أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيدالكريم الصابري - مدرس رائد















المزيد.....

مدرس رائد


عيدالكريم الصابري

الحوار المتمدن-العدد: 2190 - 2008 / 2 / 13 - 09:15
المحور: الادب والفن
    


مهداة الى أ.د عباس عبدالنو و د.وفاء سلطان
تشارك وزميله في تأجير شقة،يعشق زميله الافلام الحربية،رتّبها حسب تواريخ حدوثها،التاريخ القديم،الوسيط،الحديث مع افلام اخرى.سمح له مشاهدة افلامه على جهاز ال DVD في غرفة الجلوس المشتركة وكذلك الانترنت..غاب زميله هذه الليلة الممطرة في سفرة قصيرة..جلس وحده متضجراً من كآبة الجووالوحدة..جلب قنينة ويسكي وفنجانا،اختاره صغيرأ لغرض كرع مافيه مرة واحدة،لايحب تخفيفه باضافة الليمون اوالصودا..كرع فنجانا..اختار فلما من التاريخ القديم..وضعه في الجهاز..سرّعه بالريمونت،لايريد متابعة الفلم بالكامل وانما يريد استطلاع الافلام اولا خلال هذه الليلة الموحشة..تعدّى منتصفه..شاهد قادة وجنود،تبيّنهم رومان حسب الافلام التي شاهدها سابقا..تلاحموا مع جيش آخر..مجازر،مذابح،سلب ونهب، اغتضاب..انتهت المعركة بإزاحة اواله المغلوبين ونصب اواله رومانية،صاحَبَ ذلك طقوس رقص وقراءات انتصار..ملأ فنجانه كرعه مرة واحدة،ثم آخر..استبدل فلما آخر من التاريخ الوسيط..سرّعه بالريمونت،تعدى منتصفه..شاهد مجموعة قساوسة بزي الرهبنة، تتدلى صلبان من سلاسل مربوطة على خصورهم،يقذفون الحطب الى النار التي لحّفت فتاة مربوطة بعمود من خشب وهي تناضل الموت حرقا،كانت جان دارك التي ارادت تحرير بلدها من السيطرة الانكليزية،الا ان المتنفذين ورجالات دين المتعاونين مع الانكليز اسروها وسلموها اليهم،حاكموها بتهم الالحاد والهرطقة والسحر..اشمأزَّ من منظر حرقها..كرع فنجانا وثانيا..استبدل الفلم بآخر من التاريخ الوسيط ، فالافلام هنا كثيرة..سرعه بالريمونت،تعدى منتصفه..شاهد خيول غائرة،تثيرغيوم من غبار وفرسانها شاهرين سيوفهم ويصرخون،الله اكبر،الله اكبر..تلاحموا مع عدوهم،اخذت الدماء تنزف،الاجساد تتمزق،الرؤوس تتدحرج..ضرب احدهم عدوه ضربة واحدة،تدحرج الرأس الى حوافر فرس مجاوره ،ارتفع الدم الى رقبة فرسه،.صاح الآخر.
- انه انت،يامدحرج الرؤوس..؟..التفت اليه وسأله.
- ومَن انت..؟.
- أنسيت،كم اغتنمنا من الصعلكة..؟.هنا عرفه وضحك عاليا وكأنه في ساحة تسلية.
- نعم،تذكرتكَ،ولكن كانت غنائمنا اكثر في مهاجمة قوافل قريش بعد اسلامنا..صاح به.
- انتبه..هجم عليه مقاتل من الاعداء،شاهرا سيفه.بارزه وهوعلى فرسه،ثم نزل اليه، ضرب كفه ضربة واحدة اطار منه السيف،وضع سيفه على رقبته وقال له.
- قلْ،اشهد لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله..ردد ما قاله..ضرب عنقه ضربة واحدة ،تدحرج رأسه جوار حوافر فرس الآخر..نفض الدم الى فوق رأسه.صاح به الآخر.
- ويحكَ،لقد اسلم،فلماذا دققت عنقه..اجابه.
- انه اسلم خوفا من السيف...قابله عدو آخر،كبير السن،فقدَ سيفه،جثى على الارض واستنجد وهو يرتجف..وضع سيفه على رقبته وقال له.
- قلْ لا اله الا الله وان محمدا رسول الله..اعاد ماقاله له..ضرب رقبته ضربة واحدة ،تدحرج راسه الى حوافر فرس الاخر..نظر اليه ألاخر وقال له.
- ويحك لقد اسلم وماهذه المرة..؟..افتعل الجدّية في جوابه.
- عجّلته ان يدخل الجنة قبل الآخرين لكبر سنه....طلب منه ان يقاتلا كما كانا في الصعلكة،ظهر يسند ظهر..اخذا يلعبان بسيفيهما ،بين طعن صدر،وغرز قلب،وقطع يد، وتدحرج رأس..حتى تجمعت حولهم الجثث..توقف الآخر وقال.
- اليس من الافضل ان نترك السيوف ونحاججهم..؟..اجابه مستهزئا.
- لم اعهدك بهذا الغباء،وكيف تريدنا ان نغتنم..؟، ونحن ننتظر سبيّة وذهبا.اجابه.
- والله انك صعلوك بحق..غضبَ عليه وقال.
- إنْ قلت هذا مرة اخرى سأدخرجُ رأسك،كنا صعاليك وغنائمنا كانت حرام،والآن اسلمنا فغنائمنا هي حلال.
- والله،كنتُ اخاف سيفك والآن اخافه ولسانك...واصلا القتال..اوقف الفلم فقد اشمأز من منظرالدماءوتقطيع الاعضاءوتدحرج الرؤوس..كرع فنجانا وثاني وثالث..دارت الخمرة في راسه..جلبت انتباهه صورة طفلة وطفل ينظران الى قبعة فيها وردات تعوم على الماء،كانت صورة احد الافلام الحديثة ..قرر مشاهدت الفلم..تابعه..حظن الطفلة ذات قبعة البيضاء وتدحرجا على حشيش جففت الشمس نداه قبل ساعات ،تحرر رأس الطفلة ودارت القبعة كعجلة الى الماء..ركضا اليها يضحكان،ابتعدت قليلا،اراد الامساك بها،قالت له وهي مستمرة بالضحك.
