أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - أكتل كتال الجلب














المزيد.....

أكتل كتال الجلب


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2101 - 2007 / 11 / 16 - 11:37
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات أبي زاهد
محمد علي محيي الدين
(أكتل كتال الچلب)
لعل من أكبر المعضلات التي يواجهها الشعب العراقي،هي مشكلة الإرهاب،هذا الديناصور المرعب الذي أحال أمن البلاد وسلامة أبناءه،إلى هاجس مرير يعاني منه الجميع،والإرهاب وافد على العراق وليس من غرس أرضه ولا طبيعة أبناءه،وهو ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ العراق الحديث،نعم قد نختلف وقد نتصارع،وقد تصل الأمور إلى القتل،ولكنه مرهون بأيام،ولا يتساوى فيه الجميع،فالقوى المتصارعة هي التي تتقاتل فيما بينها،أما أن يزج الأطفال والشيوخ والنساء والمدنيين في هذه المعركة،فهذا نادر الحدوث،فلم نسمع في تاريخ العراق المعاصر أن جهة مهما كان توجهها،قد استهدفت مقهى شعبي،أو حضانة أو مدرسة أو سوق شعبي،فقد يجري اغتيال أحد أركان السلطة،أو مناوشات مع قوة عسكرية أو أمنية،أما أن يختلط الحابل بالنابل،ويكون القتل مشاعا للجميع،فهذا ما لم أسمعه أو أقرئه على كثرة ما سمعت وقرأت،وكثرة الفتن في تاريخ العراق.
ولنا أن نتساءل؟ من هي الجهات التي تقف وراء هذا التدمير والقتل الوحشي؟هل هي جهات عراقية لها أهداف وطنية؟أم جهات أجنبية لها أجندتها الخاصة؟أعتقد أن الشق الثاني هو الإجابة السليمة لهذا السو أل الخطير،ولكن لابد للغريب الوافد من ملاذ آمن يعتمد عليه في تنفيذ أهدافه،فمن هو هذا الملاذ؟ وكيف أستطاع هذا الغريب أيجاد الحاضن الذي يستطيع من خلاله تنفيذ مآربه الدنيئة،هذا ما علينا البحث عنه ودراسة أسبابه وإيجاد الحلول الناجعة له،وأعتقد أن الجميع يعرفون الأسباب الكامنة وراء هذه الأجندات،وعلينا أيجاد الحلول اللازمة لاحتواء هذه المشكلة،وأبعاد الأخطار المحيقة بنا،وأتباع أقصر الطرق التي توصلنا إلى الهدف المنشود،وهذه الطرق عديدة ومتشعبة،علينا تلمسها وإيجاد الصيغ اللازمة لحلها،وأعتقد أن الحرب في هذا المجال تسير بحطين متوازيين،الخط الأول هو استعمال القوة المفرطة إزاء العناصر الأجنبية الوافدة من الخارج،بغض النظر عن الجهة الداعمة لها،واستعمال الأبادة دون اعتبار للمفاهيم الإنسانية وحقوق الإنسان،واستعمال ذات السلاح الذي يستعمله هؤلاء،لأن الذي يقاتل بالسيف لا تستطيع إنهاءه بالقلم،واللجوء إلى أسلوب آخر في التعامل مع الخط الثاني بالمصارحة والمكاشفة وإعادة الثقة حتى لو أدى الأمر إلى أعطاء تنازلات للطرف الوطني بما يضمن انخراطه بالعملية السياسية،ومساهمته في البناء الجديد،ونسيان الماضي بآلامه وما رافقه من أخطاء وممارسات ضارة،وفتح صفحة جديدة من العلاقات الأخوية البعيدة عن الأثرة والمصالح الضيقة،ومحاولة أعادة الأمور إلى نصابها الصحيح...و...(أوگف...أوگف ..أطها فنتگ..هو الحچي بس ألك،صرخ سوادي يعمي قابل بس أحنه شعب بيه قوميات وأديان ومذاهب،ألله يساعد الهند والسند ،بيها ميت قوميه وميت دين،وعايشين،وما تعرف هاي السوالف،خلي نشوف اشسوت الوادم ونسوى مثلها،قابل أحنه سفينة على سطح،لو ألله بس خلق العراق،لكن أحنه مشكلتنه ما نعرف عدونه الصدگ،عدونه مو منه،عدونه جاي من بره،وإذا ما نصير أيد وحده على العدو،نمشي بدرب الصد ما رد،وإذا ما نكتل كتال الچلب ما يصير ألنه حل،يگولون:أكو واحد من عشيرة (البو هوسه) كتل چلب من (آل حلواص)زچانو بيناتهم ثارات ودموم،راح راعي الچلب للشيخ وأشتكاله سواية البو هوسه،جمع الشيخ وجوه العشيرة،وأهل الشور،وتبا صروا بيناتهم،واحد منهم گال للشيخ(أكتل كتال الچلب) صاحوا عليه البقية،يمعودين ألشغله سهله،وما تسوه حرايب ودموم،وإذا كتلنه عله حساب چلب شراح تگول عنه الوادم،سمع حچاية ذوله وعاف حچاية الأولي،بوره چم يوم،گام واحد من البو هوسه،وصيحله مره من البو حلواص،وصل الخبر للشيخ لم كبار العشيرة،گام صاحبنه الأولي گاله(يمحفوظ أكتل كتال الچلب)لكن ربعه ما قبلوا وگالوله يمحفوظ تريض وتهده بلچي ألجماعه يجيبون مشيه ونفض ألطلابه،سمع الشيخ حچايتهم،وظل صاحبنه يتگرظم،بوره أربع تيام وچان يگوم واحد من البو هوسه ويكتل زلمه من البو حلواص،وصل الخبر للشيخ جمع الوجوه يتباصرون،گاله صاحبنه(مو گتلك من الأول أكتل كتال الچلب ما سمعت حچايتي وهاي النتيجة،سوي الگتلك عليه وشوف اليصير)گام دز واحد من زلمه الزينة،وگاله أريد منك راس كتال الچلب،راح وكتل كتال الچلب،بوره يومين أجو البو حلواص وجابو مشيه چبيره وفصلوا الچلب والمره والمچتول....!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأطماع التركية في العراق
- أيهما الأول في الفساد ..؟
- العلمانية ضمان للحرية الدينية
- تربية بابل بين العجز وسوء الإدارة
- أم عزيز...حناء الثورة
- مدير شرطة فهد يتذكر (1)
- تعال باجر
- هنة البحث عن المتاعب
- حكم قراقوش
- القنابل الموقوتة
- محطات في حياة المناضل معن جواد/5
- الصراع الطائفي بين التعليم العالي ووزارة التربية
- محطات في حياة المناضل معن جوادم3
- الاجتياح التركي لكردستان العراق
- لماذا يعدم وزير الدفاع
- محطات في حياة المناضل معن جواد/4
- ظهور نبي جديد
- زواج المتعة هل ينسجم مع حقوق الأنسان
- ناس وناس
- راس الخراب


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - أكتل كتال الجلب