أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح محمود كريم - طالما فعلوها مع الالوسي.. فلتكشف كل الاوراق !؟















المزيد.....

طالما فعلوها مع الالوسي.. فلتكشف كل الاوراق !؟


كفاح محمود كريم

الحوار المتمدن-العدد: 2409 - 2008 / 9 / 19 - 03:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مهزلة مثيرة للضحك والبكاء اقترفت مجاميع انفعالية من أعضاء مجلس النواب العراقي واحدة من المهازل التي لا تقل في مزايداتها وألاعيبها عما حصل في الثاني والعشرين من تموز الماضي في صفحة من صفحات تلك الثقافة البائسة التي ما زالت تعشش في زوايا ومفاصل كثير من مؤسسات عراقنا الجديد ومراكز قراره وتشريعاته.
ولست هنا مع أو ضد السيد مثال الالوسي بل ملزم هنا أيضا أن أرفض أي تجريح أو تشويه أو تشكيك في وطنية هذا الرجل وعراقيته الخالصة ومشاعر ووطنية عشرات الآلاف من الناخبين العراقيين الذين أوصلوه إلى مقاعد مجلس النواب.
أن موضوع العلاقة مع إسرائيل وشماعة العداء التاريخي والصراع العربي الصهيوني ما هي إلا سلالم يستخدمها أولئك المنافقون والانتهازيون وأصحاب الدكاكين السياسية المعروفين على مدى التاريخ السياسي لهذه المنطقة الموبؤة بالنفاق السياسي والازدواجية المثيرة منذ حرب 1948 م الهزيلة وحتى ثغرة الدفرسوار وحصار الجيش المصري الثالث في حرب العبور عام 1973م، للوصول إلى أهدافهم باستخدام هذه الوسائل البالية وتخدير الشارع العربي والاستمرار بالحكم الشمولي تحت يافطة حرب التحرير أو النفط من اجل المعركة.
لقد بدأ الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة اولى خطوات الحل العقلاني للقضية الفلسطينية بمشروعه الذي رفضته ذات الأصوات التي سمعناها في مجلس نوابنا والتي راحت اليوم تبحث على عشر ما حصل عليه في ذلك الوقت الحبيب بورقيبة، وكذا فعل الرئيس المصري أنور السادات برحلته التاريخية إلى إسرائيل بعد أن استأذن كل العرب وراح يخاطب العدو في عقر داره ليصنع السلام والنصر بدلا من الكذب والنفاق والمزايدات، ولو وافق هؤلاء في حينها وأشباههم لحصل الفلسطينيون ودول الجوار هناك على أكثر مما تحاول الحصول عليه اليوم.
واليوم وبعد سنوات من المهاترات والكذب على الجماهير فان العلاقة بين الدول العربية وإسرائيل اليوم هي على أحسن ما يرام وبالذات مع الإخوة الفلسطينيين أصحاب الشأن والجرح سواء من كان منهم في إمارته بالقطاع أو في حكمه الذاتي برام الله، ولعل لقاءات الود بين الرئيس الفلسطيني والإسرائيلي تؤكد نفس الروحية في لقاءات الملك الأردني أو المصري مع أولاد العم في تل أبيب، وما شاهدناه قبل فترة من مشاهد الصداقة والود في زيارة المسؤول الإسرائيلي الرفيع ووزيرة الخارجية إلى قطر وقناتها المناضلة والمجاهدة تؤكد تطور العلاقة وتجعل الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات قرير العين في برزخه الأبدي مع الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة.
وليست بقية الدول العربية وأعضاء المؤتمر الإسلامي سواء ما كان منها في العلن أو ما كان منها بين أحضان الحليف الأكبر في بلاد العم سام وأشقائه في بريطانيا أفضل من هذه الدول التي تتمتع بعلاقات ودية جدا مع الكيان الصهيوني!.
وهنا دعونا نتوقف برهة عند إخوتنا في الدين وحزبهم المتدين الذي يقود البلاد في بقايا إمبراطورية بنو عثمان في آسيا الصغرى ( تركيا ) وعلاقتهم بإسرائيل منذ تأسيسها وحتى مبادراتها الإنسانية في الحوار السوري الصهيوني الأخير، كما نتذكر هنا للفائدة صفقات حزب حسن نصر الله مع إسرائيل والمسرحيات التي تلي كل لقاء واجتماع بالنصر المبين؟.
