أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتز طوبر - كائنات على الجليد - سمك الماكرييل















المزيد.....

كائنات على الجليد - سمك الماكرييل


معتز طوبر

الحوار المتمدن-العدد: 2305 - 2008 / 6 / 7 - 09:25
المحور: الادب والفن
    


مارك دوتي*
ترجمة معتز طوبر

-1- كائنات على الجليد : مارك دوتي يكتب : كيف أنجز قصيدته عرض سمك الماكرييل .
في حانة على طريق اورليانس ، ماسوتيشست . ُصدمت بمنظر اسماك الماكرييل المعروضة في واجهة الحانوت . لقد صُفّت على جليد ناعم مطحون وبدت براقة ومتلألئة .احببت كيف بدت عصاباتها وأهدابها ، متناسقة وملونة وبمقاييس صنعية، خط اسود وآخر ابيض، اهداب مضيئة ومظلمة . سطوعها بدا كضوء الموشور على السطوح البينية وايضا عيونها المستوية لم تخل من هذا البهاء .وقفت للحظات متكئا على عربة أتأمل بشرود هذا المنظر حتى إنني نسيت نفسي تماما وسط هذا الجنون الضائع .
انه نوع من المجاز للكتابة والشكر للآلهة على ذلك ، فلو بحثت طويلا عن معلومات تخدمني وتلهمني في الكتابة لكان الامر صعبا و بطيئا جدا .انه نوع من البحث عن مولد للمشاعر والأفكار ، البحث عن وعاء او بئر يحوي ما يمكنه ان يمس الصعب والمشحون والقريب من مشاعرنا والمراوغ والمجادل والمواري لأحاسيسنا وغيره . هذه الشهوة او الرغبة ربما ستحقق أماني بدرجة اقل او اكثر ، ولا استطيع ان أقف على ما يخدم فكرتي لتكوين صورة كاملة وتخييلا صحيحا لي . سوى أنني تعلمت ان أثق بخيالي ليتلمس الطريق الصحيح نحو مشاعري وأحاسيسي وما تحتاجه .
هنا رزمة من إشارات السحر والفتنة توَلفُ على الحواس والتي تدفع بدورها انتباهي كاملا لتلك الأشياء التي تحتاجها من عناصر وغيرها . أحيانا تبدو لي كأنها تيمة من تيمات العقل تحرسه وتحميه من كل انبهار جديد , شيئ ما يكون صلة وصل للخارج نحو البراني المصادم لمشاعرنا . حيث يرفدني بقنواته وبياضه . شيء يزودني بتطلع ويوسع مداركي وربما يفي بالغرض المطلوب .

وجدت نفسي وانا اقود سيارتي الى البيت تاركا الحانوت , افكر ثانية بالسمك ، فخربشت بعض العبارات على مغلف رسائل وجد في السيارة وعلى زجاج السيارة وكل فسحة وجدتها مناسبة لأدنى شروط الكتابة ، لم تكن مقاطع طويلة و تواقة . لكن في اليوم التالي حاولت وانا جالس على طاولتي ان اصف بساطة ما رأيت . انها عادتي دائما , اذ ابدأ بوصف المشهد مبتدئا بالتركيز على الصورة ، استلهاما لقصيدة جديدة ومفتاحا لها ، واذا كنت محظوظا بعد ان أتم بحثي وتأملي ودراستي فان هذه الصورة التي هي مظهر للأشياء وسطحها ، تكون في الحقيقة كناية لغلة وافرة من تخييل المشهد والارتكاز عليه ، و بطانة لفهم عميق ، ستقودني الى نوع من التبصر الذي سينفتح على مساءلة ومحاولة لتقصي هذا الانجذاب الذي جعلني أُُصدم بهذا الشكل . فالعالم مليء بالأشياء الجميلة والفاتنة ولكنها لا تجعلني اكتب او لا توحي لي او تلهمني وقت أشاء، وهذا المشهد جزء منه ، لكن هناك شيء ما جاذب وساحر في هذا الحدث جعلني محتاجا لكل هذا التقصي والبحث .

