسرة في البطش والاغتصاب والقتل والتهجير والامتهان لكرامة الناس بشتى الطرق, مناوبة مع من دعوا الى استجلابهم من كل بقاع الارض من متطرفين وارهابيين وتكفيريين حتى غصت بهم ارض العراق ودارت ومارت اقذر الاعمال التي لم يكن يعلم حتىالديكتاتور المجرم بوجود من هو اكثر وحشية منه في ايذاء الناس الابرياء, وزاد عدد الفارين واللاجئين من ذلك الجحيم على الاربعة ملايين لاجيء لازالوا يواجهون الغموض الكامل حول مستقبلهم واطفالهم.

لا شك ان الحزن والالم هو الذي يعمل في صدور جميع الناس الشرفاء الذين تفاعلوا مع حادثة توجيه الاحذية للرئيس الامريكي بوش. فمن اختلف معه حولها كان حزينا على تدني وسيلة التعبير في العراق الى الحد الذي يجعل الملايين تصفق مع هذه الحادثة وكانما قيام الصحفي الشاب بها هو ميدان البطولة الوحيد للعراقيين والعرب اجمعين, من اجل التطور واللحاق بركب الامم المتمدنة. ومن اتفق مع هذا التعامل, متالم هو الاخر على الشعب العراقي وكيف ان هذا الرئيس لم يترك الكثير من الخيارات للشعب العراقي للعيش بسلام وامان. فقد بعث قواته ومجرمي حربه, لتفعل بالناس كما اية قوة غازية فحوادث الاغتصاب والقتل والامتهان لكرامة الانسان بمختلف الطرق من سجن وتعذيب وتحكم في كل صغيرة وكبيرة في حياة الناس اليومية. ناهيك عن السرقة المكشوفة منها والمخفية للثروات, واخيرا الضغط والابتزاز والتهديد على الحكومة والشعب على السواء والاجبار على توقيع معاهدة تجعل اليد الطولى لهم في وضع العراق المستقبلي. كل ذلك لا يستطيع ان يجعل الناس فرحين باستقباله, وهم يعتبرون ذلك التصرف من قبل الصحفي انطلق اعتبارا من كونه انسانا عراقيا اولا, يعيش تفاصيل كل ذلك الامتهان يوميا, وان عمله ذلك هو الامكانية الوحيدة التي تحسس العالم بحجم الالم الذي يعانيه العراقيون. وهو حين فعل ذلك فقد عرض حياته مباشرة للخطر ومستقبل عائلته للضياع

وانا لا املك الا ان اتمنى ان نعمل جميعا في الداخل والخارج لكي نساعد في التخفيف من معاناة الشعب العراقي واحترام سيادته وكرامته, وضمان مستقبل اطفاله. لكي لا يضطر ايا منهم ان يمشي حافيا بعد ان يستعمل حذاءيه في غير وظيفتهما.ـ






#علي_ديوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ديوان - ضرب الرئيس الاميركي بيل كلنتون بالاحذية العراقية والدنماركية