أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصعب شيخ الوراقين - الإخونجية أُخوة يوسف ... والديمقراطية















المزيد.....

الإخونجية أُخوة يوسف ... والديمقراطية


مصعب شيخ الوراقين

الحوار المتمدن-العدد: 2474 - 2008 / 11 / 23 - 04:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طالعت في صحيفة "الوقت" البحرينية؛ العدد (1000) تاريخ 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2008، عاموداً بعنوان "باسم مَنْ يتحدث هؤلاء ؟"؛ بقلم ياسر الزعاترة الكاتب الأردني من الإخونجية "إخوة يوسف" والملقبون "إخوة الإسلام أو الجماعة الإسلامية، أو الإخوان المسلمين أو حزب الإخوان"، تتعدد الأسماء والكنه واحد، يمكن اختصاره بأنهم أحفاد ابن تيمية، "السلالة" المعروفة من "إخوة يوسف"، الجماعة المعروفة والتي تعلن خلاف ما تبطن، بما لا يخطر على بال. افترت دهراً ضد كل ما هو مُضاء وتقدمي في الفضاء العربي، في قلبها من الماء إلى الماء وفي أطراف هذه الجغرافيا، وضد كل ما هو إنساني وتنويري وأممي، وباسم الإسلام بدءاً من تكفير المسلمين.
لم يقصر الخلف الحفيد المذكور (ابن ... ابن ... ابن تيمية)، بكل ما أوتي على ذات الدرب من الاستنقاع التاريخي، تحت ذات الجبّة السلفية السياسية المنقعة بالدماء، والمستنقعة بالآسن من أكثر زوايا التاريخ نتانةً، الافتراء ومواصلة النعيق على الخراب، ومنه في قطاع غزة والقضية الفلسطينية التي أُنزلت في بئر يوسف، لا كذباً هذه المرة والذئب الصهيوني الذي ينهش منها لحماً وعظماً، ولكن دون أن يهشه إخوة يوسف. في عاموده المذكور الأشبه بخازوق ذاتي "باسم مَنْ يتحدث هؤلاء؟"؛ ينعق طرباً على رنيم سواد ليل غزة المدلهم، غزة المضاءة بدمها، ينظّر لاتساع الصدع الانشقاقي، وفي الواقع الفعلي حيث تبيض أفاعي الصهيونية، حتى أصبح العدو "ملتبساً"، والاحتلال تعددت معانيه وأبعاده؛ ومعه "الحرية والتحرر والاستقلال الوطني"؛ فَلِمَ هذا النعيق! وعلى ما يحدث كل هذا الخراب!، حقيقةً إن "الكراسي مآسي"، فهي تستاهل الهدنة عقوداً، وأمامها تهون الحقوق ودماء الأبرياء.
يهاجم الزعاترة ياسر عبد ربه لأنه "يمنح لنفسه مساحة أكبر عندما يتحدث بوصفه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي يقال أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"، ليتبين أن الاحتجاج هو على صفتها التمثيلية، ويخصص هجومه الأكبر على الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة، بسببٍ من تمسكه بالوحدة الوطنية ووثائقها الموقعة، وتأسيس نظام سياسي فلسطيني ديمقراطي وبالتمثيل النسبي الكامل، ويهاجم جبهة اليسار المشكلة من الجبهتين الديمقراطية والشعبية وحزب الشعب الذي يعرّفه بين قوسين "الشيوعي سابقاً"، وكأن ذلك يضير بالحزب. والحقيقة أن حفيد ابن تيمية (الزعاترة) ما زال مأخوذاً بتعبئة الحرب الباردة، المهمة التي أوكلت للإخوان المسلمين من قبل أعتى الرجعيات المرتبطة بالمعسكر القطبي الإمبريالي، حين انتدبت نفسها لتمثيل "الوجدان الإسلامي" عربياً من الماء إلى الماء، ضد كل مَنْ كافحوا سياسياً وثقافياً تنويرياً، وضد كل مَنْ أشاعوا ثقافة الوحدة والتضامن الاجتماعي والتآزر والتعاون والحداثة على صعيد القطر الواحد، وعلى نطاق الإقليم، وعلى النطاق الإنساني، بالإرادة القوية والأهداف الوطنية، ثقافة الوحدة والاتحاد والتكامل في روح الأمة وفي الروح الإنسانية، إذا ما رفضت الانتكاس على مستوى الأمة، وهو سلاح مجرّب لا يوازيه في مضائه سلاح آخر.