الوصف الاستكشافي هو محاولة عالم يقيس ويسجل ما يرى ، فالعبارة الثانية في القصيدة تتعدى كونها محاولة لرصد قشور وسطح المشهد الفيزيائي، إذ تضمر قائمة من المجازات (حيوان الابالوني ، الجلد الصابوني ، الحفر والبرك الزيتية .........) فهذه المصطلحات الوصفية ليست تسجيلا للحقائق الفيزيائية والبيولوجية للأشياء فقط ، لكنها كأي وصف تعكس الحالة النفسية للملاحظ ( الشاعر هنا ) مع كل المحاولات بتظاهرها بالحياد والانسلاخ عن الكاتب نفسه . لكن بدلا من اقتراح بؤرة لمشهد ما او نواة ننطلق منها . فاننا نتوقف تجاه ما رأيناه حقيقة . وفي هذه الحالة يمكن ان تحل أي واحدة من هذه المجازات المقترحة محل الأخرى فهيكل المحارة او موشور فقاعات االصابون الملون او البرك المائية المشرحة للصدر ، هي رؤية واحدة تتعدى مجرد كونها سطح، وتذهب إلى عمق يرصد داخلك النفسي على الأقل .

وهكذا أصبح لدي رؤية واضحة لمجرى قصيدتي ، بعد ان اخذ التخيل الذي انشده جهة واضحة كبينة لهذه المجازات او الاصطلاحات .
ربما في يوم اخر او وقت اخر من حياتي سيكون سمك الماكرييل كناية لشيء ما ، ربما كان امتحانا اخر لي لتقصي عن جوهر موضوع جديد غير هذا . لكن الان بدأت تتحلل عقد القصيدة وبدأت دواخلها تنفلج وتنبسط امامي . والجملة التي عالجت بها هذه القصيدة هي :


بهاء ، بهاء
لا احد في هذا الطريق
الرفعة والتميز من هذا التراتب و التعاقب والاصطفاف
لا شيء
يحكى حول فرادتهم .

انه مبهج بالنسبة لي بعد ان انشرحت القصيدة أمامي والمساءلة اندفعت الى الأمام وانتقل الجهد حول القصيدة من الاستغاثة الى التأمل . فاتجاه القصيدة ومسلكها أصبح واضحا . ومدى التحرك في مجال الصورة وطاقتها أصبح مفتوحا على الأقل في هذه الخطوة الاولى، وهذا الحماس والحيوية وضعني أمام تأويلين للعبارة ، الأول اعتبرَ السمك كصدى لمثالية ما ، من نوع سمك ماكرييل الافلاطوني . والاخر إبداع لخلق معقد وجوهري حافل بالتكرار ولا يمكن الاستحواذ على شبيه له .

بالطبع معالجتي لقصيدتي ليست بريئة او نظيفة تماما . كان هناك بدايات خاطئة، مفاتيح خاطئة ، التي اقلقتني فرميت تلك التي بدت غير نافعة ولا تقودني الى هدف واضح . لا استطيع ان اتذكر الآن بعض هذه المحذوفات ، لان متعة كتابة القصيدة طفت على كل شيء وسحرها سيطر على ذاكرتي . اقتنع وأظن بأنه ثمة فبركة و صنعة لمعالجة التساؤل المطروح لدي . والاكشن الذي غلف تلك المساءلة كان حقيقة هو دراما القصيدة وروحها . انه تقليد يحاكي تعاقب الإدراك الحسي والتأملي ومحاولات لجعلنا نفكر بان هذا الشعور والتفكير والمعرفة تحدث حتى لو كانت القصيدة موجودة . فالقصيدة على أية حال هي نقل أحداث او ترجمة لتجربتنا بطريقة لا تكون بريئة تماما . وهنا لا داعي للقول بان قصيدتي احتاجت الى الكثير من الحذف والتشطيب والإعادة والتكرار وبان سطورها كانت ركيكة وبمقاطع غير مكتملة الى ان وصلت الى ما هي عليه من توصيف وزخرفة .

