أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اريدو احمد الموسوي - القيثم السؤال في الحقيقه والجواب من الشك















المزيد.....



القيثم السؤال في الحقيقه والجواب من الشك


اريدو احمد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 704 - 2004 / 1 / 5 - 07:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


 الفصل الاول من الكتاب  ﺍﻟﺒـــﺪﺍﻳـــــــﻪ  
لم يكن اختار موضوع ادم ودراسته دراسه تفصيليه  الا لانه في البدايه يشكل النقطة الاولى في فهم ما سيشكل من العلاقه القادمه بين الخالق والمخاوق او بشكل عام بين المخلوقات جميعها لما سيكون لادم من الموقعيه في بناء الكوني فهو الخليفه الوحيد ف ي السماء ومن ثم على الارض والخليفه الذي اشرقت من اجله الشمس وسينار له القمر في الليل الذي خلق ليكون مناما وزمن السكينه لادم ولادم سخرت الرياح ورتفعت الجبال ومدد السهول وكورت الارض فيما بعد وخلقت الجنه والنار.ونزله الحديد ونزلت الانعام نزولا..اضافه لهذا الاختيار السابق يأتي الاختار الثاني في عملية الاختار هو ان القرأن لم يفصل او يقدم بموضوعيه عقليه تتوجب الترتيب المنطقي للخلق او الترتيب المنطقي للتسلسل التأريخي المنسق في ترتيب الاحداث او يحكمها اي ما يحكم التتبع المنظم للخلق .اضافه الى انتشار هذه المسأله المهمه على مساحات واسعه ومختلفه من الايات والسور.وبهذا التبعثر الغير منظم هوما يفقد الاقتراب الحقيقي للحدث اي يشكك في منطقيه حدوثه على هذه الشاكله لما يذكر في القران.

النقطه الثالثه في اختار هذا الموضوع في موقع الدراسه هو خضوعه كغيره من المواضيع الى تكرار في الكثير من الايأت باشكال مختلفه وفي صور تبتعد عن بعضها البعض في اختلافات متباينه ..

اما الرابعه من النقاط هو ان هذا الموضوع بالضبط واكرر بالظبط ما يظهر ان الله اخطى في خلق الكون من البدايه وتجلت   وتوضحت هذه الاخطاء في الارتباك الذي  رافق عملية الخلق  من البدايه والتي تبدو هزيله في الاقناع لادم القادم بعد كل  تأريخ الكون ونقطة الانطلق اي ما حدث في لحظات خلق الخليفه...وما رافق عملية الخلق من الارتباك المرافق لعملية الخلق .وهذا  الارتباك المتمثل على سبيل المثال في مواقف الملائكه من خلق ادم وهو الخليفه او انحساراو توقف  المشيئه في الكن فيكن الى ما بعد الاستفتاء في الموافقه على الخلق الخليفه ام لا؟

                                              2

وخامس هذه النقاط ولع الله في الساديه والتوغل في ايجاد والبحث عن كل ما يثقل هذا الكائن هذا الخليفه الفارغ من اي خلافه سوى الخلود في النار او العوده مره اخرى الجنه التي هي الاخرى فقدت قوانينها وثوابتها في الخلد والنعيم وثقبت من دخول هذا الخليفه والخروج من الخلد او الجنه ولن يكتفي الخالق على الطرد من الخلد قد او اوجد ما يثقل  هذا الخليفه في حياة الدنيا والاخره حيث اعده في الدنيا كل مل يرهق هذا الكائن الضعيف من الكوارث الى الامراض الى ما يقيده من الفكر والقوانين  التي تبدو بليده وبائده في ممارساتها ...الخ وهناك القصيد الاكبر النار والجحيم وبئس المصير وكأن الحياة الاولى الاخدعه وما الشمس والقمر والاذنين والشفتين الا رشوه فارغة الهدف..ولم تكن هذه الانعام والثمرات والريح الاشكل من اشكال لعبه تبدو غبيه امام جدية الله في هذا الخلق.ومن خلال ادم يبدو ان عملية الخلق او المشيئه نفسها اصابها شئ من التوقف شئ من التفكير العميق في الخطوه القادمه وهذا التفكير المفاجئ في الخلق هو ايضا سبسب فعلي في توثيق ملاحظات الملائكه في ارفض فهم يروا ان الساعه الصفر قد بدائت من اللبنه الاولى في وضع اساس الكون الذي قد اوجد من اجل الخليفه وفجاه تتوقف المشيئه في طلب المسانده او المساعده او قد يصل الامر في الاشتراك في ما سيحصل من عدم الاصابه او الموفقيه في خلق الخليفه او قد تكون هذه الوقفه التي لم يوفق فيها الله لافي ما اراد ولا في الجهه المعاكسه اي في جهه ان يتوقف عن رسم الخليفه والاكتفاء بما خلق دون ان يتبع هذا الخلق بالجنه والنار والعقاب والثواب والكتب والرسل ...........  واني في هذه الدراسه انهج عمليه الاتفاق المطلق مع المصدر الوحيد الذي اعرفه الا وهو القرأن واتفق بكل ما جأء به واتفق وهذا الاتفاق هو مايعطينا هدو الفكره و التعقل في ما نريد من ان يكون هذا القرأن المعبر الوحيد الى فهم الكل ولكن كل مايعطينا هذ1ا الاتفاق الذي بيننا اني اجد في هذه الدراسه للقران بعد الاعتداء على العقل المرتب نوعا ما العقل البشري القادم الى مساحات النقد والتمحص والدراسه و القدر على العقل ومن والعقل الذي يحتمل ان يكون من القدره على التحرك وعدم المراوحه في الماكن النظلمه هو نفس العقل القادر على ان يستهويه الجديد والمغامره بالعلو الى الامام واكتساب قوه الموقف في تغير الفكر والعلم . اني اتفق معك واثبت لك العكس   هذا هو القانون الذي سيحكم دخولنا الى معرفه اخرى للاشياء ومحاوله لتجريب الرقص على النار الازليه ومعرفت تحمل الالام في الابتعاد عنها مقاد بالفكر العلمي وبالفكر الاكثر وعيا بالاشياء القريبه منا تماما اتفق على ان تنصت اليه مره بعد مانصت اليك اكثر من الالاف عام ونصف والغريب في هذه السنين التي فقد فيها الفكر عمليته العضويه والطبيعيه الا وهي وهذه مناسبه نذكر ان احب عمليات الطبيعيه الى العقل هي المحاوله في التفكير . الالاف الكتب والالاف المواعظ  والالاف الفتاوي والاجتهادات والتشريعات والالاف القتلى الخ من الالاف الاشياء كلها تدعو الى الطاعة الله خالق هذا الكون الظاهر منه والمختفي تدعو الى عبادة هذا الرب العظيم في كل شئ والكثير من العباد الصالحين والصالحات كل هذا البنيان الهائل من السنين وكل هذه المتانه في العلم المدعى وكل هذه الطوائف والسنن وبحارا من العلماء ذوي علوم الغيب ومعرفت الظاهر والغائب الى كل الحروب والغزوات والفتوحات وكل مساحات الجعرافيا ومثلها مساحات التاريخ تهتز في للحظه لو كان هناك من يشهر كلمه واحده تخالف هذا البنيان العظيم ويحل القتل وهو اكثر العلوم المتطوره لدى هذا البنيان .  

والبدايه الاخرى مع ادم

  هو معضلة هذا الكون وغاية هذا الوجود .ادم هو اخر عنقود الفكر والمشيئه.ادم هومخاض اللوح .ادم هدف ووسليه لتحقيق ذات الله في الخلق .ادم هو ثمرة هذا الكون.وهواخر قوة الله في الخلق حيث ان ادم قد خلق بعد ان خلق العرش نفسه وما للعرش من اهميه العظمى في ترتيب الكون وقادة الوجود.لهذا سيكون لادم هذا اعظم الشأن .وهو الذي توجت بخلقه جميع المخلوقات .وسيكون اكثر قدسيه ومكانه عند الله وبين المخلوقات .وبات خلق هذا الخليفه لحظه الله الضعيفه حيث يقف الله الخالق المبدع القادر يقف متحيرا ومستخيرا ومترددا في خلق هذا الخليفه بعد ما عكر الهدؤ الابدي وبعد ما قامت المشيئه في هذا الخلق الهائل والوجود الذي لم يوجد قد اصبح واقع وموجود وقامت الاراده والحكم بالوجود .

ادم هو بداية اهتزاز الكون وبداية اهتزاز المشيئه الكبرى التي وقفت المره الاولى في التفكير في ان يقوم هذا الخليفه الكائن في بطنها وفي وجودها ايضا.تتوقف المشيئه وهي الاراده وهي الذات في يقرر ض ضعفها والى الابد . في خلق ادم يكون الله قد وضع نفسه امام معادلات كثيره و صعبه اختله النظام الطري النظام الذي لم يكن الا في البدء من اامؤكد انه اليوم السابع للخلق . يضع الله نفسه امام معادلات عرفت من خلالها انهيار النظم الكونيه الطريه معادلات فقد فيها الله غايته في الوجود  عرف في خلق ادم الاعتراض الاول والمعصيه الكبرى حيث تطاول المخلق على الخالق . وانشق هذا الكون وهو لازال وليدا جديد لم يمارس غايتة بعد .انشق هذا الكون ونقسم وكان هذا الانشقاق والانقسام عملا مؤشرا في ضعف قوة الله .وكذلك ظهور الى الوجود قوه جديد لها ما يبرر قوتها وكلمتها في ترتيب الوجود والكون ولها القدره على ان تتدخل في حكم المشيئه وفي المحاوله لتغير غاية الكون وهذه القوه هي مخلوقات الله الاولى صفا من الملائكه خلقت من الماده المقدسه او الاكثر قوه . يظهر الى المنافسه على التيسير امور الكون مع الخالق ندا وعدوا وغريما مع الله . ندا في شير نظام الكون .وخالفت بخلق ادم كل قوانين الخلق واختله اللوح نفسه. وبذلك يكون خلق ادم اصعب من خلق العرش نفسه حيث ان الله لم يخلقه الا بعد خلق الوجود والاستوى على العرش. وكما ذكرنا سالفا ان خلق ادم هو الشئ الوحيد الذي استخار الله في خلقه وكأنه مقبل على شئ مخيف ومرعب شئ سيغير كل هذه العوالم سيغير مجرى اللوح ومجرى المشيئه والامر مجرى الطاعه ومجرى الصداقه والعداوه بين اشياء الله . لادم كتبت الكتب المقدسه كتب القرأن ووضعت الالواح وقوانين العقاب والثواب . ومن اجله خلقت الابديه . ولادم خلقت البدايه . ولادم ستقوم الساعه . ولادم تهيأة الرسل والكتب والشياطين والابالسه والجن والمعجزات .

ادم مركز هذا الكون ومركز اهتمام الله البالغ منذ البدء حتى قيام الساعه وهي نفسها خلقت من اجل ادم .ومع ذلك لايكف الله عن عقابه وحسابه في الدنيا الاولى التي هي بالنسبه الى ادم طلسم لم يعرف حله حتى بالاكل من ثمار هذه الشجره التي تسمى شجره المعرفه . شجره الغير معروفه لادم ولا لمن بعده . فادم يتعرض الى الجوع والمرض اضافه الى الكوارث الالهيه والطبيعيه والحروب وغيرها . يتعرض ادم لعذاب واللعنه من الله . ادم هو غلطة الله التي مارس عليها ساديه ابديه منذ الخلق حتى الخلد . ادم هو الحد الفاصل بين الله وبين الاشياء وهو اصعب معادله يضعها امام نفسه وامام الخلق . معادله لايمكن استيعابها لامن الملائكه الرافضه القابله بالامر على مضضا ولا من الاخرين اللذين وقفو في الطرف الاخر الطرف الرافض قطعا ولم يخضع الى اي مساومه على موقفه الذي من خلاله اوجد فيه مقام حميد مقام ينازع الخالق على السلطه ويحظى بالكثير الا وهو ابليس .وفي هذا الخلق وقفت الملائكه في موقف الامنتمي حتى اكمال الخلق من ادم وتصويره وعلى هذا الموقف تكون الملائكه قد مرت في عدة اوضاع مختله تغيرت فيها مكانتها ومواقعها من الله حتى الى الذات التي ضاعت في خلق ادم . والوضع الاول التي مرت فيه الملائكه كأن قبل الخلق الخليفه وفي هذا الوضع تكون الملائكه تمتعت بالقدسيه وبالمكانه الاولى عند الله .

والوضع الثاني يكون في موقع الشك وعدم اليقين المختلط بالقدسيه التي بدأت نهايتها حين استخارهم الله في خلق ادم وهذا الشك واليقين المختلطين فيما بينهم ويعني به هو تسأل الملائكه هل فعلا سيخلق الله هذا الخليفه الذي نعرفه تماما ونعرفه اكثر من الله نفسه. هل سيخلق وسيكون ندا لنا او اكثر قدسيه ومكانة منا ؟

ام كان هو مجرد سؤال من قبل الله وليس استخاره. او فعلا ان الله في ارتباكا في هذا الامر .او عليهم الرد بما يقنع الله وعدوله عن الخلق اي خلق ادمٍ. وفي هذا الوضع او هذه الحاله اختلطت فيها كبرياء الملائكه ورغبة الله.

اما الوضع الثالث . هو موقف الرفض الذي غير مواقعها رغم المعرفه وكذلك العلم اليقيني الذي تمتلكه الملائكه  فهو علم تعرفه تماما قبل الخلق ولكن ان هذا العلم يبدو افتراضيا ان الملائكه لم تكن على يقين من ما سيقوم به هذا الخليفه من سفك الدم والفساد على هذه الارض المقدسه .فأين علم الله في الغيب رغم ان الملائكه لم تتنازل عن معرفتها الا بالامر التالي ( اني اعرف مالاتعلمون ) وهي الاخرى تعلم ما لم يعرفه الله حتى بعد خلق ادم .ومن خلال الخطوط الواضحه من رد الملائكه الى الله انها لن ترغب في فساد الارض و سفك الدم انها بالاصح ترفض ان يخلق هذا الخليفه الذي سيسئ الى كل نظم الكون والى الخالق نفسه. رغم ان هذا الرفض انحنى على منحنين مختلفين ويقوم على ان الرفض الاول قائم ومسند بالعلم اليقين والمدعوم بالحجج .وهو العلم الذي قدمه الله نفسه الى هؤلاء الملائكه في ان الخليفه فاسد وقاتل

المنحى التالي هو ما قام بعد الخلق عند الرفض القاطع من قبل الملائك ابليس وهنا قام الرفض ليس على العلم في الغيب بل على اختلاف مادة الخلق بين الخليفه المخلوق من الطين وبين هذه النار المقدسه بالنسبه الى ابليس  وهو العارف حتى في مادة خلقه.

الوضع الرابع ..تكون الملائكه قد فقدت مكانتها في اصرار الله على الخلق خلق ادم .وكذلك تكتشف الملائكه ان علمها لم يكن بالمستوى علم الله ومعرفته بالغيب رغم ان هذا العلم يخطئ في اصابة الحقيقه في ان يكون الخليفه اكثر اصلاحا واكثر حبا للحياة وسوفه لن يفسد لافي السماء في اللآكل من شجرةالمعرفه او شجرة الزقزم  ولاعلى الارض بعدما يطرد من الجنه عقابا على ما افسد امر الله الاول وعصيان  لهذا الامر.

 ويأتي الوضع الخامس.. بانقسام صف الملائكه انفسهم بعد اكتمال خلق ادم وتصويره.

وفي الوضع السادس ..تتغير المواقع ويقدس ادم اكثر من اي مخلوق واكثر من الملائكه انفسهم. وهنا عليهم ان يقدمو الطاعه والسجود الى ادم الذي يعرفه جيدا موقف يبدو مضحك بالنسبه لملائكه .فان الرب في هذه اللحظه بالذات يستغبي هؤلاء الملائكه المخلوقين من النور والنار ليسجدو الى من يخلق من الطين القادم من الارض والعائد اليها ليفسد فيها ويسفك الدم بعدما يعصي الله وهو على بعد ذراع من الخالق .ان هذا الاستغباء هو ما اعطى الى ابليس ان يستأثر في ان يعصى الامر ويتمسك بالمشيئه العليا التي خلق من اجلها الكون .وهنا يكون الرفض مبني على العلم والموقع في سلم والترتيب اللالهي ومادة الخلق.

ويبقى الوضع السادس .. موضع التسائل والحديث حيث ان الموقف يحتمل كثيرا من الانعكاسات المختلفه وهنا يكون خلق ادم قد حدد معالم بدايه ونهايه الكون وبهذا يكون ادم غايه الله وغلطته الكبرى في هدم الكون .ومن هذه الانعكاسات تراجع قوة المشيئه وقدرة الخالق . التشكيك في علم الغيب من قبل الملائكه ومن الله نفسه فهو الذي اثبت هذا العلم ثم انفى ثم تحقق هذا العلم ويكون علم الغيب مره في العديد من  مراحل .في المرحله الاولى ..حينه وجدت ذات الله الكامل اي ان كل شئ كتب في اللوح من البدايه منذ شق الشق الى قيام الساعه ولابد ان يكون للخليفه القسط الاكبر .

المرحله الثانيه ..لمسيرةعلم الغيب هو منح الله الملائكه علم هذا الغيب واصبحت الملائكه كخازن لهذا العلم  من اجل التذكير او الحفظ .

 المرحله الثالثه.. هي المرحله التي استوجب فيها التذكير الدروس السابقه المعطاه من قبل الله حين طلب منهم الله الموافقه او الاستخاره في خلق الخليفه القادم . وما تلته الملائكه ليس بالعلم الجديد وليس من وحي الخيال وليس من الهواء بل ماقالته الملائكه هو العلم الغيب الذي علمه الله لهم .

المرحله الرابعه .. هو نكران الله لهذا العلم والتنازل عن مصداقيته امام الملائكه ونكران على عليهم انهم لن يعرفو شئ من العلم وما ذكروليس بعلم الغيب ولن يصلولهذا العلم الذي من المفروض ان الله يعرف الكثير منه وعنه.

المرحله الخامسه..التنازل الملائكه عن هذا العلم الذي تعرفه تماما ونكره عليهم من المانح نفسه فهل هناك تغير من اللوح المكتوب من البدء المكتوب عند الذات العظمى .هل تناسى الله انه قد اعطى هذا العلم الى هؤلاء الملائكه وهاهم يكررو او يذكرو ما املى عليهم سابق من دروس في علم الغيب  ؟

المرحله السابعه ..ما تم بعد الخلق هو تحقيق سيرة اللوح الاول في الخلق اي قد تم مااعطته الملائكه من علمها في ان هذا الخليفه هو عنوانا لفساد الار ض واسرع الى سفك دم الاخ .في هذه الحاله ان الملائكه تمسكت في قوة اللوح والمشيئه الاولى صلب وجود الكون فيخلقه انه ما خلق الوجود الا ليعبد للخالق الوحيد الصمد الااله غيره وهذا العدم الالتزام في المشيئه هي القشه التي قصمت ظهر الكون .حيت ان الله لم يكن على علم بعلم الغيب وبما سيحث وما سيقوم به هذا الخليفه.  وعند المتابعه الآيات التي كتبت في خلق ادم وابداء من اكبر سور القرأن والثانيه في تصنيفات الانسان الاوهي البقره اول سور الٌرأن الذي كتب قبل خلق الخليفه او خلق البقره تسمى سورة البقره((هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {29} وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {30} وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {31} قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ {32} قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ {34} وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ {35}وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ {36}فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ {37} فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ {38} قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)) وتكون ايات التي تتحدث عن غايه هذا  الكون وثمرة المشيئه تتعدى سوى عشرةايات في اكبر سوره من سور القرأن واهمها وهي سورة البقره التي تقع على امتداد286من الآيات ومع ذلك لم تكن هذه الايات في بدايه السوره مما يشكل وقوعها اعتراضي في هذه السور وبالدخول في تفاصيل هذه الايات واستيعابها من الارض الى السماوات السبع وما بينهما وما عليهما من دابه وطير ومن شجر الى الشمس  والقمر من نملها الى كواكبها السياره قد خلقت كل هذه الاشياء العظام وهذه المعجزات بالمشيئه بكن فيكن بالمشيئه التي يحكمها اللوح وهي ذات الله . فهناك ترابط لايمكن فهمه اذا انفصل وهذا الترابط يقوم بين الله ونفسه المشيئه ذاتها وكذلك اللوح هو الوحده الواحده ...

والسؤال ...عن ان الذي خلق الكون و كل الاشياء من صغائرها الى كبائرها  كامله مكمله وهو الخالق الفاني وهو الاول والاخيرلم يستشر ملاك او يستخير احدا من هؤلاء الملائكه اللذين رافقو الخلق والخالق منذه البدايه .ولم يستشرهم باي عمل سيقوم به فهو الكل في الكل .فلماذا توقف مفكرا في خلق الخليفه الذي خلق من اجله كل شئ .رغم ان الاخبار او القرار في طرحه يبدو على وشك التنفيذ (  وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُون(َ (30

فهو هنا تحول الى سؤال الى اشعار الى طلب الموافقه الى اتخاذ الموقف من ما سيقومك به الخالق . يبدو الموقف محيرا بالنسبه الى الملائكه ويخبرهم بان اللحظه الحاسمه قادمه ليتوج هذا الكون بثمرته سوفه يتوج هذا الخلق وأن الاون ان يوضع الكون الى ما خلق من اجله ولخدمته الى هذا المخلوق الجديد . الان سيخلق عنقود الكون وخليفه الله ....

لابد ان نتسائل ..لماذا استخار الله الملائكه او لماذا طلب المشوره او حتى اخبارهم او وضعهم على علما ما بما سيخلق وخصوصا انه خلق هذا الكون من اجل هذا الخليفه؟

والسؤال الاخر .يتقدم بما يالي ما هو المستوى العلاقه بين الله والملائكه حتى تصل الى حد الاخبار بما ينوي عمله ؟؟

ما حاجة المشيئه او الله او اللوح في اخبار بما تنوي ان تشئ ؟؟

ومع ذلك في هذه الحاله لايمكننا الا وضع الاحتمالات في ما اراد الله من ان يطرح على الملائكه في ما ينوي عمله ..فاذا كان هذا الطرح استخاره ام مشوره اراد طلبها او يكون امتحان في مدى علم الملائكه في الغيب الذي علمه الى هؤلاء العابدين الطائعيين المقدسيين الى الله فقط ..

واذا اتفقنا على ان الله اراد الاستخيارمنهم اي من الملائكه فعليه ان تكون الاستخاره بالشكل التالي .هل افعل هذا ام لا ؟

وهذا لايمكن تحديده لافي لا ولافي نعم. فهذا يعني فقدان الكون غايته والخلق يصبح شيأ من العبث لو لم يخلق الله ادم  وهذا اولا.......

اما ثانيا .فهي العقده في المسائله فالاستخاره او حتى الاخبار قد يجعل الملائكه شريكا في الخلق من ناحيه ومن الناحيه الاخرى التدخل في المشيئه واللوح في ذات الله ورسم المستقبل وتيسير هذا الكون الذي عرفته قبل معرفة الخلق به ..والسؤال هنا لماذالم تستخار اوتخبر الملائكه من قبل وهي امور اقل شـأنا من عظمة خلق الخليفه ؟

ماهي قيمه الله امام الملائكه حين استخارهم في هذا الخلق الكبير وهذه الاستخاره او الاخبار او السؤال او الاشعار ماهو الا موقف ضعف والخوف من يكون هذا اغلخليفه على قد من العلم والمعرفه او ان يكون هذا الخليفه المنافس الحقيقي على هذا العرش او..او..ان الله يكون في هذه الايه على غايه من عدم معرفة هذا القادم او انه قد فرض خلقه فرضاعلى الله القادم وهذا هو الدليل في ان يستخير الخالق او يستنجد بما هو اضعف منه  .