لقد دأب الكاتب الملهم على مهاجمة كل ما يتفكر ويفكر والمفكر، وتخصص في الجبهة الديمقراطية وأمينها العام نايف حواتمة على الطريقة المجتزأة والافتقار من التفاصيل "لا تقربوا الصلاة ..."، ويهاجمه كناية لفكرة التأسيس لنهوض فلسطين "البرنامج المرحلي" فهو الذي أرسى أوتاده وعلى حساب "مغانم" وكراسي سلطوية يلهث خلفها أحفاد ابن تيمية، واستمر مع فكرة الوحدة في التأسيس والإصلاح للنظام السياسي الفلسطيني، فكرة الوحدة على الصعد كافة، المهمة النبيلة التي تزعج الزعاترة، فيتصدى افتراءً لأصحاب النفوس الشريفة، التي لا ترضى من الأشياء والمناقبية إلا بأعلاها وأفضلها وأحمدها عافية، أليست هذه هي الجوهرة الوطنية، والرسالة القومية الأممية، وفي قماشة فكرية حداثية قلّ نظيرها، شديدة على الإنصاف والأنصاف والكسور، وكسور الكسور من الخلق، و "الخلق عيال الله ..."، مردداً حواتمة قول علي رضي الله عنه "المعرفة رأس مالي، والعقل أصل ديني، والشوق مركبي، والفقر فخري، والعلم سلاحي ...".
يتمسك بنتائج انتخابات المجلس التشريعي مطلع 2006، فالديمقراطية هي لمرة واحدة، للوصول إلى السلطة والانقلاب على الديمقراطية ذاتها، معززاً ثقافة الكراهية، مذهب للكراهية في مواجهة مذهب للوحدة، مذهب للمحبة، قامة جاهلية تعيش راهناً في مرحلة ما بعد الحداثة، تبشر لما بعد العروبة ... وما بعد الوطن سفراً ... وصفراً. إخوة يوسف في استباحة ديناميات التكامل الوطني، وديناميات التآكل، والمذهبية، بدائية في استنقاع وارتهان سياسي لذهنية فكرية، تعمل على زرع ذاتها في تعميم الوباء، لسان حاله يقول استخلاصاًَ؛ من الأجدر لكم أن يكون الحوار الوطني الفلسطيني مع الأممية الإخونجية، كي تحلوا مسألة الانقسام الفلسطيني في الوطن الموحد تحت الاحتلال والمنقسم سلطوياً وجغرافياً وديموغرافياً !
في الانتخابات البرلمانية الأردنية الأخيرة؛ انحصر وتراجع نصيب الإخوان المسلمين وجبهة العمل الإسلامي في الأردن، إلى "خمسة نواب فقط" وكان لهم في البرلمان السابق سبعة عشر نائباً، فبماذا يفسر الزعاترة هذا السقوط لجماعة تعمل بالأردن وضفتيّ نهر الأردن منذ عام 1943 وبالتعاون مع القصر الملكي الأردني. وهل نتيجة الانتخابات أداة القياس والنفوذ الجماهيري ؟
على الزعاترة أن يدرس جيداً قانون الانتخابات، تقسيم الدوائر، المال السياسي الانتخابي الإعلامي، التركيبات الجهوية القبلية، العشائرية ... الخ للوصول إلى انتخابات ديمقراطية فعلاً، فالعوامل التي ذكرنا هي تزوير للانتخابات قولاً وعملاً في أي مكان؛ ومنه في الأرض الفلسطينية المحتلة.
يتحفنا "الفقيه الخبير" ويا للعجب! بدفتره الذي هو خارج دفاتر ثقافتنا الفلسطينية والعربية، فيعيب على حواتمة وحدويته والحكمة في الوحدة، المثال الذي يدرّس به العربي منذ نعومة أظفاره: "إن العصي إذا ما اجتمعن يأبين تكسرا"، والبديهي للشعوب تحت الاحتلال، والمقصد واضح وغير شريف، دعوة لفك الارتباط بين العقل ووعي الواقع، نحو العقل العاطل عن العمل، إلغاء التطلع لحياة كريمة، وتحويل المجتمع وبالإذن من بدر شاكر السياب إلى "عربة موتى يجرها حمار أعمى".
فلماذا يخاف من الديمقراطية التي صعّدته حاكماً بأمر الله تحت الاحتلال؟ الديمقراطية التي ألقت بالبشر من الأبراج، بالتأكيد هو الخوف من قول جان جاك روسو "إن الظلم والفقر لا يخلقان لدى المصاب بهما أي حافز للتغيير، إن لم يكن هناك وعي بهما". الأستاذ الزعاترة قد وصله بالتأكيد هذا الإحساس الذي ينتاب المظلومين الذين آمنوا "بالتغيير" الحماسي في انتخابات تشريعية 2006، لكنهم اكتووا بدمائهم وأطفالهم ولقمة عيشهم ونور ليلهم، وقرِّ شتائهم. وفي هذا التغيير، من تنكيل وتقتيل وتهجير الذي يضاهي في فنونه مذابح رواندا بالنوع، حتى فتتت النسيج الوطني العام، وسلطت فئة من الناس على أحلام الناس، بقمعٍ وتهميش وهشاشة فكرية وأخلاقية ووطنية تسفك باسم الدين، أليس هذا هو التحذير من الصوملة! المحاكم الإسلامية بثنائيتها: طبقة التجّار وقراصنة البحار، في محنة العقل والمال، وعلى حساب شعب الصومال.
