علي الكندي
الحوار المتمدن-العدد: 2257 - 2008 / 4 / 20 - 06:10
المحور:
الادب والفن
العزيز الغائب ستار
هاجني الشوق وانا اتلظى بهجير الرصاص وعزف القنابل فلم اجد ملجاً سواك ازف اليه خبر عذاباتي
في ليلنا المسجون
ما بين الرصاص
الى الرصاص
تنداح اغنية الخلاص
هذي شوارعنا اللعينة
تلتف في خبث
على اقدامنا
تنثر البارود
نحو وجوهنا
* * *
احلامنا
تنساب في قلقٍ
الى مستنقعات الوهم
ترنو
نحو آفاق الحياة
تتعثر اللحظات
في خجل كئيب
تهفو الى
أفقٍ رحيب
غدٍ قريب
يزيل عنا
موهنات النفس
والخوف الرهيب
متى يجيء
هذا الصباح الغر
ليكشف الاستار
عن
غدنا الرحيب
ستار
*********************************
لا تسعفني القوافي لأعبّر لك عن حجم اشتياقي
دم هانئا
#علي_الكندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