علما ان ارد الذي اوفت به الملائكه هو ليس معرفه عابره فقط بل هو علم هو علم العلوم علم الغيب ممنوحا لهم من قبل الخالق والعارف و العليم .علم الملائكه علم اللوح والذات العظيمه وليس نطقا عن الهواء  (  قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ {32}

وكان العلم على النحو التالي .ان الخليفه الذي سيخلفني في الارض وليس في الجنه سوفه يفسد طهارة هذا الارض التي قدستها وهي عرشي الاول وسوفه يطرد من الجنه الى الارض  .ثمه ان خليفتي وستكون مادة خلقه من اللحم والدم . سيسفك الدم الذي هو مادة الحياة التي في جسده .وهذا بالظبط ما ارادت الملائكه ان تخبر الله به وهذا ما اخبرهم به هو نفسه . وان سفك الدم لست غريزه يخلقها الله في خليفته والاسيكون العبره في خلق الخليفه عبثا ولامعنى له اذن سفك الدم له دوافع عديده وطرق مختلفه منها القتال والعداوه والحروب وغيرها من الضرورات السفك المعتمد على ان يكون هناك من يحمل هذا الدم ايضا اي سيكون هناك اكثر من خليفه على الارض والا اي دما سيسفك اذا لم تكن الملائكه تعرف حق المعرفه وهذا هو الغييب.وكم كان يؤسف الملائكه ان ترى دم الخليفه الذي ستسجد له يسفك . وقد عرفت الملائكه الى ماهو ابعد من معنى الافساد اي عرفت ان هناك قوانين وحدود واحكام سيضعها الله لهذا الخليفه وسيكون هناك الكثير من الخلفاء وستكون للخليفه رغبات وتطلعات واطماع وتصرفات غريبه عن النظم الاخلاقيه والاجتماعيه الذي لم يكن قائم حينذاك وسيكون ذلك هو المجال الافساد من قبل الخليفه .وسيكون الافساد هو هوالاخلال في فهم الغايه من خلق الخليفه الافسد يعني الاشراك في وحدة الخالق الواحد الاحد .كل هذا يعني ان الملائكه ليس قد عرفت شئ من الغييب بل الغيب كله وليس الغيب هنا هو تكرير الاسماء فقط وذكر الاسماء لن تعني ان ادم قد عرف الغيب او يكون قد تفوق على علم الله الكامن في فكر الملائكه . او يكون ادم عرف غيبه او ما تضمره له من عقاب وثواب بل هو لو يعرف انه قد خلق من طين او دم .ومع ذلك رغم العلم اليقين للملائكه الا انها تلغي هذا اليقين وتعود على ان ذكر الاسماء هو الغيب الاكبر من كل معرفتهم بالعلم الالهي الذي هل هو فعلا سيحدث ام سيغير الله المشيئه واللوح .وسيستحق هذا الخليفه الخلق الصالح والعيش بدون سفك الدم ولن تكن هناك الحاجه الرسل والى المعجحزات والى تفوق ابليس على البشر ولن تكون هناك الاشجار في الجنه او على الارض ما يفسد الامر او ما يفسد وحدانية الاله الواحد الاحد .وان علم الملائكه قد فاق علم الله هنا امرا مهمه في ان الله قد يكون اخطئ  في خلق الخليفه الذي تنكر الى طاعته ومارس العصيان على بعد اذرع من العرش اللالهي قابل ان تكون نبؤة او علم الملائكه هو العلم الذي يمضي على او يكون قدر هذا الخليفه ورسوما كما اقر العلم الاول الذي تعرفه الملائكه ...اولا لرد الاعتبار الى الملائكه من الاساء اليهم في استغباهم في عدم معرفة الغيب او معرفة سير نظام الكون من الارض الى السماء  وبالتالي وهو ثانيا ايضا رد اعتبار الى ذات الله كونه هو الذي قد اعطى هذا العلم الى الملائكه فكيف انكار علمي وغير القدر المرسوم في اللوح في الذات فقد رسم ان هذا الخليفه سيفسد ويسفك الدم وسوفه يشرك في الوحدة الذات الالهيه .

ثالثا ..العوده الى غاية خلق الكون في العباده كما ارد ابليس ان تكون حجته في عدم السجود الى ادم ما خلقت الانس والجن الا ليعبدوني .

ومره اخرى نعود الى سفك الدم ان هذه العمليه كما سبق ذكرها لم تكن جزاء عضويا خلق في الخليفه .ولم تكن غريزه خلقها الله في خليفته بعد.او لن يخلقا في ادم والاسيكون هذا الخليفه عبثا لامعنى له .فهل خلقت مع بداء خلق الخليفه ؟؟

 وهذا لايمكن ان يكون قد خلقت في البداء لانه يثبت ما ذكرته الملائكه في انه سيسفك الدم ويفسد ..اذا تكن قد خلقت في البداء فيكون الله قد ارتكب الخطاء العظيم في خلق الخليفه.وسفك الدم لابد من ضرورات حتى يسفك وهذه الضرورات هي نتائج ظروف اجتماعيه وعلاقات مشتركه مع الاخرين وهذا يعني التقدم في معرفه ما سيكون عليه مستقبل ادم .هناك معادله يصعب فهمها والمحاوله في فهمها وستقودنا هذه المعادله الى الطريقين او فهمين يقفان في عددة مواقف متباينه ومتبادله رغم الوحده والموقع والتكامل لايمكن فصلهما ..اولا يعرف الله الغيب والغيب هو الله نفسه وهو العارف على ما سيكون على هذا الكون حتى قيامه الساعه اليس كذلك ؟؟

ثانيا .. يتناسى ويتنكر لهذا الغيب على الملائكه التى طرحت هذا الغيب على الله بوضوح ولا يمكن للملائكه ان تغير او يحرف ما تعرف عن علم الله وهو ما ذكرته الملائكه نصا .

ثالثا .. ان غيب الملائكه لم يتوقف على خلق ادم فقط بل هي تعرف ايضا البدايه حتى قيام الساعه .ان الملائكه قد استذكرت الغيب ولكن الخالق انكر هذا الغيب وانكر معرفته به واعتبره شى من عدم الفهم والجهل في شؤون الخلق وانهم يجهلو ما اراده في خلق ادم او انهم لم يرقو الى مستوى العلم الذي يعرفه الخالق.

تتنازل الملائكه عن معرفتها بالغيب وتنازلها عن يقينها الذي تعرفه تمام المعرفه وهذا التازل الغير مقنع لهم اكد الخطاء الاول وهو تنازل رغم انتهازيته الا العارف جهلا والجاهل عرفا كيف ان يتجاوز هذا الامتحان واكد هذا التنازل ان العالم لم يكن له معرفته بالعلم الذي اقره اللوح واقره الله نفسه ومن هذا نستنتج ان الله قد فقد الغيب او تناسه ومعرفة الملائكه بالغيب وهي الوحيده التي تمسكت في الفهم والنتائج وما سيكون عليه الخلق ومع ذلك يكونو قد اساءو الى الله نفسه في هذا التنازل وهنا تكون الملائكه في حالة انفصام في حاله تشويش الفكري ..والقبول بالتنازل يكون مجبورا فيه حيث لايمكن ان يذكر على الخالق معرفته فهو العرف وهو العلم نفسه وله الحق في التغير والتبديل والتجديد ولاكن يبقي على ما ينكر هو جواب القادم من الشك الذي نبحث عنه في السؤال عن حقيقة هذا الخلق . وتصبح اخبار الله عن عزمه في خلق الخليفه عمليه فارغه في ان يكون الجواب من الملائكه القبول ..ويكون الرفض في مشيئه هو العصيان  وهذا مالا تريده الملائكه ولا يود الله نفسه سماعه .ولاتريد الملائكه ان تضع نفسها في الضد الله وهذا يعني دمارها او عقابها او نفيها الى الارض مثلا فهي تعرف ان الارض منفى لمن يعص الله . ومع ذلك لم يكن الرفض القاطع والمبني على اليقين في هذا الصعوبه رغم ان هذا الرفض جاء في عدم السجود فهو ايضا امتداد لمعرفة الكون ان هذا الخليفه سيسفك ويفسد بل اكثر معرفه من الاخرين فهو يعرف ضعف هذا المخلوق الجديد  ونعني بالعارف للغيب الملاك ابليس  .ويكون الرفض القاطع اتى اثره في ان يكون ابليس اولا من الخالدين حتى قام الساعه وهو من المنظرين.

( سنتحدث عن هذا في فصل ابليس ) .

اذن كان هناك ثلاث مواقف فهمت في ردود الملائكه على اخبار الله او سؤالهم في الرأئ عن خلق الخليفه ومن الغريب ان كل هذا المواقف مقنعه وصحيحه اذا تجزئت

وهنا السؤال في الحقيقه انكار الله على الملائكه معرفتها بالغيب وما الحكمه في هذا الانكار ؟؟

 وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {30} 

على هذا الاساس ان الله يعرف الغيب اكثر منهم . وهنا يكون الغيب الذي يعرفه الله هو لا اكثر من ذكر الاسماء فقط هذا الذكر الذي لم يضف شيأ او يغير شيأ الى ما قالته الملائكه . وهذه الاسماء التي علمها الله الى ادم هي ليس بالعلم الجديد او العلم الخارق او علم يفوق علم الملائكه . وهي اسماء وكما نعرف للملائكه التي لن تغني او تلغي او تضيف الى ما ذكرته الملائكه بان الخليفه سيفسد ويفسد على الارض  } قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ {32} قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ وهنا ندخل في بعدا جديد من هذه المعرفه التي تتضح في غايه الوجود حيث تؤكدها على النحو التالي  (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ )وهذا هو عمود الوجود وغايه كل ما خلق. والاستنتاج الذي يقول كالاتي : ستخلق هذا الخليفه رغم ماذكرناه لك ولن يكون قط في مستوى تسبيحنا او تقديسنا الذي نقدمه لك بناءا على ما جاء في غايه الوجود وان هذا الخليفه سيشرك ويعصي مشيئتك ولن يكون ابدا الى ما مثل ما تربو اليه في ان كل ما خلقت وستخلق الا ليسبحو و يقدسو لك اليس كذلك ؟؟

وهذا الخليفه لن يمنحك هذا التسبيح ولا التقديس . من يعلم اكثر من هذا العلم ( وهذا ما كان وما صدق بعد خلق الخليفه ) اي تم كما ذكرت الملائكه .واذا عدنا مره اخرى الى البدايه ونبدل الاستخيار الى اخبار اي الاحاطه بالعلم فان الرد الذي ستقدمه الملائكه يأخذ مأخذ الرفض والتصدي وهو نفس الموقف الذي سيأخذه بعضهم في ما بعد ولكن في صوره اخرى اثر عقلانيه ولن تضع نفسها في موقا انتهازيا او موقعا في تصدي امام الله ويكون في هذه اللحظات انتبه الله الى خطاءه في خلق الخليفه .خطاء حتى في اختيار مادة الخلق للخليفه . فكيف يختار الله مادة اقل قيمة واقل تقديسا ليجعل منه شبهه وخليفته .يخلق اقرب الملائكهومن الاولين من هؤلاء السكنه عند العرش من مادة النار المقدسه وهي اكثر قيمه من مادة خلق الخليفه . وهذا الخطاء في الخلق يكون اول تنازل الخالق عن اهداف وغايه الوجود.  وهناك موقف اخر  الاوهو فمثلما انكر الله علمه على الملائكه العلم الذي علمه لهم وهو ما كتب في اللوح نرى بالمقابل تتنازل الملائكه هي الاخرى عن موقفها فهي تهم بالتغيرموقفها بعد الامر الاول الذي في ارتكاب العمصيه ضد المشيئه وضد هدف الوجود وهذا التغير ياتي مباشرا بعد سماع اسمائهم من قبل ادم . والمعضله المؤلمه في كل هذا ان الطرفين لم يلتزم احد منهم بموقفه لاالله في علمه ولا الملائكه في موقفها اي التمسك بالمشيئه فلماذا هذا التغير ؟؟   

ولكن تنازل الملائكه عن موقفها له ما يبرره رغم انها اي هذه المواقف هي الصدق والحقيقه المطلقه قادمه من الله نفسه والمكتوبه على اللوح وفي اللوح ولكن قد يكون غضب الله لايرحم سببا في تغير الملائكه مواقفها رغم وقوعها بين حدين ..الاول هو ارضى الله وبالمقابل ضمنت او تعزز كواقعها من جديد بعد اهتزازها في الرد الاول

اما الحد الثاني هذا علم الله وله القدر على التغير .فالمواقف التي اتخذتها بعض الملائكه واصرت عليه هو الذي سيغير هذه الحدود ويضع الله امام العصيان والخساره وبداية انهيار نظم الكون وحتى تغير اللوح وخلق عظائم  وتجديد غايات كثيره من الاشياء وعلى مواقف الملائكه قد خلق المكان الخامس وبهذا تكون المشيئه تتدخلت مره اخرى وخلقت النار ووضعت لها القوانين جديده وتنظيم دخولها ودرجاتها والتفن في التعذيب والعقاب فيها وكذلك وضعت قوانين للنجاة والابتعاد عنها والمقصود هنا هي الناراو الجحيم. وعلى هذه المواقف اغلقت الجنه امام من لايطيع ولايؤمن بالهدى ومن لايصلي ولا يصوم ومن لايتجاوز حدود التي ستوضع فيما بعد.واضافت الى الجنه قد ترضي ادم القادم من جديد اليها محمل بالحسنات محمل بالطاعه التي فقدها امام الله وكذلك ادم المحمل بالذنوب سيدل بها المكان الخامس اي النار بذنوب اخرى غير الاكل من ثمره شجره ما بل الاكل من لحم خنزير او دم ميته وكأن الكون وجد على مشيئة الاكل والشرب وكأن طريقه املى المعده اهم حدود الله مع البشر .لادم وضعت قوانين العقاب والثواب والتوبه والرحمه وغيرهما وكذلك كتبت الكتب وارسلت الرسل اللذين خلقو قبل خلق الكون او خلق ادم واستعدت المعجزات الكثيره والغريبه وهنا ناتي الى مرحله اخرى من علم الغيب وهو ان الله قد علم ادم الاسماء ولكن اسماء من .. وماذا تعني هذه الاسماء ؟؟؟

وما تثبت هذه الاسماء في ذكرها او تكرارها .. والمسأله ان الله هو الذي علم ادم الاسماء وهو الذي جعل ادم عارفا للغيب هذا الغيب العظيم المقتصر على ذكر الاسماء ثم قال اخبروني (وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {31} قَالُواْ

سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ {32} قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ {34}  اني لااجد اي حكمه في كل هذا العرض المسرحي الباهت الذي قدمه الله والسيد ادم امام الملائكه التي تضل هي الاكثر علما في هذا الغيب من الله او من خليفته. وماصدق ادم في كل هذا ؟؟

من الطبيعي ان يكون ادم صادق كما كانت الملائكه صادقه في ذكرها الى الله ماتعلمته .ورغم ضمنا تقع في هذه الكلمات اتهاما للملائكه بأنها قد كذبت !!

ومن الطبيعي ان يكون ادم صادقا في ذكر الاسماء وترديدها فهو لن يستطيع ان يغير الاسماء او لن تكون له القدره على التفكير بعد. وبذلك يكون ادم صادقا في علم الاسماء العظيم وهي اي هذه الاسماء العلم الوحيد الذي يعرفه ادم او بالاحرى لم يكن هناك من خيار اخر لادم . والحقيقه ان ادم لم ولن يعرف غير ان يكرر الاسماء ببلاهه تامه فقط..

 

 

 

 

 

 

                            وبدايه اخرى في نهايه الطاعه في السجود!

وكما قلنا ان خلق ادم سيغير نظم الكون وغايته . سيغير معايير الوجود الذي وجد من اجله .ومع هذا الخلق تولد معادلات صعبه الفخم على الملائكه وهنا نأتي الى الامر او الطلب الاخر من قبل الله الا وهو العلى الملائكه ان يقومو ساعة الخلق بالسجود للخليفه وهنا المهانه الكبرى الى الله نفسه والى الملائكه والى قوانين العرش . فبعد ان ذكر ادم الاسماء تكون الملائكه قد استسلمت تماما الى هذا العلم الجديد وخرت ساجده الى ادم . وبهذا يكون قد تفوق على الملائكه بالحكم اللالهي كما اعتقد الله نفسه . يطلب منهم السجود الى ادم . السجود لهذا الخليفه الذي سيفسد فيها ويسفك الدم .عليهم السجود للخليفه الذي سيكون اضعف مخاوقا في الجنه اولا ثم على الارض . مخلوقا لايملك قدرة اي ملاك في السماء ولا على الارض قبل الهبوط  او بعده من وجه الله الذي لايرغب في ان يكون خليفته مقاد من معدتته .رغم ان الله احكم العصيان بهذه المعده والتي اقصد بها عملية الاكل من ثمار شجر ما في جنة الخلد .وهنا نتسائل هل كانت هناك قناعات لدى الملائكه في سجودها وهي الموقنه تماما وتعلم علم اليقين حقيقة هذا الخليفه ؟؟

لقد كان السجود اهانه واذلال. خدمة العرش هؤلاء الملائكه المخلوقين من النور نور الله نفسه او المخلوقيين من النار التي قدسها الله وجعل منها اكثر الملائكه قربا الا وهو ابليس والدليل على ان ابليس كان مكن المقربيين هو الحق في المجادله والرفض والطلب .

من اسرار الغيب لنا هي ما هذه القناعات التي جعلت الملائكه ان تتنازل عن مواقعها وعن هذه القدسيه. القدسيه التي اخذتها بالسجود والحمد فقط بالسجود الى من خلقها وصورها  تسبح بحمده العظيم . وهنا فجاءه يتغير المحمود والمقدس الى الرب ادم الى الرب الجديد القادم بقوه الفرض وليس وحده بل مع زوجته التي تاتي فجاء دون سابقه العلم في خلقها ودون الاعلان عن خلق خليفه مثنى وهو الخلق الاكثر ثقلا على الكون في فهمه وفي تركيبة هذا الكون الذي انفصل عن الوحدانية الذكريه. هل سجدت الملائكه الى زوجةالخليفه ؟؟

نعم لابد من ذلك اي من المفروض ان تكون الملائكه ان سجدت الى ادم المثنى او الادميه التي هي تكون خليفه الله والتي لم نعرف لها اي اسم في أيت او سور القرأن فهي الخليفه الادميه النكره. بالنسبه لنا . بالسجود تكون العائله الجديده محل الحمد والتقديس . وان تغير عمليه السجود لم تكن من الحكمه وليس من المنطق في هذا الامر . ماذا اراد الله في هذا السجود اذا لم تكن عملية لاذلال الملاك والهبوط به من المكانه العليا والتقليل من قدسيتهم!!  

قد يكون هذا الامر عقاباعلى اعتراضهم او رفضهم الضمني على الخلق . فلماذا تخلى الله عن ملائكته وعن عرشه من اجل هذا الذي سيفسد في السماء اولا ويسفك الدم على الارض ثانيا وسيعصي في السماء ويشرك على الارض لماذا هذا الغباء والساديه في فرض السجود لمن اعرف طين خلقه .وهو عارف الغيب وراسم قدر الكون ويعلم ويعرف كل دابه ما اكلت وكل نمله ما ما ستعلم وما تفعل وما ستقول الىالنمل الاخر حين ياتي جند سليمان وهذا ماكتب في اللوح فهل غفل اللوح ان الخليفه سيفسد وسيعصي وسوفه يسفك ويشرك ويكفر اذا كان هذا الكون مقدر تقديرا.

هل كان السجود الى الخليفه ذو الاستعمال مرة واحده وينتهي الامر ثمه لايعد هناك الضروه في ان يكون الامر على الدوام اي ما هي عملية السجود هل فقط امره واحده ؟؟

ثم يأتي امرا اخر ان قبلة السجود قد تغيرت مره اخرى الى الله نفسه وكأن الله يستجدي هذا السجود من الملائكه ويعتدي على الخليفه في اخذ حق منحه قبل الخلق في ان يكون موقع ومحط الانظار في السجود .. كيف استرجع الله هذا السجود والحمد والتقديس من ادم الى شخصه مره اخرى ؟؟

وحينما قام الامر في السجود كانت هناك عددة مواقف من عملية السجود .الاول ان كل الملائكه ارتضت بالطاعة الامر وخرت ساجده الا....!

ثانيا ..الاابليس ابئ واستكبر  . ثالثا.. زوجة ادم هل اطالها الامر في السجود الى ادم

رابعا .. الخالق هل هو الاخر قد سجد الى خليفته . ام يكون قد يستمتع بهذا الاحباط الذي عاشته الملائكه ؟؟

اتفقنا او لم نتفق ان عملية السجود المقدمه من الخالق اولا ومن الملائكه ثانيا تكون قد رفعت منزلة ادم الى منزله الله نفسه وعليه من الضروري فانه قد يتمتع بما يتمتع به الخالق . فما الفارق في السجود الى ادم او الى الله . رغم ان المعضله في ذلك ان الكون قد خلق من اجل السجود الى الله فقط . وفقط.ان العمود الذي بنى عليه هذا الكون هو التقديس والحمد والعباده والسجود فلماذا هذا التغيرفي وجهة المقدس ؟

اما الملاك الذي رفض السجود يكون قد اصاب رغم عصيانه ورغم انه قد اشعل نار العداوة بين كل كائنات الله كلها بدون استثناء وبهذا تبداء التغيرات التى تمس اللوح .هذا الملاك الذي رفض ان يعامل بأقل قدسيه او ان يخل او ان يغير الهدف من اجله خلق الكون. فنصل الى ان السجود هو الخطاء الاخر الذي يضاف الاخطاء التي بداءها الله في عمليه مستعجله في خلق الكون.

  

 

                                            هو الذي عرف كل شئ الشيطان !

يهبط ادم... او بالاصح يطرد من جنه الخلد من جنات تجري من تحتها الانهار .من جنات الماس وجنات الاستبرق واساور الذهب والفضه .والحصون العاليه والقطوف الدانيه . وحواري العين . يطرد ادم من الجنه. بعد كل هذه العظمه والتعظيم وفجاءه يجد ادم نفسه عاريا من كل شئ حتى من الغباء بأنه عاري بعد ان عرف عورته. وبقدرة الخالق اصبحت اعضاء جسم ادم عوره واصبحت زوجته كل عوره . يطرد ادم مذهولا امام منطقية الحكم الذي يعفي ويبرئ المسبب. وتعاقب الضحيه رغم غباءها وعدم معرفتها بما يضمر لها الخالق  او بالاحرى هذه المشيئه التي خطت للكون وهذا ما اؤكد من الملائكه التي سجدت الى ادم بعد الخلق . وتكون معرفة الضحيه او الخليفه بالاسماء التي علمها الله لها لم ولن تجدي نفعا في الشفاعه ورفع العقاب في الطرد رغم انه اكثر رحمه من الطرد الى النار وقد يكون ابليس قد اعترض ايضا على هذا في ان تدنس النار والجحيم من عورة ادم الذليل والمطرود من الجنه . ولم تكن معرفه الاسماء ماينفع ادم في استباق ما ضمر له من قبل الخالق او من قبل الملائكه . الضحيه التي ستكون مثل كسندان للطرق من كل حدب وصوب . احكام  تحكم على الخليفه القادم الى الارض المقر والمستقر حتى يأتي الهدى . المخلوق الوحيد الذي تسجد له ملائكة العرش والذي بسبه  تكون هذه الملائكه قد عصت الله والمشيئه يحكم عليه في اول خطاء يقع فيه. وهو الذي لم يعي شئ مما يدور حوله ولن يعرف من هذا الكون الذي امامه ولايعلم من الغيب غيرعلم الاسماء . يحكم عليه في اول محاوله لمعرفة المحيط ومعرفه العالم يحكم عليه في اول محاوله من اجل ان يستمتع بما خلق الله من الشر والخير اذا كانت قائمه . يحكم عليه بمخالفه امر الا يرقى الى فهم الله الواسع . امر لايمكن ان يستوي مع قدرة الالهيه القدره الكبرى امرا يبدو تافهه لاقيمه له من اجل ان يتغير الكون وتسود الحياة. وتبداء الحروب  حروب الطاعه وحروب الفرض والقوانين وتثقب الجنه وتشعل النار . والاستعداد من اجل ان ترسل الرسل والكتب والهدى والمعجزات والقمل والبعوض والجراد والفيضانات وتمحى قرى وشعوب وصواعق ورعد وبرق وابراج لرجم الشياطين  تقام الحدود وتخنق الحياة كل هذا من اجل ان ينتصر الله على  (...........)

من اجل ان يفوز الله على من ؟؟

من اجل من . او ما قيمه الانتصار او هذا الربح اذا تم ؟؟

ماذا يراد بهذا الانتصار .. والسؤال الا كثر اهميه ضد من ؟؟

وفجاءه يبدو الكون والوجود يبدو مقسما الى قسمين او معسكرين ما بين الله وبين ( الشيطان . ابليس ) فمن هو هذا الشيطان او ابليس الذي تضاهي قوته قوة الله نفسه فمن اي الوجود اوجد هذا المخلوق صاحب القدره على الوقوف في وجه الله ؟؟

من اي مكان اتى ووصل الى العرش . ولن يكتفي بهذا فقط بل يفاوض ويساوم الخالق على الخلد والسيطره ويطلب قدرا اكبر من القدره والامكانيه والعظمه. كما ذكرنا سابقا اني خلق الخليفه هو بالظبط خلق عالم ثاني خلق عالم المتغيرات والانقسامات وتثني الوجود الذكري بعد خلق ملحقات السيد ادم واكثر الخلق كرها من قبل الخالق . وبد لحظات السجود وفجاءه ينقسم هذا الوجود الطري والبظ . المخلوق منذه سبعة ايام بليالها . وهذ ا المون الذي استحسنه الله من نورا ونار وعرشا عظيم وسبع سماوات وجنات عدنا والمساحات الشاسعه من الجحيم  وبئس المصير ما بين الحياة ومتعة التقديس والحمد والستلذاذ بطعم العباده التي هي غاية هذه ا الكون ولولا  هذه العباده لما كنا البشر بشر والانعام انعام ولا هناك من الملائكه من يعرف الغيب المنكور ولامن يرفض اوامر الخالق . وهنا في هذه اللحظه قي لحظه رفض الامر الاول تنهار وحدة الوجود وينقسم الكون الى قسمين مابين الله ومابين احد الملائكه المقربيين الى الله نفسه.  ملاك يتطاول على الخالق في رفض الامر وابئ ان يسجد الى ادم لالنه قد خلق من الماده المقدسه بل لانه:-

اولا.. يعرف علم الغيب ويعرف ان الخليفه القادم هو بلى الله في السماء وعلى الارض سيفدوسيسفك الدم .

ثانا .. ان الطين المؤتى به من هذه الارض البعيده لم يكن بنظر هذا الملاك سوى وحل فمادة خلقه اي خلق هذا الملاك اكثر قدسيه واكثر قدما وهي تحظى باحترام الله .