- دعها،فهي زورق جميل..،اخذا ينظران اليها،قطف وردة برية من حافة النهر رماها،جاءت في القبعة ..علا ضحكهما..اخذا يتسابقان في ملء القبعة..استمر يشاهد الفلم مسرورا حتى نهايته ..ترك الافلام ..قلّب قنواة التلفاز،اختار قناة،كانت تبث اخبارا،تصدّرالاخبار،فلم مصور،مجموعة من الملثمين المسلحين،يتوسطهم آخر،ماسكا خنجرا ًبيد وباليد الاخرى شعررأس فتاة ممطوله على الارض..صاح.
- الله اكبر.جزر رأسها بجرة واحدة.رفعه عاليا امام الكامرا ورماه على صدرها،ولوحة من قماش خلفهم بخط، الله اكبر...اقفل التلفاز واخذ يبصق.
- تفووو،عليكم وعلى اللهكم...كرع فنجانا وثاني وثالث...وضع رأسه على القنفه واخذ يفكر،(مَن اوصلنا الى هذا الاجرام،هل الدين..؟.ام استغلال الدين.هل تعاليم الدين تسمح بهذا..؟.هل بدأ الدين وانتشر بمثل هذا..؟.نعم،اسلمْ تسلمْ،ولكن هذا حدثَ قبل اكثر من الف عام وحسب تلك الحياة ،حياة الكر والفروالغزو والغنائم..يالي من معتوه،أليس الآن اكثر من السابق في التسابق على المال والسلطة وباساليب متنوعة اكثراجرام ..هذا هو الانسان،بدين او بغير دين ،ولكن الدين يعطي ذريعة ويعطي زخما واندفاع لأنه لايعيش الا على الجهل وخواء العقول من العلم والتكنولوجيا وجمال الطبيعة...اوووه اني ايضا منحاز،اين اجد الله يقف اقف عكسه ،لااريد منه التعاليم ، تعاليمي هي انسانيتي التي اتعامل واتفاهم بها مع الآخر المتنوع والمختلف،التنوع والاختلاف هما سمة التقدم الى الامام في الحياة..رسم لي الدين طريقا معينا اسيرفيه ولاغير،جمود،عداء،تخدير..ولكن لماذا هو قوي..؟.أقوته في احتلاله اللاوعي،كيف امسحه من لاوعي الآخر..؟...كرع فنجانا ولم يكرع ثاني..صفن..نعم،بغسل الدماغ ،انها تجربة ثبتت نجاحها.تبدأ زراعة المعلومات الدينية في الدماغ منذ الطفولة،ولن تلاقي ممانعة او رد فعل،فدماغ الطفل خالي من المعلومات النابذة..اووووه..كرع فنجانا..من الخداع ان نصدق ان الدين ضرورة اجتماعية او ضرورة ملازمة للانسان فهناك مجتمعات متطورة اثبتت عكس ذلك.عشتُ سنوات مع المجتمعات المتطورة،وجدتُ قمة الاخلاق ولم اجد الله، دخلتُ التواليتات العامة، زرت عوائلا،سرت في الشوارع والمتنزهات،لم اسمع لفظة الله،زرت كنيسة مع صديق،سمعتُ كلمة الله مع الرقص والغناء.. اوووه،هل سكرت ..؟.احلى مافي الخمرة هو الصراحة والصدق..لستُ مؤهلا الان ان ارسم خطة لقلع الدين من اللاوعي، انا سكران..الى غد،عليَ ان استعين بالانترنت،في رسم الخطة، الهدف،الوسائل،التطبيق،النتيجة...الهدف معروف.الوسائل،هم طلبتي.التطبيق،هوالفعاليات التي يتوقف عليها نجاحي.النتيجة،اما اتباع وانصار او رجم بالحجارة...نام في مكانه الى الصباح،حيث عطلة.
استيقظ في وقت الظهيرة..اخذ حماما..تناول فطوره الجاهز..استمع الى موسيقى..جلس امام الكومبيوتر ..فتش عن مواقع تزوده بالمعلومات التي يريدها..قرأ عن غسل الدماغ، تاريخه، مَن طبّقه، ثم نقل على ورقة خطوات الغسل..بدأيكتب رؤوس اقلام؛
الهدف؛ابسط الاهداف التي استطيع تحقيقها،زعزة الثقة بما ترسب في لاوعي طلبتي ..اي الشك بصدقها ..لا،لا،هذا صعب يحتاج الى معرفة كاملة بالمعلومات المستهدفة ودراسة تحليلية ومقارنة البدائل..الاسهل كبداية،الشك في صدق نقلها على مدىقرون عديدة،طرق النقل بالسماع والاستنساخ وهو الذي حصل في نقل تعاليم الدين.
الوسائل؛ الطلبة،مجموعة جمل مختارة.
الاسلوب؛نقل الجمل بالهمس.
العمل؛صف الطلبة طوابير،الواحد خلف الاخر.
الجمل؛اختار جملة سهلة تحقق الهدف..صفن،كتب،(سأذهب الى الحمام بعد غد..الجملة الثانية،الهكم التكاثر حتى زرتم المقابر)..ثم اكتفى بجملة ثالثة.
النتيجة؛لابد ان تحدث زحزحة فانصار. او اتهام فرجم بالحجارة ..قال في نفسه مشجعا،(مهما كانت النتيجة ساكسب مؤيدين)..ثم رسم خطوطا وكلمات ،يفهمها هو..
فتش ما يعزز هدفه من معلومات على الانترنت..طبع نسخة..ذهب الى محل استنساخ،استنسخ العدد الكافي،وهو يضحك(حقا اصبح عالمنا قرية صغيرة،بدقائق حصلت على ما كان يحصل عليه الاسلاف بسنوات).

