أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الرفيق رحال - تطور الفكر الجدلي من المثالية الى المادية















المزيد.....

تطور الفكر الجدلي من المثالية الى المادية


الرفيق رحال

الحوار المتمدن-العدد: 2184 - 2008 / 2 / 7 - 11:17
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تحياتي الى الرفيق صاحب التساؤل الاخير فهده النقطة التي اثارها الرفيق هي مهمة جدة وضرورة التدقيق فيها مسالة مهمة ايضا ان اكبر شيئ قدمته الماركسية للعالم والطبقة العاملة بالخصوص هو انتقالها بالاشتراكية من الطوباوية الى العلم عن طريق اتبات المفهوم المادي لتاريخ ونهاية فلسفة التاريخ الايديولوجية وكدالك اكتشاف فائض القيمة في نمط انتاج القائم على الراسمال هدا الاكتشاف الدي وصل الى خلاصة وهي النتائج السخيفة التي يصل اليها النظام الرأسمالي فائض الانتاج في يد حفنة من البرجوازين وبؤس الجماهير الشعبية الشغيلة والغير الشغيلة والبتي برجوازية وحثالة البروليتاريا هده فقط نبدة مايهمنا هنا هو الفهم المادي لتاريخ الدي تندرج بالظبط فية التساؤلات الفهم المادي هدا قائم على فهم قانون الديالكتيك المادي قبل كان الحديث عن قوانين الديالكتيكة لكن بشكل سطحي انظر هراكليت مثلا لكن مالم تنتجه المادية قبل ماركس انتجته وبشكل خلاق الفلسفة المثالية وخصوصا فلسفة هيغل هدا الفيلسوف الالماني قد عاش في القرن 18 قدم خديمة عظيمة في مسالة الديالكتيك لكنه كان يرى فيه قانون يتحكم في تطور الفكر وفقط اي حتى المادة التي يعترف بها هدا الفيلسوف يعتبرها ليست هكدا الى لان الفكرة ارادة دالك وهي الفكرة المتقهقرة اما الفكرة هده عنده توجد في مكان ما خارج المادة وهي الفكرة المطلقة التي تنتهي اليها عملية التطور الفكر .
وغالبا يسميها الكلي المطلق هدا المطلق يخنق الجدل السيرورة التحول من شكل الى شكل اخر ادن هيغل ينتهي بالقانون الديالكتيكي الى الخنق هنا ابلظبط تكمن فلسفته المثالية في هدا الغلاف الصوفي انظر ماركس انجلز في هدا الصدد مايهمنا هنا هي القوانين النوات العقلية في فلسفة هيغل اي بدور المادية في هده الفلسفة القوانين هي 3 قانون نفي النفي قانون وحدة وصراع الضدين التراكم الكمي يوئدي لطفرة نوعية هده القاونين التي اكتشفها هيغل نفس هي تعمل في الطبيعة والمجتمع وتطوره في الطبيعة كانت الظربة القاظية لاي تصور ميتا فيزيقي عن التطور من طرف دارون الدي قال بان الحيات العضوية هي نتاج لتطور طويل من النظال بين الاضداد الحية فالافعى لم تكتسب سما قاتلا لو لم تعش في الصحراء والانسان ما كان ليبقى في الحياة لولى العقل المهم في المجتمج الصراع الطبقي الدولة والمرحلية فيهما اي ان الصراع الطبقي له بداية وله نهاية والدولة كدالك الاضمحلال يجب الى ننسى بان الماركسية انطلاق من الواقع الاجتاعي يحدد الوعي الاجتماعي بانها نتيجة لتحول المجتمع من شكل الى شكل اي من الاقطاع الى البرجوازي الراسمالية والماركسية نتيجة هدا التحول الكبير في اسلوب الانتاج والصناعات الكبيرة ادن القوانين الديالكتيكية هي العاملة في باطن الاشياء هي المسؤلة عن تطورها اما الانسان الثوري البروليتاري يجب ان يكتشفها ويعمل على تغيرها وتحويلها الى صالحه في الممارسة الثورية فقط سيصل الى هده النتائج وبما ان المادة فيها حركة فهي متغيرة متحولة مثال الطفل هو طفل وفي نفس الوقت شاب اما الشاب فهو شاب وفي نفس الوقت شيخ هو حيات لكنه يحمل في باطنه حركة التناقض المسؤلة على تغير شكله المستمرة والدائمة كدالك حركة الفكر تواكب حركة المادة المتغريرة وليس الفكر سوى ارقى اشكال المادية الراقية التي هي مادة وهي المخ في مرحلة الاستعمار وبدون الخوض في التفاصيل تغير الواقع الان الراسمالية كانت تحمل في بطنها الامبريالية وكدالك حفار قبورها لكن ماركس انجلز لم يكن في هده المرحلة ما اعطانا الينينية وهي ارقى شكل للحياة الواعية المواكبة لتحولات المادة الجبارة
