أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعدية باحدة - رواية -رجال وكلاب- لمصطفى لغتيري على سرير الطب النفسي في عيادة القارئ المفترض















المزيد.....

رواية -رجال وكلاب- لمصطفى لغتيري على سرير الطب النفسي في عيادة القارئ المفترض


السعدية باحدة

الحوار المتمدن-العدد: 2426 - 2008 / 10 / 6 - 04:58
المحور: الادب والفن
    



منذ بداية هذا التحليل الإنطباعي استوقفتني ثلاثة محاور رئيسية يمكن أن تشرع أبواب الرواية على مصراعيها.
أولها :العنوان:
إلى أي مدى استطاع عنوان الرواية،أن يكون مدخلا ينجلي من بين شقوقه هوس الكاتب، وتنسرب من ثناياه هموم السارد، وتنبثق من خلاله مخيلة القارىء المقترض ؟
ثانيها: مجرى الحكي:
كيف استطاع السرد في رحلة عبر مسيرة الحكي في الرواية ، أن يشبع نهم القارئ، وأن يتصل و يتواصل معه ، عبر خصوصية مثلث الحكي في الرواية ، و كيف استطاع المؤلف أن يحافظ على زوايا مثلث الحكي دون الاخلال بمكونات النص الروائي؟
ثالثها: دراماتولوجيا النص الحكائي:
مارس الكاتب حفرياته في أغوار الذاكرة ليقف على اللعنات التي طاردته أبا عن جد، فكيف تمكن أن يغزل من أسطورة أوديب، نسيجا سرديا امتزج فيه الواقع بالخيال ،وأثمر فنا تراجيديا ممتعا ؟
أولا :ما إن يطالعنا عنوان الرواية "رجال وكلاب " حتى يتبادر إلى أذهاننا ، رواية نجيب محفوظ "اللص و الكلاب" إلا أنه من خلال مقارنة سطحية للعنوانين سنجد أن لكل منهما دلالته الخاصة التي توحي بفكرة مسبقة عن مضمون النص الروائي ،سواء كانت هذه الفكرة غامضة أو جلية كما في "اللص و الكلاب" فإذا تأملنا في العنوان سنجد أن صيغة التعريف أعطته مفهوما ضيقا ،جعلته مقتصرا على بساطة المعنى و وضوح الدلالة بحيث أن أبسط قارىء يستطيع أن يتوصل إلى العلاقة البديهية بين "اللص" من جهة و"الكلاب" من جهة أخرى ،فلأن اللص بدافع غريزة الخوف و النجاة لابد أن يجري،و الكلاب تستجيب لمثير الجري ،بالاندفاع خلفه و النباح ،ناهيك عن الكلاب التي تقتفي الأثر بواسطة حاسة الشم إذن فهذه هي الصورة الجلية الواضحة التي يوحي بها عنوان زواية نجيب محفوظ .
في حين أن آلية التنكير في "رجال و كلاب "تفتح فضاء أرحب و أشسع للتساؤل مدفوعا بحب الاطلاع و الرغبة في انجلاء و وضوح العلاقة المبهمة بين شطري العنوان .فمنذ الوهلة الأولى نجد فيه غموضا يثير الدهشة و يدفعك لمحاولة معرفة السر الكامن خلف هذا العنوا ن فلو حذف وا و ا لعطف لكانت كلمة "كلاب "صفة لكلمة"رجال "بكل ماتحمله من معاني (الخداع-الدناءة –نكران الجميل.. ) لكن الواو الذي يتوسط الكلمتين ،جاء بمتابة الفاصل بين حدين لا علاقة بينهما ،يتخذان فقط في مقام الكلام مرتبة واحدة هي مرتبة ا لمبتدأ ،ليبقى الخبر المحذوف الذي خبأه الكاتب بين الأوراق كالهدية المفاجأة والتي ستحفز القارئ ليبحث عنها بين ثنايا السطور
،فينجح عنوان بهذا الشكل لأن يكون بمثابة الطعم في صنارة المؤلف يذكي من خلاله عزيمة القارىء، ليخوض غمار قراءة الرواية من أجل تهدئة السؤال المشاغب الذي ينط أعلى الجمجمة "رجال و كلاب "؟أية علاقة ؟