أحب أيضا العمل على الكمبيوتر لأنني اكتب بسرعة حيث كل شيء في هذه اللحظات يقرأ كنتاج أخير والذي لا يكون صحيحا دائما عندما استعمل يدي . ولكن شعرت باكرا بان قصيدتي بدت وكأنها تنحو وتميل لان تكون قصيرة . فانا أحببت طقطقة وتقطيع الحركة للجمل المتوسعة فوق لوحة المفاتيح ، والتركيز على سطر قصير مضاء ومصاغ بوضوح وساطع يشعرنا بتمثل وفهم المصطلحات بشكل صحيح (متقزح اللون ، مائع ومائي) على سبيل المثال ، و يجعلني مبتهجا ومغتبطا لوحدة السطر وتماسكه داخل هذا المقطع الشعري .


الصفة الموشورية اللماعة : عقيدة حيوان الابلوني البراق
وقوس قزح المتسع
مع مرايا الفقاعات لكرات الصابون .

انها سطور قصيرة بمقاطع صوتية متناسقة ولها جوهر صوتي واضح مع شد وتكثيف عال . هذه المفردات بمجالاتها تعطي إيحاء بالثبات وتمكينا للصورة . فانا مغتبط حقا بالإيقاع المتشكل بين المرايا والكرة الموجود في بداية ونهاية السطر الأخير، وبهذا تكثيف ينهي القصيدة ويصدم القارئ .......... . انها حزمة كتابية موجهة خارجا نحو القاريء مترافقة مع توقف مؤقت ومتكرر بفواصل موسيقية ( التيرست : مقطع ثلاثي السطور ..... ) مضافا بعدها فراغا ابيض ، مجالا فيزيائيا ، لتترك فسحة للتأمل .

وهذا أمر و نقطة جوهرية تبدو فيها القصيدة ، اذ تميل لان تتوقف وتستريح على أنها تفتح أمامنا الكثير من التساؤلات وغيرها . تكثيف وضغط اشد يضع مادة كتابة القصيدة في غلة جديدة وافرة كما اسلفت . فبينما انتظر لأنهي قراءة القصيدة ، اجد نفسي ثانية مع إيحاءات والهام جديد يدفع القصيدة مجددا الى الأمام .

وبمفردات مثل الروح ، الجنة ....... تكون القصيدة قد انزاحت ودلفت الى الثيولوجي الإلهي . مع تساؤل لدي ( قد نما هو ايضا – على افتراض ان نواة ما للقصيدة قد اضاءت – ) اجفلني على الرغم من ذلك . لان ملاحظة خسارة (الجوانية الكلية / التوهج الخفي، ) قادتني الى موضوع الأسماك ، والى شيء آخر تماما ، شيء غامر يلامس فكرة الحنين الى البيت- الوطن ... .
فالقصيدة كتبت بعد ستة أشهر من موت زوجتي بمرض الايدز ، وبالطبع كما أحس واراه قد تأثرت كتابتي اللاحقة بهذا الفقدان ، مرتبطة بطغيان هذه المشاعر واستبدادها لعاطفتي حقيقة .هذا الوباء كان جوهريا في حياتي ، دفعتُ ضريبته في عيشي . لقد كان وبسذاجة سمكي ( سمك الماكرييل ) جزءا جاهزا لجوهر أي عمل كتابي قمت به ولمدة سنتين لاحقتين بطريقة او بأخرى . ولكن أتساءل، مع ضبط هذه الفكرة ومحدوديتها ووجودها البيني بين شيئين ماذا ستعني لي حقا عندما يتلاشى وجودها ؟. هل سيكون الأمر تمجيدا لمزارع صناعة السمك ، وتواجدها كأزواج مضاءة ؟. ام انها ستكون اقتراحا لمسائل وأمور تجعل أرواحنا متماسكة وتجعل معارك ذكورتنا رصينة كفاية في مدرسة البشرية وتيارها الجارف؟ . نعم ، ولكن من الممكن ان تستمر حياتها بدوننا .

