أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد القادر البصري - ومرة اخيرة .. الدفاع عن القيادة المركزية .. ارحموا شهدائها




ومرة اخيرة .. الدفاع عن القيادة المركزية .. ارحموا شهدائها


احمد عبد القادر البصري

الحوار المتمدن-العدد: 2097 - 2007 / 11 / 12 - 09:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كل مراحل النضال وتحت سقف الحكومات القمعية الإرهابية كانت تصدر بيانات على شكل منشورات صغيرة من قبل الأحزاب المناضلة تطرح فيها سياساتها ومواقفها من الأحداث في الوطن والشعب والطبقة العاملة وهذه البيانات كانت تؤخذ بنظر الاعتبار من قبل المتلقي على اختلاف مشاربهم السياسية والمهنية ويضعوها في ميزان الاحترام والتقدير لهؤلاء المناضلين الذين يتحملون وزر توزيع هذه البيانات من الناحية الأمنية والسياسية والأخلاقية فهو نضال تعبوي جماهيري فالويل لمن يقع بيد رجال الأمن او يكبس في داره منشورات وحتى الكتب الثقافية لم تسلم من المحاسبة , وكانت تصدر هناك أيضا بيانات تصدرها السلطة باسم حزب او تجمعات المراد منها وضع كمين للمناضلين والجماهير التي تستقبل هذه البيانات الا ان وعي السياسيين يكشف بسهولة هذه البيانات عن طريق خطابها السياسي وتحميلها كلمات وجمل تدل على زيف هذه البيانات كذلك وقت ومكان توزيعها . المواطن المثقف والمناضل الواعي مثل ما يقول المثل ( مفتح بالتيزاب ) على مثل هذه الأمور التي كثيرا ما يدفع ثمنها من المواطنين العاديين الأبرياء هذا الحال قبل الاحتلال اما بعده وإسقاط النظام .. أصبح أيسر على أي إنسان ان ينشر بيان او يصدر جريدة سواء كان في بغداد او خارجها وعبر النت العالمي محاولة منه الدعاية لنفسه او لحزبه ومنظمته والمتعارف عليه الان لكل حزب له جريدة ناطقة باسمه سواء كانت يومية او أسبوعية او شهرية او على شكل مجلات دورية ويكون العاملون في هذه الصادرات النشرية معروفين للجميع سابقا وحاضرا يتعرفون على من كانوا يكتبون بالسر إضافة الى بروز أحزاب جديدة وكتاب جدد او كانوا عاملين في رحابة النظام السابق وكل شيء معلوم ومكشوف ..
والغرض من هذه التوطئة الحديث عن الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية التي أعلنت قبل أشهر قيادتها بحل الحزب وتجميد نشاطه مع إيقاف صحيفته كفاح الشعب لأسباب ذكرها الناطق الإعلامي عبر تصريح نشر على الانترنت ووزع للأحزاب وقوى سياسية ليكونوا على علم بحل الحزب وتجميد نشاطه وايقاف صحيفته عن الاصدار ورفاق القيادة الجماعية الذين اتخذوا هذا القرار يعرفهم الوسط الجماهيري السياسي فهم يمثلون ثقل وزن وبعد نظر والاتزان والشعور بالمسؤولية في البت بامور تهم العمل الداخلي والخارجي فالقرار نابع من عمق الحرص والشعور بالمسؤولية .. لقد حاولت عناصر امنية من النظام السابق كانت قد لعبت دورا في الاندساس داخل جماعة اللجنة المركزية والعمل على التجسس واخبار السلطات الأمنية عن المناضلين وعوائلهم واستغل هؤلاء دورهم ألتجسسي بابتزاز عزائل المناضلين مالياً هذه العناصر عند التجمع حاولت ان تجد لها مكان في التنظيم الجديد بعد الاحتلال بفترة وجيزة تم كشفهم ثم طردهم مع من زكاهم ممن كانوا رفاق سابقين تخاذلوا امام سلطات الامن وتعاونوا مع تلك الاجهزة ولقد حاولت هذه العناصر بشتى الوسائل الاعلامية مثل اصدار بيانات باسم الكادر مرة وباسم المكب السياسي مرة وكلها بائت بالفشل.. وعناصر أخرى هزمت من اول عملية انتخاب للجنة القيادية المؤقتة فلم تفلح ان تحصل على أي صوت فخرجت تشوش وتتهجم وتدفع مبالغ لمن يكتب لها بيان باسم القيادة المركزية بين فترة واخرى وعنصر اخر كان سرد وجا