ثالثا .. معرفه التصرف الذي يلق بموقعه القريب من الله .

رابعا .. كيف اسجد الى غيرك وانت الخالق واني قد خلقت على التقديس والسجود والحمد لك وحدك لهذ ا افضل ان اخالف امرك ولن اخالف سنه الكون والغايه التي خلق هذا  الكون من اجلها وهي ان نقف او يقف كل ما في الكون مسبحا حامدا ساجدا لك وحدك . فلماذا اغير وجهتي واقدم شكل من اشكال العباده الى من اقل قدرا مني ومنك .

 خامسا .. المعرفه المعتمدة على اليقين ان الكون والوجود وغاياته قد خلقت بالمشئيه كن فيكن الشيئه هي قوة الله وجبروته العظيم لايغيرها ولايبدلها وهي البدء والابد والحظة والسرمد هي الحياة والموت هي الاضداد في الاضداد هي الكل المجزء والجزء المكمل هي الثناثر والوحدة  . اما الامر القادم بالسجود الى الخليفه فو امر والامر وهو الاسرع في ان يتغير ونقلب الى الضد . او ان يجري عليه الاصلاح او الحذف او التحسين . مقابل الشيئه الثابته مونها عمود الكون وحافظة قوانينه . فأبى هذا الملاك ان يخالف المشيئه والتمسك فيها في ان في ان ينفذ امر عرضيا قد تكون نزوه عابره وتنتهي وهذا ما كان فعلا في خلق الخليفه ادم الذي تحول الى خطاء الله الوحيد . وينقم الكون الى قسمين الى قطبين من هو مع الله اوضد الله اي مع هذا الملاك الذي يدعى ابليس وهو الاكثر قدره ومقدره ومكانه والعلياعند الله من اكبر خليفه او اي ملاك اخر لم يحضى اي كائن في الوجود على الاطلاق تماما على الاطلاق من تقدير ومكانه وحق في الوجود مثلما يحضى به الملاك ابليس ..  على الاطلاق لاالخليفه ولا جبرائيل ولا ميكائيل ولاغيرهم على هذه المكانه . فهو المنظور الى يوم الدين حتى لو القى الى النار فهي العوده الى الاصل وهذه النار ستكون بردا وسلاما على الملاك ابليس !!

المعضله ليس في معرفة الملاك ابليس بل المعضله ماهي العلاقه الملاك ابليس بالشيطان من هو الشيطان  ؟؟

ماعلاقة ابليس بالشيطان هل هي بالاسماء ام ذوات تبدلت بالوجود؟؟

هل ابليس هو الشيطان ام ان هناك شخصيتين منفصلتين لاعلاقه لهم في ما بينهم بل هو فقط الاشتراك في عمل واحد . هنا لابد انذكر منعطف مهمم جدا . ان ابليس لم ولن يكن يوما من الكافرين بالمعنى اللاهي وحتى في المعنى البشر لايمكن ان يكفر ابليس بالله لانه من اللذين عرفو الله عن قرب وهو ليس من درجات الخلفاء  بل هو من عليا الخلق وعمله ليس ضد الله كما تشرح لنا الكتب لم يكن ابليس مصارع او منافس على العرش او على الخلق . ان وجود ابليس هو التأكيد المشئيه والتأكيد المطلق لعلم الملائكه بالغيب وهنا لنا سؤال في حقيقه السجود كونها عمليه حاسمه في كل اشكاليات خلق ادم . اذا افترضنا ان جميع الملائكه قد سجددت بما فيهم ابليس فهل سيكون الكون مثل ما عليه الان   ؟؟؟؟

في الجوابين .. اذا كان بنعم .او لا .. هو ليس فقط اثبات اعتراض ابليس او الملائكه بل التأكيد الصارم على اغفال الله بعلم الغيب . فلو هذا الشيطان او ابليس سجد فأيضا  سيطرد ادم الى الارض من الجنه لانه هذا قدر المشئيه وليس بسبب ابليس او الشيطان. ولكن من هو الشيطان ولماذا تغير اسم الملاك ابليس الى الشيطان .. او بالاحرى ماذا يجري ما الخبر . شيطان وابليس من هم في هذا الاشتراك المبهم الى الخليفه الذي يسكن جنات الله الواسعه ؟

من هو هذا الشيطان من اتى لماذا فجاءه ينافس الله الخالق كل شى على ان يفسد حتى الصالحين من عباده  ... ؟؟

من هو هذا الشيطان الذي بقوة وجوده يضاهي قوة الله نفسه .. ؟؟

من اي وجود وجد هذا الشيطان من اي كون هو قادم الينا نحن الخلفاء الضعفاء ؟؟

ماهذا الجبروت الذي يتمتع به في مقايضة الخالق ؟؟

هل هو ابليس نفسه ولكن بأسم اخر ؟

من هو الشيطان الرجيم هذا اذا لم يكن ايضا من خلق الله حتى ولو كان شخصيتا اخرى غير شخصية ابليس ؟

اذا لم يكن ملاك من الملائكه الله نفسه . ملاك يتمتع بمالا يتمتع به اي كائن من في الكون قبل الخلق او بعده. كائن لايقل شئنا من الله واكثر شئنا من الانبياء. واعظم قدره من الخليفه . خليفة الله وحتى من كل ما خلق وقد تكون قدرته قريبه الى قدرة الله او في الحقيقه اكبر بقليل من قدرة الله . الخالق .الجبار . العظيم .القهار . الواسع .. الخ

ومع ذلك يختفي الخالق والرب الواسع وراء الموت يختفي في المجهول في الغيب ومن المحتمل الضعيف ان نرى الله يوم الحساب اي نرى الخالق المختفي فيما بعد الموت وسنرى جناته التي تجري من تحتها الانهار وكذلك سنرى السعير والنفير وسنرى بئس المصير . وهذا ليس من المؤكد ان نرى في النهايه الخالق وليس من المؤكد اننا سنلتقي الله ويبقى الاحتمال المهم الذي نعرفه احتمال قائم  احتمال غامرنا في معرفته عن طرق كثير منها المعجزات والكتب والرسل والانبياء . هذه الاحتمالات سنعرفها بعد الممات ان تقل ان تسكت فالامر منتهي . اما في حياة الاولى يبدا ويبدو الشيطان هذا العدو اللدود الى الله والى خليفته على الارض يبدو ذو قوه وامكانيه كبيره جدا امكانيه في التعمل المباشروالاتصال المحسوس والرويا الواضحه مع الخليفه . يتمتع هذا الشيطان او ابليس في الدخول الى جنات الله والى الجحيم والى العرش

ويهبط الى الارض من اجل الوسوسه في صدور الناس وينهي الانسان عن عبادة الله ويبدو لي ان هذا الصراع قد اخذ منحى الغباء او لعبه لم يحسن لاالله ولا الشيطان في اتقانها حيث تقول هذه اللعبه الغريبه والساذجه (  ان الله خلق الكون والانس والجن الاليعبدو) وهذه هي الغايه اللعيا والقدرة العظمى هذا كل ما يريد الله من الكائنات جميعها .. وهنا السؤال في الحقيقه فلماذا اخلق من يعيق ويفسد ويحرف الكون عن ما رسم له ؟؟

اذا كان الشيطان او ابليس او اي كائن اخر وحتى الخليفه الفاسد ومسفك للدم ولاغريب ايضا ان ابليس لم يتخلى عن طاعة اله وتقديس والحمد له وبالمقابل يوقض في الناس الوسواس الخناس . ويدل الجنه التي كتبت للمتقين والصالحين فقط في دخولها . فمن اين هذه القدره على ان يدخل ابليس الى الجنه ....  علنا انه اول الكافرين.لايبو ان هذا الكون المكتوب في اللوح معقد الى هذا الحد بل هو ضياع وتيه علينا ترتيبها بشكل بعيد عن المفرغين تماما من اهم ما  في الانسان الاهو العقل . يبدو اننا في لعبه وضعنها فيها ولكن لم نعرف قواعدها . يمس هذا الشيطان او ابليس الانسان وفجاءه يوسوس له ونتفض هذا الخليفه ويشرك بالله ويعصي امر الله ويبتعد من جنات عدن الى السعير . كم هي حاجت ابليس او الشيطان الى ان يدخل الى النار المقدسه التي خلق منها ان تكون مقر ومستقر من ارادالله به اذلاله. اي ان ادم كاد يكون سبب في اذلال الملاك ابليس او الشيطان ؟

هل يعني ان البقيه الباقيه من الملائكه قد فقدت المكانه والقدره لها ان تكون من الدرجات الاقل تقديرا لانها خضعت الى اوامر الله رغم معرفتها بما سيحدث بعد خلق الخليفه . وليس لها القدره حتى على انقاذ هذا الخليفه من الشيطان او ابليس والبقى عليه في هذه الجنات التي تجري من تحتها الانهار. تحت رحمه ولعب هذا الشيطان الذي لم يكتفي بكل ما منحه القله من سلطان على الخليفه الى انه الملاك الوحيده الذي نعرفه والملاك الذي يتكاثر كالبشر وهو الملاك الوحيد ينصب العداء المفرغ من معنه فهو يعرف الله ويدعو الى الكفر به. يقدس ويوحد الله ويحث على الاشراك به . وام يتميز به هذا المخلوق العجيب  من خليطا اعجب من وهوسا فكريا غريب ينقص البشر على استيعابه فهوالكافر المؤمن بالله هو العاصي للامرالخاضع الى اللوح والمشيئه وسنه الكون هو الضعيف القادر الضعيف امام الخالق والقادر على ان يطلب ويساوم ويحدد ويقف امام الله يطلبه بان هو قادر على اغرى الخلفاء في ان يشركو فيك وجعلهم من الكافرين والخالق يسمح لهذا المخلوق بان يغير قواميس الكون . ثانيا.. ان هذا المخلوق العجيب القادم من على ما يبدو من ما بعد الوجود او من ما بعد حدود الكون او من المكان الكائن خلف الله نفسه لهذا المخلوق عالم خاص به . عالم لايمكن تحديده .عالم بعيد عن الله وعن الخليفه وعن الانسان . عالم يقع بين الغيب وبين الحاضر بين السموات السبع وبين الاراضين ومن المحتمل هي ايضا ان تكون من سبع اراضين . عالم في داخل الانسان الواسع والصدر الضيق الذي يسمع فيه صوت الوسواس . ويتمتع هذا الشيطان او ابليس او احد اخر فالتسميه لايمكن ان تغير شئ من الواقع فهو عدوا لله الاول والاخير يتمتع بقوه مستحيله التدمير حتى للراسخين في العلم والعباده وحتى الصالحين من ذرية ادم فحتى الانبياء والرسل والاوصياء قد اغر بهم هذا الملاك في اخطاء . يتمتع بقوه يستحيل السيطره عليها وذلك بموجب الاتفاق المهود بينه وبين الله وبرضى الله نفسه انه لايستطيع ان يفعل شئ ما . كأن ان هذا الشيطان قد اخترق الوجود من وجود اخر قوه على الاختراق اختراق كل شئ حتى قلب المؤمن وقلب العبد الصالح . قوه احتاجت من اجل تغيرها او التاثير عليها كتب كثيره وصفا طويلا من الانبياء والرسل والمعجزات العجيبه والغريبه معجزات تفنن الله في خلقها  اضافه الى ان الله لم يعاقب هذا الشيطان الرجيم جدا بل يعاقب الضحيه البسيطه المنقاده الى لا اين فهي تقع بين مطرقة الله وسندان الشيطان والاثنان يمارسان ما يحلو لهما والضحيه لالها من القوه والحيله

سوى الرضوخ الى احدهم . ففي قوة الشيطان المخلوق من قبل الله يكون الله في هذا الخلق فقد قدرته وقوته واصبح الخاسر الوحيد واصبح يستجدي الحمد والتقديس ويرجو عدم الاشراك به فهو واحد احد . ويحاول الخالق بالاقناع عن طرق الكتب والرسائل والانبياء والمعجزات في محاولاته لاثبات نفسه وبالمقابل لايحتاج الشيطان الى اي شئ في ان يأتي الى الانسان ويتحدث معه اليس هذا ما تقوله الكتب وما يقوله الانبياء والرسل ..الخ

اي بالتحديد ان كل قوة في كل شي لم تكن قادره على ان يقتنع بها البشر وكل هذا الخلق لايحدث هذا الثاثر القادر على ان نؤمن بالخالق دون هذه المعجزات والكتب والرسل والعقاب والثواب وهو في النهايه القطب القوى القطب العظم القطب الواضح والمعروف لم يستطيع ان يقنعنا الا بالكتب والرسل و الانبياء و الفتاويه والتشريعات و القيود والفروض والرويأ والحلم والموت والنار والجنه كل هذا من اجل ان يقيم العلم بوجوده وهو الله الخالق اما هذا الشيطان ابليس لايحتاج الى كل هذا الهوس فهو صاحب القدره الكبيره على ان يمارس علته في الوجود وفي تغير الكون نفسه دون الحاجه الى كتب او الى رسل او الى معجزات فايهما قادر على ان يغير العالم وباسهل الطرق دون الاجؤ الى ما يتعب الذات ويهلك العقل  ؟

رغم ما قدم من هذه المعجزات الكثير ومن الاعمال الخارقه التي يبحث فيها الله عن نفسه او لتأكيد وجوده هذه الاعمال وكأن الله يعزي بها نفسه في هذه الخساره الكبيره في ان يحكم بها الشيطان ومن اجل الوقوف امام هذا الشيطان . ومع ذلك يخلق الله النار والسعير وبئس المصير للبشر للخليفه فقط. وفقط تتكور الشمس وتسير الجبال والبحار وو .. البشر كالفراش المنثور وتخرج الارض اثقالها كل هذا من اجل الانتقام من الخليفه ومن اجل ان يؤكد الله انتصاره على الشيطان .. مره اخرى من هو هذا الشيطان  ؟؟

هل يكون هذا الشيطان هو الوجه الله الاخر ؟؟

وجه الله الذي يحمل الشر والساديه الذي نعرفه بالنار والجحيم وجهه المصير البائس والعذاب الليئم وجهه الله الذي يشعل السعير بالناس والحجاره . فهل يكون الشيطان هو الله . الله الثاني الفاني الله اخر مستقل في وجوده من الله الخالق ؟؟

 او ان هذا الشيطان هو نتائج الثنائيه . ثنايئه الله وخصوصا بعد ان تثنى الكون بخلق الانثى فهل تثنى الله بالشيطان  وبهذا يكون انشقاق الذات وتعادل الخلق في هذه الثنائيه من الله ومن الطبيعي ان يكون الطرف الاخر هو الشيطان وما نحن الخلفاء الا ساحة لهذا الصراع الالهي الشيطاني لا اثبات من جهه قوة الله ومن الثانيه قوة الشيطان في الخير وفي الشر . نحن لااكثر من ساحة صراع لاتضر ولا تنفع ولا تغير في المعادله قد شعره . فهذا الصراع الابدي انا لادخل لي فيه ومع ذلك ليس لي سوى العقاب او الثواب الغير مؤكد . ولايهم هذه الساحه من ينتصر او من يخسر في ابديه هذا الصراع . ويقى الكون منجذبيين الى طرفي من السالب والموجب وهم في الاصل متفقان على تدمير الخلفاء من بعد ادم وادم اول المغفلين اذا كان الشيطان من اول الكافرين.امالمغفل الاكبر..!

على اساسيات هذا الصراع يكون الكون قد فقد وحدته وتفككت قواعد تماسكه....

من هو هذا الشيطان ؟؟

لقد ارسل الله الكتب والرسل والمعجزات والهدى بعد الهدى . وعرفنا فيما بعد ان الله هو البدايه وهو النهايه هو بطن الكون وظهر هذا الوجود اليس كذلك   ؟؟؟

اما الشيطان هوالاخر لم يكن قد اتى من خارج هذا الكون بل هو نتائج او مخلوق كهذه المخلوقات . ولكن هذا الشيطان لم يرسل الكتب او يكن من الضعف حيث ان يقوم بما يوم به منافسه على الكسب المزيد من الخلفاء الذين يعرفو الاسماء ومن المؤسف ان هؤلاء الخلفاء لم يعرفو شيا من هذه  الاسماء وانتهت معجزة الاسماء وبقيت معجزة الغباء . ولم يقم الشيطان بما يذكر من الاعمال الخارقه لاثبات وجوده سوى الاعتماد على الله في الدعايه التي لامبررلها في ان هناك ماهو سوفه يغريكم ويغر بكم ويحرفكم ويدعوكم الى الشرك بي ولهذا ارسل لكم نبياء يدعى ...... ويأتي نبياءا بعد نبي يدعون الى مقاطع الشيطان الساكن في نفس الانسان منذه الابد الى الابد . ويخبرنا ان امن يتبع هذا الوهم الذي هونفسه بناه واجازله ان يمرح في الكون عرضا وطولا. علي انا الضعيف ان اقاوم قوة لم يستطع الله ان يقاومها فيقوم الخالق بالانشغال الدائم وهمه الوحيد الاعداد والتفنن لما سيكون عليه العقاب والثواب والتعذيب والترغيب والحسنات والسيئات والايات والانجيل والقرأن واحياء الموتى وموت الاحياء وتعاقب الليل والنهار للعباده والجحيم التي وقودها الناس والحجاره وهي تطلب المزيد والمزيد والله والشيطان يتفرجى على كل هذا وكل واحد يتلذلذ في انتصاره او يستمتع في اهزام الاخر... فهل حقق الله ذاته في هذا العذاب الليئم واليوم العظيم  ؟؟

وهناك يتطلعو الى الجنه التي تجري من تحتها الانهار وفيها الخالدين . كما نعرف دار المقر والمستقر دار الثمن الذي يقدمه الله فقط الى المؤمنين والمؤمنات والصالحين والصالحات يأتكون على سرر موضونه ويطوف عليهم ولدان باكواب واباريق وكأس من معين وهناك فاكه هولحم وطير وحور العين ونبتعد عن نسأنا الاربع الة اتي كأنن لنا في دار الاولى حيث ينتي دورهن في النكاح او قد يكون صلاحياتهن قد انتهت ولاينفع ان ننكحهن في الجنه والغريب لم يحصلن المؤمنات والصالحات على النكاح وليس لهن حواري العين المذكرلما يوفي في حاجتهن الجنسيه . النار هي النار التي لم تكن رغم شدة حرارتها وعذابها الليئم وحراسها المرعبون الا انها لم تشارك في اجحاف او الاساءه الى الخليفه ولم تكن مسرحا للغدر كما ضمرت الجنه الى ادم في رغم قدسيتها الانها قد دنست في ان ترضى ان تنبت في وسطها من الشجر الذي يقود الى ان يعصى الخليفه امر الله فيها . من الطبيعي ان ترفض الجنه في تدنيسها . فلها الحق في ذلك اذا افترضنا ام النار تطلب المزيد لتقدم في ذلك اداء الطاعه وتخدم الله لهدف خلقها . وايضا من حق الجنه ان تقدم الطاعه لغاية خلقها في ان تكون فخا للايقاع بالخليفه . وكما تخبرنا سورة الواقعه على سبيل المثال وليس الحصر ومع كل هذا فهل تكون هذه الشجره الفخ . الشجره المعرفه اوالغباء او الزقوم او التفاح التي قد اخرجت ابوهم ابو البشر ادم . أتكون قد جفت اوراقها . او تكون قد قطعت ولقت في النار لتكون وقودا ؟؟

كما القى ادم الى الارض بعد الاكل منها. او انها فعلا قطعت عقابا على منحها المعرفه الى ادم في السبب في معرفت ادم اعضاءه التناسليه  وعورته . وعلى ما يبدو ان العوره هي ليس بالضروره في وجودها بل في فهم هذه العوره . وفجاء تصبح العوره بمقاست غريبه وعجيبه وتكتب في اهم معجزات الله ويصبح شعر ويد وقدم وو زوجت ادم عوره اذ لم تكن كلها عوره وكأن الخلق توقف فجاء واصبح فهم الكون في الطاعه والعباده والتقديس كلها يعتمد على هذه العوره التي لم يعرفها ادم حين تعلم الاسماء. لم تذكر اي سوره او ايه من القرأن وكذلك اي صفحه من صفحات الانجيل ولاالتوراة بان الله قد خلق الشيطان وكذلك لم تذكرها الحاديث القيل والقال وبالتحديد الشيطان وليس ابليس الذي نعرفه تماما ونعرف خلقه وحتى مادة تركيبه والمشكله التي تطرح نفسها ان ابليس او الشيطان قد تداخلات في الكثير من الاحيان مفهوم هذين الشخصين حتى تحولا الى شخصيه واحد الابعاد وبقى ابليس هو الشيطان والشيطان والبحث في هذا الموضوع تنبني عليه الكثير والكثير من اللتباسات واحيانا لايمكن تصورها او تصديقها كما ذكرناه سابقا .

فهل من المعقول ان يبني احدا من الملائكه اللذين عصوا امر ربهم في ان يقيم له وحدة وعالما خاص به عالما غريب من عالم البشر . وذكلك غريب عن عالم الله ومن عالم الملائكه الاخرين ؟؟

عالم لايمس قوانينه لاالبشر ولا الخالق نفسه ويمارس هذا الشيطان او ابليس ما يحلو له . ويمتد هذا العالم لصل الى حدود الله وحدود البشر. ويمارس فيه كل ما يغيض الله في كل ما يؤدي الى اعوجاج السراط المستقيم ويجث على الاشراك في وحدانية الخالق الواحد الاحد وبعث على عدم طاعة خالقه وهو في المقابل الذي الموحد الاول والرافض لامر السجود لغير الله . هناك غلط في تركيب فهمنا الى  الحياة التي نتوضح الشك في حقيقتها المطلقه  . اما الخالق يقف موقف المتفرج من هذا الذي يصول ويجول قي ملوكات ومخلوقات الله الساكن ولن يملك من الحيله سوى ان يجهز البعض من البشر ويكلفها بالحرب نيابه عنه . وهؤلاء البشر رغم كثرتهم وتجاوز اعدادهم الالاف وقفوا جميعا بالفشل امام الشيطان او امام ابليس ولم يحقق اي منهم على الاطلاق باي انتصار على هذا الشيطان سوى سفك الدم بين البشر نفسهم وضياع الحقيقه والشك اللتان تمتزجان في وحده وتصبح وحدتهما لعبه واستغبىالعقل البشر . لم يحقق اي من هؤلاء الانبياء والرسل بكل ما اتوا من قوه بالمعجزات والكتب الكثير والمتنوعه في ان يستطيعوا ان يهزموا الشيطان او ابليس . وتتحول هذه الحروب حربا بين البشر على البشر وحروب الانسان على الانسان وسفك الدماء في الغزو والفتوحات واغصاب البشر على ما يطاق اويتنافى مع العقل البشر المحدد في حدودا جغرافيه وتاريخيه واجتماعيه مختلفه . وتموت الرسل والانبياء رغم ما يتركوا من الفكر الذي طالما استخدم لمصالح ومنافع اشخاص غير مرسلين في اكمال اللعبه فتستنسخ الكتب وتتحول الى ما يخدم سلطتهم ضد البشر ومع ذلك يبق جبروت وقوة ابليس او الشيطلن لن تقهر ويضل هذا الشيطان حيا يرزق الى يوم يبعثون!!

  اهذا ما اراده الله في خلق الكون او ما ارادان يعلمنا في غيبه الغائب اهذا ما اراد الله في بنى السماءوات السبع والاراضين السبع ايضا  ؟؟

نستنتج من هذا ان الشيطان الخالد هو اقوى واحسن خلقا من الخليفه كما ذكر سابقا في السجود ويكون ان كل توقعاته كانت في موقع العلم التام وان السجود او بالاحرى ان السجود كانت نزوه الالهيه وخطئ فادح قد لايمكن ان يغفر الذات وهذا مايعلل الانتقام من البشر وضعفا في الانتصار على هذا الملاك المتمرد والفالت من قوانين الكون والوجود امام الضحيه التي تحولت في ليله وضحاها من موقع التقديس الى اسفل درجات الخلق الى يومنا هذا او الى ابد الابدين . ان تسلط هذا القوه الخارجه على قوة الله هو العذاب الاول في حياة الدنيا حتى الى الصالحين والصالحات فحتى الانبياء لم يمكن لهم العيش دون ان يكون الشيطان في المرصاد لهم كما يقولون . ويبقى العذاب الاخره وكل هذا الساديه هي رد اعتبار والقدسيه الى الملائكه امام انهزام الله في عدم معرفته لعلم الغيب . ام الانبياء والمرسلين من الله لمصارعة الشيطان في حياة الدنيا فلم يحدث بينها اي من المواجه الاما هو سوى احاديث واحلام مبتوره لايسعها القلق المتزن . وليس الصراع القائم بين ممثلي الله على الارض مع الاخرين اللذين رفض   و ان ينظوتحت فكر الله الارغبه في السيطره والرغبه بالقتل . فحتى الله لم يعاقب اي من الملائكه اللذين رفضو السجود او من عارضو بالكلام وسجدو مثلما يعاقب البشر البشر الاخرلانه لم يكن مؤمن بالله ويستلب حقي حتى بالكفر والتفكير . ويضل الشيطان خارج دائرة الصراع والذي يبدو ان الصراع هواحادي الاطراف  بين الله وبين الانسان . في محاوله لاقناع هذا الخليفه وباي طريقه  ليس عليه الاان يعبد الله فقط . وامام هذا الصراع الفارغ من المعنى حرب اتعب الله فيها نفسه وكأن الامر لايتعدى ان يخلقني عابدا فقط وينتهي الامر والمشكله ان الامر قد احسم عند الايه الاولى من سورة التغابن (هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعلمون بصير )  فلماذا كل هذه المتاعب التي يسببها الله لنفسه ؟؟

المخلوق او الموجود لايمكن ان يخرج خارج وجوده اذا اكن الوجود هو العباده والسجود والركوع الى الله . اي ان العباده هي وجودي فانا هي وهي انا وهنا تكون اللالاف المؤلفه من الشياطين والابالسه لاتعني شئ فالامر لايعنيني اطلاقا . فانا هو الكائن على ما كائن . فاني خلقت كافر كما ذكرت سورة التغابن او مؤمنا . فلماذا اتعب نفسي او بالاصح استغبيها في ان ارسل الرسل وكذلك الانبياء والكتب والمعجزات ؟

والغريب ان الاعجاز او المعجزات هي ليس الا ابهام المعلوم او تغطية المكشوف فاذا كان الله هو الخالق فما تعني المعجزه . هو الخالق وهو الاعجاز الاكبر . عليه ان يقدم الى من هو لايعرف خلقه . نحن نعرف ان الله الخالق فما يعني ان يثبت وجوده بالمعجزات . من هو القادر على خلق هذه المعجزات  ؟

هناك احتمالين او قطبين للمعادله في ان ينتصر الله او ينتصر الشيطان .

