أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ميموني عبد العزيز - النخبة و مفارقات الخطاب














المزيد.....

النخبة و مفارقات الخطاب


ميموني عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2465 - 2008 / 11 / 14 - 07:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



إن منتصف الثمانينات قد مثل بالنسبة للحركة التقدمية عموما طرف تراجع بين,تجسد في عدم التعامل مع اللحطة السياسية الملائمة بمنطق الاقتناص,و ضعف مبادرتها,وبداية طهور نوع من علاقات الجفاء مع الشارع, و اعتماد خطابات سياسية تتوجه إلى الدولة في شكل نصائح و ملفات و تحليلات أكثر مما تتوجه الى المجتمع بشعارات و تعبئة و برامج نضالية.
فسيطر الانشغال بوقائع المجتمع السياسي و رموزه, و كاد دلك يؤدي الى تكريس نوع من وطيفة الوساطة لدى الاحزاب الديمقراطية, و تهجنت استراتجية النضال الديمقراطي, واصبحت مساحة الحياة فيها محدودة في منطقة الانتخابات, و ترادف دلك مع طهور نوع من الغموض في التعامل مع قضية حقوق الانسان, كطرح قضية انتماء المعتقلين السياسيين, و ازدهرت تعابير و اصطلاحات سياسية جديدة دات طابع توافقي تهدف الى التحضير النفسي لقبول تسويات غير واضحة الاسس, ستطهر تطورات الاحداث في التسعينات حدودها و هشاشتها.
لناخد الاتحاد الاشتراكي كمثال,فقد حدد لنفسه ثلاث وطائف اساسية,لازال متشبتا بها, و لازالت تمثل مبرر وجوده في نطر مناضليه و هي
-استكمال مهام التحرر الوطني,ببناء شخصية وطنية متحررة من كافة اشكال الاستلاب.
-بناء نطام سياسي عصري قائم على الحداثة الديمقراطية.
-اقرار هياكل اقتصادية واجتماعية لروح العدالة و التقدم و التطورو مستندة الى المثال الاشتراكي في عمومه, حتى يمكن للديمقراطية ان تحقق بعدها الانساني الكامل.
التتمة في العدد القادم



#ميموني_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مادورو: بوتين أحد أعظم قادة العالم
- مستوطنون يهاجمون قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة (فيديو ...
- الخارجية الروسية تكشف حقيقة احتجاز عسكري أمريكي في فلاديفوست ...
- Times: عدم فعالية نظام مكافحة الدرونات يزيد خطر الهجمات الإر ...
- الجيش الاسرائيلي يعلن مقتل ضابطي احتياط في هجوم جوي نفذه حزب ...
- الجيش الألماني يؤكد على ضرورة جمع بيانات جميع الأشخاص المناس ...
- واجهة دماغية حاسوبية غير جراحية تساعد على التحكم في الأشياء ...
- -إذا اضطررت للعراك عليك أن تضرب أولا-.. كيف غير بوتين وجه رو ...
- إعلام: الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح بعد موافقة مجلس وزر ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /07.05.2024/ ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ميموني عبد العزيز - النخبة و مفارقات الخطاب