أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مليحة ابراهيم - البصرة ولاعراف لاجتماعية والعادات والتقاليد واشياء عن النساء















المزيد.....

البصرة ولاعراف لاجتماعية والعادات والتقاليد واشياء عن النساء


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2173 - 2008 / 1 / 27 - 10:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تعتبر البصرة مدينة ذات تاريخ عريق ومركز حضاري وتجاري مهم سواء اكان هذا بالعهد السابق او بالحاضر
ولكن البصرة مثلها مثل باقي العراق تعاني من المشاكل التي تراكمت منذ العهد السابق الى الوقت الحاضر لازالت تعاني من تسلط الفقر والجهل والتخلف والقهر والحرمان مما جعل منها تعاني بشكل مستمر فكل مافيها داخل في هذة المعاناة ومشترك فيها حيث نلاحظ ان اهالي البصرة يعانون الكثير من لاحباطات وحالات لالم اللانهائي ,فكما هو معروف ان اقسى انواع التسلط والجهل والعنف هو ان تكون هذة الصفات هي ملكات داخل لافراد بذاتهم وبذالك يعمل الفرد بذاتة على تدمير نفسة بنفسة وايذائها والتلذذ بشعور الالم والاحساس بالمصيبة والشعور بالانتصار عند مشاهدة نظرة التعاطف او الالم او الخوف عند المقابل وذالك لشعورة بالانتصار من خلال ارسال الرسالة التي ثتقل على كاهلة ويحملها معة في كل لاحوال
حيث انة استطاع ان ينقل ما موجود بداخلة من خوف ورعب الى المجتمع بطريقة غير مباشرة ومؤدية الى الية والتي خلقت في داخلة حالات ومشاكل وهمو لم يستطع ايجاد تفسيرات عقلية لها او مبررات لوجودها في حياتة وهذا عدم الوضوح يرسل الى الخارج على شكل خوف ورعب وتحيز وعدم تقبل للغير ومحاولة الغاء لاخر
وفي الجانب لاخر نجد ان الموروثات لاجتماعية تزيد من تركيز هذة الحالة داخل المجتمع اكثر واكثر
ومن المعروف علميا واجتماعيا يكون من السهل غرس فكرة ما او اسلوب داخل المجتمع بالعودة الموروثاتة وثقافتة القديمة ليصبح شيئا فشيئا جزء من المجتمع وليكبر شيئا فشيئا مثل كرة الثلج التي تكبر كلما تدحرجت على لارض وكلما كبرت كبر تأثيرها وخلقت وركزت مبرراتها داخل المجتمع اكثر واكثر وليصبح بالتالي من الصعب ازالتها بالطرق التقليدية ,واحدى الطرق التي تتم بها مواجهة مثل هذة الحالة داخل المجتمعات هي بتقليل تأثيرها داخل المجتمع واعتماد حركة اجتماعية داخل المجتمع مضادة لها بالفكر لتعمل على تخفيف حدتها والعمل على تنوير المجتمع ولافراد بكل مافي هذا لاسلوب او الفكر او الحركة من ايجابيات وسلبيات ومقدار الربح والخسارة من هذا لاتجاة
ولكن مايحدث دائما هو اتخاذ لاسلوب المغاير والذي هوة عبارة عن التكتم على هذة لامراض لاجتماعية والقول ان المجتمع لايعاني مما يؤدي الى انغماسها داخل لافراد اكثر واكثر بالشكل الذي يؤدي الى ان تكون عقدة اجتماعية يصعب حلها او ايجاد الحلول لها .وما يحدث بالبصرة مشابة لهذا كثيرا حيث انتشاهر ظاهرة التخلف لاجتماعي يكاد يعتبر سمة بارزة وفي كل لاحوال تقع النتيجة على كاهل المرأة فهي حلقة الوصل داخل المجتمع حيث انها وبالرغم من حصولها على الدرجات العلمية العالية وبالرغم من وصولها الى مراتب علمية ولكنها ايضا واقعة تحت هذا التاثير ولاتستطيع الخروج منة او لابتعاد عنة حيث انها اصبحت في بعض لاحيان هذة العقدة جزء منها مرة تحاول التخلص منها ومرة تتغطى بها كستار يحميها من الخارج الذي لايرحمها ولكنها لاتفكر ابدا بالجوء الى ذاتها ومعرفة احتياجاتها واحاسيسها بواقعية فهي لاتعرف ماهية نفسها ولاتعرف متطلباتها الحقيقية فهية تعاني بشدة من واقع العرف العشائري الذي يخنقها ويقيدها ولايسمح لها بالتفكير بابعد من مدى العشيرة وعاداتها وتقاليدها حيث انها محكومة منذ ولادتها لابن عمها وهو كذالك ولايحق لها اولة ان يفكر بابعد من مدى ابن او ابنة العم حتى وان كانا باتجاهات وميول مختلفة او متضادة فليس بيدها مفتاح القيد