ثانيا
ا.:إن الأديب مصطفى لغتيري قبل أن يكون روائيا ، كان قاصا محنكا خاض تجربة القصة على مدى ثلاث إصدارات في "هواجس امرأة "و"شيء من الوجل" و" مظلة في قبر"لذا كان من الطبيعي أن يتأثر السرد عنده بفن الاختزال ،و تقصير الجمل و تكثيف المعاني والدلالات ، فجاءت روايته "رجال و كلاب "عبارة عن مجموعة من القصص ذات رابط متين تؤثت بينها وقفات يستحضر فيها القارئ المفترض في تماسك متكامل بشكل جميل كحبات العقد التي تكون القلادة؛
وبذلك دار مثلث الحكي على ثلاث زوايا –(المؤلف-السارد-القارئ المفترض)-من خلال الحبكة السردية التي جاءت سلسة خالية من التصنع و التكلف ، ونظرا لدهاء المؤلف حتم على السارد أن يختار لغة تواصل و توصيل ،تقوم على استحضار القارئ المفترض بين حكاية و حكاية ؛فكان ذلك الاستحضار بمتابة (وصلة ) كاستراحة بالنسبة للقارئ ، وكوقفة تأمل للمؤلف، وكانعراج لمسيرة الحكي بالنسبة للسارد .فقد استطاع المؤلف أن يجعل السارد يتفنن في تشكيل عجين السرد الروائي من خلال هذا الاستحضار للقارئ ،و دمجه في مساره الحكائي ،وإنزال ثقل الحكاية على عاتق القارئ ليحس أنه يتحمل مع السارد مسؤولية ا لحكي. يقول:(اسمح لي-قارئي المفترض-أن أعود إليك ،لنفكر سويا فيما حدث ...) ص 53 .لقد جعله يقابله في الحكي وجها لوجه يسائله،ويرشده ،ويتدخل في ترشيد الحكي وتبيان هدفه. .يقول:(وهنا أجدني –قارئي المفترض-أتدخل مرة أخرى ،لأحدد الهدف الذي أتغيا الوصول إليه دون إسهاب...)ص27.ثم يستأذنه في إتمام السرد،وقد يطلب منه وجهة نظره في الحكاية وقد يقترح عليه القيام بنفس المهمة .يقول:(لماذا-أيها القارئ المفترض-لاتقم بنفس المهمة ،أعرف جيدا أن لا أحد بمنأى عن الأمراض النفسية تأمل نفسك جيدا ،لترسم أمام عينيك أكثر من علامة استفهام )ص26 وهو بذلك يبادل الأدوار بين موقعه كسارد و موقع القارئ ،فيصبح الطبيب مريضا والمريض طبيبا ،لأنه يؤمن إيمانا وثيقا بأن الطبيب النفسي-القارئ –ليس ببعيد أو منزه عن الأمراض النفسية ((إذن فبادر إلى الوقوف أمام نفسك ...واجه نفسك،فكم من اللعنات تطاردنا ،فلم لا نطاردها ؟أليس ذلك أفضل؟) ص87 .
وهذا ما جعل القارئ يسقط في فخ الانصات عن طواعية بتدبير محكم من الراوي (هكذا أيها القارئ المفترض- أورطك في هذه المهمة ،لكنني على يقين بأن الأمر سوف يستهويك ) ص14،ورفع الكلفة بينه و بين القارئ ،و جعل منه صديقا مؤنسا يحسن الانصات، بل جعل منه طبيا نفسانيا، وجالسه في عيادة الطب النفسي (وهكذا قارئي المفترض- إنك أمام حالة مرضية بكل ماتكتنزه الكلمة من معنى ،سأجعل منك طبيبي النفسي ،و سأكشف لك حياتي بأدق تفاصيلها ) ص13 ودون أن يحتاج القارئ الذي يلعب دور الطبيب النفسي إلى توجيه دفة الأسئلة ،قام السارد بدور المجيب عن أسئلة مفترضة، وقد اتخذ بذلك مهمة قائد العربة- عربة الحكي- فكان كلما أنهى قصة يستحضر القارئ بشكل مباشر ،يحادثه بما جرى ويسائله عما يمكن أن يجري ،ويدير بذلك مقود الحكي لينتقل إلى مرحلة أخرى .