احتمال الاول . وهو انتصار الله فما يعني له الشيطان مادام الشيطان او ابليس سيلقى بالنار والجحيم وبئس المصير وينتهي الامر . وهذا يعني انتصار الله

الاحامل الثاني . وهو الموضوع مسبقا لايمكن ان ينتصر الشيطان على الله طلاقا وابدا وخلافا لذالك ستكون اهانه الى الله الى الخلق الى الكون وكل الوجود .

اذا ما الحكمه من وجود هذا الشيطان او ابليس في اتمام وتعكير الوجود وخلق نزاعات الخ؟؟

ماهي الحكمه من اجد لنفسي عدوا وارغب في ان ينازعني على خلقي وموجوداتي وقوانيني وحكمتي في خلق الكون الاوهي العباده والحمد والتقديس لاسمي في العليا .

حسنا لنفترض ان الحكمه الالهيه قررت هذا الشكل للكون في ان يكون منافس على الخلق او في السيطره فلماذا هذه الحكمه تفرض على ان يكون محط هذا الصراع هو الكائن الاضعف في سلسله الخلق الاهو الخليفه . الايكون وجود الشيطان ما الا تبريرساديه او تسليه او اللعب بهذه المخلوقات والتي تعبد وتعبد . ويكون الشيطان من امامها ومن خلفها وفي داخلها يوسوس...الخ

وفي هذه المسأله اي في وجود الشيطان اذا كان مخلقا من قبل الله فهذا يفقد الخلق طعم الوجود . قد اعود الى البدايه في عملية خلق ابليس او بالاحرى في مادة المخلوق منها هذا الملاك الغريب من الله. صاحب اللعيا في مقام الذات التي تدفعه صلب الخلق من مادته الاوهي النار وكما خلقت جميع الملائكه من المواد المختلفه منها النور وهي الماده الثانيه اذا افترضنا وجودها والكن المهم خلق خلق ابليس من ماده النار فهل خلقت النار قبل البشروالتسائل المهم لمن خلقت هذه النار كونها رمز الى العقاب والتعذيب فهل خلقت من اجل الملائكه لتعذيبهم ؟؟

وهل من المعقول ان يلقى هؤلاء الملائكه المخلوقين من نور الله نفسه؟؟

هل يلقي الله بهذه السهوله بجسده الى النار ؟؟

ام هي خلقت من اجل الملائكه اللذين اصلا قد خلقو من النار نفسها؟؟

فذا كانت النار قد خلقت واعدت لمن خلقو منها فماهي الاسباب التي تجعل الله ان يرسل هؤلاء الملائكه الى النار وهم الاكثر تقديسا وعبادة وحمدا وتوحيدا وهذا مايتضح في مخالفه ان يسجد لغير الخالق ورفض ان تتغير القيم اللعيا للكون وفي النهايه اني ارثي واعزي الله بهذا المخلوق اذا كان الله هو الخالق اما اذا كان هذا الشيطان قد اتى من خلف الوجود من ظهر الكون من خارج الله الذي هو الكل في الكل هو الخارج وهو الداخل فهنا يكون الخلق ليس في وضعا جبريا ففي هذا الحاله يكون الله في حرب حقيقه مع الوجود نفسه . ولن يكن هناك منتصر في هذه الحروب ابدا سوى فوضى هذه الكون وعدم وضوح من الحاكم الفعلي للوجود هل هو الله ام الشيطان ابليس المشيئه الاوامر اللوح ام .ام.الخ  . 

 

 

 

                                                     ابليس

                                         وهو ايضا عرف كل شئ ابليس

ابليس ...كما ذكرنا سابقا ان ابليس هو الحد الفاصل بين هدوء الكون والعاصفه . ابليس هو الحد الفاصل بين الطاعه والطاعه الاولى. طاعه الله الواضحه وطاعه اللوح والمشيئه وهي القوانيين الثابته التي لايمكن تغيرها ولاتبدلها في عمود هذا الكون والوجود المبني على العباده والتقديس الى الخالق فقط . وقد حددت فيها الغايات والثوابت اي ثوابت هذا الكون فيطاعه الله والمشئيه . وهذه الطاعه هي التي خالفتها الملائكه في سجودها الى ادم وبهذا يكون السجود هو الشكل الاول للعصيان . للعصيان غاية وعمود هذا الوجود الذي اوجد من اجل ان يقدس ويعبد الله فقط .

اما الطاعه الثانيه .. هي التي مارسها ابليس طاعه علم الغيب طاعه وجود الله نفسه فهو يعرف تماما هذا الخليفه الذي سيفسد ويسفك الدماء على الارض وفي السماء وكان متأكد تماما من هذا كما تثبت الآيات والسور في المعجزه القرأنيه معجزة الله الاخيره على الارض ومنها انقطع الاتصال المباشر مع البشر وكأن هذه المعجزه هي الوداع الحقيقي بين الله وبين البشر اللذين اضأعوا الله والمعجزه بالتفاسير الاكثر غرابه من المعجزه نفسها واصبحنا اي نحن الخلفاء لا اكثر من تفاهات مضحكه في نظر الله او من وجهه نظر المعجزه الاخيره التي لم تزد الطين بله في غموضها واحكامها وجعل العلاقه بين الله والخلفاء لم يحكمها العقل اطلاقا . وعلى غرار مواقف هذا الملاك المتمرد الطائع الى مشيئة الله والمتمرد في الامر يكون اكثر علما بالغيب من الله . والله هو علم الغيب . وهو الغيب . فقد حدد ابليس الامر على النحو التالي كما تقدمها المعجزه الاخيره :ــ

اولا .. على الانسان او ادم حتما سيطرد من الجنه . وانه في اللجنه هناك ستكون شجرة ما  لااحد يعرفها غير الله وابليس وسؤفه يأكل منها ادم .

ثانيا.. ان ابليس كان متاكدا من انه سيغري ادم بالاكل من هذه الشجره .

ثالثا .. عرفه ابليس ان هناك عمليه كبرى او يوم عظيم سيخلقه الله لادم .عمليه مهمه جدا عرفها ابليس قبل ان يخلقها الله بعداو يجعلها حكما او حدا على الحياة وحتى هذه اللحظه لم يفكر الخالق ان يجعل لادم نهاية ما او يكون يوم حساب . ولااما ادخله واسكنه الجنه فهي المطاف الاخيربالنسبه الى الله . وفي علم الغيب الذي يعرفه ابليس عرف ان هناك حياتين للبشر وسيكون هناك يوم حساب وستقوم الساعه على البشر ثم العقاب والثواب ان وجد . ويزد ابليس على علم الله بانه سيبعث هؤلاء البشر مرة اخرى بعد موتهم .

رابعا .. ان ابليس في استكباره على ان يسجد لادم لم يأتي عفويا بل كان استكبارا مبنيا على اسس اثبتها اللوح والمشيئه . * وتعتمد اولا على فهم الطاعه التي تتمثل في تقديس الله وحمده وله فقط.

ثانيا ..فهم الفرق بين الامر وبين المشيئه ففي الامر ممكن الرفض والقبول فالرفض لو كان للمشيئه وهذا امر لايمكن حدوثه . فهي قدر الكون ووحدته اما الامر فهو قابل للرفض وكذلك فيه امكانيه عدم الطاعه وقد يغير الله هذا الامر في لحظه ممكنه وملائمه . وخصوصا ان هذا الامر قد تم الاعتراض عليه وقد اثبت ان هناك خطأ في التنفيذ . في الامر الجديد فما السجود او رفضه وبرأي ابليس هناك امر اخر مهم جدا بالنسبه له وهذا الامر ما هو الا ماده الخلق التي وقع عليها الاعتراض الثاني فقد خلق ابليس من مادة مقدسه عند الله ماده كانت الماده الاولى في قدسيتها وتكريمها من قبل الله حيث خلقت منها الملائكه جميعا ومن ضمنهم ابليس .

( قال ما منعك الاتسجد اذا امرتك قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )

وهذه الماده قد يكون منها خلق اولا جميع الملائكه وهذا لايمكن وذلك فان احدا منهم لم يعترض على امر السجود كما اعترض ابليس بحجة ماده الخلق وبقبولهم السجود هل يعني ان الملائكه قد خلقت من مادة اخر خلقت من مادة اقل قدسيه ؟؟

ثانيا ..قد تكون خصت في خلق ابليس لرفع مكانته امام الجميع ومن ضمنهم ادم ويضل ابليس هو الوحيد الذي يحمل في تكوينه النار المقدسه ومنها اتى هذا الاستكبار والرفض لامر الله .. وبمادة تكوينه يحمل الحق في ان يقل كلمته الرافضه والقابله لامر الله . ومع ذلك يكون ابليس اكثر قرربا الى الله بهذا الرفض فان رفضه قد تماشىمع غايه الكون ( ما خلقت الانس والجن الا ليعبدوني ) ان استكبار ابليس لاييمكن تفسيره الاانه رائ فيها هي اللاتصاق بالعباده والتقرب الى الله . اعتبر رفضه تقديس الى الله وحده واستكبر ان يعبد او يسجد الى مخلوقا غير الله وهذه المشيئه قرار القرار وحد الحدود ولايوجد فوقها ولاتحتها . وكما قلنا ان المشيئه ازليه اكبر من الامر الذي يتغير ويتبدل وتتغير فيه الحدود من حد العقوبه الى حد التسامح والتوبه والمغفره والعفو كلها تكون اوامر. وحين نعود الى عصيان ابليس مره اخرى  نجد ان هذا العصيان قد كان مبنيا على علم اليقين لانه عرف تماما على ما سيكون عليه الانسان ومصير هذا الانسان تماما على كل توقعات الملائكه او توقعات ابليس وبهذا يكونو قد صدقو في علم الغيب ويكون ابليس محق في كا ضنونه التي افترضها او كان يعلمها علم الغيب . وبهذا يشهد الله لصدق ابليس يشهد الله لحق ابليس في الاعتراض ولقد صدق عليهم ابليس ضنه فاتبعو الافريقا من المؤمنين ) يكون ابليس عرف وحدد فهم ما اراد الله من هذا الخلق والمخلوقات ومنهم ابليس بالطبع وهو الوحيد الذي لم يخالف مشيئه وحكمه اللوح ولم يخالف الامر المطلق الكن فيكن لو كان الامر السجود لادم على النحو التالي تقتضي المشيئه ان تكونو ساجدين حين ان اخلق خليفتي على الارض او في السماء لو جدت الملائكه نفسها ساجده لادم وانتهى الامر ولعم السلام في السماء والهدوء على الارض ثم الكون وكما قلنا ان ابليس هو الوحيد الذي لم يخالف المشيئه لكنه اوجد منعطف خطير في الطريق الذي رسمه الله الى الكون . ورغم اوصاف ابليس بالكفر والكفر هنا مفهوم نسبي مفهوم سابق لاوانه حيث لم يكن هناك في الارض والسموات من يقف ضدالله او يطعن في خلقه او يكفر به او يشرك في وحدته .واذا كان النعت الذي نعت به ابليس بانه اول الكافرين فهنا يكون الامر مفارقه فابليس على يقين ان الله وحده لاشريك له وهو الخالق وهو الكل بالكل ولهذ ا لايمكن الاشراك به اضافه الى ان ابليس يعلم علم الغيب وعلم اليقين ان الكفر اكثر ما يبغضه الله . ورغم انه ابى السجود الى ادم الا انه لم يأبى او يتردد في السجود الى الله الى الخالق  فكيف سيكون هذا العابد اول الكافرين.وامام كل هذا يطلب من الله العيش خالدا يعش حتى قيام الساعه يعش حتى يوم يبعثون . وكذلك منحه القوه والسيطره والسلطان على ادم وعلى من بعد ادم وهنا تطلق يد ابليس في تخريب ما بنى وخلق الله تطلق يده مباركه من الله نفسه ويسمح له ان يعبر الكون ويعبر الانسان وكل شئ ويهبط الى الارض متى يشاء . ويدخل الجنه كذلك متى يشاء علما انه مطرودا منها ثم ياتي الانسان متى وكيف يشاء من بين ايديهم ومن خلفهم وعن يمينهم وعن شمالهم . ويقف الله فقط دون اي قوة تمنع ابليس في ان يناصف الله في هذا الكون ويستعد الله الى بناء المعجزات وكتب الكتب واختيار الانبياء ورغم الكثير من هذه الاختارات لم تكن موفقه في ان تكون مرسله من الخالق فهناك منهم من يكون قاتل او سارق او معاق  ..الخ

ويضع الله العقاب والثواب وطرق العباده وكيفيت الصلاه وتعدد النكاحات وكيف اخفى العوره من قبل ادم واعتبار ان زوجه ادم كلها عوره الى ..الخ... من ما اتعب الله نفسه في هذه البدأيات من الفكر والتفكير وكان الهم الوحيد لهذا الخالق عوره المرأه التي حاربها اكثر ما يحارب ملاك الكفر ويضع قوانين العفو والمغفره وحساب الحسنات والسيئات ويحدد يوم القيامه يوم الحساب حيث تحشر الحشر ويحيي الموتى ويحي العظام وهي رميم كل هذا مقابل هذه العظمه في الخلق امام هذا الكون الرائع فهل كان هذا الكون نزوه رغبه عرضيه هذا الكون في القمه من التنظيم والعليا قمه في الجمال في هذه الدقه من الترابط المنسق والعلم الغيبي والعلم البشري هذا الكون المتنوع من البكتيريا او من ما هو اصغرمنها الى ما من هذه المجرات الكبيره والضخمه من السماوات السبع والاراضين السبع ايضا امام كل هذا يهتز عرش الله امام امرأه غير متحجبه او تظهر القليل من شعرات الرأس ..ياللقدره اللالهيه العظيمه. اني ارثي الى هذا الرب الخائف على قدرته وقوته وعلى هذا الكون الواسع في ان تظهر مثلا قليل من فخذ الرجل الذي صنف ويقاس  بالسنتمترات لتحديد مدى تبداء العوره  فهل هناك اكبر قدره من هذه القياسات العوريه وكان العوره اتت من خارج الكون او ان  لم تمس المشئيه هذه العورات حين خلقها  !!!

ويستعد الله في ان يضع الرسل والانبياء في حرب مباشره مع ابليس القادر على كل شئ وامام هؤلاء الانبياء لم يملكو الابعض ما يسمى بالمعجزات المضحكه بالنسبه الى ابليس والغريب ان هذه المجزات لم ترسل الى ابليس من اجل ارشاده الى الهدى بل ترسل الى البشر اللذين لم يعرفو ان هناك شئ ما يسمى ابليس او الشيطان بل عرفنى بكل هذه الاشياء من احاديث القيل والقال والكتب والرسائل التي لو لم تكتب لكان الكون يعش في سلاما ابدا والتصاقا روحيا مع الله نفسه ففي حينها لم نعرف ان هناك صراعا ما بل خلقنا على ان نعش بما خلقنا عليه الله بدون كفرا اواشراك او ما يميز العباده من غيرها فهي تكون شئ اي العباده شئ من الوجود نفسه . ومن منعطفات خلق الله خلق النار لتكن حرقا وسعيرا وبئساعلى هذا الخليفه هي ثمن عدم الطاعه ثمن لمن لم يتبع الهدى . ثمن عسير على العقده الابليسيه عند الله التي لم تفارق الله هذه العقده منذه الخلق . ونستخلص من هذه الحقيقه ان المعجزه لم تعط الجواب الكافي . لم تعط الجواب سوى ابعادنا الى الشك وفي المساحات الواسعه من هذا الشك تبداء الاسئله التي ستضعنا في حدود ضاع فيها القرأن نفسه حيث تبداء الاجوبه مختلف  ...............!!!!

 

 

 

 

 

                                                   لشجره    

ماهي هذه الشجره ؟

ماهو شكلها ؟

ماهو الثمر الذي يؤكل منها ؟

ماهو مكانها من الجنه وماهو موقعها ؟

السبب والهدف من خلقها ؟

هل كان من الممكن ان تخلق في مكان اخر من الكون او مكان اخر من الجنه ؟

ما القيمه الحقيقيه لهذه الشجره بالنسبه الى الله ؟

من اين هذا العلم الذي يعرفه ابليس بهذه الشجره التي تقع في اقدس واكثر الاماكن حرمة بالنسبه الى الله في الثمن الحقيقي الى المؤمنين الصالحين الى الملائكه الى الخلودالى الابديه الى الامنتهي الى المطلق .فمن اين كان علم ابليس بهذا ابليس بهذه الشجره ؟؟

ومن اين عرف هذا الملاك المطرود اصلا بسبب خلق هذه الشجرهومعرفه ان الآكل منها يرقي بالانسان ان يعرف عورته او يعرف الخلود او سوفه يعرف اسرار الله في ان تكون شعر المرأه او فخذها عوره . انه فعلا عالم غيب الغيب هذا الابليس ؟؟

هل كانت هذه الشجره عامل او سبب وجودها امتحان للبشر . يكون من المضحكات؟؟

الشجره   : ـ وكما يفرض علينا العقل وكما تفرض علينا قوانين الطبيعه وكما يعلمنا القران رغم كل شئ . نعرف منهم ان لايمكن وصف الشجر بغير ما نعرفه عن الشجر نبت الارض الشجر كما يعرفها البشر وكذلك يعرفها الله ولايمكن ان تكون شجرة الجنه الطيبه جدا التي اكل ادم من ثمارها واشجارها الاخرى غير ما نعرفها في الشكل الموحد للشجر . والغايه من خلق هذه الشجره في ان تكون من الضروره بالشكل الذي يعرفه ادم من مفهوم معنى الشجره . فالله الذي تبرع في خلق كل شئ لادم خليفته على الارض وفي السماء والذي خرج في النهايه دون غطاء للرأس اي فارغ الايادي من كل هذه الاحتفالات والتقديس والسجود خرج منها بالفشل الذريع ولم يتوج في هذا الخلق لابالخليفه ولابشئ من الرحمه او المكانه الدنيا حتى من الملائكه. هناك قوانين وثوابت مشتركه بين الاشجار من الجذور الى الساق الى الاوراق وقد يختلف الثمر . هناك ثوابت في البنيه العامه من الجذور الى الساق قد يختلف الورق .. الخ من الاختلافات في الخصوصيات ولكن المبداء العام هو العامل المشترك في وحدة هذا النوع من ابداع الله . وهذا علمنا وعلم الله في ان الشجر كأن ويكون بهذا الشكل الذي نعرفه . وان الجنه التي دخل اليها ادم والتي من المحتمل نحن ايضا طبعا بعد الممات ما الا حديقه كبير جدا . جدا تجري من تحتها الانهار وهذه الانهار مملوء بما لذ وطاب وكذلك ملئ هذه الجنه بالاشجار واتمنى ان تكون هذه الاشجار صالحه الأكل  ولي امل اخر ان يكون الاكل منها لايتحمل اي شئ من التبعيات من طرد او عقاب اخر .. مثل ما فقد الله الثقه الموضوعه في الملائكه او الموضوعه في الخليفه فلهؤلاء الحق في فقدان الثقه مع الله نفسه حيث االعلاقه مع الله غير امنه ولاامان معنى ان يزرع في اقدس الاماكن واجملها كما يصفها لنا يزرع فيها ما يسئ الى سمعت الخير والخلود والحب والطاعه والحمد ان يغرس هذه الشجره الغريبه عن روح الخير كل الخير الى الخليفه الذي تمتع بالسجود الملائكي ....

الان نعرف عورتنا بعد ما اكل ابونا الاول من شجرة المعرفه او شجرة التفاح او شجرة الزقوم او ثمارا اراد الله ان يكن فاتحه لشهيه الانتقام او ممارسة ساديه معينه انتقام لايجد له اي من التبريرات المنطقيه حتى عند الله نفسه . وكما يتضح من الحادثه ان بعد الاكل مباشرة عرف ادم عورته وكأن العقل الخليفي فاق فجاء واصبح اكثر فهما للاشياء وان الخالق لم يكن يعرف ان ما خلق لادم من اعضاء تناسليه ومن الشعر لزوجته هي عوره تسي الى الله نفسه هي مهانه الى سنة الحياه الى الوجود الى غايه الكون لهذا توجب على من عرف نفسه بالطرد من السماء من الجنه الى عذاب الارض لانه عرف عورته الشخصيه التي لم يكن في وجودها مابين قدمي علما ولامعرفه وليس لي دخلا في خلقها اوفي عدم خلقها . اذا كانت قد اعطيت لي هذه العوره في جزء من العوره الكبرى هو الوجود الكلي للبشر للخليفه وليس منحه اتت فما بعد كما يذكر الخالق علينا الشكر لانه اعطانا عينين وشفتين ولسان وحاجبين الخ..وكأني قد اتيت من عالم خارج حدود الله من عالم لم يخلقني بالشكل المقبول دون عينين وليس لي شفتين وحين ما اتيت الى هذا الخالق فقد منحني هذيه العينين والشفتين والسان الخ والقعده الكونيه تقول اني لم اعرف هذين العينين ولا الشفتين واللسان فكيف اطلبهن او ان اشكر الله على منحهن لي مادامت هذه الاشياء هي انا .ولكن ما علاقتي بالامر اذا اراد ان يعطيني ام لا ان اكون بدون عينين او بدون شفتين فالامر سيان بالنسبه لي . انا لم اعرف قبل خلقي ما تعني العين او الشفتين او اللسان حتى ان قدم طلبا بقتنائمها وامتلاكهما فهم من الاشياء المهمه لي لم اعرف هذا الاما خلقت بالشكل الذي عليه والان اذا كنت اذا عاود الخلق من جديد واكون بدون عينين وشفتين او للسان فهنا وصراحه ساطلب هذين العينين والشفتين فانا اعرف فوائدهم وهنا يأخذ معنى العطاء معنى المنطقي في التركيبه العقليه . فالخليفه الذي سجدت له الملائكه وخلق من اجله كل شئ لم يريد من الخالق سوى شئ واحد فقط .... فقط الابتعاد عن النار .

وبالاكل عرفنا اضافه الى العوره عرفنا الخلد خارج الجنه .. فجاء تاق الخليفه وهوفي جنات الخلد الى الخلد .....مايعني الخلد للخالد وفي جنات تجري من تحتهاالانهار خالدين فيها والغريب في امر هذا الخلد الادمي ان ادم اخلد ثم دمر الى اسفل درجات الخلق من العليا من السماء من جنات الخاد الى الارض الى الشقاء هو ومن معه محملين باللعنات والماسي الى دار هي بالاولى ولا هي بالاخرهي النسبه الى ادم فعلا ان ادم هو الضياع الحقيقي للوجود هو الخارج من يد الله الى الجنه الى الارض الى الموت الى النار او الى الجنه مره اخر وعليه الحيطه والحذر الدائمان فالجنه بالنسبة له ليس بالمكان الامن فسبق وله التجربه فيها وقد كان بدون ذنب الا الاكل من هذه الشجره وبمساعدت الله نفسه حيث ان الخالق قد سمح لابليس بالدخل الى الجنه والاقتراب من هذا المكان المقدس من قبل الملاك المتمرد لابد ان يكون ادم قد اطمن الى المكان المكان الذي لايمكن في اي من الاحوال ان يدنس فهو الاقرب الى العرش الالهي فكيف او من اعطى ابليس هذا التمادي والحق في اختراق الجنه في اي وقت ومتى يشاء وتمتع في ان يمارس على مقربه من العرش اغراء الخليفه الغير محصن بالمعرفه او العلم بما يدور حوله حتى يومنا هذا الامن اتبع العقل والمنطقيه في توثيق علاقات الاشاء وترابط الفكري بين ما هو حاضر ملموس ومغفي غير محسوس والبحث عن قيمه الاشياء في تواجدها وليس في تفسيراتها الفارغه التي لن تغني جوع الخليفه الى العلم والمعرفه سوى في تجميل الكلمات ورسم الصور في المخيلات التي تبدو لاتزال تبحث عن وعاء للنوم الابدي هروبا من التفكير والتعقل فهذا يتعبهم .