لم يصل الإرهاب من فراغ، ولم يصل العنف إلى ما وصل إليه من دون ثقافة أدلجت ومهدت لهذا السلوك، نحو المنعطف الدموي، ثقافة ترعرعت في مناخ مستخلص من نتانة التاريخ وبؤسه وعيوبه، ثقافة الإقصاء والإلغاء وفرض الرؤى المتزمتة في كل التفاصيل السياسية والاجتماعية، وفي أدقها في الحياة باسم الدين، إرهاب شمولي يلتهم الأحياء والحياة، باسم الأجداث والأموات، يتغذى على ردود الفعل والإحباطات، بأفعال يائسة زادتها ضراوة العوامل التراكمية، الناجمة عن عدم وجود رؤية ديمقراطية واضحة وراسخة، بفعل احتلال عنصري بغيض ومديد، وتغييب التأسيس لثقافة جديدة قوامها الحوار، وتحويله إلى قيمة اجتماعية، ثقافة التسامح والغفران والانفتاح على العالم، نحو المواطنة الإيجابية للمواطنين كلهم، بغض النظر عن ديانتهم وعرقهم وطائفتهم إلى مواطنين لا رعايا، متساوين في الحقوق والواجبات طبقاً لـِ "إعلان حقوق الإنسان"، تخيل بالله عليك والصادر في العام 1789، بعد حروب طائفية مرعبة ومحاكم التفتيش، ومادته الأولى قد استبقها الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أماتهم أحراراً ..."، تقول المادة الأولى "إن الناس يولدون أحراراً، ويظلون أحراراً متساوين في الحقوق". أدعوك إلى عصر الأنوار وردم الفجوة المذهبية والطائفية، الفجوة التاريخية بين الحركات المذهبية والطائفيات، وأنتم تتلقون الدعم من إيران وتعبئون عليها مذهباً باطلاً بالرافضة!، التمتع بالشجاعة والجرأة الفكرية والسياسية، لطرح المشاكل الحقيقية، والتعرف على الانسدادات المزمنة التي تشل الفكر، وتغيب العقل وتسيس الدين وتدين السياسة، وتسبب العقم في العلم، وتطرد الأدمغة المفكرة المنتجة للفكر النقدي، بالانتقال من القطعي (التيماوي) إلى المبرهن عليه، الانتقال من دحر العلوم الإنسانية بالدجل والتخلف إِلى أسلمة المعرفة.
على سبيل المثال وقبل عام بالضبط ـ ونحن في القرن الحادي والعشرين ـ هل يعقل أن يستمع العالم في عصر الفضائيات، ومن على فضائية (ال بي سي) لرجل الدين محمد العريفي؛ تعليقه على موضوع ضرب المرأة بالقول نصاً: "يجب أن يضربها (أي المرأة) بحيث لا يترك الضرب آثاراً، أي أن لا يضربها على يدها، بل على بعض الأماكن التي لا يلحق بها الضرر" (أين ؟!)، ,يكمل "ولا يجب عليه ضربها كما يضرب الأطفال والحيوانات (كمان الطفل والحيوان) بصفعهم على اليمين واليسار"، والمؤسف أن التعليقات المؤمنة بهذه الأفكار تتفق معه، لكنها ويا للأسف لسان حالها يقول له: "نحن في عصر العولمة، تحت المجهر المقعّر، ولست في حلقة مغلقة في مسجد منزوٍ، الأمر الذي يؤدي إلى دعم العقلانيين لدينا وترجيح خطاباتهم ... الخ". أليس في هذا الاستبطان وصخرته الصلدة هو إدراك للعيوب والنقائص؟! لا مجال للتعداد ولأسماء مرموقة مثال عبد العزيز الفوزان في تفسيره لأحداث تسونامي المرعبة في شرق آسيا على قناة (المجد) بأنها بسبب المجاهرة بالمعاصي والزنا ...، وكيف يمكن مقارنة ذلك بالديمقراطية الهندية، الأخلاق الهندية التي لا تندرج في الرسالات السماوية الثلاث، التي جاءت بالعالم الذري المسلم الذي أسس وأنجز مشروعها؛ العالم (أبو الكلام) رئيساً لمليار هندي غالبيتهم من الهندوس، ولنا في ذلك عودة للتدين بحقائق العلم.
