أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فينوس - بعضٌ من نهاياتْ














المزيد.....

بعضٌ من نهاياتْ


فينوس

الحوار المتمدن-العدد: 2143 - 2007 / 12 / 28 - 10:03
المحور: الادب والفن
    


نهايهُ... لغهْ

السينُ شاطئٌ يلملمُ الشمسَ في طياتهِ
و يرفعُ الألفَ أغنيهً و الياءَ صدىْ....
يراقصُ الميمَ على حفافِ القمرْ
فتشهقُ الواو نشوةً....
و تتساقط على الراء حبّاتُ الندىْ....
لكن الضادَ
ثارتْ...
ملكتْ...
استبدتْ...
و كجاريةٍ ضمَّدت جراحَ غربٍ ميتٍ
فنهضَ رافعاً رأسهُ و ملكَ المدىْ....
قتلتْ الأحرفُ... وانتحرتْ اللغهْ


نهايهُ... مدينهْ

أيُّها الموتُ القابعُ
في الأحداقِ....
في الأفكارِ الخائفةِ الدفينهْ
انهضْ....
حركْ ما بقي من جسدكَ المأكولِ
فالسماءُ تنزفُ ضفادعَ نحيلهْ
و الإلهُ طالت أظافرهُ كثيراً
فاخترقت الحناجرَ
و سادَ العُهرُ
تحتَ جثةِ السكينهْ
قُمْ...
انهضْ...
ليسَ إلاكَ يعوي...
فتدركُ مكانها المدينهْ


نهايهُ... انتماء

يدان تتشابكانْ
و تغمِزُ... على غبائِهما الشفتانْ
اِصحُ...
فهذا زمنٌ ينهشُ الجسدَ
و يتلذذُ... باحتراقِ العينينْ
ادرْ ظهركَ...
ابتعدْ...
لا يَصحُّ إلا الغدرُ
في زمنِ الكفرِ
في زمنِ الحرمانْ


نهايهُ... ثورهْ

من آخرِ الحلمِ آتيكمْ...
أتكوَّرُ أفقاً حولَ خاصرةِ الأرضِ
و أفرشُ دميَ سجادةً للسماءْ
من أوَّلِ الموجِ آتيكمْ...
أزرعُ الشمسَ قمحاً
في اصبعي خاتمُ القدرِ
على جبينيَ بعضٌ من الغدرِ
كثيرٌ من الوفاءْ
من الصخرِ...
من الوجعِ...
من الكفرِ...
من الجوعِ...
من العشقِ...
آتيكمْ.... بين عينيَّ رجاءْ
جَبِنتُمْ....
بَخِلتُمْ....
فملأتني بقايا العصافيرِ
و الجنينُ تمزَّقَ داخلَ رَحمهِ
و تساقطَ أشلاءْ

نهايهُ... آلههْ (فينوسْ)

آلهةٌ من الموجِ و الشررْ
ترفعُ الأرضَ... تُسقطُ السماءَ
تُنهي البشرْ
تمليكنَ مقاليدَ الحكمِ
تزينين العرشَ
تلعبينَ بالقدرْ
لكنْ... في تجاعيدِ بلادي
حتى أنتِ... أصبحتِ موجةً مقتولهْ
و حفنةَ ترابٍ عفنهْ
لا تعرفُ المطرْ



#فينوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فينوس - بعضٌ من نهاياتْ