.
حيا طلبته..ردوا عليه..لم يبتسم كالعادة ،افتعل الجديّة..كتب على السبورة؛
كثيرا ما نؤمن بافكار وهي غير صادقة
ثم جاء بمثال؛البعض يؤمن بالجهاد الديني خاصة هذه الايام،لكنه جهاد غير صادق،فكرته تعتمد القتل وذبح الاخرين..القى نظرة على وجوه الطلبة،ثم تابع. لماذا لانجاهد في زرع نخلةاوتحضيرعقار ضد مرض اواكتشاف اواختراع يفيدالانسانية بدل قتلهم..؟.لماذانشغل ادمغتنا باقوال واحاديث جاءت بظروف غيرظروفنا ولانشغلها ببدائل العلوم والفنون والانسانية...لم اتكلم معكم فلسفة وانما ساوضح الافكار بامثلة سهلة الفهم .ارجو منكم اخذ قلما ودفترا ونسخة من هذه الاوراق والنزول الى ساحة الرياضة..اخذ كل منهم قلمه ودفتره ونسخته،احدهم تأخر،لم يجد قلما في حقيبته،جاء بيده سهما من نحاس يستعمله في لعبة التهديف..نزلوا الساحة مستغربين وهم يقرأون مافي نسخهم التي فيها؛
التدوين
مر تدوين الحديث النبوي بمراحل دقيقة في كل جيل من الأجيال المسلمة.. ولقد كان الغرض من تدوين الحديث النبوي الشريف هو حفظ السنة من الضياع وصيانتها من أن يتطرق اليها الوضع.
فكانت كتابة الحديث النبوي من مراحله الأولى كتابة فردية.. أما في القرن الهجري الثاني كان منهج التدوين يدور حول جمع الأحاديث النبوية التي تدور حول موضوع واحد من مؤلف خاص.. يختلف فيه الحديث وفقا لأقوال الصحابة رضوان الله عليهم.. أما في القرن الثالث الهجري فقد أخذ التدوين شكلاً جديداً.. حيث افرد علماء الإسلام أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أقوال الصحابة رضوان الله عليهم وفتاوى التابعين.
العدد1782 العالم الاسلامي – حوارات-1-ص3 ( انترنت)
مراحل تدوين القرآن
المرحلة الاولى_ رسم فقط كلمات الله تعالى _ في عهد رسول الله (ص).
المرحلة الثانية_ تدوين التشكيل _ في عهد الامام علي (كرم الله وجهه).
المرحلة الثالثة _ تدوين التنقيط_ في عهد الخليفة الاموي عبدالرحمن بن مروان.
المرحلة الرابعة، مرحلة التجويد