وبذلك توزع مجرى السرد بمعدل ثمان قصص تفصل بينها ثمان وصلات كانت بمتابة البرزخ الذي يفصل بينها بدون أن يحس المتتبع بذلك الانتقال من حكاية إلى أخرى.فتشكل هيكل النص الروائي كالتالي:
1 _قصة الراوي: من ص5 إلى ص12
وصلة 1_: من ص12 إلى ص 15
2_ قصة الجد : من ص 15 إلى ص 23
وصلة 2_ من ص 23 إلى ص 24
3_قصة:هجرة الأهل إلى المدينة : من ص 24 إلى ص 27
وصلة 3_:من ص 27 إلى ص 28
4_ قصة الأب:من ص 28 إلى ص 39
وصلة4_:من ص 39 إلى ص40
5_ قصة طفولة الراوي:من ص 40 إلى ص53
وصلة 5_:من ص 53 إلى ص54
6_قصة مراهقة الراوي:من ص54 إلى ص61
وصلة6 _:ص61
7_قصة التعلق بالجرو:من ص61 إلى ص65
وصلة7_:من ص65 إلى ص66
8_قصة البحث عن منافذأخرى للتخلص من المرض:من ص66 إلى ص85
وصلة8_:من ص86 إلى ص87
فكان السارد خلال هاته القصص خفيف الظل مثقف مشارك يحكي عن نفسه و عن غيره و يشارك القارئ خوالجه، و يناقش ما حكى، و يربط بينه و بين ما سيحكي ،ويبدي رأيه في مجرى الأحداث كناقد و محلل، ويعطي تبريرات تاريخية كانت من منظوره وهو طفل غير مفهومة (طرد أبي من العمل ،حينها لم أعرف السبب الذي دفع " الفاسي" رب العمل إلى التخلص من مجموعة من العمال ...لكني بعد هذا الزمن الطويل أستطيع تقدير الأسباب .إنها الأزمة الاقتصادية التي عاشها المغرب ...) ص68و69
لقد كان ساردا مطلقا رغم اعتماد تقنية السارد المشارك، إلا أن سيطرة ضمير المتكلم في المجال الروائي ، وحضوره الدائم، يلغي الشخصيات الأخرى و يغيبها،ورغم سيادة ضمير المتكلم ،و بواسطة حنكة المؤلف،واستخدام تقنية سرد لبقة ، لم توقع العمل في مطب السيرة الذاتية ،بل قد استخدمه كتقنية هامة لإذابة الفارق بينه و بين المتلقي ،و قد نجح في ذلك نجاحا فائقا .
ثالثا :-لاتفتأ رواية "رجال و كلاب "أن تحرك في وعيك "أسطورة أوديب "من القراءة الأولى للنص ؛سواء من خلال شخصيته الأسطورية كأعظم بطل للتراجيديا اليونانية ،أو كعقدة نفسية كما وظفها علماء النفس .لقد جعل من الخيال الأسطوري واقعا حقيقيا ملموسا ،يظهر من خلال الأمراض النفسية التي تكون ناتجة عن ضغوطات و حمولات و عقد مركبة تترسب في لاشعور الذات البشرية كما هو الشأن عند سيغموند فرويد في (عقدة أوديب )
فيما هو معلوم أن أوديب خرج يبحث عن قاتل "لايوس" الملك السابق لمدينة "تيبا" ليرفع عنها كارثة الطاعون ؛فاصطدم بفاجعة مفادها أنه هو من قتل أباه "لايوس" و تزوج أمه .هاتان الجريمتان لم يرتكبهما (عن سبق إصرار وترصد و لا عن وعي وإرادة و من ثم عاقب نفسه ،أشد عقاب ففقأ عينيه وانتحرت أمه وزوجته "بوكاستا" ذ عبدالهادي الزوهري مجلة كتابات العدد 11/2006 ص 38.
اما السارد الطفل في الرواية فقد غلفت علاقته بأبيه بنوع من الكراهية والحقد والعداوة ،فكان يتمنى موته ليخلو له حضن أمه:(كنت ألازمها في حلها وترحالها،لهذا أظن نفسي أكثر ارتباطا بها من إخوتي...وكانوا ينادونني ابن أمه..)ص40.
لكن الاقتلاع الذي اقتلعه غصبا من بين أحضانها عند دخوله إلى المدرسة، أحدث في نفسه شرخا،فانكب يبحث في لاشعوره عن بديل يعالج به هذا الفراغ الجائع لحضن أمه؛لكنه لم يستطع تعويضه بالأنثى نظرا للطابع الخجول الذي كان يغلف علاقته بالآخر:(..أشعر بانقباض شديد حين يلتقي نظري بنظرها ...استمر الأمر على حاله مدة من الزمن قبل أن أستطيع مبادلتها كلمة واحدة ...هكذا تأسست علاقتي بالأنثى بهذاالشكل الخجول ..)ص57.