نوع واحد مفرد مثل حبي الخالص ، لا يمكن ان يضيع
بعدها حياتي بمشروعيتها ستستمر مضاءة براقة .

مرة ثانية ، حالما أدركت ان مشروع القصيدة ومقطعها الشعري الموسيقي قد انفتحا نحو الخارج البراني ، - على الرغم من دورانية فكرة السمك وانكماشها الذاتي حول نفسها - فإنها ما تزال تتقدم نحو الأمام دون أي سلب لحركتها او تقليصها بفكرة الموت أو غيرها . فلا فردانية لسمكة او استقلاليتها عن غيرها الكل للكل كما في رواية اسكندر دوما ( three Musketeer ) .

لا يمكن القول بالنسبة لي بان هذه الأفكار عارية من الصحة خارج عالم سمك الماكرييل هذا ، فهي بالحقيقة تلفت وعيي حول الهوية البشرية . ولا اعتقد بأنني عنونت هذه الأشياء بجدية تامة فهي لا تخلو من تلاعب لغوي ولفظي ان صح التعبير ، اقنطر و ازين فيها القصيدة ف " خرافة مزيتة " ونغمة جديدة مثل كلمة " مقوزحة نسبة الى قوس قزح " هذه عبارات أذنتُ لنفسي في ان تكون مباركة وجريئة ، بالنسبة لي على الاقل . وايضا لا تخلو من حس كوميدي ساعد في امتصاص هذا القلق المرعب ... وهكذا مثل مدرسة مقوزحة ، فدان من الغرف المدرسية المضاءة ، كانت كمزحة تدخل نوعا من الطرافة على القصيدة .

ولكن ما هي حدودك كشاعر ، ماذا لو انهارت هذه الجمل دون ان تحقق وظيفتها او الإيحاء الذي تقصده منها على صعيد المفردة او الجملة ، وماذا سأكون قد تعلمت ،انه الدرس الاصعب بالنسبة لي ، لا حركة او فعل مفرد لانه هناك تخييل لمفردة المدرسة ( مثلا ) فقد تكون تظاهرة او عمارة او زمرة او اجناس او......... ، كل فعل يكون مفردا اذا استثنيت رغبة تواجدي كجمع ما ، فانا اتكلم بصيغة الجمع لكن بحس الأنا الفردانية .

ازدادت دهشتي من المجرى الذي اخذته هذه القصيدة على غير ما توقعت ، انه قانون نظري ربما ان تتقدم القصيدة وتتطور حيث بهجتنا ليست في الفردية (اقل بكثير من رومانسية ذاتية ونرجسية ذهبية خالصة ) بل في الالفة والمشاع والعمومية . تجربتي هنا تستبعد وتنحي فكرة الأماني ، فان اكون سمكة تقدح في بركتي الخاصة ، فكرة بعيدة عن تجربتي في الكتابة هنا ، مع إنني حاولت ( ضد افتراضي ) ان اقنع نفسي بان الجمال يرقد غامرا في حفرة ذاتية فردية . ان خسارة هذه الجزء النرجسي ليس سيئا لهذه الدرجة او انه لا شيء . فماذا يعني اختفاء فرديتنا او حبنا او رغبتنا ............. اتذكر اغنية مارفليتس ( Marvelettes) : هناك سمك كثير جدا في البحر ........ "
وجدت ان هذا عزاء ومواساة لي ، ويمكن ان يكون الطريق الافضل لأفكر في هذه القصيدة، انها محاولة ابتهاج ذاتية للخروج بفهم واضح حول مثل هذا اللغز ،وجود فرد او عضو في مجموعة . ومحاولة الشاعر بضمير المتكلم في القصيدة ليقنع نفسه بان الفردية وانزلاقها في الحياة شيئا جيدا وكل المحاولات لتعزية أنفسنا أؤمن بأنها ملعونة ومشؤومة . العالم اكثر تعقيدا مما نكون نحن عليه وتوسعنا سيفشل ولكنه عمل إنساني لنقوم به . سمكي الجميل محدود على الرغم من انه يمكن ان يكون حكاية ذات معنى ومغزى تساعدني ( تكون مخيالا لان اتذكر ) في مواجهة عصر الفردية . تساعدني لان اكون برعما نافعا في الحياة العامة ، على الرغم من الحيرة والتساؤل المفتوح في هذا العمل ، فكنايته ما تزال مفتوحة لأكثر مما قدمت فالعيون المضيئة لتلك الأسماك توقد ذاكرتي وما تزال تفعل فيّ أكثر مما فعلته لها.