اذا كانت هذه الجنه مسرحا لاي كائن كان ان يدخلها فين الهدوء الابدي اين قدسية الاماكن اين قدسية حدود الله اين الثوابت في العرف الالهي اين الله في كل هذا . هل هو الذي يدخل الشيطان الى الجنه من اجل ان يخرج الخليفه . الايكن العقل الالهي اكبر من اللعبه التي تبدو طفوليه في طرحهها علينا نحن احفاد الخليفه المغدور به وبدورنا استلمتنا قوانين الغدر الابدي ونحملا على الظهور ولايمكن اطلاقا التخلص منه الى ابد الابدين .ونتحمل نحن الاحفاد هذا الخطاء المتعمد من قبل الله الى ادم نحمله لعنه ابديه والفرق بيننا ان ادم قد عرف طعم الخلود وطعم الجنه لكن من نحن حتى اعبد واقدس لاصل الىالجنه التي لم اعرف عنها غير ان انهارا تجري من تحتها ولدان قريبي الشبه من اللؤلؤوالاستبرق ولااعرف ماحاجتي باساور من الذهب والفضه في الجنه واعرف ما حاجتي الى اعاقب حين اظهر عورتي لمارس الجنس مع حوريات العين على مقربه من عرش الخالق ..

عصيان الامر 

الان تعرفنا على عورتنا تماما وكذلك تعرفنا على الخلد ليس خارج الجنه وان عصيان الامر ليس الاخارج الجنه فقد تغيرت القوانين وتغيرت المشيئه والحدود وتغيرت القيم قيم الخلق جما. اذن الشكل الذي تكون عليه هذه الشجره لايختلف عن الاشجار الاخرى وهذا افتراض والمفرةض ان تكون كذلك اي لاتختلف عن الاشجار الاخرى اما الافتراض الثاني وهوان تكون هذه الشجره تختلف عن الاشجار الاخرى وهذا المفروض فهي تختلف لتثبت تميزها  عن الاشجار الاخرى شكلا وثمرا وهذه الاختلاف ما يمنحها التميز والعلامه حتى تكون داله او معرفه اكثر من غيرها اذا افترضنا ان الله لم يحددها لادم او ان ادم سيعرفها ويحذر الاقتراب منها . اي بالتحديد اما ان تكون هذه الشجره مميزه جدا عن باقي الاشجار ما يجعلها دلاله ثابته من اجل الابتعاد منها . ولايمكن ان الخليفه بهذا الغباء اذ لايمكنه التميز من بين اشجار الجنه . هذا الخليفه المخلوق على قمه الخلق ايكون في حاله من قبل خلق الذاكره له اي فارغ من الذاكره حتى نسى امر الله اونسى التعرف على هذه الشجره وبات الامر سيان فهو في حاله فارغه من الذاكره او حاله يكون الفكر متوقف فيها او الاحتمال الثالث ان الله لم يخلق بعد هذه الذاكره للخليفه . وهذا يفي موقف سابق ان الله اعطى خليفته معجزت حفظ الاسماء ويبدو ان عدم وجد ود الذاكره في التكوينه الاولى للخليفه وهذا اولا يقودنا الى النقطه الثانيه ..... وهي كيف يتم نسيان الوعود والتهديد له من قبل ابيلس لبني البشر وللخليفه نفسه في لحظات التي رفض فيها ابليس ان يسجد الى الخليفه ؟؟

ويفي ابليس في ما قال ان يغوي هؤلاء الخلفاء الضعفاء ومن المضحك المبكي ان ابليس لم ينتظر طويلا في الايفاء في وعده الى الله بل على الفور يغرر في هذا الخليفه المخلوق بدون ذاكره او القدره على التفكير في امر الله او ماذا يعني العصيان او انه قد خلق على بلاده تامه وهذا ما يؤكده القرأن في الآيات العديده في عملية خلق البلاده اي ان ادم وليس بالغبي فقط بل معاق فكرياوناقص جسديا  فكيف ان اعيش في الجنه خالدا فيها فيستغبيني اللد اعدائي في الاكل ماحرمه الله علي من اجل اعرف مما انا عليه اواني بحاجه الى ان اعرف عورتني ...

اما الاحتمال الذي وضعوه ادم نفسه قد يكون على الشكل التالي ماتمت في الخلود واعيش به ومنه وهذه الجنه لايمكن ان يخرقها من لايسمح له بالدخول الامن اتى الله بالطاعه الكامله في الامر والمشيئه ولايمكن ان يكون الخالق بهذه الساديه اهذه العجاله من امره بان يلقى بي الى النار اذا أكلت من هذه الشجره.ولكن يبدو ان الله فعلا على كل شئ قدير حتى على تغير النظم والقوانيين والاسس التي وضعها في للوحه ومن قوة مشيئته . اني اتفق على ان له الحق في ما يفعل فهذه هي اشياءه ولكن ما اعيب على الخالق عدم معرف الفعل ورد الفعل وهذا التخبط في فوضى الكون المكتوب في الكتب او ما تناقله الرسل وعن احاديث القيل والقال التي نبني عليها ونهدم .

اما لماذا اختار ابليس هذه الشجره ؟؟

على ان تكون مدخلا لعصيان ادم الذي لم يكن قد تمتع بهذه الجنه وبهذا الخلد مدخلا الى عدم طاعه لامر الله . رغم ان ابليس يعرف تماما كل هذا قبل وقوعه. يعرف صلب هذا الكائن الجديد وقوة . يعرف علمه الذي لايتعدى غير ذكر الاسماء او بالاحرى ترديدها فقط.

اما اذا كان الاتصال روحيا فهذه هي المصيبه الاكبر والاصعب فادم منفوخا بروح الله .. والدخول الى روح الله من قبل ابليس هو التدنيس ليس الى ادم فقط بل ايضا الى الروح الالهيه نفسها وهذا اولا.. وثانيا.. تثبيت قدورة هذا الملاك المتمرد العاصي القدره الفائقه في اختراق الروح والصدور وبهذا يكون ابليس اوتيه القدره في خلقه الاول مما يجعله ندا لله ورغم عدم الانفى في ان يكون ابليس هو ايضا قد نفخ فيه من روح الله فالله هو الحياة نفسها

واذا كان ابليس قادر على ان يدخل روح الله والنفس الموضوع من قبل الله في ادم فهو الاخر اي ادم ايضا قادر على ان يدخل روح الاخر وتصبح الحياه والكون شئ من فوضى التداخل في الارواح . هذا ما تقوله الكتب التي يظهر فيها الشيطان فجاء والقرأن لايفصل بين ابليس والشيطان والذي هو ملاك من ملائكه الله . وهنا يسقط الافتراض الاول وهو الاتصال المادي وكذلك يسقط الافتراض الثاني في الاتصال الروحي ونقف امام القرأن القرأن هذه المعجزه الكبرى الخارقه لككل ماهو طبيعي هذه المعجزه التي تحدثنا عن بني اسرائيل وتتلذلذ في سرد معاصيهم وقتلهم وكفرهم وتتحدث عن ابقارهم وعجولهم اكثر مما تحدثت عن الخلق والمخلوقات عن ماساة ادم او خطيئه الله في خلق هذا الكون . تقف معجزتنا يتيمه امام ما حدث ساعه الخلق فهذه الساعه من علم الغيب ومعجزتنا ليس من اهتمامها البحث او معرفت علم الغيب هذا اذا اسمينا ما قد حدث او ما كان علم الغيب . وان ما حدث هوخلق الخليفه فكل ما كتب عن هذا الخلق لم يتعدى سوى بعض الآيات الموضوعه عرضا في سورة البقره البقره هذه التسميه الغريبه والمضحكه تبدو انها اهم من خلق الخليفه خليفه الله .......

فكل ما كتب عن ادم وخلقه لم يتعدى  40  ايه مكرره بارده امام ما كتب عن بني اسرائيل يبدو ان القرأن هذه المعجزه الكبيره التي اكثرت بالحديث عن بقره اسرائيل وسميت اكبر سورها بأسمهاوتحددثنا المعجزه الوحيده لنا بالتفصيل الممل عن هذه البقره وعن حياة موسى القاتل وهارون العاصي والضعيف وسليمان المتغطرس او الفاسق داود وعن تفاصيل حياتهم . اما عن سبب طرد ادم من الجنه  وعن سبب فعلته هذه في الاكل من الاثمار الدانيه وحانية القطوف والغريب والمضحك في الامر اننا قد نعاد اليها اي الى الجنه بعد ان نكون من الصالحين وقد اتعبنا الهدى . صالحين امام كثرة هذه الاشجار والافعال امام هذه المعصيات الغريبه والمتنوعه وانا الضعيف من قوة ادم ومكانته من الله ادم الذي الله بأم عينه وخالف امر على بضعت امتار عصى ربه فكيف بي انا ؟؟

ندخل الجنه مره اخرى وليس هناك ضمانه واحده اننا لم نرى الشجره اللئيمه او شجرة المعرفه او شجرة الزقوم لحد الان لم نجد ما هي التسميه التي وجدت في الجنه وليس في الغيب . ليس هناك ضمانه ان الشجره قد ازالت من الجنه وتكون الجنه قد تطهرت من ما يخالف كونية او غايه هذه الجنه في ان تكون دار الخلد رغم انها ثقبت في البدايهمرتين مر من قبل ادم ومره من قبل الشيطان ابليس في خروجهم ودخولهم.اذا لم تكون هذه الشجره قد قطعت او ابعدت من الجنه . الجنه التي كما سبق وذكرنا انها قد خرقت بسب هذه الشجره . فانها ستكون هناك في انتظرننا وهذا امرا حتمي . اولا ان مافي الجنه لايمكن ان يلقى في النار اويبعد عنها واقصد انها من ممتلكات الجنه التي تحد وجودها اسس كونيه في الخلود ثانيا ان كل الجنه هي اشجار وانهار هو شكل وجودها واذا بدات الجنه في التنازل عن شكلها سيكون الكون لامعنى في العباده ولافي السجود الامبغاة منه الحصول على الخلد في هذه الجنه . رغم ان خروج ادم منها فقد كان امر اخر.........

وفي النهايه هي شجرة المعرفه ففيها عرفنا عورتنا .. فمن الؤكد ان تكون في الجنه .. فالشجره والسؤال .. ماذا سيكون عليه الامر حين يعود البشر الى الجنه مره اخرى  ؟؟
ماذا سيكون من الاوامر والاحكام التي ستخص هذه الشجره .هل يمكن الاكل منها  ام لا ؟؟

وماهي هذه الاحكام والعقوبات في مخالفة هذه الاوامر  ؟؟

ام سيكون الاكل منها دون عقاب ؟؟

اذا تم فعلا ان يسمح الاكل منها فسوفه يكون الامر الكون وامر الخلق لااكثر من مهزله لعبه يتسلى بها الله في مخلوقاته . اني لاانكر على الله الحق ان يفعل ما يشاء في هذه المخلوقات بل اني اكون اوعى من مااراد الله لهذا الكون . فهل سيعيد الكون نفسه في تمثيل هذه المسرحيه ثانيا . مسرحية ادم وطرده من الجنه تعاد مره اخرى من جديد  ؟؟

ايعيد الوجود بداياته ونظل في دوارة الشجره والاكل منها والطرد ؟؟

وياكل هؤلاء البشر من هذه الشجره هؤلاء الصالحين والصالحات الخالدين في الجنه ثمار دانيه تكون غير ممنوعه ورغم التهويل في معررفه والتي لاتتعدى والتي لم نعرف عنه سوى احاديث القيل والقال الغير موثقه والغير ناطقه الاعن الهواء ولم يذكرها القرأن لن ولم نعرف الخالق معرفة حقيقه او المعرفه تشفي شفق الانسان للمعرفه الواضحه والمحدده معرفه منطقيه خاليه من الغيبيات وتخيلات البشر التي مئلت التاريخ . وهذه الغيبيات هي السبب في اضاعت الفرصه الله في الوجود . وكل المعرفه التي قدمت لنا هي معرفه هزيله ضعيفه الحجه ركيكة التماسك وبهذا يكون الله قد ترجم نفسه بطريقه غير مقنعه للبشر المتفوق عقليا الذي لاتقنعه الحكايات والاساطير والمبتوره في تقديمه للاحداث وبعضها يستغبي البشر تماما. وكأنهم فارغي العقول . ما سيحدث اذا اكل هذا الكم الهائل من البشرويعرفو عورتهم مره اخرى . ( فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجره بدت لهما سوئتهما وطفقا يخصفان من ورق الجنه ونائهما ربهما الم انهكما عن تلكما الشجره واقل لكما ان الشيطان لكما عدوا مبيين ) في هذه الايه ادم وزوجته لم يأكلامن هذه الشجره بل فقط تذوقا فقط تذوقا والمفارقه ماذا لو اكلا منها ماهو العقاب ؟؟

والعوره يحملها ادم منذ ان خلق وكانت معه دائما وكذلك زوجته . اذا كانت الاعضاء التناسليه هي العوره وهي ما اثارت الخالق في ان من يحملها قد تعرف عليها فلماذا خلقت ؟؟

والاغلب ان هذه العوره هي التي اعطت الخلق هذا الامتداد العددي والكم الهائل من الاشياء التي تعبد وتسجد وتحقق غايه الكون من هذه العورات . هل سبقى ادم الى الابد يعش في الغباء وعدم معرفته بالعوره اذا لم يكن قد ذاق القليل من هذه الشجره   ؟؟

والطرح الاخر هل اراد ادم ان يجرب العصيان امر الله في الاكل من هذه الشجره ويجرب الرد فعل الله مقارنه فعلته بفعلة ملاكا قد عصى الله ومنحه الخلود والقوه والقدره الكبيره التي منحت الى ابليس وهذا افتراض ضعيف اذا ان ادم :ـــــ

* لم يعرف الخلود بعد فالكون لم يبدا .

* لم يعرف الموت ليعرف الخلود

 * الى هذه اللحظه لم يقرر ان ادم سيموت .

لم يكن ادم بحاجه الى معرفة العوره التي جزء من تكوينه الالهي .وعلى شاكلة الله نفسه . فكيف يخلق ما هو من العورات في عرش الله . ان هذه الحجه في ان العوره سبب في طرد ادم هي اضعف وهون الحجج في اقناع العقل البشري .

 هل من المعقول ان الله اراد بهذه الشجره امتحانالادم ؟

اني اتصور ان من يخلق هذا الكون لايمكن ان يمكون بهذا المستوى من السذاجه رغم انه لم يستحي ان يضرب مثلا البعوض . فاذا كان هذا امتحان فعلا فادم لم يفشل في هذا الامتحان ابدا فمن اوجد ادم بهذا الضعف بعد نفخ الروح فيه فاليس من الغر يب ان الروح كانت غير قادره على رد اغرى الشيطان في الاكل منهذه الشجره...

الثمر :ـــ  لايمكن ان يكون ثمر هذه الشجره يختلف عن الاشجار الاخرى اطلاقا اوانه من النوع الغير صالح للاكل . فوجود شجر او ثمر غير صالح او مفسد في الجنه امر غريب يثير الريبه دائما على ان الله يضمر بما هو شر للبشر اللذين سيدخلو هذه الجنه وهي السلام والهدوء المطلق والابدي كأبدية الله وسرمدية الخلق . مهل هناك من اوجد هذه الشجر على مقربه مكن عرش الرب العظيم . هل هو الشيطان من هم في زرع هذه الشجره . لتكن سبب في ان يحرف او يغري الخليفه عن عبادة الله ؟؟؟؟؟

طبيعي لايمكن التسليم بهذا الامر بان تكون هذه الشجره من زرع الشيطان . الاان الطبيعي في الامر ان الشيطان يعرف الجنه شجرة شجرة وهذا يكفي على ان الجنه ليس بالمكان الامن لا للبشر ولا الى الله نفسه في مرتع لكل من يريد دخولها . وكما جاء في القرأن ان الجنه عباره عن السلام والهدوء لا لاغيه فيها ولا نجس . اثمار من الطيبات واعناب وكروم وذهب وفضه ...الخ

وثمر هذه الشجره طيب من طيب الجنه ويعتبر من الطيبات الكبار والا لما اكل منها ادم اذا كانت لاتؤكل . تعطي المعرفه والعلم وهذا يعني ان الله لم يكن يرغب ان يكون هذا الخليفه على قدرا ما من العلم والمعرفه بل يعش كما هو نعم من الانعام يبقى فارغ الفكر والبصر والبصيره . هل هذا هو الخالق خالق الخليفه في ان يكون خليفته لااكثر من كتله لاتعرف حتى ابعادها القريبه مثل العوره على سبيل المثال .شجره المعرفه التي قدمت الى ادم ما اراد الله اخفه عنه قدمت العلم بالعراء وكأن العراء علم بحد ذاته . انك يادم عاري وعليك الاستيحاء واللتحاف باوراق الشجر . الاستيحاء من الله الذي خلق لك هذه العوره وهو نفسه لم يستحي من ان يضع الى الخليفه عوره بين فخذيك الى الركب او الشعر على رأس زوجتك . شجرة المعرفه طيب الطيبات يمنح الانسان الوحيد الذي سجددت له الملائكه . وهو الوحيد من بعد الله الذي له المقام الرفيع ولااعلى من الملائكه من جبرائيل وعزرائيل وميكائيل وغيرهم . قد يحرم من الاكل لثمار المعرفه والعلم الغيب في اكتشاف العوره التي لم تكن بحاجه الى اكتشافها وهو العليم بعلم الغيب في معرفة اسماء الملائكه اليس كذلك ؟؟؟

وقد كانت هذه الاسماء قمه علم الغيب بالنسبة الى الله او كما توقع الله وعلى خلاف ما توقعتة الملائكه ومنهم ابليس الذي فاق في معرفته لخلقه وخلق المستقبل لهذا العالم والكون وحتى الجنه وهي من اعظم اسرار الله كونها ظل العرش . وكذلك عرف النار التي لم يخلقها الله الى ان تكون موقع العذاب الليئم الى البشر او الى احد قط فقد عرف ابليس انها ستملئ من البشر اللذين سيكفرو ويشركو بالله  . وعرف ايضا ان سيكون هناك الكثير من البشر بعد التزاوج عن طريق استخدام العوره التي اغاضت الله في وجودها . وستكون هذه العوره سبب في اقامت الحد الالهي على البشر في اظهارها او عدم اظهارها وخصوصا عوره زوجة ادم فالويل لها اذا ظهرتها او لم تظهرهها . وعرف ابليس هناك ساعه الصفر ساعة الحساب والقيامه والرسل والمعجزات التي شارك في معظمها في امتحانات الرسل والانبياء وغيرهم ولولا ابليس لما كانت المعجزات تتم .والا ما قيمه المعجزات اذا لم تكن هناك من يعارضها او انها تثبت العكس المفترض اي ان احد لم يستطع ان يخلق مثلها . كل هذا يعرفه الملاك الكافر هذا الملاك العاصي المسخوط عليه مع وقف التنفيذ . دون ان يأكل من اي شجره للمعرفه ليعرف انه قد خلق من النار . هذا الملاك بعصيانه ينفذ له ما يريد وكل ما يطلب بأن يبقى خالدا الى يوم يبعثون حاكما وقادرا غير معاقبا على عصيانه .ونسيان امر اختلافه مع الله وكن الامرؤ لا يتعدى سؤ فهم بينه وبين الله . مثل حتى يأتي الى هذه الشجره النابته في وسط الجنه او على اطرافها المهم في عملية دخول ابليس الى الجنه في حد ذاته هو انتهى اسطورة وعظمه الجنه الموعوده في كونه اول الكافرين الذي يدخلها وهي التي قد حرمت منذ الخلق الا لمن اتى بقلب صالحا . اذا كانت الجنه استقبلت اول الكافرين فما الظررمن ان تستقبل اخرهم ايضا .ونعود مره اخرى الىعملية الاتصال التي تمت بين ابليس والخليفه الموجود في الجنه وكيفة اتمام عملة الاغراء والخداع هذين المخلوقين اللذين هم اقل من الله واكبر من الملائكه خلقا في اقناعهما ان يأكلا من هذه الشجره . في اي شكل من الاشكال لابد اطلاقا من الاتصال عن طريق اي من وسائل الاتصال المباشر كان وغير المباشر . المباشر هو الاتصال المادي المحسوس ان ارى ابليس ويراني وهذا منطق كوني معمول به نسبيا من قبل الخالق . او يكون ابليس قد استخدم الطريقه نفسها التي يستخدمها الله في الاتصال مع البشر  الا وهي الكتب والرسل وهذا مالا يتح الى ابليس اونفسه في اسم الشيطان . وكما ذكرنا اذا كان الاتصال المباشر وهو الاكثر ترجيحا في ان ابليس  قادر على اختراق الجنه والنار كذلك . فقد يكون الاتصال مباشر . وبهذا يكون الخليفه وزوجته كتله غيبه فارغه واغبى ما خلق الله علىا اطلاق وان قدرة الله في هذا الخلق الا هبى والمشيئه لااكثرمن صدى فكيف يمكن هذا الادم الىهذا الحد من الغباء :ـ فقد حذر قبل دخوله الى الجنه من هذه الشجره اكل منها . وكيف يقبل النصح والمشوره من الذي اعترض حتى على خلقه ووجوده ورفض ان يسجد له رغم ان السجود لم يغير في حياة ادم اي شئ ولم يعطي اي شئ بل كل ما اراد الله اذل الملائكه فقط . ان فارق المقام بين ادم وبين ابليس الذي اغره في العصيان الله . فمقام ادم المخلق من الطين طبيعا اكبر مقاما من مقام ابليس الذي خلق من نار . كيف لادم ان ينسى بهذه البساطه الوعود والتهديد في افنى واطفاء شعلة التوحيد من قبل ابليس لبني البشر والعهد والقسم الذي قطعه ابليس على نفسه بأن سيغويهم عن توحيد وعبادة الله . ينسى ادم كل هذا وينقاد بكل بساطه الى ما اراد ابليس عدوه اللدود . وهنا يقام مقاما الى ابليس في انه سيغو من عبادك الضعاف ومن المضحك ان اول الضعاف هو المخلوق على مقربا من العرش وعلى يد الله نفسها فيا للقوه التي خلق بها ادم الاول فكيف بالاخير .

 

               

 

 

                                                العقاب والثواب

الجنه هي ثمن عبادتنا التي قدمنها الى الله هي نهاية المطاف وبدايه  و الخلود هي الجائزه الكبرى للبشر  الجنه هي هدوء الله وذاته هي اللتحام الروحي والجسدي بالله بالخلود وهي ثواب الانسان عن اعماله وافعاله وقد وضعت فيها الانهار والاشجار وولد المخلدان والاساور من فضه والذهب والارائك ونور العين والسندس والاستبرق وانهارؤ من اللبن ونهار من العسل والهدوء والسكينه . ولم ولن يدخلها احد الا بأذن الله فقط. الجنه التي اعدت فقط على العباد الصالحين والساجدين والموحدين الى الله فقطوالى من اتبع امر وطاعه الله ورسله وانبياءه. اي الدخول الى الجنه من اصعب احكام السموات والارض . دخولها لايتم الامن قبل الله فقط وبارادته . فهي اي الجنه المكان الوحيد الذي يتظلل في ظل العرش الالهي. ومع هذا فقد دخل الجنه كائنان لم تسري عليهم اي من الاحكام التي وضعت لدخولها . نعم دخل هذه الجنه اثنان لم يطعا الله ابدا ولم يمرو بما عليهم المرور به من اجل ان تطئ اقدامهم ابواب الجنه المحروسه بكل الملائكه والسدنه العظام لها . وهذا ما يخالف اصلا وجود الجنه كبدايه للخلود او كثمن للعباده . فقد دخل ادم دون اي شئ على الاطلاق بدون عباده او سجود دخل ادم الجنه وهولم يعرف ماهيه هذا المكان او جغرافيته فكل ما علاه الله ان يضع قدمي ادم على مقر لتقف وكانت الجنه المكان الوحيد المتاح له على ما يبدو وبهذا يكون الله هو من الاوئل اللذين هدمو قوانين الذات نفسها وبالنسبه الى الله ليس المره الاولى له في ان يغير سننه التي وضعها على الكون والوجود . دخل ادم الجنه ولم يعرف ان هذا المكان هو نهايه المطاف للخلق والخليقه . والمصيبه في دخول ادم الى الجنه هو انه الاول والاخير في هذه الابديه الذي يصطحب معه زوجته . ومن المؤكد ان ادم هذا الخليفه الذي خلق من اجله كل شئ لم يسعه التمتع بهذه الجنه على ماينبغي لم يكن في وسعه التمتع مع حوريات العين ولم ينفعه اي شي من هذه الجنه سوى البحث الدائم عما يملئ البطن . لم يكن الخالق مخطئ حين قال انا خلقنا الانسان ضعيفا والمقصود على ما يبدو هو الفراغ الفكري والفراغ المعدوي . الفراغ المعدوي الجوع الذي قاد ادم الى الخطيئه وليس حبا في معرفة عورته التي هي هو وهو هي . والمعضله الاخرى ان ادم لن يدخل الجنه وحيدا بل اتى بزوجته ايضا هذه الزوجه التي لم تقدم ولن تؤخر في هذا الكون لم نسمع عنها اي شئ في القرأن الا فيما بعد اي بعد الطرد من جنه الخلد والسلام . وخلافا لما من قوانين الكون واحدود الوجود والتسلسل العقلي للزمن التأريخ للبدء والنهايه على ان هناك مسلمات وضعها الخالق والطبيعه اسس عامه ومن هذه الاسس التدرج المنطقي للاشياء فالصفر في البدايه ثم الى ما نهايه . امام هذه البديهه المسلمه بها نرى ان الخليفه يبداء الحياة بشكلها العكسي تماما لقد بداء ادم الحياة من الخلود الى الفناء . وياتي هذا الخلود من المكان الوجود اي الجنه كونها نهايه المطاف للبشر ومسرحا لخلودهم من يدخلها لايمكن الخروج منها الى ماهو ادنى الدرجات . بداء ادم بالشكل العكسي للحياة الخالده... فكونو خالدين فيها ولكن الطرد منها والعوده الى الفناء هذا ما يضع الله في وضع الحجر الاخر في تغير حكم الكون وقوانين الذات التي خلقنا من اجلها يعود ادم الى ان يبداء الحياة المنطقيه في الولاده الى الفناء الاوهي المرحله الغريبه في حكم هذا الكون الموت الذي لم يخلق الا رد فعل على الخلود وليس العكس . فأولا كان الخلود ثم الموت . اما الجواز المرور الى الجنه فلم يحمله ادم اطلاقا لاهو ولازوجته والجواز هو ان من يريد دخول الجنه لابد ان يكون من اتى الرحمان بالقلب الصالح والعابد وكثير السجود والمزكي والمصلي والصائم والمنهي عن الفحشى والمنكر تخطى ادم كل هذه العقبات ودخل الى الجنه التي لم ترفض امر الله في استقبالها الى هؤلاء الضيوف الخالدين بالمقلوب . امام كل هذه المنح المجانيه يتقدم ادم الى الخطيئه في الاكل من ثمار ما ويتم الامر التالي يسحب من الخليفه كل الحصانات المقدمه عن طريق الخطأ واول هذه المنح وهو سحب الخلود . العقوبه الفوريه دون اي استئناف كالذي قدم الى عاص اخر وهو ابليس . سحب الاعترف بالله نفسه من ادم وجعله مشرك كافر عاصي لامر الله حتى يأتي الهدى . ليريني ان هناك اله واحد والمفروض علينا عبادته . وهذا لم يكن ادم بحاجة اليه لانه خرج الى الوجود من تحت يد الله . ينفى او يطرد او ينزل كلها وجه لعمليه واحده. وهي ان بداية الكون قد بدئت بالخطأ وعلى الله ان يقوم بتصحيحها ضمن تدرج وتسلسل منطقي لم يكن يعرفه الخالق بعد . ويكون نزول ادم هي الثنائيه الثانيه في تجزئت الوجود بعد الثنايئه الاولى في خلق زوجة ادم . الثنايه هي ما يعني على الله ان يخلق الالسقم مقابل نعيم الجنه والفنى مقابل الخلود الذي تمتع به ادم والموت مقابل الخلق والشقاء والتعب مقابل السلام والهدوء التي تتمتع به الجنه . وفي النهايه انتظار الهدى قد يأتي او لايأتي ....!