متحزبة في نفس الوقت لطبقة المظطهدة اي العاملة المستغلة بفتح الغ لكن الينينية كدالك الينينية اعتمدت في دراستها قوانين الديالكتيك المادي التي جاء بها ماركس وانجلز وانتجت الثورة وبما ان المركسية سياق وسيرورة مادامت تنطلق لتعكس حركة المادة دون زيادة او نقصان جائتنا مرحلة بناء الاشتراكية والحرب ضد الامبريالية المستعمرة هده المرحلة عكسها الحياة الواعية عند الرفيق ستالين والنظرية الماوية وهنا بالظبط يكمن النقاش العميق حيث افدتنا نظرية الرفيق ماو بشكل لم يسبق له مثيل في الالمام بالقاوانين المادية الديالكتيكية فهي وبفظلها اعطتنا فهم دقيق عن الديالكتيك لم تعطيه لا المثالية الهيغلية ولا حتى الماركسية الينينية وهو قانون التناقض لكن هدا لاينقص شيء من عبقرية ماركس ولينيني ستالين لكن الحقبقة ان ماو استطاع ان يصل بنا الى ان الفهم الدقيق لديالكتيك هو فهم قانون التناقض
هدا التطور المهول في الماركسية الينينية اعطانا الماوية ادن كيف حصل دالك ؟ هو ان دراسة قانون التناقض في الاشياء ليمكن فهمه الى عن طريق الدراسة لهدا القانون الجوهري والاساسي وفهم عموميمة التناقض لانها تكمن بالضبط في خصوصية التناقض هده الاخيرة لم نكن نعرف عنها اي شيء لولا الرفيق ماو وبالتالي هده الخصوصية نعرفها في نسبيتها والعمومية نعرفها في اطلاقيتها فالتناقض بشكل عام يوجد في جميع الاشياء من البداية الى النهاية وهو المسؤول عن تحولها اما دراسة هي الاشكال الخاصة لتناقض فهو بالضبط مايهم في ارتباطه بالاشياء الاخرى المتحولة افالنسبية تكمن بالظبط في هدا التحول اي ان هدا الشكل شكل لكنه شكل اخر في نفس الوقت والتناقض الغير العدائي ادا لم يحل بطرق صحيحة سيتطور الى تناقض عدائي مثل الصراع بين البلشفية والتروتسكيفة لم تكن في عهد لينين عادئية لكنها تحولت في فترة الرفيق ستالين الى مستوى عدائي وتحول تروتسكي الى خائن ومضاد لثورة وبتالي فحل التناقضات المتصارعة والمختلفة يتخد اشكال متعددة هده هي الطفرة النوعية في الفكر الفلسقي البروليتاري
ودون ان ننسى ان الحل العدائي الدي يتخده التناقض ليس سلبي بل هو ضروري كما قلنا ان التناقض خارج الرغبة الداتية فهو قانون كوني في ربط دائما طبيعة اطراف التناقض ومن المسيطر فيها وباقي التناقظات الاخرى بمعنى ان هدا الفهم لن يفهم الا دا فهمنا اصلا اطراف التناقض والطرف الرئسي بالظبط عندما ندرس خاصية التناقض دائما في علاقتها بباقي التناقظات ان اي فهم صحيح لتطور التناقظات وتحولها المستمر ينعكس في المادة وتحولها لانهما مرتبطان لن يجد استقامته الا ادا فهم الديالكتيك الماوي ادا كان لدى الرفيق من تساؤل اخر فليقرا هده المقالة البسيطة وينقدها ويصححها في اخطائها اللغوية وله الحق في نشرها في الرزكر ادا كانت له الوقت تحياتي م



#الرفيق_رحال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بمناسبة اليوم العالمي للسلامة في أماكن العمل
- حزب العمال البريطاني يدعو لانتخابات تشريعية بعد تفوقه في الم ...
- خسائر كبيرة للمحافظين في انتخابات المجالس المحلية وموقف حزب ...
- أول فوز انتخابي لحزب العمال البريطاني قبل صدور نتائج مصيرية ...
- سوناك يترنح ..حزب العمال يسقط المحافظين في بلاكبول ساوث
- بعد 14 عاما.. حزب العمال البريطاني يتقدم بالانتخابات المحلية ...
- هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟
- السيناتور بيرني ساندرز لـCNN: احتجاجات الجامعات الأمريكية قد ...
- إلى متى سيبقى قتلة الصحفيين الفلسطينيين طلقاء دون عقاب؟!
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 553


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الرفيق رحال - تطور الفكر الجدلي من المثالية الى المادية