وأخيراً كيف يمكن لأسلاف ابن تيمية ومودعي سريرته وسره أن يؤمنوا بالديمقراطية، وهم يستخفون بالمصير الوطني، وبرموزه الثقافية، أليس من المعيب أن تفتح مواقعها الإلكترونية، أبواباً للتهنئة والكرنفالات والشماتة بالشتائم بوفاة المبدّعين الشاعرين الكبيرين المرحومين نزار قباني، ومحمود درويش. أليست هذه هي روح التسلط على أسس الإبداع والثقافة والكفاءة والرقي الاجتماعي والروحي، صمام الأمان الوحيد من التصدع الذي يعمقه قمامة القوم ومعممو اللون الأسود الحالك والدجل والشعوذة في مجتمعات المأتم.
يوشك أن يحدث كما يشتهون لهدنة عقوداً، وساعة سلم بين الخراب وفوق الكراسي، ترده إلى ساعة الصفر من عمره القروسطي، فالظلام معجزته، وابتكاراته الوهم وخاتمة الفرح، في محاولة اختصار الخرافة في كتاب المستحيل، للإنسان المفعم بالأمل، ذاته رسول الزمن الجميل.
أدعوك ـ وبكل حسن نيّة ـ أن تعيد ترتيب الأماني في كتاب عمرك، من عنوان "عزرائيل" إلى عنوان "عشقائيل"، من إخوة يوسف وبئرهم في الوطن العليل، إلى مبشراً لسنى الزمن الجميل. "عشقائيل" الحوار والوحدة الوطنية والمشاركة السياسية التعددية الديمقراطية في أرقى درجاتها، نحو استقرار فكرة المواطنة كي لا يكون العلمانيون "ملاحدة مرتدين"، وكي لا يكون أحد في ذمة أحد، كما فعل "المحافظون الجدد" في العراق. فوق التراب وتحته بفكرة "الذمة والجزّية". ثم في رسالة المرأة ووظيفتها، حتى بخل عليها أحد رجال الدين، أن تنظر من خلف النقاب (البرقع) قلنسوة الرأس السوداء بعينيها الاثنتين، فيكفي واحدة !، فهل شاء الرب حواء بقعة سوداء..؟ وأن تنهي لنا تقسيم العالم الخارجي إلى "دار حرب ودار سلام"، والمسلمون ينزحون أفواجاً إلى عالم الغرب، تدفعهم لقمة العيش إلى ركوب زوارق الموت ولم يعودوا به أقلية، وتبنى لهم الجوامع على نفقة حكوماته، وينهلون من علمه وحداثته. يهاجرون بحثاً عن لقمة العيش والحياة الكريمة ثم يُحرّضون على حضارته بفتاوي من هنا وهناك، لا تمت إلى الدين بصلة. وتطول القائمة ومنها الموقف من الفن والأدب والإبداع والفنون التشكيلية والتفاعل الإنساني الأممي الذي يرتقي بالأذواق، فلا يمكن اختصار هذا على نوع واحد "النقر على الدفوف" وأناشيد الغلمان، والأهم أن الحريص على الثقافة والتراث هو مَنْ يعرضها للنقد، هذا ما يفعله الحريص ابن هذه الحضارة وعلى هذه الحضارة.
هل يمكن إنجاز ذلك مع "إخوة يوسف" ؟ قد يكون ذلك ضرباً من المستحيل، فالمطلع على برامجهم السياسية، ومصر نموذجاً وعلى سبيل المثال، تؤسس للدولة دينية مذهبية سنيّة، وتحطيم الدولة المدنية التي تقوم على التشريع تحت رقابة الرأي العام، دولة دينية "ثيوقراطية بالنتيجة" تقوم على الفتوى، حيث أن "قرارات رئيس الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة لا بد أن تعرض على مجلس أعلى للفقهاء"، مَنْ هم هؤلاء الفقهاء ؟ هم "خزانة" المعرفة في إقصاء التعددية الثقافية والسياسية وتنوعها، العنوان الكبير في الخصوصية العروبية والحداثي بامتياز في الواقع والقيم المستعادة، التي يكرم بها الغريب، ويقرى الضيف، أميناً للكلمة، صادقاً لوعده وعهده، وفياً للتعدد، وشيعة في مدلولها الثقافي والحضاري والأخلاقي، الذي يلخص بكلمتين: الوفاء للديمقراطية، وهي قصيدة الزمن الفلسطيني، وضوّع تعدده الجميل، والهدف المقتبل والمستقبل، مذهباً للحب والإبداع في الحياة والكفاح، لا مذهباً للحقد والكراهية والأنانية والاستئصال، فليس الاحتلال وحده "أسبارطة الإمبريالية" هو من شوّه ثقافتنا، حيث لم يستطع على امتداد ستة عقود ولن
يستطيع ...



#مصعب_شيخ_الوراقين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصعب شيخ الوراقين - الإخونجية أُخوة يوسف ... والديمقراطية