( نجم )السكرتير فتم اقصائه معه لوقوفه بوجه الرفاق دفاع عن سيده يدعي اليوم انه سكرتير القيادة المركزية وحسبما نشر على الانترنت اجتماعا ً حصل بين سكرتير حزب الكادر وسكرتير حزب القيادة المركزية في اوربا فتم اعلان الاتفاق تطابق وجهات النظر كليا ويتم النتسيق الكامل بينهما في تمثيل الواحد الاخر في المناطق التي لايتواجد فيها الاخر وواقع الحال لا يمثل هذا السكرتير الا نفسه ولقد واجهه احد رفاقنا السابقين حين عقد له اجتماعاً لتاييد المقاومة في اوربا صارخا في وجهه اذا كنت انت السكرتير من هؤلاء الذين يصدرون جريدة كفاح الشعب فخرس ولم يجب وتدخل سكرتير الكادر لفض احراجه على انه ليس من بغداد .. وعنصر اخر حاول بكل الوسائل ان يتقبله الرفاق بالقيادة في صفوفهم فلم تفلح محاولاته لعدم وجود من يزكيه من الرفاق او الاصدقاء اضافةًالى ذلك ادعائه انه عمل في الحزب الماركسي اللينيني الذي انشاته الاجهزة الامنية للنظام السابق في السبعينات كذلك اعترف ا ن سعد الحديثي صديقه هو الذي رشحه لتنظيم القيادة فتركه وهذا يكفي لعدم الترحاب به بل الحذر منه لان سعد الحديثي ضابط امن اندس بين صفوف القيادة وانزل بها ضربات موجعة لتنظيماتها من الشمال الى الجنوب فكان سبب في استشهاد من الكثير من الرفاق واعتقال اخرين وتعذيبهم في قصر النهاية هذا الشخص الذي لم يفسح له المجال للعمل او حتى اعتباره صديق للشيوعيين بل كان الرفاق يتصدون له بالحيطة والحذر ولقد وجه مؤخرا عدد من الدعوات محاولا تشكيل أي تشكل تظيمي فلم يفلح فاصدر بيان ما يسمى باللجنة التحضيرية للقيادة المركزية وتم نشره في موقع الحوار المتمدن مما اثار سخط واستنكار السياسيين لهذا التصرف مما حدى به التواري عن الأنظار في الشارع . وفاتني ان اذكر ان هذا الشخص تم الحكم عليه بالسجن في زمن النظام السابق .. ان كل هؤلاء العناصر معروفة للوسط الجماهيري من القيادة المركزية كذلك للأحزاب والمنظمات اليسارية الا ان الجماهير في الخارج لاتعرف عنها شيء والمتلقي حين يقرا هذه الأشياء المتكررة تتكون في ذهنه الصورة السيئة لرفاق القيادة المركزية السابقون واللاحقون الذين أعلنوا احل وتجميد العمل باسم القيادة المركزية حفاظا على سمعة النشاط النضالي التاريخي لها وان أي تنظيم لا يمكن ان يرقى لها حاضرا وثبت بالممارسة وذلك لكثير من الاسباب من ضرف ذاتي وموضوعي فمن اجل الحقيقة ندافع عن القيادة المركزية كتبنا هذا المقال ونحن والرفاق الآخرين لا نزال على قرار التجميد لترك الفرصة لمشاركة اكبر قدر ممكن من كادر الخارج والداخل لدراسة التجربة التاريخية والوصول إلى قرار معين في العمل باسم القيادة وبغير ذلك .
احمد عبد القادر البصري
الناطق الإعلامي السابق للقيادة المركزية






#احمد_عبد_القادر_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295







- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد القادر البصري - ومرة اخيرة .. الدفاع عن القيادة المركزية .. ارحموا شهدائها