ولايرضى ابن العم ان يكسر هذا القيد حتى وان كان لايعجبة ويرفضة من الداخل ولكن نجد ان دمة يثورو غيرتة على ابن عمة التي لايريدها من داخلة ويشعر بالغيرة الحارقة عندما يتقدم احد لخطبتها غيرة حتى لو كان هذا الغير هو ابن خالها مثلا وبالنتيجة يتزوجها ولايستطيع التعايش معها ويطلقها بعد ان ينجب منها اطفال ليتركها في حيرة بين عواطفها ووعيها بنفسها كانسانة وبهمها الجديد مع اطفالها ولتعود مرة اخرى الى بيت ابيها الذي اجبرها على هذا الزواج وبرغم هذا لايقتنع بان ما اقترفت يداة خاطيء نجدة يصر على لابنة الثانية ان لاتتزوج الا ابن عمها حتى لو كان هذا لابن العم لايريدها وتزوج غيرها ولكنها تبقى هكذا بدون زواج لانها لايمكن ان تتزوج الا ابن عمها
او ان يكون الوالد مقتنع ويقبل بزواج لابنتة بغير ابن عمها نجد ان ابن العم يقوم بالنهي عليها .والنهي حالة موجودة بجنوب العراق حيث يقوم ابن عمها بقتل اي خاطب لابنة عمة عداة هوة حتى لوكان الفارق الثقافي والمعرفي كبير بينهما ,او ان تعامل المرأة على انها شيء ناقص عقل ودين ولايتم كمالها ولااستقامتها الا برجل يقودها ويكون امرا ناهيا عليها وان رفضت اسلوبة او خرجت عن طورة واصبحت ليست بطوعة فان قتلها بدافع غسل العار اسهل بكثير من محاولة اصلاحها او ارشادها حيث انة لايعرف كيف سيرشدها او يصلحها فهو نفسة بحاجة الى من يرشدة او يصلح امرة حيث انة يعيش نوع اخر من الجهل والتخلف فهو لايزال وان وصل الى اعلى المراتب العلمية يتكلم بلغة اجتماعية متخلفةوبأسلوب يعادي العلم وحقيقة المشاكل التي يعاني منها مجتمعة فهو مؤمن بشكل من لاشكال بأن كل ما يمر بة من مشاكل وهموم وافراح زائلة لامحالة وان مايخلدة في جنات الخلد هو مقدار العذابات التي تعذبها في حياتة ,فهو ان رفعت منة هذا لايمان لايعرف من معنى او شكل للحياة غير هذا ويحارب اي فرد يحاول ان يوضح لة خطأة ويشن حرب شرسة وبظراوة فهو يحارب من اجل معتقد بداخلة .وكما هو معروف بعلم النفس ان المعتقدات داخل لافراد تبقى لصيقة بالافراد حتىموتهم وهي ايضا لايمكن تبديلها او اقتلاعها داخل لافراد لو مهما حاول الفرد
فذاك الشاب المتعلم الذي يخاطب لاشياء باسماء علمية ولكنة بداخلة غير مقتنع بها يقول ان هذا العلم عبارة عن خيال او كلام خرافات لاوجود لة بأرض الواقع ويكون ارتباطة اقوى من الجانب لايماني والعقائدي ولذا ترة يفضل لانتماء الى منظمات ايمانية او عقائدية ولاينتمي لاي جهات علمانية ,فنراة متواجد بكل المناسبات والمحافل لايمانية حتى لوكانت ذات اسلوب وفكر يناقض مبادئة بالحياة فنراة يقاتل بمكان ما دفاع عن هذة العقيدة ويمسك ليدخل السجن وعندما يخرج من سجنة يعود من جديد ولكن هذة المرة بمكان اخر ويقاتل بشراسة وظراوة وبالنتيجة يقتل ويفسر مايقوم بة دفاع عن ايمان او عقيدة ولايقال ابدا انة كان خاطىء بشيء ما .
وهناك نوع اخر من التخلف والذي يتواجد بسبب انتشار الفساد لاداري وضياع اموال الناس وحقوقهم والذي اخذ بالتزايد مع لايام اكثر واكثر ,فكثير من المسؤلين المباشرين بالحكومة بالوقت الحاضر نجد انهم كانوا من الرجال الذين كانوا سابقا من المسؤلين والمستفيدين من النظام السابق والنظام الحالي ونرى ان هؤلاء المسؤلين اغلب اعمالهم عبارة عن ايفادات الى خارج العراق وبمبالغ مليونية ولذا فمن الطبيعي ان تجد مسؤل يذهب بايفاد ما على حساب الدولة ليتعالج مما يعانية من امراض قلبية وصدرية او لاجراء عمليات جراحية وبمبالغ كبيرة تصل الى الملايين وكلها تسجل على حساب الدولة بينما نجد مثلا المعلم عندما يتعرض لحالة مرضية تتطلب نوع من علاج المطول او عملية جراحية خارج البلد لايجد من يمد لة يد العون او يساعدة في علاجة لامن الحكومة ولامن اهل الخير ,او نجد مسؤلا مهووس يحلم بشراء طائرة هليكوبتر خاصة بة على حساب الشركة مع ان لارباح المكتسبة من شركتة تساوي صفر



