أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد القادر البصري - الإخوة الأعداء ... 1...,بقدر ما يحاولون إضفاء الوطنية عليهم, يوميا تصرخ الوطنية البراءة منهم.















المزيد.....

الإخوة الأعداء ... 1...,بقدر ما يحاولون إضفاء الوطنية عليهم, يوميا تصرخ الوطنية البراءة منهم.


احمد عبد القادر البصري

الحوار المتمدن-العدد: 2151 - 2008 / 1 / 5 - 01:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول المثل الشعبي ... هي نقطة لو جرة.. فمنذ الاحتلال يحاولون إضفاء ثوب الوطنية عليهم إلا أنهم يثبتون يوميا عكس ذلك وهي طبيعتهم... فالاحتلال تحرير .. والتهديم للبنى الفوقية والتحتية ضرورات أمنية ... يهبون ثروات البلد للأجنبي هو تبادل المصالح... سرقة المال العام من قبل الأحزاب الإسلامية الدينية السياسية هو تعويض عن السنين الماضية.. لهذا نراهم يدافعون عن دفع التعويضات للنظام الإيراني... البطالة منتشرة في كل القطاعات الصناعية في انتظار الحل للعولمة الأمريكية في بيع القطاعات الوطنية العامة للصناعات الإستراتيجية ... السماح وغض الطرف عن كل ما يدخل إلى العراق ويهدم المجتمع العراقي من خلال الحدود الإيرانية من مخدرات وحشيشه وأسلحة وجواسيس وإرهابيين... دعم الإرهاب بكل أشكاله تنتهك فيه حياة الإنسان في ما يسمى الحرية العامة لفكره الإنساني فنرى كيف يقتل بالمفرد والجمع من مثقفين وفنانين وتعليميين وصحفيين ودعاة حقوق الإنسان... يسمحون لحركات مسلحة أن تمارس نشاطها ضد حكومات دول الجوار وهم يدافعون عن حقهم إلا إن عليهم ان يمارسوا الدفاع في داخل بلدانهم وهم يدعمونهم لأسباب قومية .. يسمحون بهجرة أكراد سوريا إلى العراق بدافع التدخل في الشأن السوري الذي يعانيه العراق من تدخلها في شؤوننا او ما يدعون ضد سوريا .. . تزايد القتل بين الطائفة الواحدة وبأبشع صورة ... الاستمرار بتجويع الشعب من حيث الغلاء الذي يتصاعد يوميا للمواد الغذائية والخدمية مع تراجع مواد البطاقة التموينية ... والمحروقات... بث إشاعات كاذبة يتم ترويجها : عن استتباب الأمن .. عودة المهجرين من الخارج ... زيادة راتب الموظفين وتعديل رواتبهم ...تعديل قانون التقاعد الذي لم يشمل المتقاعدين قبل الاحتلال ... وهلم جراً كلها أكاذيب تغلف بشعارات دينية وسياسية وطنية مع تبريرات حول خطر الإرهابيين والإرهاب وكلما يطلب منهم اتخاذ خطوة فيها نوع من التهدئة يتهربون من ذلك ...كل ما ذكرناه يتصاعد يوميا مع تبريرات وأكاذيب ليس لها أول ولا أخر ... إلا أنهم بعد دق المسمار في نعش وطنيتهم لا يمكنهم التغطية والدفاع عن الوطنية , فقوانين الفدرالية وقانون النفط والغاز وقوانين تسمح لهم ببيع القطاع العام...وأخيرا الاعتراف بمعاهدة الجزائر الموقعة بين إيران والعراق يمثلها شاه إيران ونائب رئيس جمهورية العراق والأخطر من جميع كل هذه الخيانات الوطنية معاهدة يتم تثبيت بنودها على أساس ورقة التفاهم بين الحكام وأميركا هكذا( شلعة واحدة )... سياسية اقتصادية عسكرية أمنية ... والسادة الأفاضل تناسوا ( لأنهم في عرس الخيانة الوطنية ) إن المعاهدات التي تعقد مع دول امبريالية كلها تدعي إنها في صالح الشعوب وستفتح لهذه البلدان الرفاهية والصحة والعافية لها ونرى بعد ذلك كيف تتوسع السجون والمعتقلات والقتل وتحارب الحريات بكل أشكالها وتنهب البلاد بما فيها من خيرات بباطن الأرض وفوقها ... وتتوسع أساليب محاربة الإنسان وخنقه تحت شعارات وهمية دينية وقومية وعنصرية وطائفية فيبدأ هذا الشعب هنا وهناك بالنضال مجددا محاولا إسقاط هذا الواقع المرير ومعاهداته مع الأجنبي سواء كانت تلك البلدان محتلة وبشكل مباشر او غير مباشر ...