وهذه الامور الغير مرتبه هي التي اضعفت الله على الارض في السماء اضعفت اسطورة ادم امام اللد اعداء الله ابليس . ومع كل هذا فهو الخالق من حقه ان يضع في جناته ما يشاء ويطرد منها ما يشاء ولنتفق مبديا على هذا . لكن هناك شخصيه اخرى دخلت الجنه وفي دخول هذه الشخصيه تكون الجنه انتهكت تماما ولم يعد لها ماكانت عليه في ان تكون مكانا الى السلام والهدوء لا لاغية فيها . بل ان مكان اللغو الاول هي الجنه ومكان عصيان الانسان هي الجنه . ومكان الخديعه والغش والاحتيال على قيم ونظم الله هي الجنه ظل الله وعرشه. كل هذا امر والامر الاخر من هو القائم بهذه الممارسات نجد ان الذي افسد الجنه اكبر المطرودين واول الكافرين واول العاصين على يده انهدم نظم الكون الاهو ابليس  ويجيز لنا ان نستعمل التسمه الثانيه الشيطان ...!!!

وابليس هو الاخر يدخل الكون بالخلود والفارق البسيط يأخذه بعد العصيان ليكون شاهد على يوم الحساب يوم القيامه . مقابل ما نعرف ان ادم يأخذ الخلود كونه خليفة الله وهذا حق طبيعي فهو شكل من شكل الله وصورته هوخليفته ولكن يؤخذ من اي الخلود في اول عصيان . يرجى عقاب ابليس الى يوم يبعثون الا ان ادم الضعيف المخلوق من الماده الاقل قدسيه ينفى ويعاقب فورا . وكما قلنا ان دخول ادم الجنه كان منحه كان رضى الله على انتهاك الجنه . بالمقبل يدخل ابليس بدون اي اذن وبدون اي من احد يمنعه من هذا النتهاك لكل قوانين الكون والجنه في وقتا واحد . لابد ان يكون هذا الدخول هو عصيانا اخر من ابليس لقوانين الخالق او ان فهم ابليس للجنه قد تغير بعدما رأى ان ادم الذي  ليس بالمستوى لتطئ اقدامه الجنه وهوالافضل . وفهم على ان الجنه قد اصبحت طريق عام يمكنه الدخول والخروج منها بكل بساطه . مع كل هذا ان ابليس لم يمنع من اي شئ لامن الاكل ولامن الشرب . كونه ملاك ذو الفطينه والعقل الاعلى من البشر الضعاف

هل دنست الجنه هذا المكان المقدس . ظل عرش اله ؟

بكل تأكيد ليس فقط دنست هذه الجنه بل بل لم يعد لها ما يبرر وجودها كمكان مقدس بعد تحويلها الى طريق للمرور من الخلد الى الفناء والموت بدل من الموت الى الخلد يمكن اعتبار الانتهاك الاول لهذا المكان المقدس هوانبات هذه الشجره مايسئ الى كونها دار السلام والامان من الرجس والشيطان الى مكان للمارسه الخديعه والاغراء والعصيان الذي مارسه ادم فيها .

النفي او الطرد او النزول الى الارض دار الفناء لهؤلاء القادمين من الخلود هل كان هذا النفي هو العقاب هو ثمن الخطيئه في عصيان الامر يبدو الامر كذلك في الوهله الاولى فهل ينتهي الامر فيما بعد والمقصود هل سيعاقب ادم مره اخرى على نفس الفعل الخاطئ الذي مارسه في الجنه في الاكل من ثمار منعها الله حتى لايعرف ادم عورته . هل سيعاقب مره اخرى ام انه قد نال مايستحق وسيعود الى الجنه مره اخرى ؟؟؟؟؟؟

ام ان هذا العقاب الذي تم والمقصود به النفي او النزول من النعيم الى السقيم الى الشقاء رغم تنزيل الحديد وتنزيل الانعام والمطر والليل والنهار والشمس لتضئ والقمر لينير هل يكون هذا هو العذاب الاول لادم ثمه يأتي العذاب الاشد فالله رغم رحمته الا ان شديد العقاب

ام سيعاد ادم ذليلا مره اخرى الى الجنه وتعرف الها من جديد وسيقسم الايأكل من اي شجره اذ جاع ولن يتمتع بحوريات العين ولن تغريه الثمار والقطوف الدانيه . ولن يستعمل اللؤلؤ ولا الاستبرق ولاالذهب ولا الفضه فهي اشياء لاتعني اطلاقا .. اطلاقا ..بالنسبه الى البشر بعد الموت في لم تزد ولم تنقص في الانسان كل مافي الامر ان الانسان نفسه وضعها مقياس لحياة الدنيا لتحديد ثمن العمل والرفاهيه لقياس الفوارق الاجتماعيه والطبقيه في الجنه لم تعد لهذه الاشياء قيمه فكل شي متوفر وهذه المغريات ليس بعلم من الغيب بل كلها موجود في دار الفناء الا من انهار العسل وانهار اللبن ايضا وجدت ولكن ليس على شكل انهار ؟؟

 وبعملة الهبوط او النفي تكون الجنه قد دخلت هي نفسها في مرحله جديده وفي عمليه تغير كبيره تكون قد انسلخت من قوانينها الالهيه الاولى واهدافها التي حددت لها ولوجودها تماما بعد هبوط ادم فقد اصبحت الجنه ليس المقر والمستقر الانسان العبد الصالح او مقر دار الاخره بل يمكن الخروج منها كما خرج ادم او الدخول اليها كما دخل ابليس . تحولت الاى مكان عادي الطبيعه والقوانين ولم تتمتع باي من الحصانات الالهيه . من مكان مكان مقر ومن نهاية المطاف الى مكان للعبور الى اماكن اخرى . لهذا تكون الجنه قد ثقبت واصبح لها بابان للدخول والخروج . الباب الاول دخول ادم ام الباب الثاني هو الباب الذي اوجد الخراب خراب الجنه ونهايه اسطورتها . وهو الباب الذي لفض الخلود مع ادم ووادع الجنه ولم يعد لها ابدا ..ابدا

وهذا هو الباب الذي لايمكن غلقه حتى بالمشيئه نفسها رغم انها هي التي فتحته وبهذا الفتح تكون الجنه لااكثر من حديقه بين موقعين . ويهبط ادم بعد هذا المجد في العليا والتقديس والسجود . بعد ان غير خلق خلق العالم . يهبط ادم ذليلا منكسرا مغلوبا على المر ينتطر الهدى عسى وللعل ان يعود مره اخرى الى الجنه وستكون له العبره في عدم الاكل من اي ثمار غير مرخص بأكله . وهو الان ليس في حاجه ان يعرف عورته مره اخرى او بحاجه الى معرفة الخلود ..

ولكن ما هو الهدى الذي ينتظره ادم وكيف يأتي اليه ؟؟

فهل سيخلق ادم جديد غير ذو عاهه الشجره او عاهه الجوع الى المعرفه ليرسل الىاادم القابع على الارض الذي ينتظر بفارغ الصبر بالعوده الى الجنه. ؟

هل سيرسل الله الملائكه لتحمل الى ادم الهدى بعد ان سجدت في عرش الله .؟

 ماهو الهدى الذي سيرسل الى ادم . هل هو القرأن ام هو النجيل او التوراة ؟؟

وهل سيكون هذا الهدى اعظم وايمى من رؤية الله نفسه في لحظة الخلق ؟؟

هل سيكون الهدى هذا في وجود خلق خليفه جديد او غايه برؤيه اخرى الى الكون ؟

ماهو الهدى ؟ 

اذا مان الهدى هو الدين والرسل والكتب والمعجزات والاحكام والحدود في الحلال والحرام والخضوع التام الى ارادة الله في الصلاه وقضى الليل في الركوع والسجود ونوافل والمستحبات واقامتها في اوقاتها وبالظبط والوضوء والتيمم وعدم الاكل من لحم الميته ولحم الخنزير ويحرم الخمر والاكل من اموال اليتامى والابتعاد عن الرجس الذي سخلقه . والنهي عن المكر الذي سخلقه . الى الزكاة التي سخلقها والحج لمن استطاع سبيلا .... الى مئات الاحكام من والحدود والقيود .. امام كل هذا على ادم ان يطيعها ويطبقها بكل دقه ورعايه والالتزام بها .0 ومن المفارقه ان ادم لم يلتزم بامر تافه قليل البساطه والا وهو عدم الاقترب من شجره ما والاكل منها فلم يلتزم ادم بهذا اذا صح التعبير الرجاء وليس امرا فكيف لادم ان يتحمل كل هذه الاحكام والحدود والمعارف من هذا الهدى المتعب. لم يلتزم من امرا في غايه البساطه وما يزيد الطين بله انه على مقربه من الله من الخالق ولم يستطيع ان يتمالك نفسه في ان يأكل او يتذوق من شجره المعرفه او الزقوم او شجرة الخلد . فكيف سيكون الامر عليه بعد ان يخلق الله كل ما يثير الشهوات والملذات الكثيره ..الخ وعلى اجم ان يتجب كل هذا مره واحد وكأنه يعش في عالم منفصل عما يدور حوله. ومن ضمن الاحداث التي قامت في ظل العرش ان الخليفه واملاك ابليس قد اخطاءو . وليس نحن هنا بالمقارنه بين الاخطاء بالقدرما بين العقاب . فالعقاب الذي وقع على ادم هو سلب الخلود والقدسيه وانتزاع وطئ القدم في الطرد من الجنه رغم انه ادم يقدم الاعتذار ويطلب المغفره الا ان الله لم يقم لهذا الاعتذار اي من الوزن ولم تشفع له اي الى ادم كونه الخليفه الاول وان الامر لايتعدى تلامس اللسان لاحدى ثمرات الجنه  وهي من الطيبات حيث تعطي العلم والمعرفه ارت في ذلك ايها الرب ان اكون اكثر وعيا اكثر حكمه واكثر فهما في ان اضل الطريق واكون لااكثر من دابه تسري في هذه الجنه فلا يضر القليل من المعرفه. ولكن حكمه الخالق في عدم اعطى المعرفه اكبر من ادم والمعرفه يالنسبه الى الله هي عدوا للدود فقد انكرها في السابق على الملائكه في معرفتهم الى ما سيكون عليه الامربعد خلق ادم من سفك وفساد وهاهو يأخذ هذه المعرفه على انها خطيئه ورغم ان هذه المعرفه المكتسبه من هذه الشجره لاتتعدى علم الانتباه   اي ان ادم قد انتبه على انه يمتلك عوره ما قد خلقت معه منذ البدء وليس بالامر الغريب او الجديد وهذا ليس بالعلم لابالعيب ولا بالماضي الا ان ارادة الله في حجب كل ماهو معرفي امرا رباني .ويقدم ادم الاعتذار عن انه قد خالف الامر ويقر بالخطيئه التي دفعه في دفعا. الاان القدر والحكمه والبعض الاخر اراد ان يكون الانسان على الارض لتبرير الوجود  ولن ينال هذا الخليفه اي ذرة من الرحمه التي يمتلكها الرحمان الرحيم .

ام الرحمان الرحيم يقف بكل قوه على ان يقدم الى من عصى السجود وهي عمليه اكبر من سد جوع اوفضول من الاكل من ثمارما . عصى ابليس امر نفذته كل مافي الكون مكن ملائكه . عصى ان يسجد الى خليفه الله وليس الى عضه من ثمارما. كان امر الى الجميع وليس الى ابليس وحده . امر السجود يعبر بقوته الكون وكان امر يلي المشيئه بوجوده الا ان امر عدم الاكل من هذه الشجره ليس ماتضمنته المشيئه . مع كل هذا يقف ابليس ليس في موقف المذنب او المخطئ او العاصي بل يقف وبكل ما وأتيه من مكانة كونه ملاك النار في ان يكون له الحق في اختار ليس العقوبه بل الحياة التي ينبغي ان يحيها وليس كما يريد الله

ان حيى خالدا الى يوم يبعثون  ان تكون له القدره على الاسفار من والى السموات السبع والارضين السبع ايضا . وان تكون له القدره في ان يدخل الى صدور الناس الى الكثير ما اراد هذا العدو اللدود الى الله والى خليفته .هذا كان العقاب الذي طلبه ابليس الى نفسه والنقطه المهمه انه لم يقدم الاعتذار كما فعل الخليفه المغبون الحق اذ لم تدافع عنه مادة خلقه ولامكانته. ولكن الامر الذي نستنجه في كل هذه الاحداث وخصوصا في القرأن ان الموت هو الحكم المطلق على الاشياء ولكن الغريب ان الملائكه لن تقع ضمن هذا الحكم فابلي سسوفه يشهد يوم القيامه كشاهد فقد ... فالويل كل الويل الى هذه الخلافه التي لم تغني صاحبها . 

 

                                          من اين  جائت الجنه

  بين الحقيقه والحلم

وكما هو معروف وعلى سرمدية زمن الخلق منذه الانسان الاول منذه بدأ الوجود حتى الى اجل غيرمسمى على هناك علاقه عضويه طبيعيه بين الانسان والماء الذي يشكل من تكوينه الجسدي نسب عاليه يؤكدها الله والعلماء ام انا فهذا ليس من اختصاصي التثبيت هذه النسب هنا . ولكن من اختصاصي ان اؤكد ان المعجزه الاخيره الى البشر تؤكد هذه العلاقه القائمه بين الجسد البشري وبين الماء فمن الماء اخرجنا كل شئ .وهذه العلاقه كثيرا وكثيرا ما يتحدث فيها القرأن ويصفها لنا بالاشكال المختلفه وتمدد على الكثير من السور والآيات قد اختصرت وبكل وضوح وبساطه في مختصر واحد الاوهو الجنه  قد يكون هذا الاستنتاج بعيدا عن العقل او بعيدا عما اراد ان يقوله القرأن في طياته . ان كلمه الجنه هي المختصر لهذه العلاقه الابديه بين الانسان والماء  . وكن ما علينا الاان نضع هذه المعضله لاتي قد يسئ البعض تفسيرها نضعها امام العقل البشري  . ان العقل البشري هو الوحيد الذي قادنا الى الخطيئه في طلب المعرفه وهانحن نقدم المعرفه ليس مما هوخارج العقل نفسه بل التبصر الدقيق في الامور واستحسان قبولها او رفضها يكون العقل قد استوفى وجوده كأداة للتفكير . ونتقدم بالجنه الى العقل في كونها اختصارا لما يربط الانسان بالماء لنرى الباعث الحقيقي الذي خلق الجنه لتكون التعبير المحسوس في تحويل الحلم الى واقعا مغاير . لنعد الامر من البدايه وليكن التاريخ في فهم هذه العلاقه :ــــ

لم يخلق الله احسن من هذه الامه الا هي الامه العربيه وكما يقول الله انها احسن امه اخرجت الى الناس وهذا موضوع اخر سنتحدث عنه في مساحات اخرى . وهي من احسن الامم التي قد خلقت . ولكن هناك لكن واحد الاوهي ان هذه الامه تــلي في الواقع بعد الشعب المختار . ومن حسن حظ هذه الامه قد خلقت في البراري والصحارى . ومن حسن هذه الامه انها خلقت في حاله من التنقل والترحال الدائم . ومن حسن هذه الامه انها قد خلقت جغرافيا في بلدا امين  وامين جدا في ان يخرق من قبل الانهار اي ان هذه ابلاد التي نزل فيها القرأن المبشر بالجنه لم تكن في من الانهار بشئ ارض قاحله غير ذو زرعا. وهنا يتشكل ضعف هذه الامه وما يترتب عليه شكل الحياة وشكل التعامل بين المجتمع وبين الحياة الفكريه والثقافيه كون الطبيعه والظروف الجغرافيه وحتى المناخيه لها عواملها وتأثيراتها على الوضع الحضاري للبشر وعلى مساحات واسعه من النتائج الفكريه وحتى الادبيه ويتشكل من خلال هذه العوامل التكوين الفكري لذاكرة الجماعه التاريخيه المحدده التي تمد الى اللاوعي الاجتماعي . ويصبح هذا اللاوعي حلم يبحث عنه من اجل التحقيق على هذا الاساس البحث في كل ما يتعلق حول هذا الحلم الضائع . ترتبط الصحراء بالبحث عن الماء عن ظل الوافر عن الامان في هذه المساحات القاحله من الرمل والرمل فقط .هناك كما قلنا ثلاث عوامل تلعب دورا مهما في حياة الصحراوي . الماء والظل والامان   واختصارلهذه الكلمات لنتج لنا ناتج واحد فقط الا وهو الجنه .

يرسم في كل السور والآيات التي تحتضنها المعجزه الخيره . لم تذكر كلمة الجنه الا وقد تبعتها الانهار التي تجري وتصف لنا المعجزه الاخيره ماهيه هذه الانهار وختلاف الطعم الذي يجري فيها من لبن وعسل وماء عذب . اضافه الى ما تذكره المعجزه من الظلال الوافره التي تبعث على النسيم العليل والهواء الطيب . لقى هذا المسافر ابدا من حر الصيف والابتعاد به الى مابعد خط الاستواء . والاظلال الوافره تستر في جوانحها المعنى الحقيقي على انه هذه الاظلال ما يكونها هو الشجر الوافر ايضا الشجر الجميل الذي يحمل ما يحمل من الثمار الدانيه الى سكان هذا الوادي غير ذو زرع .وبهذا تكون الجنه هي التعبير في اللاوعي عن حاجة هذا الفرد الذي يتبع هذه الامه او احلام وحاجة افراد هذه الامه المنتميه الى الجغرافيه الصحراويه. هذا الفرد المنتمي الى العطش الدائم والمنتمي الى الترحال والسفر في هذه المتاه في القلق الدائم من عدم الامان في هذه المساحات الواسعه . ولن تكن هناك في احلام او في تمنيات هذا المرتحل ودائم السفر لن يحتاج اكثرمن الماء وقيمه هذا الماء يعد بالنسبه الى هذا الصحراوي قيمة الحياة نفسها والانهار هي العمود الفقري الذي يحتضن الماء ومن الماء يبداء كل شئ وتبداء الحياة .

واذا لم تذكر الانهار بعد كلمة الجنه فقد تذكر كلمات تحمل نفس المعنى او نفس المفهوم وتكون هذه الكلمات اكثر وقعا على المستمع في ان يكون الموضوع اكثر جذبا الى مايبغي هذا الدين او ذاك في عملية الاقناع الملتفه حول العقل الانساني المحدد جغرافيا وفي ظروف كانت ناضجه في ان تتخذ من هذا الاتفاف الى ما ترنو هذه الاديان . ففي هذه الصحراء المتباعده الاطراف رمل ورمل دون امان من ممارسات التاريخيه لقاطعي الطرق وهذه الشمس الحارقه ابدا ففي هذه الكلمات التي تعني الجنه والانهار ويضاف اليها اهم من هذه الانهار تضاف العيون المبرده الجاريه ( الغاشيه ) ( في جنة عالية {10} لا تسمع فيها لاغية {11} فيها عين جارية {12} فيها سرر مرفوعة {13} وأكواب موضوعة {14} ونمارق مصفوفة {15} وزرابي مبثوثة {16}

اوما تقدمه سورة الانسان (   متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا) الى الكثير من السور والآيات التي تتحدت عن الماء والظلال عن الامن والامان وابعد الشمس عن الرؤس التي تسلق تحت الشمس . وان الله سوفه يفجر الماء والعيون تفجيرا وهذا هو بالضبط الحلم البدوي الابدي . الحلم المرتبط بالحياة والموت على حد سوى . هو صلب البحث الادائم عن الماء في هذه الصحراء ان يخرج الماء في كل مكان من هذه الصحراء . وما كان من هذه الايات والسور الا تعطي صكا مضمونا للحالمين في هذا العالم الصحراوي  وهي لااكثر من الاقتراب ضمانه بضمانه اخرى وبصريح القول ان عليك ان تعبد الله سيعوضك ما ينقصك في هذه الحياة الاولى في الواقع المعاش ولو صح القول واقع العطش .

وفي العوده الى البدء الى ادم الذي ملك الانهار وملك العيون الجاريه وغيرها من مشتقات الماء فجاء يجد نفسه خارج دائرة الماء خارج دائرة البلل ليعود من جديد يحلم ويتمنى ويتبع الهدى والسراط المستقيم حتى يعود مره اخرى في ان يروي العطش الابدي او يروي الحاجه الى الهدوء الحاجه الى الانتهاء الغالي من الغلال والتعذيب والجحيم والسعير وكذلك بئس المصير فأني  ( والكلام لادم ) اني لم افعل شيأ يستحق من اجله ولن افعل شيأ ان اوعاقب من اجله فالامر هو واحد على حد سوى . وهنا نجد خير ما يعوض هذا النقص المتزامن من خلال الطبيعه الجغرافيه او الطبيعه الاجتماعيه او سيكون هذا النقص المأخوذ من اجل استقامة الهدى هنا يجد المؤمن كل ما ينقصه في حياة الدنيا الاولى سيعوضه له في الحياة الاخره او الثانيه بعد ما نقوم من رميم العظام . وام يحرم علينا هنا يحل لنا في الجنه والامور مرتبه ترتيبا ومفصلا تفصيلا ما يساوي او يحث على التوازن في الحياة المضمونه التي املكها والحياة الموعوده .

ونصل الى نقطه مهمه الا هي ان المعجزه التي نعرفها تماما وتعرفنا اكثر في امر الجنه قد عرفت من اين تبدء والى اين تنتهي في موضوع الجنه ذات الانهار التي تجري من تحنها انهر العسل واللبن والخمر المحسن وهذه الجنه هي الفكره او الطعم المؤجل قبضه الىلا ما بعد الموت اي ما بعد الضمانه العقليه للبشر. او هي ثمن طاعتنا ثمن عبادتنا ثمن جهودنا التي بذلنها في امرا مضحك للغايه وهو :ـ علي ان اثبت وجود الخالق واقر هذا الوجود قلبا وقالبا وعقلا وفكرا واثبت على انه قد خلق الكون وخلق كل شئ وعلي ان اقنع تماما في هذا وكذلك ان اقنع الاخرين حتى لو اظطررت ان اقتل على ان اثبت وجود الخالق وعلي ان اثبت واكرر المعجزه الاخيره ان هناك خالق عظيم وكريم جبار عادل ورحيم وشديد العذاب . وان هناك النار وكذلك الجنه التي تجري من تحتها الانهار وتتفجرفيها العيون وهنا احتمال كبير جدا في ان يكون لك نهر خاص بك مثل الكوثر او مايشبهه او اكبر منه او اصغر وقد يكون من الخمر المحرم في الاولى والمحلل في الاخره كونه من الفئات الكحوليه القليله ومع انها تجري في الانهار الا احيانا يأتو بها اولادا مخلدون في اباريق من الفضه او الذهب. كل هذا من اجل ان نثبت وجود الله على الارض وكذلك في السموات .وان اثبت الى الله نفسه على انه موجود واقر بهذا الوجود واؤكد له اي الى الله على انه هو الخالق وانه وحده لاشريك له واؤكد له علىى ان هو الذي ارسل الرسل وقدم هذه المعجزات الكثيره . وكأن وجوده او عدم وجوده مرتبط بما اقتنع به.