عرض سمك الماكرييل


اصطفت في خطوط متوازية
على الجليد ، رأس سمكة يتاخم ذيل الأخرى
كل سطر بنور جديد


كلٌ في عارضة بعصابات سوداء متوهجة
متقنة التفرد
وهي تشع بمداها

مثل درزة تحيا
في نوافذ تيفاني
مائية وقُزحية الألوان

موشورية ولمّاعة كحيوان الابالوني
على اتساع قوس قزح
ومثل مرايا فقاعات الصابون الكروية


اظن انها تقدح مثل رذاذ الشمس على غاز الغازولين
بهاء وبهاء
وتكرج في كل الاتجاهات

فاخرة عن الأخريات
لا تُعوَض فرادتها
وهي تطفو على ما حولها


انها
تعبير شفاف عن روح واحدة
ترادفها انجاز مثالي

كأنه قالب من الجنة
جوهر سمك الماكرييل هذا
وهو يتسع على مدى العمر


هذه الزخرفة ، الجوهر
يُصنع بطرق لا تحصى
وبتفنن معقد

يُصنع في زيته الخرافي
وقبل ان نفترض لها لونا ..
تتلون السمكة بألوان قوس قزح


هنا نتلاشى
داخل وهج هذا العالم
اذا رغبت َ

لتكسبَ نفسك
ولا تكررها ، لا تلعن بشؤم وأنت تتماهى في الكل
كما يرغب ويفضل الآخرون

بيسر
تضيء معا وتزدحم على بعضها
حتى الآن تبدو وكأنها تبرق وتنطلق


الى الامام غافلة عن هذا الجمود
لا تحرص
من ان تموت ، اوتتجمد

تماما ، كأنها كما يبدو
لا تعي
بانها تحيا الكل للكل

المدرسة المقوزحة
وفدادين صفوفها الواسعة المضاءة
حيث لا فعل يبقى منفردا


الكل في خط واحد ، كيف تبدو سعادتها؟
حتى على الجليد ، تنصهر معا ، غير أنانية
هذا هو ثمن هذا الضياء والالق .




• مارد دوتي ( 1953 - )
يعيش في نيويورك وهوستن
له سبعة كتب شعرية منها : مدرسة الفن ، المنبع ،الالة الجميلة ،اتلنتس
وكان قد صدر له ثلاثة كتب في النثر الواقعي . حصل على جائزة ت س اليوت في الشعر وعلى جائزة الكتّاب البيض ، وحصل على جائزة قلم مارسا للكتابات الواقعية . نشر دوتي في الكثير من المجلات الهامة وظهر كأحد الأسماء المهمة في الكثير من المختارات الشعرية ومنها انطولوجيا نورتن لكتاب أمريكا المعاصرين .
قال عنه ستانلي كيونتز " بوضوح رؤيته وقلبه الكبير يقف دوتي بيننا رمزا حيا وبحضور ساطع "



#معتز_طوبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نوستالجيا اللاذقية


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتز طوبر - كائنات على الجليد - سمك الماكرييل