أنّ جمعه تمّ على عهد عثمان.
وفي غيرها أنّ عمر قتل ولم يبدأ بجمع القران، وعلى عهد الخليفة عثمان جعل المعلّم يعلّم قراءة ومعلم آخر يعلم قراءة أخرى فاختلف من أخذ منهم في القراءات وبلغ ذلك المعلّمين فكفّر بعضهم بعضاً على قراءته ما يخالف قراءته فبلغ ذلك عثمان، فامر بكتابة المصحف فربما اختلفوا في قراءة آية فيذكرون الرجل الّذي تلقاها من رسول اللّه وهو غائب في بعض البوادي فيكتبون ما قبلها وما بعدها، ويدعون موضعها، فيرسلون إليه حتى يحضر ويأخذون الاية منه، ويكتبونها في موقعها وأنه لمّا أتمّوا كتابة المصحف ورآه عثمان قال: أرى شيئاً من لحن ستقيمه العرب بالسنتها!!!
وانه كتب إلى أهل الامصار: أني محوت كذا من القرآن، وصنعت كذا، فامحوا ما عندكم واصنعوا كما صنعت!!!
وفي غيرها أن الاختلاف في القراءات وقع في بلاد أخرى غير المدينة فطلب الخليفة من أمّ المؤمنين حفصة الصحف الّتي عندها، فنسخها في مصاحف وأرسلها إلى البلاد، وأحرق بعد ذلك غيرها من المصاحف.

ب ـ روايات الزيادة والنقصان في القرآن!! ـ معاذ اللّه ـ‍
جاء في روايات منها:
أن أبا موسى الاشعري قال لقراء البصرة: كنّا نقرأ سورة نظير براءة أنسيتها وحفظت منها (يا أيّها الّذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون ...).
وجاء في غيرها: أنّه كان في مصحف بعض الصحابة سورتي الحفد والخلع(2).
وفي غيرها ان ابن مسعود لم يكن يكتب في مصحفه الحمد والمعوذتين وانّه كان يحكّ المعوذتين من المصحف(3).
وأنّ سورة الاحزاب كانت توازي سورة البقرة، وانّه نسي منها ثلاثة أرباعها.
وجاء في غيرها: أنه ممّا فُقِدَ من آي القرآن آية الرجم و (رضاع الكبير عشرا)، وسمّوا بعض ذلك بالنسخ وبعضها بالانساء.