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السماء المضائة
- اشياء عن النساء
- اهل الشقاق والنفاق
- الصراع بين القديم والجديد ...والمرأة...
- رأي
- تهنئة بمناسبة فوز المنتخب العراقي البطل
- تيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي
- أطفال البصرة.......ولامل المفقود
- المرأة العراقية...... بين التراث و البيئة
- نهاية طاغية......نهاية طريق


المزيد.....




- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- إسرائيل تتأهل إلى نهائي مسابقة يوروفيجن الأوروبية رغم احتجاج ...
- شاهد: فاجعة في سان بطرسبرغ.. حافلة تسقط من جسر إلى نهر وتخلف ...
- المساعدات الأوروبية للبنان .. -رشوة- لصد الهجرة قد تُحدث الع ...
- بوتين يوقع مرسوما بتعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة الرو ...
- -صليات من الكاتيوشا وهجومات بأسلحة متنوعة-.. -حزب الله- اللب ...
- بالفيديو.. -القسام- تستهدف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرقي ...
- سوريا..تصفية إرهابي من -داعش- حاول تفجير نفسه والقبض على آخر ...
- حماس: في ضوء رفض نتنياهو ورقة الوسطاء والهجوم على رفح سيتم إ ...
- كتائب القسام تقصف مجددا مدينة بئر السبع بعدد من الصواريخ


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مليحة ابراهيم - البصرة ولاعراف لاجتماعية والعادات والتقاليد واشياء عن النساء