فالجنه هنا هي تحقيق الوجع الجغرافي هذا الوجع المتوارث طبيعيا في الانسان الصحراوي ولااخفي ان هذا الانسان هو بالتحديد الانسان  العربي . في تحقيق حاجه حياتيه مفقود . الجنه هي الاستمتاع في ان يكون الحلم يبدو حقيقه حتى لو كان هذا الاستمتاع خيالا او ان يتحقق هذا الحلم بعد الممات . ويأتي بهذا الماء والخمر اولدا مخلدين وبكوب الفضه او اكواب الذهب الخالص من القراط عالي الثمن . سيكون هناك فقط اولدا مخلدين وليس ما يعيب العربي في ان تكون هناك بنات مخلدات ولكن بالمقابل ستكون هناك الكثير من حور العين . وهذا ما يرضي الجوع الجنسي عند الانسان العربي هذا الجوع الذي رغم علاجه في حياة الدنيا الاولى في ان تتعدد النكاحات وليس الزوجات . فمفهوم الزوج هو العدد الذي لايقبل المخالطه في ان يكون اثنين ولسي اربع فهذا تربع او تجزء الزوجيه

  {وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرً{12}مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا {13} وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا {14} وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا {15} قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا {16} وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا{17} عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا {18} وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا {19} وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا {20} عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا ٠٠

والسؤال هنا ما قيمة كل هذا ؟؟

بعد ان يكون قد انتهى دوري كموجه لافعالي وتصرفاتي وقراري . فما القيمه في ان اكون لااكثر من شئ ما قبل لكل ما يفرض علي وما يقدم لي فانا لاانا  ؟؟

بعد ان افقد الحياة التي اكون فيها قادر على اتخاذ قرار ما وعلى الاختيار او الرفض والاستمتاع وكذلك الطاعه في ان اثبت لنفسي او الى الاخرين على ان الله هو الخالق . وان حاجتي الى الذهب والفضه اكثر ما احتاجه في الجنه اني بحاجه ان اعرف الطعم الحقيقي للكوثر والى الشراب الزنجبيل وان اعش مع حوريات العين الان وليس بعدما اتعفن وتصبح عظامي رميم ثم انهض من جديد لاشد قوتي في الجنه  . اني بحاجه الى هذا اللؤلؤ والذهب وكذلك الفضه الان لارى ما قدمت الى نفس والى الله من عباده وطاعه  ارى ثمن ما فعلت من اجل ام ابعد النار المحرقه عني ابعد العذاب الليئم وبئس المصير الذي اتمتع به الان من امراض وكوارث وحروب وجوع ...الخ

 من غير المنطقي ان ننسب هذه الاحداث على انها امتحان من الخالق الىالبشر امتحان في اي شئ هل في قوة التحمل  او قدرة الصبر او الصمود في الطاعه يبدو لي الامر على شئ السخريه من العقل البشر ويكون هذا الامتحان الا عدم منطقيه هذا الخالق هذا الرب الرحيم او الغفور والعادل في ان يحمل الانسان كل هذا الكون مرة واحده حتى لو كانت هناك الافتراضات في ان البشر قد يستطيع اجتياز هذا الامتحان ببساطه فهذا يكون امحى للعقل تماما . من لايقبل في هذا الامتحان ويقدم الدعاء او اللذين يطلبون من الله تحقيق الامنيات او الصحه او النجاة من مشكله او قضاء حاجه يكون الامتحان لامعنى له. وبهذا الطلب من الله ان يشفيني او يغنيني او ينجيني هو رفض الضمني للامتحان كما نرى ان احد الانبياء خصص لعلاج الامراض المستعصيه في علاجها فلماذا ارسل الانبياء من اجل العلاج اذا لم اخلق المرض اذا فرضنا ان المرض شكل من اشكال الامتحانات الكثيره ؟؟

هل خلق الله الامراض والفقر والكوارث والعاهات من اجل ان اؤمن به ام العكس هوالصحيح .وكل ما اتمناه ان لايجيبني احدهم ان الامراض من صنع الشيطان !!

فبعدان يدفن ويتعفن هذا الانسان فلم يعد بحاجه الى حبة من اللؤلؤ او قراط واحد من الذهب او الفضه لافي الجنه او على الارض ولن احتاج الى استعمل اكواب المصنوعه من اي معدن كان حتى لوكنت في الجنه فنا وكل هذه الاشياء نكن في وحده مطلقه وحده باهته فارغه الطعم والفائده ونصبح اشياء أكله فقط لاقيمه للوقت الابدي ولا قيمه في هذا الخلود الخاوي . فاذا شربت في هذه الاكواب التي صنعت خصيصا لارضى بعض البشر (   ....   )  في هذه الاكواب التي حتى لو صنعت من اغلى من ممما ذكرت فالبشر لايعرف اكثر من هذه الاشياء الثمينه التي صنع ثمنها الغالي بنفسه على الارض واعطاها هذه القيمه لااطر الرب في البحث عن معادن اخرى غير الذهب او الفضه او حتى اللؤلؤ ومع ذلك فانه وجود هذه المعادن على شكل اكوب او اباريق فهذا لاينقص من الجنه او يزيد فيها شئ ما قدر الله هذه المعادن الابعد ان حددت قيمتها على الارض اولا من قبل الانسان الذي يعبد طول حياته من اجل ان يشرب من اباريق الذهب والفضه . يبدو ان الطاعه والعباده رخيصه الثمن الى هذا الحد ....

  ........................انتهى الحديت عن السيد الذي ...اضاع المشيتين......   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                                  يوســــــــــــــــــــــــــــــف   

مثلما جاء ادم في ان يكون سبب لا هتزاز نظم الكون وبدء العصيان والكفر وبدءالاختلاف في كل شئ . الله مع الملائكه مع الانس والجن يأتي وتأتي الكثير من المعجزات والانبياء وغيرهم من الرسل والصديقين والمبشرين والائمه هي الاظافه الاخيره لتكتمل الصوره. وبها ومنهم يفقد الله حجته في الوجود يفقد الله قدرته في ان يبين قوته على الارض ففي هذه المعجزات الكثير والكبيره والتي لم نراها بل بقينا نعرفها بالسمع وهذا ما يعطيها الكثير من التهويل والتضخيم بالسمع فقط نعبد الله ونطع رسله وانبياءه بالسمع فقط وعن طريق اداة النقل المعروفه الا وهي القيل والقال . وهي اي هذه الاعمال والافعال التي اتت من الله من اجل ان ترينا وتؤكد لنا باليقين القاطع على ان هناك خالق لهذا الكون وعلينا عبادته وانه يرسل كل هذا ليرينا قوته وقدرته وانه يفضل عدم المباشره في اقامت الاعلان عن وجود ليظل مستتر خارج حواس البشر بل علينا العباده وهذا كل ما في الامر. لهذا اتت هذه المعجزات والسرب الطويل من الانبياء من اجل ان تقدم الدليل على ان الله موجود وهذا اولا .. وثانيا .ان هذه الكثير من التوسلات والمعجزات على ان يؤمن هذا الخليفه بالوجود اي بوجود الله في قيادة هذا الخلق هذا الكون انه يقدم الدليل على وجود وقدرته على عدله وشداد بئسه ولم يكن هذه الاعمال الاسببا واحد فقط هو ان الله يحس بالضعف على الارض ضعف حجته على انه ليس بالقادر على ان يترجم نفسه من خلال طرق اخرى . ان يكون هو الذي يتولا قوته الالهيه على الارض بعد ان فشل في ان يجعل فيها خليفه قادر على ان يخلفه . او يرسل هؤلا ء البشر ويمنحهم الكتب والمعجزات ويتكلمه باسمه ويختلقو عوالم غريبه لاتصدق ويسيؤا الى الله نفسه ويجعلو هذا الخالق اضحوكه ( في الكثيرمن الامثله وهذا ليس من اختصاصي ذكرها ) ولكن ما يثيرني في واحده من هذا المعرفه الغيبيه التي يذكرها البعض مثلا في قياس وجه الله فمن اذنه الى فمه مسافه خمسين الاف سنه هذا هو ما يثير الضحك الى هذا الحدهو الاستهزاء في الخالق من قبل اللذين يقومون الحد علينا باسم الله .

يعرف الله تماما و يحس بالضعف على الارض او بالاحرى ليس عليها فقط وبل وفي السماء ايضا  وقد يكون من اسباب هذا الضعف هو تمرد الملائكه .  الملائكه التي عصته عصت الله في السجود او الملائكه التي تفوقت عليه في معرفة علم الغيب . او ضعفه في خليفته الذي بدء في سفك الدم وافسد الارض التي يقدسها الله وجعلها مركز الكون .( هذا ما يقوله القرأن وليس انا ) فهناك في القرأن احيانا بعض السور والآيات التي افتقدت الى قوة الحجه في وجودها في الغير المبرر في المعجزه الكبرى ولم ارى فيها ما يعزز قوتها او اعجازها او ما يجعلها تفقد مصداقية هذه المعجزه  اي القرأن والبعض من هذه الايات التي تسئ الفهم الى الله نفسه تسئ الى قوانين التي وضعت وحددت الجنه والنار من اجل هذه القوانين وضعت اسس هذا الكون . وهذه الاساءه في فهم المعجزه مايؤكده القرأن نفسه في بعض الايات التي يذكرها القرأن عن لسان بما يسمى المشركين ( وللعلم ان ما اطلق عيهم المشركين هم من اتباع الديانات التوحيديه الاكثر قدما في التاريخ من ملة ابراهيم الحنيف ) ( ولكن التوسع في هذا الموضوع ليس من اختصاصي ) في هذا الايات التي يعرفها الكفار والمشركين بالله اكثر من القرأن نفسه اي قبل نزول هذه المعجزه بسنينا طوال . هؤلاء الكفار او من  رفضو الدين وحاججو المعجزه نفسها على انها لم تأتي بالشئ الجديد وكل ما اتت به هي سجل وحكايات واساطير الاولين لن تكن فيها ما ينفع المستمع لها او القارئ حتى من حكمها او احكامها والمقصود هنا الايات التي تحدثت في التاريخ وعن اساطير الاولين لن تأتي بالشئ المخفي على البشر لم تاتي بعلم الغيب قصص وحكايات قد تسئ الى الله نفسه في ان تكون هذه المعجزه الاخيره قد تضمنتها قصص لاضرر فيها ولانفع في ان تكتب في اللوح العظيم المقدس علم الغيب والبرزخ قصص خطت في المشيئه قبل خلق الكون والوجود . اساطير بعد التدقيق فيها والتفحص والسماح للعقل في ان يقف عليها بعض اللحظات فهنا لابد من ان تأتي اللحظه التي تخرج المعجزه من اعجازها وافدتها منطقية التجانس في ان تكون وحده على مستوى من العلم والمعرفه لتصبح مساويه الى الكتب القديمه التى تبدو وكانها لا اكثر من سجلا للنفوس او وثائق لدائرة الاحوال الشخصيه كالذي كتب في الاعهد القديم كتب متعبه في قرأتها او مطالعتها حتى السريعه لاتغني ولا تنفع والمشكله لاتضر ايضا فهناك من يجد فيها النعيم الدنيوي والحياة المرفهه حياة لم يعشها حتى في اساطير الجنه فيسترزق من هذه الكتب الكهنه والقسسه والحاخامات وشيوخ المساجد او ماتقدمه الموده الجديد بما يسمى الدعاه اللذين فعلا هم من يستغبو الخالق وكذلك يستغو البشر  ...الخ

  فعلا ان هذه الاساطير افقدت المعجزه الوحده وحدة الفهم والترابط ,الوحده التي يفرضها العقل البشري في التصور والاستيعاب الوضع السليم الوحده التي تجعل المعجزه قوة وقدره وكما قلنا وحدة الفهم العام لهذه المعجزه . ومن هذه الايات والسور التي اتهموها الكفار والمشركين اللذين عرفو التاريخ والقصص القديمه اتهمو هذه المعجزه على انها لم تأتي بما هو من جديد حتى على هذه الاساطير المعروفه لدى هؤلاء الكفار من هذه الاساطير التي تحتضنها معجزة الله الاخيره الا وهي  قصة يوسف ......وهذه الايه او السوره في وجودها ماهو الا الدليل على ان هؤلاء الكفره و الزنادقه والمشركين ومن المصيبه انهم كانو على حق  . رغم ان السوره قدمت  بالطريقه المعتاده في استجدى القبول اي قبول ان يكون القرأن هو معجزه من معحجزات الله المرسله الى البشر ورغم هذا الاعجاز اي وجود القرأن فهناك مره اخرى اعجاز على ان القرأن اعجاز والدليل على هذا العجاز هو اعجاز على ان القرأن انزول عربيا ..وعلينا ان نعقل هذا والا فــ (...) والمشكله ماهو الاعجاز في ان يكون القرأن عربيا ؟؟

مادمت لااعرف غير هذه اللغه وهي اللغه العربيه فلايمكن ان يكون القرأن فارسيا ولا عبريا فهو انزل الى العرب ولا غرابه ان يتحدث اليهم باللغه التي يعرفها . ولو كان القرأن باي من اللغات الاخرى لكان هو الاعجاز الفعلي في ذكره . وبالعوده الى موضوع قصة يوسف وهنا سنتحدث عن احسن القصص التي ستقينا من الغفله التي نحن فيها هذه القصص التي تعلمنا علم الغيب والحكمه والمعرفه والعلوم . تحدثنا قصة يوسف في سوره خاصه به سميت على اسمه بسورة يوسف وتتكون من 111أيـــه وتتغنى هذه الايات بذكر الولد العزيز الولد الذي اخذ حب وحنان الوالد اخذ اهتمام نبي الله هذا الحب الذي استحق ان يذكر في معجزتنا الاخيره وكأن احدا لم يحب بهذه القوه ولدا وابنا هذا الولد العزيز الذي خط حبه في اللوح والمشيئه قبل الخلق فقد كتب في القرأن والقرأن قد كتب في اللوح  وخطه اسمه في العرش الله واصبح منعطف من منعطفات الزمن الالهي هذا هو يوسف.. والسؤال الاول من هو  يوسف ؟؟  

من هذه الشخصيه التي اهتم بها القرأن واهتم بها الله ومنحها هذا القدر الهائل من المكانه الدينيه والالهيه حيث يرسل له الخالق الاحلام والرؤيا في ان القمر والشمس ولن ينسى يوسف ان يضيف اليهما الكواكب السياره الاحدى عشر وكل هذه المجموعه الفلكيه العظيمه خرت ساجده الى السيد يوسف  (إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين )  وهذا ما كانت عليه رؤية يوسف وهي الرؤيا الالهيه من الخالق نفسه .

مره اخرى تتداخل علينا الصور ونضيع في الكثير من تشابكات الكون الذي يبدو انه على جبل من الجليد في هذه التغيرات المستمره ويتلبس في اشكاليات تتغير المواقع والاعراف المنطقيه ليس في عرف البشر بل بالعرف الاليهي وتقف غاية الكون التي قد خلق من اجلها ليس بالمقنعه الى الله الذي يتنازل او بالاصح تنازل عتها مرار في هذا التاريخ السرمدي الابدي للوجود تنازل عن مافعلت يداه في خلق الكون وعن العباده ان يقدم السجود اولا الى ادم وكما نعرف تهان الملائكه وترغم بالعناد الطفولي ان تخر ساجده ولاول مره الى غير الله وهاهي الشمس ويتبها القمر المنير وكذلك الكواكب السياره والطياره الى ان تقوم بتغير كعبتها الى شخصا ما يقبع في هذه الوديان المتعبه بالعصيان والكفر بالخيانه والغدر والقتل هذه الشمس طالما يذكرنا الله في كل كتبه لما لها من اهميه هذه الشمس في ان تنير الكونوهي نور من نور الله نفسه تخر ساجد الى فردا ما دون اي من الحاجه الى هذا التقدير والعلو حتي لم كان حلما ولو لم يكن هذا الحلم على اهميه ومكانه من قبل الله لما ذكره في معجزتنا الاخيرهلبقى الامر مستتر على البشر في اذن لم تكن رؤيه فقط بل دار معجزه من معجزات الله انها معجزه تفوق معجزة القرأن نفسه ما قيمه القرأن امام ان يسجد لك الخلق كله . ومع ذلك علينا نحن البشر ان نقيم الليل والنهار في التعبد والقيام والقعودوليس من حقنا العباد الى الله مباشرة وهذا لايصح ان نتخطى الانبياء اللذين هم ليس سوى معابر كلمة الله الى هؤلاء الخطايا المحملين بذنب السيد ادم . واقصد بالضبط العباده عن عن طريق الانبياء والرسل اولا وهذا ماتفرضه علينا الديانات كلها بدون استثنى ان نقدم الشكر والطاعه الى الانبياء اولا ثمه الى الله ثانيا فانا لايمكن ان او صلي باي ديانه دون ان يكون مدخل صلاتي وعبادتي هي ذكر الانبياء او الرسل .لقد اصر الله على تضيع مره اخرى غايه الكون وخلق الوجود في امر العباده لتسجد حتى في الرؤيا ان تسجد الكواكب والقمر والشمس الى خليفه اخر غيرادم الذي بدء في خلقه السجود لغير الله وكان السجود عمليه انحنى فقط وليس تغير قبله المنحني من الله الى بشر سافكي الدماء ومفسدي الارض باي شكل كان من الكذب الى خلق التهم الى الاخرين كما سنرى السيد يوسف يفعل هذا مع اخوه .مره اخرى ينحنى الكون الىغير الله فما بقى الى هذا الخالق الذي من حقه ومن قدرته ان يمن على من يشاء ولكن ليس في غايه الخلق ما خلقت الانس والجن الاليعبدوني .لايمكن الحد من قدرة الله في ان يمنح من يشاء فالانبياء قد زودو بما يسهل مهماتهم وأتو المعجزات تلو المعجزات والكتاب واستحق الشكر كونهم قبلو بهذه المهم في ان يكونو رسلا الىالبشر من عند الله والكثير منهم استحق الجنه قبل يوم الحساب ومنهم من امتلك في الجنه الانهار والمقام وهذا ليس بالغريب فهم قدمو الطاعه الخالصه الى الله والبعاده وتحملو المشقات في صراعهم مع الشيطان المتمثل في الانسان وسلت الدماء في الدفاع عن الله وعن شروط توحيده في السماء وكننا نحن المسؤلين عن عقدة نقصه في ان يكون وحده في الكون لاشريك له .وهوالذي يدفعني ان اتساءل... لقد كانت رؤيه واذا لم تكن من الاهميه هذه الرؤيا لما كتبت في المعجزه الوحيده الباقيه هذه الرؤيا لها من الدلالات التي تثير حفييضه الخلق نفس في النهايه لمن نعبد وهو موقف مشابه الى موقف الملائكه في سجودها الى ادم.نحن لمن نعبد اذا كانت نصف اجرام الكون تخر ساجده الى السيد يوسف.من هويوسف هل كان نبيا مرسل من قبل الله؟

ام انها اي هذه التنازلات في سجود الاجرام السماويه وهي زينه هذا الكون كما يذكر القرأن زينه السماء تسجد الى لا نبيا ولا الى احد المرسلين ؟؟؟

هل حكمه مكن حكم الله الكثير التي تسجل خطاء اخر في تسير هذا الكون والوجود ؟؟ 

لم نعرف من اساطير الاولين ولا الاخرين ولا من القرأن نفسه ان ليوسف اي من الصفات النبوه  لم يكن له اي من المهمات الالهيه قد يكون كلف بها من قبل الخالق الذي يبحث دائما على من يوصل صوته الى البشر ولكنه لم يوجد في يوسف ما يؤهله ان يكون مرسل او نبيا الى الانسان ولم نعرف او تعرفنا المعجزه الاخيره ان السيد يوسف له شئ من احد الادنى في النبوه .. وهذا اولا .. ام النقطه الثانيه فقد كان هناك نبي . نبي حي يرزق في نفس المكان والزمان اليوسفي ولن يبعد عن يوسف سوى امتار ومن الحكمه ان لايرسل الله نبيين اثنين في وقت واحد وفي مكان واحد والى شعبا واحد . ولا سيما ان النبي الفعال هو والد السيد يوسف ومع ان هناك احتمال مهمم جدا ان الانبياء الكثيرون هم من ارسلوا الى اكثر شعوب الكون والوجود معصيه وكفر بالله هم اكثر خلق اسهزاءا  بالخالق وبرسله وانبياءه هم شعب الله المختار لم يجد الخالق اكثر شعبا منهم عصيانا ليكون نخبته على الارض ولم يكفر بالله اكثر منهم الى يومنا هذا والى ابد الابدين ان الاختار الغير موفق من قبل الله على ان يكون هاكذا شعبا مختارا ما الا سؤ تقدير في الاختيار والقدره على التميزان هذا الاختيار بحد ذاته اهانه الىالشعوب الاخرى حتى لو لم تكن مؤمنه بالله فهي بالتأكيد افضل من هؤلاء غلاظ القلب كما يصفهم الله نفسه . قد يكون هؤلاء الغلاظ القلب بحاجه الى اكثر من نبي في الوقت الواحد لقوة عصيانهم ولهذا بعث الله الاب والابن وهذا ما لايتفق مع المطق الالهي فالنبوه تبقى اسمى من ان تكون تجاره او قياده .هي حلق الوصل بين الله والى البشر لدارة الصراع مع الشيطان ولاثبات ان الله وحده في هذا الكون .او ان طبيعة شعب الله المختار تكون قد فرضت على الله ان يبعث اليهم نبين في وقتا واحدوقد يكون هذا مايبرر ان يكون هناك نبيين في زمن واحد ومكان واحد . فكما هو من المعروف ان هذا الشعب الذي يتمتع بالقدر على الطلب والفرض على الخالق كثيره . تكون قد فرضت ان يكون لها نبيين لقوة عصيانهم وكفرهم والاستمتاع بهذا الكفر والعصيان . فان هذا الشعب الذي اختاره الله لنفسه شعبا قريبا الى القلب لايمكن ان يكتفي بنيا واحد كما اكتفت احسن الامم ولن تكتفي حتى بعذاب الله نفسه شعب قد عسر هضمه حتى على الله . ومع ذلك ان جميع الانبياء من البدء حتى الى ان منى الله على احسن الامم باخر الانبياء العشراتمن هؤلاء الانبياء الذين تذكرهم المعجزه الاخيره . عشرات الرسل الى شعب اختاره الله ان يفسد في الارض ويكبر في الكفر والعصيان وكان غايه الكون لم تمس وجودهم فهم ليس بالانس وليس بالجن هم في مصاف الخالق نفسه . وان كثرة هؤلاء الانبياء ماهو الادليل اخر على ضعف الله في ان يترجم نفسه على الارض . ورغم ما تقدم الا يبقى للسيد يوسف ليس ما يحف به ان يكون احد الانبياء او الاوصياء او حتى من الداعين الى الله فلم يذكر القرأن اي دورا ليوسف اطلاقا سوى كان على حس الخلق والخليقه . لم يملك يوسف اي من النبوه بالشئ  ولكن كما يذكرنا القرأن ان يوسف يملك العلم والحكمه والتاؤيل والتفسير الاحلام والجمال والحسن والمكان العلي وخزائن اللمك والمل المعتاد معجزة الشفاء التي تمتع بها معظم انبياء الشعب المختار حتى من الكظم ورغم ان يوسف عالج والده من مسافات بعيده جدا وعن طريق الشم وكل هذه المعجزات الى غيرها التي يملكها بشر ليس بالنبي وليس بالمرسل هذه المعجزات لم يملكها حتى اخر الانبياء وافضلهم واحسنهم واجودهم لم يملك غير كتاب وايات وسور مثل البقره والفيل والعنكبوت والنمل والنحل ...... لم يملكها اخر الانبياء اي قبل ان يودع الله البشر وينهي علاقته بالارض وكان اخر اتصلا به . ينهي علاقته بالارض حيث جعل فيها اكثر من خليفه وجعل فيها خليفه على خليفه ونبي على نبي وكف يده عن الارض بشكل مباشر مع هذه الارض التي قدسها والتي ايضا اتعبته بالفساد وسفك الدماء والعصيان والشرك والكفر واصبحت مرعى لااكثر اعداءه الا هوه هذا الشيطان ابليس . رغم ان مغادرته قد جنبت الارض العذاب وانتهى عصر الجراد والقمل  وطمس القرى  والكوارث الكثير التي كانت ترافق عذابه الليئم  . الاانه لم يكف في ارسال الرسل والانبياء بعد ما اتعبته الارض تماما اتعبته بالشرك والكفر والالحاد والغريب ان هذا كله من الشعب الذي اختاره على انه الشعب المفضل عنده . من هؤلاء الانبياء الكثيرون نبي الله يعقوب وهو يكون اب ليوسف نبي الله يعقوب فهل اليعقوب هذا فعلا نبيا وهل يحمل ما كلف الله به من رسله الى شعبه المختار . هل جاء يعقوب بامرا من الله ليكون نبيا من انبياء شعب اسرائيل وماهي هذه الرسل هل تتحدث عن التوحيد عن اقامة الصلاه عن ممارسه العباده الى الله وحده لم عرف الكثر مما حمله هؤلاء الانبياء بشكل خاص ... ومع ذلك لابد ان تكون الرسله التي يحملها النبي يعقوب والد يوسف هي عن التوحيد وعدم الاشراك بالله وعن الاخلاق الحميده التي افتفر لها شعب الله منذ الازل الى الازل عن الله عن المحبه عن الاخوه عن كل ماهو من مكارم الاخلاق الى العمود الفقري من بعث الانبياء المتمثل في العباده عبادة الله .. بالمقابل ان الله قد اختار النبي يعقوب ليس محض صدفه بل من المفروض ان تتوفر به من الصفات ما تؤهله ان يحمل كلمة الله الى البشر. رغم ان الكثير من انبياء شعب الله المختار قد تمت بالوراثه وهذا الخبر الذي يضحك تتوارث الابناء من الاباء النبوه  الاانه يوسف لم يكون نبيا بعد في وجود والده . كان يعقوب نبي بكل ماتحمله المواصفات المفروضه في النبوه وعلى الاقل منها حسن التربيه ومرونه العقل المدبر وحسن المنطق والتصرف الى ما يؤهل من البشر ان يكون وسيطا بين الله والبشر وعليه يختار الله من يشاء ليكون نبيا بناءا على ما ذكر من بعض الصفات الراقيه والعاليه المفروض يمتلكها الانسان ليكون قدوه للبشريه جمعا ويكون ذريعه وحجه قدوه للاخرين حتى يتبع من قبل المرسل اليهم . ولابد ان يكون العدل من صفات الله وصفات الانبياء .. لوهنا المعضله المختصره في عدل احد الانبياء الله في عدله الناقص والعدل الغير منصف في حب البنين والاولاد والتميز فيما بينهم هذا ما مارسه النبي يعقوب مع الاولاد الكثيرين جدا ولم يحسن العدل في الحب والحنان مما ادى هذا التصرف الى خلق العداوه بين الاخوه. وبما ان الاب قد قدم يوسف الابن الحبيب على الابناء الاخرين مما اثار حفيضتهم . ووحدها صفة نقصان العدل من نبيا هي اساءه الى فكرة النبوه العدل الذي لم يعتمد على ميول القلب فقط بل يعتمد على ميول العقل والتوازن في التسقيم والتعميم . الغريب في ذلك كيف يكون انبي لم يكن عادلا حتى في داره في بيته وبين اولاده .. فكيف سيكون عادلا على الغريب او على من يتبعه في الهدى او يستمع الى نصحه وموعضته واستيعاب رسالته ؟؟

واذا كان شاهدا من اهلها يقول في ابيه على انه في ظلال مبين فكيف بالاخرين ماذا سيقولو في رجلا يقودهم الى الله في رجل غير قادر على العدل وعلى المحبه ؟؟

وكنا خصوصيه معينه وحساسه جدا الاوهي ان الاخرين هم شعب الله المختار بعنايه تامه هم شعب اسرائيل ذوي الميول المختلفه والاهوى المتغيره بالعصيان والتوغل فيه بني اسرائيل الشعب الذي يبحث عن الله باللمس المباشر . ولن يستثنى انبياهم ايضا من الكفر والعصيان.

