أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة-حسن - الشاهدة














المزيد.....

الشاهدة


فليحة-حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2273 - 2008 / 5 / 6 - 10:08
المحور: الادب والفن
    



من زمن
وهو يفاجئني
بين القلب
وبين النبض
وأنا اسأله
يا هذا
َمنْ أرسلكَ إليّ ربيعاً بعد يباس؟؟
وأكاد اشكُ بذاتي
إذ تقرب من وهج ضيائكَ
مبتسمة
آه......
لو أقبلتَ
قبل الآن
إليّ
لوجدتَ قلاعي مشرعة ً
من غير دروع
لكني الآن
أتوضأُ دمعاً مسفوحاً
واهيلُ الحزن على عمر
مبيوع بالمجان
فهلاّ أصغيت لقافلة
الآه ؟؟



هيَّ هم دورة فلك
وآخر زماني
أحبْ
وأنحبْ
واني شمعة ضيم من
من كثر السكَم
كلساع تثكب
......
لملمتني وطشرتني
وطشرتني ولملمتني
واني إلك شدة عواطف
بيه تلعب
يلنخيت الله علمودك
بلكي حفنة سنين يطيني عله عمري
شوكت تتعب؟

وكانت تتهادى في غابات التيه وحيدة
خالية إلا من قلب
فلاحَ لها طيرَ الرخ ِ
أزاحتْ وجه حدادٍ لازمها
من عمر الزمن الماضي إلى عمر الزمن الآن
رآها
قلباً وردياً ككلام العشق
– سيدتي استميحكِ حباً ؛
فإجابته:
ما آن لكَ أن تصلب من اجل امرأة لم تولد بعد،
فأشاحَ القلب إلى جهة الصمت ولفَّ جناحيه ،
وذاب ......
وقيل بأن السيارة وهي تحمل( يوسف) كحقيقة حلم،
وجدتْ ُرقماً يقطر دمَ العينِ عليه:

يا امرأة صيرتْ الدنيا مفردةً واحدةً
استودعكِ قلبي ضميه إليكِ
لهيباً أبدياً
أو رديه إن استطعت إليّ

وقيل اتسعت عين الركب، وهم يصغون لوقع نواح:



يا ذائباً وضياءَ العشقِِ في فمهِ
هلاّ تراجعتْ عن صحوٍ وعن حلمِ
أسرجتْ قلباً حزيناً لا دروبَ لهُ
وأرقتكَ حروفٌ وهجها حممي
لملم جناحيكَ حتى لا سماء لها
واجمع بقياكَ أن الأرض من سقمِ


وقيل:
ضجّ الليلُ
وغطى الشاهدة الحبلى ببحار الشوق
برذاذٍ كالح
وقيل:
عاد الركب إلى مثواهِ
قوم ظلوا وجهتهم
يصطخبون ؛



#فليحة-حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة-حسن - الشاهدة