نقلا عن ، مصحف التجويد
www.easyquran -
اعطاهم وقتا اكثر لاستيعاب ما جاء بالنسخ ومناقشتها فيما بينهم..صفَّ بعضهم في ثلاثة طوابير مستقيمة،في كل طابورعشرة طلاب،يبعد كل طالب عن الآخر خمسة امتار منعا من سماع ما يقال لمجاوره...قال المدرس بصوت عال ؛سوف تثبت لكم هذه التجربة عدم صدق ما مغروس في لاوعيكم منذ الطفولة وانتم غير مسؤلين عنه...اوحى لهم في عدم مسؤليتهم كي يُسهّل تقبلهم...تقرب من اول طالب في الطابور الاول وشاوره جملة(سأذهب الى الحمّام بعد غد)..طلب منه ان يشاور بها زميله خلفه وهكذا مع البقية... جاء على اول طالب من الطابور الثاني وشاوره(الهكم التكاثر حتى زرتم المقابر)..طلب منه ان يشاوربها زميله خلفه وهكذا مع البقية..وهكذا مع الطابور الثالث...انتهت الفعالية ..طلب من آخر طالب في الطابور الاول ان يصرخ بالجملة التي وصلته..صرخ ليسمع الاخرين (سأشتري الحمام عند غد)..نادى اول طالب من نفس الطابور ان يصرخ بجملته،صرخ(سأذهب الى الحمّام بعد غد).. سأل،
- كم من الوقت استغرق نقل الجملة..الجواب.
- تقريبا تسعة دقائق.
- ما الاختلاف بين الجملة الاولى والاخيرة..؟.
- 1- الكلمات،سأذهب وسأشتري.
- 2- الحمّام والحمام.
- 3- بعد وعند.
- 4- المعنى..ثم سأل،وبعد..؟..اجابه طالب نبيه.
- الزمان والمكان والفعل..شكره.
وهكذا مع الطابور الثاني.
( الهكم التكائر حتى زرتم المقابر،الله كم تكاثرتم حتى زرعتم المقابر)..تم النقاش كما في الجملة الاولى..وهكذا مع الطابور الثالث..طلب منهم تدوين الملاحظات..اخذ يناقش بعضهم بعضا،لاحظ سماتهم ،فيها التعجب وفيها الاستغراب او الشك..بعد ان هيأ النفوس لتقبل ما سيقوله،بدأ بالنقاش.
- كم عمر الدين اليهودي..؟..كانت الاجوبة مختلفة لقلة معلوماتهم عن هذا الدين.
- كم عمر الدين المسيحي..؟.الاجابات كلها صحيحة في اجابة واحدة.
- كماهو في السنة الميلادية.
- كم عمر الدين الاسلامي..؟..سمع بعضهم يكمل له ،الحنيف..الاجابات اقرب الى التطابق ،فاستعمالهم للسنة الهجرية قليل.
- اذن لنقل اربعة عشر قرنا عمر الدين الاسلامي..كيف عرف النبي بالآيات..؟.
- سمعها من الملاك.
- لا، جاءته عن طريق الوحي.
- لا،نزلت على صدره..قال
- على كل حال ،ليس هذا موضوعنا..سأل.
- كيف عرفها الآخرون..؟.
- بسماعها من الرسول.
- كم سنة بقت تتداول بالسماع.
- اكثر من مئة عام.
- اذن تناقلت بالسماع من جيل الى جيل.
- ثم، كيف..؟.
- دوّنت.
- خلال تسعة دقائق تغير نقل الجملة،الهكم التكاثر، بالكلمات والمعنى.كيف اذن ،اكثر من مئة عام...ثارت زوبعة من نقاش،منهم من اقتنع ومنهم من اوّل ذلك الى قدرة الله،وهكذا..قال.
- عندما دُونتْ،بعدها جاءت اجيال عديدة ، استنسخت ثم استنسخت من الاستنساخ وهكذا لعدة اجيال ، والاستنساخ تحت تأثير الثقافات المتغايرة للمجتمعات التي دخلت الاسلام مع اخذ النظر بالاعتبارعدم التمكن من اللغة العربية الصعبة القواعد والنطق والاشتقاقات الكثيرةالتي تميزت بها عن اللغات الاخرى..الا تشكّوا بصحة مافي ذاكرتكم(اخذ ينتقي المفردات كي لا يجابَه بصعوبات او اثارات)...اعطاهم مدة طويلة للنقاش وهو مقتنع انه كسب البعض..قال طالب.
- العهدة على من نقل سماعا واستنسخ،والله يعاقب المفسدين..اعاد السؤال بصورة اوضح بعد ان اطمأن.
- الا تشكوا بصحة ما نقل واستنسخ من الاصل اي عن اول مرة قبل قرون عديدة واجيال..؟.وما في النسخ التي بين اياديكم يؤيد ما اقول..صفن بعضهم،تناقش بعضهم،هزبعضهم رأسه..ارتاح للنتيجة على ان يكمل ما هدف اليه بالدروس الاخرى،فالوقت اوشك على الانتهاء..طلب منهم ان يقرأ ملاحظاتهم..جاء كل منهم بدفتره ..نهض صاحب سهم التهديف وهو يهمس لنفسه(اعوذ من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس ،وها انت الوسواس يا كافر)..صاح عاليا.
- الله اكبر...هدّف عليه بالسهم ،انغرز تحت الثدي الايسر في القلب بالتمام ...سقطَ.. تجمع البعض حول الطالب.انهالوا عليه ضربا،وهم يصيحون.
- الله اكبر.. والبعض الاخرلايحركون ساكنا.اما الذين تجمعوا حول المدرس،اخذوا يساعدونه بوقف نزف الدم وطلب النجدة...انه سارفي المسيرة الصعبةو الخطرةالتي تجابه لاوعي اجتماعي مبرمج على عبادة النصوص والله كن فيكن،لكنه بذر.
هولندا 1-2-2007



#عيدالكريم_الصابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيدالكريم الصابري - مدرس رائد