أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محمد الهاشمي - القضية الأمازيغية: محور نضالات الشعب المغربي














المزيد.....

القضية الأمازيغية: محور نضالات الشعب المغربي


محمد الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 2341 - 2008 / 7 / 13 - 12:05
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كثيرا ما نتوه ونتساءل، من يمثل الشعب المغربي؟ من يناضل إلى جانب هذا الشعب ويتبنى قضاياه؟؟

من يناقش مشاكل الشعب ويعبئ هذا الأخير ليعي بذاته وقضاياه الوطنية؟؟

من يمثل الشعب ان كانت الأحزاب، مجرد زوايا سياسية، وشعاراتها فارغة المضمون؟؟

وكثيرا ما نسمع حين نتحدث عن القضية الأمازيغية، أنها قضية هامشية، لا تعني الشعب المغربي -الأمازيغي- في شيء..

لكن نضالات الحركة الأمازيغية عامة، والحركة الثقافية الأمازيغية خاصة، لكون هذه الأخيرة هي المدرسة التي تأطر المناضلين أثناء دراستهم الجامعية، وتهيؤهم لمعانقة هموم الشعب وتنظيم النظالات خارج أسوار الجامعة، وهذا راجع إلى الخطاب العقلاني للحركة الأمازيغية وديناميته، والنضال من أجل القضية الأمازيغية، وتبنيها والوعي بها.. وهو ما تعمل من أجله الحركة الأمازيغية، بمناضليها المبدئيين، والرافضين لسياسة المساومة المخزنية، والإحتواء.

وعن محورية القضية الأمازيغية في نضالات الشعب، وهو ما انتقده أعداء الحركة الأمازيغية، وجعلوا منها مخططا استعماريا وأحيوا من جديد فزاعة الظهير البربري -ظهير 16 ماي 1930- هذا الظهير الذي منح الشرعية للأعراف الأمازيغية، والذي استغلته الحركة اللاوطنية المغربية لتمويه الشعب، وجعله سلاحا بيدها لتتمكن من بيع طموحات الشعب‘ على طاولة إكس ليبان ، اتفاقية الخزي والعار، والتي من خلالها منح الإستقلال الشكلي للمغرب، أو الاحتقلال كما سماه الشهيد مولاي موحند

هكذا ورث أحفاد الحركة اللاوطنية المغربية، العداء للأمازيغية، ومناضليها الأحرار، الذين فندوا هذه الأساطير بنقاشاتهم العلمية، والعقلانية، حيث فرضوا القضية الأمازيغية داخل أسوار الجامعات المغربية بنقاشاتهم، رغم استقبالهم بالسيوف البراقة، ورفضوا الإقصاء والعنف، ودعوا إلى الحوار من أجل بناء حركة تستوعب طموحات الشعب، واستطاعت الحركة الثقافية الأمازيغية بقوة حجتها، وليس حجة قوتها، أن تنتشر داخل أغلب الجامعات المغربية، بتنظيم قوي ومحكم، وتنسيق وطني، لينتقل خطابها الذي انبثق من الشعب، ويعود إليه أكثر فعالية وارتقاء، وتظهر مجموعة من التنسيقيات، والجمعيات، التي تبنت الخط النظالي للحركة الثقافية الأمازيغية، وإعلان الحركة التلاميذية، في جل المناطق المغربية تبنيها لنفس المسار النضالي في سابقة من نوعها على المستوى الوطني، إذ لم يسبق لأي تنظيم أن يوصل خطابه لسكان الجبال من جهة، والحواضر والحركة التلاميذية من جهة أخرى، وهذا ما يجعلنا نقول أن نظالات الحركة من الشعب وإلى الشعب، وهذا أيضا ما يجعل النضال من أجل الأمازيغية يتعدى ما هو ثقافي ولغوي كما يذهب إلى ذلك البعض، ويجعل النضال من أجل هذه القضية، هو نضال من أجل الإنسان.. وإنسانية الإنسان، في شتى نواحي الحياة: اقتصاديا، اجتماعيا ثقافيا، سياسيا..



#محمد_الهاشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة الثقافية الأمازيغية، والاعتقال السياسي
- كيف تكون إرهابياً؟!
- لن أنتظر المهدي. . لن أنتظر المسيح
- من هم الإرهابيون؟


المزيد.....




- مفاجأة غير متوقعة.. شاهد ما فعله ضباط شرطة أمام منزل رجل في ...
- بعد فشل العلاقة.. شاهد كيف انتقم رجل من صديقته السابقة بعد ت ...
- هيئة المعابر بغزة ومصدر مصري ينفيان صحة إغلاق معبر رفح: يعمل ...
- لماذا يتسارع الوقت مع التقدم في السن؟
- بلجيكا تبدأ مناقشة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد إسرائيل
- رداً على -تهديدات استفزازية- لمسؤولين غربيين .. روسيا تعلن إ ...
- تغطية مستمرة| الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح رفح ويدعو السكا ...
- غارات إسرائيلية ليلية تتسبب بمقل 22 فلسطينيا نصفهم نساء وأطف ...
- أول جولة أوروبية له منذ خمس سنوات.. بعد فرنسا، سيتوجه الرئيس ...
- قاض بولندي يستقيل من منصبه ويطلب اللجوء إلى بيلاروس


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محمد الهاشمي - القضية الأمازيغية: محور نضالات الشعب المغربي