أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحمن اللهبي - اليهود.....اليهود














المزيد.....

اليهود.....اليهود


عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2478 - 2008 / 11 / 27 - 09:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اليهود....اليهود....اليهود سقط نيزك من السماء و ضرب منطقة من بلاد المسلمين تنادوا....إنهم اليهود......ضربت صاعقة من السماء هلال مئذنة تنادوا......اليهود ..اليهود...... انتشرت تجارة المخدرات ......فتش عن اليهود...... كميات من الأدوية المقلدة هنا وهناك ......إنهم اليهود ........ ارتفع سعر لنفط....حسبي الله على اليهود ......انخفض سعر النفط ...حسبي الله على اليهود ...... ظهور المذهب الماركسي وانتشار الشيوعية......ليس غير اليهود.......الرأس مالية المتغولة......ليس وراءها الا اليهود....... الانهيارات المالية........لعبة اليهود....... انتشار الأمراض المستعصية....... ما فعلها الا اليهود......... انحرف المسلمون عن دينهم ....... قاتل الله اليهود....... فسدت أخلاق الناس ........ ما أفسدها إلا اليهود. كل مصيبة تقع على وجه الأرض أو في عنان السماء أو في خيال البشر أو في أحلامهم لا متهم إلا اليهود.حسب علمي أن مجموع اليهود في العالم لا يزيد عن عشرين مليونا من سبعة مليار إنسان على وجه الأرض.كبار المفكرين من اليهود , كبار الأطباء من اليهود, كبار الاقتصادين من اليهود, من يحرك التجارة على وجه الأرض اليهود, من أقام الشركات العملاقة التي تخرج الطاقة من باطن الأرض هم اليهود, الذين برعوا في الطب و الكيمياء و الفيزياء و الفلسفة و الصناعة والزراعة و الموسيقى وكل علم وفن هم من اليهود,ما دام كل ذلك كذلك وغيرهم يتقلب على فراشه و يتثاءب ويرفع يديه الى السماء طالبا من الله ان يمحوا اليهود و يعود ويرفع يديه و يلعنهم و كأن الله عز وجل ينتظر دعاءه ليفعل.الله عز وجل خلق الإنسان كما أفهمنا في كتابه العزيز لعبادته والعمل في عمارة الأرض, اليهود اغضبوا ربهم وهم معترفون بذلك حتى أنهم عبدوا العجل و جعلوا رسول الله عليه أزكى سلام سيدنا موسى يفقد أعصابه ويمسك بلحية أخيه هارون ويكسر الألواح الذي نزل بها من الجبل الذي خاطب من فوقه ربه بل وصاح مخاطب الله عز وجل قائلا (إن هي إلا فتنتك), هم معترفون بذلك ثم هذا أمر بينهم وبين ربهم و ليس من شأن مخلوق من كان معاقبتهم, خلافهم مع سيدي رسول الله محمد بن عبد الله خلافا سياسي تعاقدي لنقضهم اتفاقية بينه عليه أزكى سلام وبينهم و عوقبوا على فعلهم كما نصت التوراة التي بين أيديهم أن يقتل الرجال و تؤخذ الأموال غنيمة وتسبى النساء عقابا لمن ينقض العهد و المهزوم . و من المعلوم أن حيي بن أخطب هو الذي لعب برؤوسهم ليفعلوا ما فعلوا رغم امتناع سيدهم أسيد بن كعب, وكما هو معلوم لم يكره يهودي على الإسلام ومات سيدي رسول الله عليه أزكى سلام و درعه مرهون عند يهودي.اليهود يعيشون على الربا وهم لا يكرهون أحدا على أخذ الربا منهم ولكن طمع البشر يدفعهم لذلك واليهود أذكياء فيقع البشر في الفخ حتى لا يجدوا مخرجا فينقلبوا على اليهود و يفعلون بهم الأفاعيل كما حدث مع الرومان والقياصرة الروس و الألمان و هاهم مع الأمريكان.