وإذا كان لابد من ( تجريم ) السيد مثال الالوسي فعلينا أن نكشف كما قال كل الأوراق والملفات لكثير من الذين يتبجحون بمزايداتهم الفهلوية وانفعالاتهم الساذجة وخطاباتهم العنترية ونتساءل هنا بكل حسن نية وحرص على الجميع:
حول العمالة وتعريفاتها:
هل للعمالة تعاريف عدة ومستويات عالية ومنخفضة وهل هناك عمالة سلبية وأخرى ايجابية؟ أم أن المبدأ واحد في العملية برمتها؟
ما الفرق في أن تكون عميلا لإسرائيل أو أمريكا أو إيران أو سوريا أو حتى بنكلاديش؟
حول الخيانة ومفهومها:
هل للخيانة معنى غير الذي ادر كناه غريزيا منذ الأزل؟ وهل هناك كما في العمالة مستويات للخيانة؟
ما الفرق بين خيانة صدام حسين وازلامه للعهد مع الكورد وزعيمهم مصطفى البارزاني في محاولة اغتيال الزعيم بعد اتفاقية آذار بعدة أشهر، وبين خيانة نواف زيدان الحامد لأنجال صدام حسين عدي وقصي في الموصل؟
وأخيرا في موضوع زيارة السيد مثال الالوسي إلى إسرائيل:
هل الآخرين ممن رفعوا عنه الحصانة البرلمانية مؤهلين وطنيا في أن يتصدوا لزيارته ويسقطوا حصانته هكذا؟
وهل أن زيارة طهران وأجهزتها الخاصة وفيالقها القدسية والتنسيق معها في الصغيرة والكبيرة أكثر طهرا من زيارة الالوسي إلى إسرائيل، وخصوصا إن ما بيننا وبين الجارة إيران بحور من الدماء والقتلى وعشرات الآلاف من المعاقين ومليارات من الأموال والتعويضات مقارنة مع اسرائيل ؟
وكذا الحال مع الحكومة السورية ومخابراتها الضالعة في كل صغيرة وكبيرة منذ سقوط النظام السابق وحتى يومنا هذا، ومع الدولة التركية وتعاون العديد من أعضاء البرلمان بل والأحزاب السياسية معها ومع أجهزتها الخاصة كما يعرف الجميع في زياراتهم المكوكية حول الشؤون العراقية البحتة بما يعيق بناء العراق واستقراره؟
كنت أتمنى أن نسجل سابقة برلمانية متحضرة فنستدعي السيد مثال الالوسي إلى الحوار بهدوء وبروح وطنية أصيلة وبعيدة عن الإسقاطات والتهم الجاهزة ومناقشته كشخصية وطنية عراقية مرموقة عن سبب زيارته إلى إسرائيل وما فائدة تلك الزيارة للوطن العراقي وما جناه للعراق بحضوره ذلك المؤتمر، من خلال هيئة متخصصة من لجان الشؤون الخارجية في البرلمان والأمن والدفاع ومستشار الأمن القومي ومتخصصين في العلاقات السياسية والقانون الدولي ووزارة الخارجية لكي نظهر للعالم إننا قد تقدمنا أنملة باتجاه بناء دولة ديمقراطية متحضرة، كما أقترح الدكتور فؤاد معصوم عن قائمة التحالف الكوردستاني.
وأخيرا علينا أن نتذكر جيدا إن الدول الممنوعة من السفر في الجواز العراقي أيام النظام السابق ولعقود طويلة كانت : إسرائيل وإيران وسوريا، وقد تم إسقاط دولتين منهما لحد الآن وهذا يعني إننا نتجه إلى رفع المنع كليا عن كل دول العالم ما عدا المريخ!؟



#كفاح_محمود_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( وأخيراً يا كركوك !؟ )
- ( العراق وحفنة التراب !؟ )
- سنجار كركوك خانقين ؟
- ( المناورة والمخاتلة والتآمر ! )
- ( من يعيق تطبيق الدستور الدائم ؟ )
- ( اسألك دمعا أيها الدرويش ! )
- ( من هم اعداء الدستور .. ولماذا ؟ )
- ( لنتحاور ... )
- ( لا يا سوريا الأسد ! )
- الكورد وعراقية الموصل
- ( سنجار.. والخبز الحار )
- ( يا حلة الحب.. يا عشق المكتبات )
- ( العرب واسرائيل وشماعة العلاقة معها !؟ )
- ( مجالس الصحوة في بعض المدن )!؟
- ( العلم العراقي... ثانية !؟ )
- ( شنكال وتقطيع الأوصال !؟ )
- مجلة الصوت الآخر في حوار مع كفاح محمود كريم
- (الموصل وكركوك وما بينهما !؟)
- ( احزاب الزينة )
- ( وعادوا ثانية يا سنجار ؟ )


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح محمود كريم - طالما فعلوها مع الالوسي.. فلتكشف كل الاوراق !؟