أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - العمل الطليعي المطلوب في العراق














المزيد.....

العمل الطليعي المطلوب في العراق


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 2339 - 2008 / 7 / 11 - 11:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعيدا عن المبالغة والمدح الممل،لمن يهتم بالوضع العراقي الراهن، و بتقييم واقعي عادل،هل يمكننا القول ان الحكومة العراقية بقيادة المالكي والطالباني قادرة على اقناع الراي العام العراقي ، و انها حقا تجيب عن الاسئلة المصيرية التي توضح موقع و قوة و ثقل الدولة العراقية على الواقع السياسي وعلى الارض، و في مقدمة هذه الاسئلة:
*ما هي الاستراتيجية و المباديء الاساسية التي تعتمد عليها الحكومة و الدولة بشكل عام، و ما جوهر الدستور الذي يعتمد عليه و بواسطته يتجلى مظهر و عمق الدولة العراقية للفرد العراقي؟
*هل حقا ان من يقود العراق هو من ممثلي جميع مكونات و طبقات الشعب و فئاته؟
*ماذا قدمت الحكومة خلال هذه السنوات من عملها المتواضع و هل كان بالامكان ان يقدم الاكثر؟
*هل بنيت الدولة على اساس متين و تقدمي و بآليات محققة لآمال و امنيات الجماهير ؟
*هل الاهداف العامة و الشعارات المحمولة واقعية و يمكن تحقيقها بهذه التركيبة وهذه المكونات الاساسية للدولة؟
*ما سياسة الحكومة المركزية العامة و ما مواقفها المبدئية و ما مقدار تحقيق المهامات الواقعة على عاتقها؟
*هل الحكومة لعامة الشعب، ام لفئة او طبقة او مكون خاص و يعمل باجندة خاصة و لهدف و افكار و مباديء ضيقة؟
*ماهي الدروس و العبرو الحكم التي تعتمدها الحكومة من تاريخ العراق و التي تفيد مستقبل الشعب، و هل بما نرى لا نشك بان التاريخ سيعيد نفسه؟
* ما اهم نقاط ضعف الحكومة، وهل يمكن سد ثغراتها؟
انني قادر على الاجابة و بشكل واضح على هذه الاسئلة ومن وجهة نظر خاصة، و لكني اترك الاجابة المتعددة الاوجه لمن يريد ان يقيٍِم الدولة العراقية منذ سقوط الدكتاتور، و اتمنى ان يكون عمل التقيم من قبل المؤسسات الاستراتيجية المختصة و ان يؤخذ بنظر الاعتبار تاريخ القيادات و الاحزاب المتنفذة، ومن ثم مواقف الكوادر الحكومية و المستوى الثقافي لمن بيده السلطة و للشعب الذي تتعامل الحكومة معها، و ماهو الخيار السليم و كيف هو السبيل لايجاد الطريق الصحيح لسد الثغرات، و ما المساومات التي تقدِم عليها الحكومة، وكيف هو الحل للقضاء على الفساد الاداري المتفشي من الاعلى الى الاسفل.
و لي القول الصريح، بان شان هذا البلد يجب ان يودع في ايدي امينة، ويبدو لي انها بالفعل مريضة و شفائها صعب و لكن من الممكن ان تمنع هذه الايادي من مسها لتسلم الى مجموعة فرقاء لا يتعاطون السياسة ، من امثال الاطباء، الاكاديميين، المهندسين، ، العلماء ،ومن اصحاب الاختصاصات الذين لم يؤمنوا يوما باية ايديولوجيا او فكرة لربما ان لم اتحيز ان يكونوا من اليساريين المبدئيين الذي يمكنهم المساعدة والا يكون بايديهم زمام الامور المطلق هم ايضا في هذه المرحلة المتنقلة.
اننا نرى و نسمع العديد من الحجج و الاعذار ، الا انها غير مقنعة ، لتوضيح اسباب التخلف الحاصل في تثبيت العملية السياسية و التوجه نحو خدمة المواطنين و كلها شماعات لتعليق الحجج، ومنها الارهاب و التدخلات الخارجية في شؤون البلاد، اننا لا ننكر هذه ، الا انها ليست السبب المقنع لعدم نجاح الحكومة العراقية في الخدمة العامة و خاصة نحن نعرف ان الواردات المالية فائض و يمكن ان تعيد بناء العراق خلال فترة وجيزة،لو كانت بايدي الامناء و المخلصين من الشعب، وان كانت تعتمد على التخطيط و الاستراتيجية العلمية في طريق التقدم ورفاه الشعب و لكن....
عند بناء الاساس او وضع اللبنة الاولى من الحكم الحيادي و عدم الانحياز لاي شيء ، حينئذ يمكن الكلام عن الديموقراطية و مستقبل الوطن ، و المشوار طويل والطريق غير معبد.
السليمانية/كردستان العراق




#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواقف السياسية المتناقضة في العراق
- هل التغيرات الحاصلة من مصلحة الشعب
- الحرية وعلاقتها بمسؤولية الفرد في المجتمع العراقي
- الإتحاد يفرض الارادة
- ماذا بعد،في كردستان العراق
- اقليم كردستان العراق والمجتمع المدني


المزيد.....




- رئيس كوريا الجنوبية يعتزم إنشاء وزارة لحل أزمة انخفاض معدل ا ...
- مصادر تكشف لـCNN ما طلبته -حماس- قبل -توقف- المفاوضات بشأن غ ...
- ماذا قال الجيش الإسرائيلي بشأن تعليق الأسلحة الأمريكية والسي ...
- -توقف مؤقت- في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.. ومصادر توضح ال ...
- فرنسا: رجل يطلق النار على شرطيين داخل مركز للشرطة في باريس
- إسرائيل تبلغ نهائي يوروفيجن وسط احتجاجات على مشاركتها بسبب ا ...
- ?? مباشر: محادثات الهدنة تنتهي دون اتفاق وحماس تقول إن -الكر ...
- نتنياهو ينتقد بايدن وواشنطن تقترح -بدائل- لاجتياح رفح
- تشاد تعلن فوز محمد إدريس ديبي بالرئاسة ومنافسه: الانتخابات س ...
- ما مخاطر الذكاء الاصطناعي بين الأيدي الخاطئة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - العمل الطليعي المطلوب في العراق