اليهود لا يخونون بعضهم ولا توجد قرية أو مدينة على وجه الأرض إلا وهناك يهودي جاهز لانقضاض على من يعاديهم وبيده الأدلة والبراهين التي تدين عدوهم قد جمعت مسبقا توقعا لما سيحدث, هل بهذا يعتبرون مذنبون أم أذكياء. هل رأى أو سمع أحدكم يهوديا حمل سيفا أو وسيلة حرب ليكره الناس على إتباع دينهم, هل سمعتم أو رأيتم يهوديا يقفز على أحد من عباد الله ليسلبه ماله بالقوة, قد يقول قائل وما تقول عن فلسطين؟ أجيبه:ابحث وستجد أنهم قد اشتروا بأموالهم وخان أهل فلسطين بعضهم بعضا و يكفي أن تراقب ما يحدث الآن في فلسطين لتكتشف أن الفلسطينيين قتلوا أبناء جلدتهم أكثر مما قتل اليهود منهم, حتى كبار الفلسطينيون هم من يبنون السور المحيط بأبناء جلدتهم طمعا بالمال, اسألوا من قام بعمارة المستوطنات؟ إنهم الفلسطينيون, هل سمعتم عن يهودي فجر مطعما على وجه الأرض أو فجر بشرا يسيرون في شارع؟حارب اليهود العرب 6 حروب لم ينتصر العرب ولا في حرب واحدة حتى حرب 73 فلا داعي لفتح جرحها, نحتج أن اليهود وجدوا من يعينهم, لما أنتم غير قادرين على حربهم لم تحارشوهم وتخسرون الأرض بعد الأرض؟هل سمعتم يوما اليهود ضيعوا وقتهم في نقاش بيزنطي فيمالا يعود عليهم بالمصلحة و آخرها وليس أخيرها المصيبة التي طلع بها ثلة عن أسماء الله عز وجل هل هي 99 أم 72 وهل من بين ال 99 اسما غير صحيح ويجب تغييره واستبداله بل ويرسلون إنذارا الى شيخ الأزهر و المفتي بتعديلها في جميع المساجد,هل الله عز وجل كلفهم بتعداد أسمائه جل شأنه كما أضعنا عمرا ونحن نناقش كيف يجلس الله و هل له يد وأمور ليس لنا فيها مصلحة, الله خلقنا أليس من واجب الاحترام للذات الإلهية أن نقول الله عز وجل فقط ونتجه الى عبادته كما أمر دون تضييق ولا تفريط وأن نعمل لنعمر الأرض, وكان 200 عام ذهبت من عمرنا ونحن نناقش هل يجوز استعمال آلة الطباعة؟ وغير ذلك كثير, العالم يعمل ويخترع ونحن نصرف الوقت هل هو حلال أم حرام ؟ هاهم يحاورونكم 35 عاما أقسم بالله أنهم يلعبون بكم ويتسلون عليكم و لم نسمع صياحا ولا نباحا و أنتم بين صائح وبين مخون لغيره وتكشف الأيام أن المخون كان أكثر من خان, لنقول أنكم أصفياء لا تعرفون الخيانة والحفر لبعضكم, أليست نتائج المباحثات والاتفاقيات تخرجون منها فرحين وتكتشفون بعد فترة أنها لم تكن الا حفرة وقعتم فيها. بالله كم فريقا أنتم ؟ هل تتحاورون كأحزابهم ؟ هل تحاسبون المتجاوز مهما بلغت مكانته مثلهم؟هل أنت حمساوي؟هل انت فتحاوي؟قتال على حلم دولة,اتطمعون في دولة؟هل حددتم مواصفاتها؟هل اتفقتم على دستورها؟هل تدرون ماذا تؤيدون؟ هل يملك اليهود الإمكانيات المالية والبشرية والطبيعية التي تملكونها؟ لم لم تسألوا أنفسكم عن سبب خيبتكم؟عندما تصبحون أمة كما أراد لها الله وكما جاء به سيدي بن عبدالله عليه أزكى سلام من يعتبرون أنفسهم متدينون ومن يعتبرون أنفسهم متطورون عند ذلك ارفعوا رؤوسكم أما الآن فاصمتوا وصفقوا فالتصفيق للنساء.



#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا حماس و لا فتح
- على ماذا يا خليجي؟
- الذين يسألون عن دور الشعوب
- هل اوباما مرشح العالم؟


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحمن اللهبي - اليهود.....اليهود