وحينما لم ينجح في تحقيق علاقته بها ،خبأ الأنثى في لاشعوره يعايشها في أحلامه..مما أثر على تصوراته اتجاهها فأصبح يقر بعبثية وجودها في حياته :(كنت في علاقتي بالأنثى وكأنني أمارس لعبة ما ..)ص81 . وربما أصبح يتوجس خيفة من هذا المخلوق الذي يشبه أمه ،والذي لايؤتمن جانبه:(الكسب والخسارة في عالم الأنثى سيان، وكلما كانت العلاقة قصيرة كان الأمر أفضل )ص81.ولذا فإن مجرد (فكرة الزواج تصيبني بالقرف )ص83.وهذا هو الدافع الذي جعله منذ بداية مراهقته يفضل أن تكون أنثاه مجرد صورة في خياله،يمارس شغفه بها في أحلامه خوفا من أن ينتزعها منه أحد،كما انتزعت منه أمه .ولهذا كله تملكته فكرة امتلاك شيء خاص لا يشاركه أحد فيه كما كانوا يشاركونه حضن أمه (تملكتني فكرة امتلاك حيوان ..أتخذه صديقا حميما يشعرني بلذة امتلاك شيء خاص ،لا يشاركني فيه أي شخص ...وقع اختياري على كلب...)ص59.
وسيعري هذا المكبوت في وجدانه الذي لا خيار له فيه، حينما حاول تعويض وجود الأم بالأنثى فلم يفلح ،وها هو الآن يعوض الأنثى بكلب وهو يقول :(بيني وبين نفسي قررت أنني قادرعلى التخلي على كل شيء باستثناء شيئين:الكلب والأنثى )ص73.إذن فالكلب أولا والأنثى ثانيا هما صورتان لوجه واحد هو وجه الأم.
إلا أن الحائل الذي حال بينه وبين أمه،وهو شخص أبيه ظهر مرة أخرى ليحول بينه وبين كلبه.
فرفض الأب الصارم للجرو وانتزاعه بقوة من حضن ابنه ،ورميه في الخارج ،له ما يبرره في نفسية الأب،أولها علاقة الجد بالكلب وما ترتب عنها من أحداث مأساوية، انتهت بنعتهم ببني كلبون ؛وهذا ما لم يستطع الطفل تفهمه، بل كان يرى في الأب العدو الذي حال ثانية دون رغبته في امتلاك الجرو.مرة أخرى احتفظ بالجرو في لاشعوره ،وعايشه في أحلامه،وكان حقده على أبيه يتناما بنمو الجرو حتى صار كلبا.وهنا سيرفع السارد حكاية الأب من الواقع ليكملها من خلال الحلم بحيث سيتلذذ بقتل أبيه بواسطة كلبه في المنام ،ويشفي غليله في حلمه ،وسيعانق جروه بفرح عارم :(..إنني أحلق في الأجواء والكلب في حضني ،بعيدا عن كل من تسول له نفسه سلبي هذا الرفيق الحميم ..تذكرت حينذاك أن أبي قد مات ،فاطمأنت نفسي،فلا خوف من حرماني من الكلب)ص 63 . إذن فقد ارتكب جريمته عن سبق إصرار وترصد؛
لكنه في خضم معاناته من آلام الحرمان ،واستغراقه في التفكير في واقعه المزري استيقظت في لاشعوره" عقدة الذنب"
فإذا به يسقط (مغشيا علي لا أعي ما يحدث حولي،وإذا بي لما استفقت من غيبوبتي وجدت نفسي مصابا بالحول)ص74.
لنعد إلى أوديب الذي اكتشف الجريمة- التي لم يكن يعلم أنه مرتكبها – عاقب نفسه بفقإ عينيه.والسارد عندما ندم على
قتله العمد لأبيه في الحلم،بدأت تنتابه حالة من الصرع-،وبمقابل فقأ عيني أوديب- أصيب بالحول ،كتكفير عن عقدة الشعور بالذنب
أخيرا إن هذه الإيقاعات المتسايقة من بداية الرواية إلى آخرها،جاءت في تركيبتها ونسقيتها ،كبناء متكامل ،لتؤسس من خلال قصص أحداث شخصياتها المأساوية "معاناة" الشخصية الرئيسية/المحورية و "درامية" النص في بنائه ككتلة متراصة ،تطول من خلال الزمن النفسي لذات الشخصية الساردة ،التي تقدم العقدة النفسية التي تعد بدورها "عقدة"للنص الدرامي ؛ولكن الكاتب لا يعطي الحل ،بل سيحاول بكل ثقة،أ ن يفتح من خلال هذه العقدة،جراح عقد كثيرة ،وذلك بالانسياب اللذيذ من الشخصية الورقية إلى شخصيات العوالم الخارجية-القراء-لأنه يؤمن بأن اللعنات تطارد الذات البشرية منذ بداية الخليقة مع آدم وحواء (فكم من اللعنات تطاردنا،فلم لا نطاردها؟أليس ذلك أفضل؟ ) ص87



#السعدية_باحدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعدية باحدة - رواية -رجال وكلاب- لمصطفى لغتيري على سرير الطب النفسي في عيادة القارئ المفترض