أن النية تتجه للساسة الحكام بالإيغال في طعن الوطنية عبر تمرير كل هذه القوانين والمعاهدات وفرضها على شعبنا العراقي وتناسوا هؤلاء السادة كيف تضطهد الشعوب وكيف تناضل .. وكلما حاولوا لفلفة مخازيهم بشعارات. تنزل عليهم مصائب ما يعريهم ويلطم أفواههم وأخر ما تم افتضاحه حين أعلن رئيس الجمهورية ان اتفاقية الجزائر تعتبر لاغية في اليوم الثاني تراجع عن تصريحه وهذه المعاهدة التي تم عقدها بين الشاه وصدام هي الأخرى كانت إحدى ألاساليب للسيطرة على الحكم والشعب من قبل النظام السابق وكانت الاتفاقية برعاية وترتيب أمريكي فاضحة نظام البعث اذ كيف يتم توقيع المعاهدة بذات الأهمية بين نائب الجمهورية وليس رئيس الجمهورية مع شاه إيران وهو ملك الملوك وهذا يعني ان الطرفين لعبة بيد الأمريكان لم يكونوا سوى بيادق شطرنج فلكل واحد منهم له أطماع ذاتية في عقد الاتفاق فإيران طامعة في العراق والخليج العربي وصدام طامع ان يثبت حكمه على حساب التفريط بالوطنية ... ماذا حصل للاثنين الشاه وصدام الم تعي هذه القيادة ان كل من يسلك سلوك لا وطني سيلاقي ذات المصير وقلنا حين تم إعدام صدام بقرار أمريكي تنفيذ طائفي انه من السابقون وهم اللاحقون ....
في زمن النظام السابق حين كانوا هؤلاء الساسة في تجمع المعارضة كانوا يسوقون ولأغراض سياسية ان جمهورية إيران الإسلامية حين يتغير نظام البعث سوف تتنازل عن كل حقوقها وديونها ومعاهدة الجزائر إكراما لشعب العراق ودعما له, كان هذا الحديث يتداول عبر تصريحات في المقابلات الإعلامية المسموعة والمرئية إضافة إلى صحفهم الخاصة الداخلية والخارجية ... في وقت لم يكن النظام الإيراني الإسلامي السياسي جادا بتغيير نظام صدام ولأنه ضعيف أمامها بعد إيقاف الحرب فبإمكانها فرض شروط عليه أولها تنفيذ اتفاقية الجزائر وثانيا دفع التعويض لإيران جراء الحرب قبل عقد أي اتفاق سلام دائم بين البلدين ولقد جرى التناغم بين النظامين عبر التنسيق في تنظيم تواجد القوات المعارضة على الحدود فإيران ابعدت قوات بدر من المحافظات الجنوبية ودفعتها الى حدود المحافظات الشمالية باعتبارها محمية في المقابل ابعد صدام قوات مجاهدي خلق الى عمق الأراضي العراقية مع تحجيم دورها وجعله حامية لنظامه إضافة إلى التجارة المهربة المفتوحة لكل السلع الإيرانية للأسواق العراقية وبالعكس وحتى الطائرات الحربية والمدنية أمنها نظام البعث لدى ايران الاسلامية ولما دخل الكويت وما حصل من تداعيات من انتفاضة عفوية لو لم تتدخل ايران فيها لكان التغيير قد حصل من قبل العسكر لنظام صدام في ذات الوقت كان وفداً حكومياً في ايران برئاسة سعدون حمادي كرئيس للوزراء لترتيب أكثر بين النظامين ... إذا كانت كل ادعاءات المحسوبين على النظام الإيراني والمرتبطين به أكاذيب لخداع الشعب العراقي لتحسين صورة الملالي في نظره واليوم وما جرى بعد الاحتلال لم نرى الا عكس تلك الادعاءات فالإيرانيون اول من طالب العراق بتسديد ديونه المستحقة عليه مع تعويضات وصادر الطائرات المؤمنة لديه واعتبرها جزء من تسديد هذه الديون ولقد وجد من يؤيد مطالبه من العراقيين المتعاطفين معه لا مع الوطن العراقي مضافا الى انه يلعب دورا مخربا في داخل العراق ويعلن بانه لديه القدرة على ملئ الفراغ حين تنسحب القوات الاجنبية واخيرا مطالبته بتنفيذ اتفاقية الجزائر وترسيم الحدود بين البلدين وفق تلك الاتفاقية الجائرة على الوطن والشعب العراقي ... فاين الوطنية من يدعي وطنيته تفوق الطائفية اننا على ثقة ان الشرفاء الوطنيون الغيورين سوف يطهرون مدنهم من جواسيس ايران الذين يزدادون يوم بعد يوم للسيطرة على الامور العراقية لخلق واقع جديد لمدن عراقية وسنسمع اذا ما استمر الحال على ما عليه الآن ستتبدل اسماء المدن العراقية من العربية الى الايرانية والقادم اعظم فمتى تكون هناك صحوة وطنية ضد التدخل الايراني المبطن والمكشوف ؟






#احمد_عبد_القادر_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومرة اخيرة .. الدفاع عن القيادة المركزية .. ارحموا شهدائها


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد القادر البصري - الإخوة الأعداء ... 1...,بقدر ما يحاولون إضفاء الوطنية عليهم, يوميا تصرخ الوطنية البراءة منهم.