اين نبوة يعقوب من التربيه وحسن المعامله  ( لانريد هنا ان نخوض في مقارنه بين يعقب القرأني ويعقوب الانجيلي .. يعقوب القاتل الزاني السارق هذا ما يذكر الانجيل عن النبي يعقوب .  لقد انحسرت النبوه في بيت ابراهيم منذ البدء الى اخر الانبياء وهذا ما يثبت ان الله قد وضع النبوة في ايطار الوراثه يتوارثها ال ابراهيم من والى الاباء والابناء وكأن الكون خلى الامنهم يعرفو العدل ويعرفو الله اكثر من باقي البشر...

لقد كانت نبوة يعقوب نبوة حقيقه فقد عرف في البدايه علم الغيب عرف المستقبل وما سيكون عليه بالنسبه الى ولد وكأن الارض والامهات لم تنجب غير يوسف الجميل واختصر علم الغيب هذا الذي  يملكه نبي الله يعقوب على ابنه المدلل اختصر علم الغيب على انه اخوته يكودون له وهذا كل ما يملكه النبي يعقوب من علم الغيب ولن تبدو طرق الغيب البعيد ماسيحدث الى هذا الابن المدلل بعد ذلك ‍‍‍‍‍..   ‍‍‍‍‍

اما ماعطيه الى يوسف ابن النبي تقديرا لما يقدم والده من خدمات الى الله اعطيه التأؤيل والتفسير المختص بالاحلام ومعرفه المستقبل وما يحمل من سنين عجاف الا انه من المؤسف لم يعرف ان يئول حلمه ولم يستطيع تفسير هذا الحلم لنا  وام نعرف من الحلم غير ما ذكر في سجود الكواكب والقمر والشمس  لقد رأى كل هذا ولم يسنطيع ان يرى ظلمه الجب الذي سيلقى فيه من قبل الاخوه. ان علم يعقوب وتأويلات يوسف للاحلام والقدره الاليه على التفسير وهي معجزه من معجزات الله الى يوسف الذي لم يكن لانبيا ولاوصيا فلماذا لم يستفادوولو بالقليل من هذا العلم ؟

  هناك مسائله مهمه جدا في نظري الا وهي التي دفعتني الى ان ادرس هذه السوره سورة يوسف بهذه الدقه وهذه المسائله هي علم الغيب بين مجموعتين المجموعه الاولى هي الملائكه التي انكر الله عليهم الله معرفه علم الغيب الذي عرفته الملائكه معرفه تامه وبين ادم الذي عرف من كل هذا الغيب عرف  الاسماءالتي رددها فقط اسماء ليس لها اي المعنى يذكر , اسماء لن تغني عن علم او تعوض الفراغ او رد عقاب او معرفه حاله . بينما نرى ان اخوة يوسف رأوو ما رائه ادم من اي مستقبل القريب لقد عرفو اكثر مما يعرفه نبيا ما او مفسرا للاحلام لقد عرفو ما سيحدث ليوسف لو كانو قتلوه بدل اللقاءه في البئر .  وبالمقابل نرى السيد يوسف الذي اعطاه الله ميزه معجزه قوه وفضل في معرفة الرؤيا وتفسير اللاحلام ومعرفه المستقبل في السنين العجاف لم تكن له القدره على معرفة غيبه القريب .

العلم القادم الى الاول اي الى ادم والعلم القادم الى يوسف هو وحدانية المصدر هو الله الذي علم ادم الاسماء فقط وعلم يوسف تفسير وتؤيل الاحلام والرؤيا , وبالمقابل نرى ان الله قد منح الملائكه جميعا دون استثناء واعطى اخرين من هم خارج دائرة الطاعه والعباده علما يقينا اخر وهو العلم الذي تمضي عليه سنن وقوانين الكون والوجود او حيثيات الحياة اليوميه  مثل العلم او قد نسمي هذا العلم التوقعات الى اخوة يوسف . فهل من المعقول ان يكون الله قد علم هؤلاء الحفنته من الخونه الى الاىخ علم ما ؟

رغم ان هذه المقارنه لها ما يبررها فهناك الفرق الشاسع بين الملائكه وبين اخوه يوسف غلاض القلب وهذه غلاض القلب لم تأتي خلقا بل اتت نتيجه لما فقدو من الحب والحنان والعطف الابوي وكذلك التفرقه من قبل هذا الاب النبي الاب العادل والكامل فهو في النهايه هو متخار من المختارين والمختارين هم شعب الله .

وكما نعرف ان الملائكه قد اخبرت الخالق حول الخليفه القادم بانه سيسفك الدم ويفسد في الارض . ورغم الفارق في المعرفه الا ان الامر لايمكن ان يكون صدفه في معرفة اخوة السيد يوسف اللذين عرفو ان من الاحسن لهم ان يلقو يوسف في الجب بدل قتله وان يوسف يوسف سوفه ينجو تماما بالطريقه التي افترضوها وهذا هو العلم وهذا فعلا ما حدث والمهم هنا هذه المعرفه التي حدثتنا بها الملائكه وكذلك اخوة يوسف هذا الغيب الذي غاب على النبي نبي يعقوب وعلى شبه النبي يوسف غاب عليهم الايعرفو في كل شئ حتى تفسير الاحلام والرؤيا ووقد عرفو راى السيد يوسف ان الشمس والقمر وكذلك الكواكب قد سجدت له بكل هذه الاضواء الا فلم تستطيع ان تنير له ظلمة الغيب .

لهذا الولد المدلل اخوه هم النقاط التي تقبل الملائكه في معرفة الغيب غيب الارض القادم قبل خلق الخليفه اما نبي الله يعقوب كان العلم الذي يعرفه لايتعدى الا ان يكون غير جمله من الاحتمالات لم تكتمل في وضوح الصوره حيث انه اكد على ان اخوته سيتخلصو منه عن طرق الذئب الذي سيأكله وهم عصبه ويبقى هذا الاحتمال ليس سوى فكره عابره على خاطر اب محب بغير عدل الى الابن الوحيد من الاخرين ,اين النبوه والعلم ومعرفه الغيب في هذا؟

ملاحظه  ملاحظه ان كل الانبياء لم تعطى لهم شئ من علم الغيب 

ان الدراسه الدقيقه لهذه السوره قد تفتح علينا مفردات جديده تثير ما تثير من الشكوك وكأن الكلمات في هذه السوره قد كتبت جزافا دون ان تكون هناك هدف محدد لها او غايه كتبت لتكون ملائمه سجعا فقط فماذا يعني القول المنطوق من قبل اخوة يوسف ان بعد مقتله ستحولو بقدرة قادر الى قوما صالحين  ؟؟

وسيبحم الاب الذي فرق بين الابناء والذي زرع بذرة الحقد والخيانه وزرع فكرة القتل او هدم هذا البيت  , والمفارقه العجيبه يقدمها القرأن الينا هي ان بعد قتل يوسف من قبل اخوته سيكونو من الصالحين وهذا ما يؤكد حديثنا عن شعب الله المختار في فهمه للحياة والاصلاح الاعن طريق القتل والتدمير هذه هي الخصائص المهمه لهم اي الى بني اسرائيل الشعب المختار , فابوهم اي ابو يوسف ايضا كان قاتلا كما يصفه الانجيل المقدس وهوكتاب الله الاول واختاره الرب ان يكون نبيا كما كان هناك نبي الله موسى وهو القاتل الاول والمشكله في جريمه موسى لم يعرف لماذا قتل هذا الرجل الضحيه وكذلك اختاره الله نبيا ومن عليه بالمعجزات الكبيره ويصبح القتل والخيانه هي قوانين شعب الله المختارين من قبل الرحمان الرحيم الذي يعلم كل شئ .ونعود الى الســــوره نفسها التي لم تقدم لنا ما ينفعنا في العباده او ما ينفعني كمتلقي او الباحث عن الحكمه  او ما يزيد معرفتي بالله او بالغيب سوى حادثه عرضيه حدثت وتحدث الى الكثير من البشر وهناك القصص اكثر غرابه من قصه يوسف ما هي الحكمه التي سنستخلص من هذه السوره من الحكم والمواعظ. هل سنتخلص من هذه السوره حكمة الخيانه ام حكمة الغدر الاخ لاخيه الخيانه القادمه من ابناء نبي  , ابناء الارض والتاريخ فهم ابناء سليله من بيت النبوه الكوني الممدد من ابراهام الى يعقوب . حكمة الخيانه او حكمه الغدر فهل هذا ما علمه الاب الصالح النبي لابنائه فهل اجاد هذا النبي التربيه مع هؤلاء ؟

ليكونو قدوه لشعب المختار من قبل الله وهو نفسه اي هذا الشعب الذي خان اول انبيائهم وعصو امر الله بعد ان هم السيد موسى بالصعود الى الجبل المقدس او الوادي المقدس ايضا وتنحو عن عبادة الله واتخذو العجل اله . وهذا ما يذكره القرأن قد هناك من غرابه لخيانة  الاخ لاخيه هذه الخيانه التي اضعفت بني يعقوب واضعفت اركان الله في عملية الاختيار للانبياء والرسل اي فكر اعطاه الله او ما اعطاه النبي يعقوب الى هؤلاء الابناء من القلوب السود اللذين من المفروض ان يكونو الوجه المشرف لهذا النبي والى الله ايضا وليس وجه للخيانه والغدر والحسد الا اننا نرى هذه القدوه تتأمر على الاخ لقتله وابعاده عن الطريق ليكونو اولا من الصالحين وثانيا ان ينقذو الاب من غفلته او من الظلال الذي يعش به الاب النبي يتأمرو على قتل الاخ الذي يحبه ويعتز به ابوهم نبي الله وهذه هي الحكمه الاولى التي نستخلصها من هذه السوره والحكمه الثانيه لابد ان تكون هي التغني والاستحسان جمال وحسن يوسف المخلوق على قدره كبيره من الجمال الغير العادي التغني طلعة يوسف البهيه سبحان الخالق وتأتي هذه الآيات لاثبات هذا الحسن والجمال الاخاذ في حادثه امراة العزيز جدا حينما تراود يوسف على نفسها وتهيم به او تكون هذه الآيه لا اظهار كيد النساء العظيم والذي لم نرى من شئ على الاطلاق وتدور بنا الايه في دوامه غير مقنعه في نبوة يوسف حيث يلقى في السجن سنوات من دون ان يدعو الى الله او الى العباده او الى توحيد والمشكاه هنا انه يلقى في السجن هذه السنوات بعد ان يحكم عليه بالعفو رغم ان هناك من الشاهد من اهلها(  قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من اهلها ان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين ) ( وان كان قميصه قد دبر فكذبت وهو من الصادقين ) ( فلما راى قميصه قد من دبر قال انه من كيدهن ان كيدهن لكيد عظيم ) وهنا عرفه ان امراة العزيز قد دبرت كل هذا الاتهام فلماذا يلقى يوسف في غيهاب السجن؟؟

 رغم ان التهمه قد نفيت عن يوسف وتبين وضوحها وغموضها من يوسف ولم يكن هناك اي ذنب قد سجل ضده او ذنبا قد اقترفه لابق احدا سوى بيوسف الذي اتهم باطلا يعاقب يوسف بالسجن اعقاب ادم اما امراة العزيز فلم يمسها العقاب على اتهامها على الاقل من اجل حكمه ما على الاقل وهذا يعني لو ان السيد يوسف وافق على مارادته السيده هذه لكان كالتالي : بالتاكيد لم يسجن يوسف ويبقى الامر دون فضيحه او دون سوره في المعجزه الله الاخيره التي حكمها واحكامها تتراكم ضعفا على ضعفها. اخيرا نحن متفقين على ان لم تكون هناك تهمه او ذنب من اجل ان يسجن من اجله يوسف البرئ ويقضي كل هذه السنوات سجين البراءه فاي من الاعجاز يعطي القرأن في هذه السوره هل هي قيمة العدل البشر او الالهي او انهى لا اكثر من حدث غلطه في القضاء ام غلطة الاعجاز نفسه يبدو ان القصه لم تضف شيأ جديدالى الخروج من الغفله التي نحن فيها بل زادت غفلتنا الى غفلة اخرى( نحن نقص عليك احسن القصص بما أوحينا اليك هذا القرأن وان كنت من قبله لمن الغافلين ) هل ينقل القرأن ويسردها هذه القصص وهذه الحكم التي تتضمنها هذه السوره بدون غايه ؟

 افعلا ان معجزتنا تسرد الاحداث والقصص بشكل غريب ؟

هناك امر من الدقه في سرد احداث قصص الاولين واساطيرهم لن ينتبه القرأن الى بعض هذه الجزيئات الصغيره التي تشكل النقاط الضعيفه في بنيان الكلياي بتيان القرأن نفسه ليس للحدث فقط بل الى القراء بشكل عام هذه النقاط تبدو في تجزئها اذا اخذنها تكون كامله ولكن حين الربط مع بقيه الاجزاء في هذه اللحظه تكون عامل من عوامل هدم الكل الموحد. وان القرأن

 هناك امر من الدقه في سرد احداث قصص الاولين واساطيرهم لن ينتبه القرأن الى بعض هذه الجزيئات الصغيره التي تشكل النقاط الضعيفه في بنيان الكلي ليس للحدث فقط بل الى القراء بشكل عام هذه النقاط تبدو في تجزئها اذا اخذنها تكون كامله ولكن حين الربط مع بقيه الاجزاء في هذه اللحظه تكون عامل من عوامل هدم الكل الموحد. وان القرأن معجزتنا الاخيره تسرد الاحداث والقصص بشكل غريب . فهناك امر مهم جدا الا وهو ان يوسف يكون ابنا بالتبني للعزيز وامراءته التي راودت على نفسها او راودت يوسف على نفسه فالامر على يتعدى ان هناك عدمية الوضوح في الكثير من قصص الاولين في القرأن المنزل تنزيلا بالحق . وبهذا الشكل من الطرح يكون القران لااكثر من طرح موضوعا عام دون تحديد للماهو من تتاخلاتالجزء المكون والذي احيانا ما يسئ الى الكل في عدم التوافق وعدم التنسيق في ان يصوغ او يتجانس مع الكل وهذا الانفصال في التركبيه ما يقودنا الى ضياع المنطقيه الااكثرتبسطا في فهم الحدث وبالتالي فهم حقائق القرأن وايقاعنا في مالا نتريد الاهو الشك القادم من الحقيقه نفسها التي افترضنها في ما انزل الخالق .ومن هذه الجزئيات التي تأخذنا الى التسائل هي كيف اهذه المرأه امرأة العزيز في ان تراود ابنها بالتبني على نفسها وهذا في حد ذاته امرا يدعو الى السخريه من الاحداث التي اراده لها ان تكون من الحكم هذا الزمان ( اني انقل ما في القرأن وليس من حقي او حق احد ان يفلسف الاحداث مما سمع او ما عرف خارج حدود القرأن والذي يعرف اكثر من القران واحداثه فسيكون بالنسبه الي اكبر من الانبياء اني اتحدث ما كتب في القران وليس عما تفسره لاغبات واهواء تبدو غيبيه واكثر علما من القران ) هاكذا كتب في القران ان امرأة العزيز وهي التي تبنته اي تبنت يوسف هذا الولد الجميل الذي انقذ من الجب فما هو حكم الامومه حتى لو كانت بالتبني كيف يستسيخ القرأن حتى في ذكر هذه البشاعه في التصرف . الايكون هذا التجني على امرأة العزيز لااكثر من تركيب عقدة الحدث اذا اضفنا فارق السن مثلا بين يوسف وهذه الام بالتبني له . اما هنا فنذكر الفارق الاجتماعي فهذا عبد اجير مشترى وبابخس الاثمان يبدو ان هذا ثمن الانبياء عند الله . وامتناع يوسف عن مراوة امرأة العزيز ليس بالامر الرباني  فقد تكون هناك اسباب خاصه بالسيد يوسف ان لايمارس هذا العمل اما لكبر هذه المرأه في فارق السن او من تعاملها الاول في انه ابنها بالتبني او ماهو الخاص جدا في التكوينه الخلقيه ليوسف او يكون الخوف من بطش العزيز به . اما اذا طرح الامر على انه حكمه من الله اودعت في يوسف واخلاقه الالهيه كونه من المرسلين او ما يشبه ذلك فاين اخلاقه الربانيه من اتهام الناس زورا او المعامله التي عامل بها اخوته اتهمهم بالسرقه وهذا ليس الامثال . لم يسجن يوسف رغم برائته التي لم يقرها القران نفسه لم يسجن من اجل امر ربانيا من اجل العبادة او التوحيد او الدعوه الى الله بل اسجن لاتهامه بالزنى لم يتم هذا الزنا لااسباب دنيويه غايه في البساطه فكل حياة يوسف تمدد من حب الاب الى خيانة الاخوه الى احضان امرأة راودته على نفسها ثم المعجزه الالهيه في ان يكون من كبار خازني الحبوب ومن مفسري احلام التجار و الملوك . لانريد ان نخوض في تفسر والتاؤيل او بالاحرى معجزه يوسف رؤية الرؤيا ومن هذه الرؤيا هي البقرات السبع والتي تأكل سبع بقرات ضعاف وكذاك السنابل وكل ما يهمنا في هذا هل يوسف فعلا نبيا مرسل ...الى من ..وليكن مرسل فهل ارسل من اجل ان يفسر احلام ورؤيا التجار والملوك والمساجين المملؤه لياليهم بالكوابيس والاحلام المزعجه .. هل هذه كل نبوة يوسف الصدوق ؟؟؟

يوسف العزيز والقريب الى قلب الاب الى قلب الام قلب هذا النبي نبي الله الذي يفجع بفقدان الابن المدلل وهو اي هذا النبي عالم الغيب من لدنالله هذا يصاب بالعمى والهم والغم وينسى ما قد كلف به من رساله الى البشر المرسله من الله اله اسرائيل ويصبح همه الوحيد ان يعود هذا الابن الغائب وكأن الخلق بالنسبه الى نبي الله يعقوب قد توقف . هل اراد الله ان يكون هذا امتحانا لنبيه يعقوب فكما نعرف ان الله مولع بما يسمى بالامتحانات ؟؟

فهل تكون نبوة يوسف ان يخلق ثم يغدر به ثمه يسجن ثم يصبح من كبار موظفي العزيز هل هذه هي النبوه ؟

ايخلق يوسف ويكون نبيا من اجل ان يفسر احلم اللصوص ويفسر احلام ورؤى الملوك والتجار؟؟

كم هي قدرو الملوك على الانبياء اوقدررة الملوك على الله حتى يرسل لهم نبيا اختصاصي في تفسير احلامهم ورؤياهم التي لاتتعدى الربح والخساره؟

ياللمهمه التي اوكلت الى نبي الله يوسف وياللبعثه الالهيه التي كلف في حملها يوسف الى البشر ان يرسل نبيا الى الاحلام والرؤيا وهذه القدره الخارقه للعاده في ان تعيش البشر لسبع من السنين في قحط وجوع تحام بها الملوك من اجل ان يفسرها يوسف بمعجزه من الله . هذه القدره الخارقه في بصيرة المستقبل على مدى سبع سنوات الم يستطيع ان يفسر لماذا الكواكب والشمس والقمر المسكين سجدو له هل هذا السجود يعني السجن او الخيانه او انه سيصبح اكبر موظفي العزيز او احد ملوك الارض ؟

ما ارادت هذه الكواكب السياره والطياره في سجودها ؟؟

ما ارادت هذه الشمس المحرقه ومصباح الكون ودرة الله على الوجود في سجودها الى السيد يوسف ؟؟

وهذا القمر المسكين لؤلؤة الليل ماذا اراد في سجوده ؟؟

هل هذه اوامر الله فقط لاذلال هذه الصروح التي طالما تغنى الله فيها في القران والفرقان والاناجيل والتي تعتبر من اكبر واعظم ما خلق الله ؟؟

فهل في سجود هذه الكواكب وغيرها شكل من اشكال المعجزات الفرديه فقط اي المرسله الى فرد واحد فقط لاتمس احد في اعجازها ؟

فكل هذا الاشياء المضيئه قد سجدت الى السيد يوسف بكل عظمة هذه الشمس مصباح الكون الاوحد وكذلك القمر مصباح الليل الهادئ  هذه الانوار التي لم يكن بعدها نور ولا قبلها من ظلام هذه الابديه نور الله تخر ساجده الى يوسف الم تكون كافيه في ان تنير له ظلمة الجب ولو قليلا قبل الوقوع به ؟؟؟

فلماذا يعرفو الانبياء علم الغيب بعده غيابه اي بعد ان يصبح هذا الغيب علما قد مضى امر معروفا وعلما مفضوحا. اين الحكمه والقدوه في كل هذا على ان الكون كل الكون يسقط امام يوسف يسجد الى يوسف افلا يستطيع يوسف ان يرى سقوطه الى البئروهو العارف بما ياتي به المستقبل ؟

وهو القادر على ان يعرف الالغاز البعيده وعلى مدى سبع سنوات ويحول مفهوم البقره الى عام اي ان الزمن الالهي يقاس بالبقر رغم ان هناك اهتمام الله بالبقر بشكل يثير الضحك فاسم اكبر سوره من معجزاتنا باسم البقر . واناخذ ما تفعله هذه البقرات وما تأكله البقرات والتي هي كما ذكرت عقدة معجزتنا الاخيره نحن اللذين خلقنا واخرجنا الى الناس على ان نكون مكن احسن الامم .ولتذكير فقط نذكر ان البقره اضافه الى انها رمز من رموز الله فقد اتخذت بناءا على كونها رمز من رموز شعب الله المختار الذي اختيره اختيارا جيدا ولها اي البقره والبقرات قوة عجيبه في قياس الامور قياس الزمن كما ذكرنا وكذلك قياس الطاعه والعصيان والعباده واذا لم تذكر البقره فيذكر عجلها على الاقل . وكما قلنا ان البقره قد اخذت اسم اكبر سور معجزتنا البقره التي يختلف على شكلها ولونها وحجمها بين بني الله المفضلين على العالمين.اما بقرات السيد يوسف السبع التي غيرت الكون وانقذت يوسف من السجن الذي لم نعرف كم طال به انتظار هذه البقرات ان تظهر في احلام الملوك المولعين هم الاحلام البقريه.              

                                      انتهى فصل المدلل



#اريدو_احمد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اريدو احمد الموسوي - القيثم السؤال في الحقيقه والجواب من الشك